* : الملحن كاظم نديم (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 00h34 - التاريخ: 29/03/2024)           »          فتحيه أحمد- 1898- 5 ديسمبر 1975 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h23 - التاريخ: 29/03/2024)           »          سمير صبرى (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 21h09 - التاريخ: 28/03/2024)           »          ليلى مراد- 17 فبراير 1918 - 21 نوفمبر 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h08 - التاريخ: 28/03/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 16h16 - التاريخ: 28/03/2024)           »          غادة سالم (الكاتـب : ماهر العطار - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 15h31 - التاريخ: 28/03/2024)           »          عبد الحليم حافظ- 21 يونيه 1929 - 30 مارس 1977 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : fahedassouad - - الوقت: 12h28 - التاريخ: 28/03/2024)           »          محمد شريف (الكاتـب : loaie al-sayem - آخر مشاركة : اسامة عبد الحميد - - الوقت: 23h50 - التاريخ: 27/03/2024)           »          سعاد محاسن (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 19h25 - التاريخ: 27/03/2024)           »          الشيخ محمد صلاح الدين كباره (الكاتـب : احمد البنهاوي - آخر مشاركة : kabh01 - - الوقت: 09h52 - التاريخ: 27/03/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > بلاد الشام > سوريا > دراسات وبحوث في الموروث الشعبي في سوريا

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 28/08/2007, 11h17
الوحدة الوحدة غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:50273
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 46
المشاركات: 7
افتراضي تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

ألقيت في مديرية الثقافة في حلب بتاريخ 3/3/2007 محاضرة للأستاذ عيسى فياض بعنوان(فن القدود).إليكم ما جاء فيها:
مساء الخير ... بداية أشكر جميع القائمين على احتفالية حلب عاصمة الثقافة الإسلامية على جهودهم المضنية لإنجاح هذه التظاهرة الثقافية الكبرى والتي تبرز الوجه الحضاري لوطننا الحبيب ، كما أشكرهم على دعوتي لإلقاء هذه المحاضرة ، أملاً أن تبقى حلب عاصمة للطرب إلى أجيال وأجيال .

يا غزالي كيف عني أبعدوك .............. شتتوا شملي وهجري عودوك

طالما سمعناه كثيراً في الوصلات الغنائية واستمتعنا بكلماته وألحانه العذبة ، لكن هل عرف أحدنا أنه ( قد ) ؟ هل تساءلنا ما هي ( القدود ) ؟ كيف نشأت ؟ من هم مؤلفوها ؟ لماذا تم ربطها بمدينة حلب دون غيرها ؟ تل: أسئلة سنحاول الإجابة عليها ، علنا نسلط الضوء على مسألة فنية تتعلق بتراثنا الموسيقي والأدبي على حد سواء .
لكي نتمكن من الولوج في خضم الموضوع دعونا نستعرض لمحة سريعة عن تاريخ الموسيقى العربية .
يقول بررون ( كان الغناء قبل الإسلام أكثر قليلاً " من الترنيم البسيط خاضعاً لتصرف المغني ...) ويقول ابن خلدون ( ثم تغني الحداة منهم في حداء إبلهم والفتيان في قضاء خلواتهم فرجعوا الأصوات وترنموا وكانوا يسمون الترنم إذا كان بالشعر غناء ... ) إذا يعتبر المؤرخون لأن ( الحداء ) حركة سير الإبل هو أول الغناء ثم تفرع إلى جنسين ( النصب ) وهو حداء محسن و ( الركباني ) وهو غناء شعبي يعتمد كثيراً الإرتجال ، أما هنري فارمر فيقول ( كانت الموسيقى في أيام الجاهلية كما في أيامنا هذه صناعة بارزة ذات حيثية في الحياة العربية الخصوصية والعمومية والدينية ) .
في العصر الأموي حظيت الموسيقى بمكانة مرموقة وخاصة لدى بعض الخلفاء ك ( عبد الملك بن مروان وإبنه سليمان والوليد بن يزيد .. ) وتطورت نظرياً وعملياً فبرزت أولى الكتب الموسيقية ( كتاب النغم ) ليونس الكاتب ، وأخذت القصيدة الغنائية شكلاً أرقى .
في العصر العباسي دخلت الموسيقى عصرها الذهبي فتعددت المقامات والأوزان وشاع رقص السماح وأدخلت أساليب جديدة في الغناء القديم على يد ( إبراهيم بن المهدي ) عرفت فيما بعد بـ ( الإبراهيمي ) كما ظهرت أهم المؤلفات الموسيقية النظرية ككتاب ( الأغاني ) للأصفهاني وكتاب ( الموسيقى الكبير ) للفارابي ، وحدثت نقلة نوعية في الغناء العربي على يد المغني العظيم ( زرياب ) ، كما كانت ولادة فن جديد هو ( الموشحات الأندلسية ) التي برزت كقالب مستقل عن القصيدة الشعرية نصاً " ولحناً " ، وظهر المواليا أو الموال كما هو شائع في نهاية هذا العصر أي بعد نكبة البرامكة – كان سقوط بغداد على يد هولاكو 1258م .
في عصر الإنحطاط تراجعت الموسيقى كثيراً بعد فرض هيمنة الثقافة التركية وما لبثت أن تلاشت خلا بعض الأهاذيج وأغاني المناسبات والأفراح .
وفي العصر الحديث أي تقريباً من منتصف القرن الثامن عشر بدأت مرحلة النهوض الحديث للموسيقى وتجلت بوضوح لافت في كل من مصر وسوريا والعراق فازدهر قالب الموشح بشقيه الديني على يد المشايخ وأبرزهم ( الشيخ درويش الحريري والشيخ علي محمود ) والدنيوي على يد الفنانين السوريين والمصريين وأبرزهم ( الشيخ علي الدرويش – الفنان عمر البطش – الفنان كامل الخلعي ) وظهر فن المسرح الغنائي وشمخ على يد الفنان السوري ( أحمد أبو خليل القباني ) كما تطور قالب القصيدة وتسامى على يد ( الشيخ أبو العلا محمد والموسيقار رياض السنباطي ) وتم استحداث قوالب جديدة وراقية كقالبي المنولوج والديالوج الذين تم استيرادهما من الغرب
فأبدع فيهم (الموسيقار محمد القصبجي والموسيقار محمد عبد الوهاب) وكذلك قالب الدور الذي تطور من ما يشبه الأغنية الخفيفة إلى بناء فني شامخ شكل أكمل وانضج قالب موسيقي على يد كل من (محمد عثمان وداوود حسني وزكريا أحمد) ناهيك عن تألق قالب الطقطوقة الذي اشتغل عليه الجميع أما نقطة الانعطاف الهامة للمدرسة الموسيقية الحديثة فكانت للعبقرية الموسيقية (الفنان سيد درويش) الذي نحى بالموسيقى منحاً إبداعياً جديداً على صعيد النص والموضوع واللحن والتعبير فأسس لما آلت إليه الموسيقى والغناء من سمو وازدهار ورفعة تجلى في أرقى ظواهره بغناء الموسيقار (محمد عبد الوهاب) والعبقرية الغنائية الفريدة (أم كلثوم ).
من خلال هذا الاستعراض نرى أن القوالب الغنائية العربية تسلسلت زمنياً كالتالي :
قصيدة الشاعر – الأهزوجة- القصيدة – الموشح – الموال – الطقطوقة – الدور – المونولوج – الديالوج – النشيد , ونلاحظ أيضاً عدم وجود قالب غنائي يسمى (القد).
إذاً ما هو القد ؟ كيف نشأ ؟
مع ضعف السلطنة العثمانية تنامت حركات تحررية وتنويرية عديدة وازدادت وتيرة الوعي القومي وبدأت مرحلة نهضوية شاملة عملت على التخلص من الهيمنة الثقافية التركية فتنادى المفكرون والأدباء والشعراء إلى التأليف والتعريب لتأكيد الهوية العربية المفقودة , وأغلب الظن أن ( القدود ) قد عرفت بشكل جلي في تلك الفترة ( أي منتصف القرن الثامن عشر) إذ من العسير جداً تحديد تاريخاً مؤكداً لنشوء ( القد), أما مصادر نشأته الأساسية فهي :
1- الموشحات والأناشيد الدينية ( الموالد والأذكار ....) .
2- الأغاني والموشحات الأعجمية ( تركية, فارسية.......) .
3- الأغاني الشعبية والتراثية ذات السوية الشعرية المتدنية .
حيث لاحظ الشعراء والموسيقيون أن بعضها يتمتع بألحان جميلة يجب الحفاظ عليها وتداولها , ولكي يتمكنوا من غنائها في مجالسهم , عمدوا إلى استبدال كلماتها بكلمات شعرية وشاعرية جديدة على (قد) الكلمات الأساسية مع الحفاظ على اللحن الأصلي , لذا سمي الواحد منها (قد) وجمعها (قدود) فهي إذاً كما عرفها الباحث الأستاذ (عبد الفتاح قلعه جي ):
