أختى ليلي ....
أطربتينى بشكل يذكرني
بوصلة من وصلات الطرب الرفيع
وكأني استحضر بالخيال
عشية يوم أول خميس من كل شهر
ليلة من ليالي الأنس والجمال
نابضة بالحياة
وعندى رغبة أن لا تنتهي
وإستعدت جمال الحروف
وتلاحقت أنفاسي مع هذا الصعود الراقي
بالمعاني ... ...
لرفيقة المعاني ومنبع الأحاسيس ومصدر لكل إلهام
يلهم كل عاشق ... كيف يكون الحب
وكما أردد دائما ...دون تردد
من لا يستمع لصوتها ...
لم ...ولن ...يعرف الحب طريقاً إليه ..
يزداد إشفاقي عليه
لأنه ...أضاع فرصته بالإستمتاع بنعمة الحياة
بالإستغراق برومانسية ناعمة ...
ولو .. للحظات يغتنمها من نبعها الحاني ...
فضل من الله عظيم ...
حقيقة وجود هذا الكروان
الذي سحر الشرق بأثره
وكانت ..عفوا .. أقصد مازالت
دليل لكل حيران في دروب الهوى
ومتعة للروح التى تبحث بشفافية فطرية
عن معاني النبل والجمال
لتمتزج بوجود البشرية
فيشع منها ضياء الإنسانية
فـــ يتأكد هـُنا أنه ...إنسان
يقيناً ... لا خيال ..
كوكب الشرق ...
المصدر الوحيد الآن ..
المحتفظ بإكسير الحياة ...
وأى حياة .... !!!
أيتها الناعمة ..ليلي ..
يملأنى الحياء ... فمن أين أبدأ وأنتهى
لأوصف وأقدر لكِ هذا الإختيار لـــ
مقالة المبدع الحساس / أ . محمد الشافعى
له منا كل الشكر على إحساسه العالي
فهذه المقالة تنبض بكل إحساس ..
فجاءت تترجم بصدق شديد عن الإحساس
إحساس يزداد حلاوة
تتناسب مع حلاوة إنتقاءك لها
دال على مدى ما تتمتع نفسك الصافية
بكل الجمال ..
أقدرك ... يا حبيبة...
وخطاكِ الشر وشفاكِ ...يا رقيقة ...
وكتب ربي لكِ في كل خطوة سلامة ...
لتـُمتعي ..وتَتَمتعي ... ويَتمتع الوجود
بإختياراتك البديعة ..
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني