فى ادبنا العربى هناك العديد والعديد من الكتب الادبيه والروائيه الراقيه والمتميزه
لكن فى بعض الاحيان عندما يطلق احد اولئك الكتاب او الشعراء العنان لفكره ويتحرر من جمود الكلمات وبعيدا تماما عن منطقه الدخول فى التابوهات والمقدسات فانه عندما يحترم مقدساته ويحاول الخروج الى عالم رحب من المفردات والافكار الجديده فانه يؤخد بحد السيف وتنطلق سهام التكفير واقامه الحد واهدار الدم مثلما حدث على سبيل المثال وليس الحصرمع الاديب الرائع توفيق الحكيم فى كتابه مع والى الله والذى لاارى فيه عن نفسى اى خروج عن الدين او مايستحق ما اتهم به وقتها عند خروج كتابه الى النور بل رايته مجرد مناجاه مع رب العالمين يمكن ان يعيشها اى منا فى خياله دون ان يكون فى خيالنا اوتصورنا اى تجرؤ والعياذ بالله على الذات الالهيه
وغير الحكيم من الادباء فهناك العديد ممن طالتهم التهم بالكفر لمجرد انه تحرر من المفردات المتداوله فى الادب مع اعتراف اى اديب ان هناك من المقدسات مالايجب ان تصل اليه افكاره مهما بلغت من تحرر فى الفكر
فعندما تنطلق سهام التكفير وترشق احد الادباء فيقف البعض من اولئك الكتاب مره اخرى متخذين من الجمود والرتابه فى الكتابه درعا واقيا لهم ضد الرشق بالكفر واهدار الدم والعياذ بالله
وسؤالى هل يجب ان يكون هناك سقف لابداع الادباء حتى لايتهم احدهم بالكفر والالحاد واذا فرض ووجد ذالك السقف فهل نتوقع ان يوجد ادب متميز يحتفظ بمكانته وقيمته لعقود ممتده من الزمان طبعا مع البعد التام عن اى مقدسات او اديان او اى حوار يساء فهمه؟