منظومات شعرية على أعاريض منظومات شعرية غنائية دينية أو أعجمية أو شعبية مع الحفاظ على اللحن الأصلي , ثم يقول : ثمة رأي آخر هو أنها سميت قدود لأنها تماثل قد المرأة رشاقة وحركة وجمالاً – وأنا لا أميل إلى هذا الرأي – أما الباحث والمؤرخ الأستاذ (محمد قجة) فيقول
كلمة (قد) تعني المقاس فالألحان الدينية كانت تخرج من الزوايا الصوفية لتبحث عن كلمات فيها الغزل وفيها القضايا الاجتماعية فيبقى اللحن الذي كان أساساً أنشودة دينية وتصوغ وفقه كلمات تدخل في الحياة اليومية فهذه على قد تلك ومن هنا نشأ القد .
أما من الناحية الموسيقية فالقد ليس قالباً موسيقياً بحد ذاته , لكنه يأخذ شكل القالب الأساسي الذي نشأ منه , فإن كان بالأصل موشحاً بقي كذلك , وإن كان طقطوقة أو أغنية بقي كذلك أيضاً من هنا نرى أن القدود اشتهرت بأسماء مؤلفيها وليس بأسماء ملحنيها (المجهولون على الغالب) فالذين ألفوا القدود هم شعراء لكنهم يمتلكون ذائقة موسيقية جيدة ومنهم من كان موسيقياً أيضاً .
من الصعب لا بل من شبه المستحيل إيجاد حصر دقيق للقدود ومؤلفيها نظراً لعدم وجود توثيق وتحقيق لها لكننا نجد في بطون بعض الكتب ذكراً لبعضهم ومنهم:
الشيخ (أبو بكر الهلالي) المتوفى عام 1183 هـ - محمد أبو الوفا الرفاعي ( 1761-1845)م
ومن قدوده الشهيرة ( وجه محبوبي تجلى بالبها والحسن يجلى).
الشيخ أمين الجندي (1766-1841) م وهو أغزرهم إنتاجا إذ ألف 182 مائة وأثنين وثمانين قداً نشرت في الباب الثالث من ديوانه المطبوع عام 1900 م وقد تم الإشارة إلى كل قد من حيث عروضه الأساسية ونغمته الموسيقية , وقد اشتهر عدد كبير منها ولا زال يغنى إلى الآن مثل :
- (يا صاح الصبر وهي مني وشقيق الروح نأى عني ) نغم ( نوا).
- (هيمتني تيمتني عن سواها أشغلتني ) نغم (رهاوي) .
- (طاب وقتي وانمحى غيني وجلا الأكواب أحور العين ) نغم (بيات ).
- ( يا غزالي كيف عني أبعدوك شتتوا شملي وهجري عودوك ) نغم (أصفهان ) .
الشيخ محمد الوراق (1828-1910) م ومن قدوده ( أن تواصل أو تزرني أيها الظبي النفور)
عبد الهادي الوفائي ( 1843 - 1904 ) م – محمد خالد الشبلي ( 1867-1926 ) م
أبو الخير الجندي (1867- 1939 ) .
إن ارتباط القدود بمدينة حلب دون غيرها فمرده إلى أمرين اثنين :
1- احتضان حلب للعديد من الفنون الموسيقية الوافدة إليها بسبب موقعها التجاري والفني الهام , ومن تلك الفنون قدود الشيخ أمين الجندي الذي جاء إلى حلب برفقة إبراهيم باشا عندما زحف إلى سوريا العام (1831) م وجعل من حلب قاعدة لعملياته العسكرية , وقد كان الجندي من المقربين إليه وجعله من خاصة مستشاريه , وخلال إقامة الجندي في حلب واحتكاكه بأهل الأدب والفن تم التعرف على قدوده وانتشارها من هناك في حين اقتصر غناء قدوده في حمص على الجلسات والسهرات البيتية والنزهات على ضفاف العاصي .
2- وهو الأهم , نشوء الإذاعة في حلب مما ساعد على توثيق وتسجيل العديد من تلك القدود ضمن وصلات الغناء التراثية التي سجلتها وبثتها الإذاعة وتعرف عليها المستمع بأصوات عدد من المطربين الحلبيين الكبار والذين اشتهروا بغناء هذا اللون أمثال: ( صباح فخري , محمد خيري , عبد القادر حجار , مصطفى ماهر , سحر , مها الجابري ,....... ) فأضحت تلك القدود جزءاً أساسياً ضمن الوصلة الغنائية الحلبية , وكان قد أدرج عدد منها في نهاية الفاصل الشهير (أسق العطاش) .
كما أن هناك مسألة فنية تتعلق بالقدود يجب الإشارة إليها , حيث يتم إدراج العديد من الموشحات والأدوار والطقاطيق لعدد من الفنانين العرب تحت مسمى ( القدود ) من مثل :
(موشح حبي دعاني للوصال – طقطوقة سيبوني يا ناس – طقطوقة حرج علي بابا) لسيد درويش , (طقطوقة يا مسعد الصبحية – أغنية يا مال الشام – أغنية يا طيره طيري يا حمامة)
لأبي خليل القباني ( موشح ملا الكاسات – دور أصل الغرام نظرة ) لمحمد عثمان , (طقطوقة صيد العصاري – دور بين الدلال والغضب ) لداوود حسني ....... وغيرها من الأعمال الموسيقية , لذا أرى أنه علينا الإشارة إليها كقوالب مستقلة عن القدود , وهنا لابد من الإشادة بالفضل الكبير للدور الهام لمدينة حلب وفنانيها في حفظ وتوثيق وإشهار تلك الأعمال الموسيقية ( قدود – موشحات – أدوار – طقاطيق) سواء بتسجيلها إذاعياً أو بغنائها ضمن الوصلات الغنائية الحلبية , كما ويجب التنويه إلى الدور الريادي الهام لمدينة حلب في المجال الموسيقي وما أبدعته من موشحات وأغانٍ أثرت المكتبة الموسيقية العربية بكنوز نادرة أنتجها كبار الفنانين الحلبيين أمثال : ( عمر البطش – بكري الكردي – علي الدرويش – أحمد الأوبري
نديم الدرويش – عبد القادر حجار – بهجت حسن – صبري مدلل ...... ) .
إضافة إلى بعض القدود التي تم ذكرها سابقاً, هناك العديد من قدود الشيخ الجندي التي لا تزال تغنى إلى الآن في حمص منها:
(ماالعمر إلا مدة الربيع ) نغم صبا – (إن لم تشهد ذا المشهد) نغم بيات –( يا من عقدت طفلاً) نغم حجاز – (للأغيد الألمى) نغم بيات – ( ياغصن بان يسبي) نغم راست .
و أخيراً أرى أنه من الضرورة بمكان أن يتم جمع وتوثيق وحفظ ما تبقى من قدود بشكل علمي وفني صحيح قبل أن تطويه السنون فيصبح نسياً منسياً.
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28/08/2007, 12h09
salamat salamat غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:24154
 
