أستاذي ... منير
لهمسك الرقيق ...
ننحنى
وننحنى ...لهذه الباقة من الورود
التى قدمتها لنا بكل إحساس
ننحنى لتذكرك لهم
وننحنى لذكراهم بالقلب
وبكل القلوب النابضة
المتذوقة لكل فن ...
مما .. يدل على مدى إفتقادنا لوجودهم
النادر ..المتميز بروائح تفوق دهن العود
لآصالتهم وعمق المعاني التى تتمثل بذكراهم
فيعود القلب ملتاع ...
لفراق رواد فن
أجادوا ... وأبدعوا
مؤكدين أن الفنان
وجوده ليس مرتبط بحجم الدور
أو مساحاته
أو حتى بمقدار ما يحظى به من نجومية
أو متى وأين ظهروا وتواروا عن الأضواء
لأنهم يمثلوا قيم إنسانية باقية
بضيائهم الباقي ... الدال عليهم
فهم نجوم تتلألأ في سماء عالية
غالية المنال ...
لا يصل إليها إلا كل من تفانى
وانصهر بحب الفن بقدوسية ممزوجة بالجمال
جمال المعاني قبل الشخوص
أصحاب بصمة متفردة
كتفرد نافذتك يا سيدى
التى تنطق بالوفاء ..
فهم بدورهم أوفوا لفنهم وأعطوا من حياتهم
بوفاء يعكس صدق رسالتهم
وفهمهم العميق لمتطلبات عصرهم
بكل وفاء وصدق
أنحنى لمداد قلمك صاحب الذاكرة القوية
أدام ربي عليك هذه الذاكرة
التى تذكرنا بنسائم ربيع دائم
متجدد يتجدد كل لحظة
نتذكرهم فيها
وكأنهم شموع معطرة بعطور عتيقة
دائمة التوهج
لتنير دروبنا التى تشتاق لعطر حضورهم
المميز ... المتفرد ..الفريد
أستاذي منير .... عطر الله دربك
وإليك منى كل الشكر..والإمتنان
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني