يطلق لفظ السماعي على صيغة تأليف آلي تتفق وصيغة البشرف ، إنما يختلف عن البشرف بأن هذا القالب لايوزن إلا على إيقاع السماعي الثقيل أي ارتبط هذا القالب باسم الإيقاع الذي يوزن عليه اللحن ويتألف السماعي من أربع خانات وتسليم وهي كما يلي خانة أولى وتسليم ، خانة ثانية وتسليم ، خانة ثالثة وتسليم ، خانة رابعة وتسليم
تؤلف الخانة الأولى والثانية والثالثة والتسليم على إيقاع السماعي ، أما الخانة الرابعة فتلحن على إيقاعات سريعة أو مركبة وغالباً تكون من الفالس
وكان الأتراك يعزفون السماعي إما بعد البشرف مباشرة أو بعد الوصلة الغنائية ، أما العرب فإنهم يستهلون وصلتهم الغنائية بإحدى هاتين الصيغتين ، ومع مرور الوقت وتقدم الزمن حل السماعي محل البشرف وذلك قبل البدء بالوصلة الغنائية ليتم تهيئة أذن المطرب على المقام الذي سيغني منه وصلته الغنائية
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