تاريخ التسجيل: avril 2007
الجنسية: أمريكية
الإقامة: الولايات المتحدة
المشاركات: 6
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

انا معك فالمنتدي هنا يعتبر مرجع فني
شكرا لك
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 08/09/2007, 11h45
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

أرجو من إخواننا المؤرخين والموسيقيين والمغنيين السوريين عموما والحابيين خاصة أن يفيدوني ويكملوا لي ما نقص من علمي و عزب عن فهمي
فإنه ما قرأت بكل عمري أي حديث أو لقاء أو مقال أو برنامج أو تعليق أو محاضرة تتعلق بالفن الموسيقي إلا ويذكرون أحمد الأوبري
وفي المحاضرة الآنفة الذكر يقول المحاضر :
وممن خدم الموشحات وساهم فيها :
عمر البطش ( على الرأس والعين )
بكري كردي ( كمان على الرأس والعين مع أنه لحن موشحيين فقط في كل عمره لكنه أدى وغنى كثير من موشحات التراث و لعل هذا ما يظهر أهميته )
أما أحمد الأوبري : فأرجو من أهل الخبرة والصنعة والدراية بأن يفيدوني ويذكروا لي موشحا واحدا مما لحنه أحمد الأوبري أو سماعيا أو بشرفا أو دورا أو قطعة غنائية موسيقية مما يطرب وينسجم قوة وتلحينا مع الأعمال الفنية التراثية والتي تعد بداية المنتهي في العلوم الموسيقية
وإذا لم يكن له شيئ من هذا فلندع ذكره ولا نصنفه مع أولئك المبدعيين الذين أعطوا وأنتجوا
ولا أدري من الذي أعطاه هذه الصورة النادرة والشخصية الفنية المتميزة وجعله في مصاف عمر البطش وأبو خليل القباني وبكري كردي ....
مع أني لم أر له أي عمل موسيقي شهير أو علمي أكاديمي يضعه في زمرة العلماء الموسيقيين الأفذاذ
ويرجى الرد والجواب على هذا السؤال والذي يستفيد منه سائله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 12/10/2007, 12h16
عبدالقادرمكي عبدالقادرمكي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:40903
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
العمر: 56
المشاركات: 66
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

الاخ الصديق بحري تحية لك
ان الاستاذاحمد الاوبري هو من اهم الباحثين الموسيقيين الذين عملوا في مجال البحث والتدوين الموسيقي في حلب
وقد عمل مع الباحث الكبير الشيخ علي الدرويش في تدوين الموشحات والنوبات الاندلسية في فترة من الفترات
وقد اقتصر عمله في التأليف الموسيقي على اغان قليلة ضاعت مع غيرها سواء في الاذاعة او مع اصدقائه الفنانين ومن اهم اعماله الموسيقية اوبرا ذي قار التي سجلت في الاذاعة وتركت في غياهب النسيان
ولكن في اعتقادي ان من اهم اعمال الستاذ احمد الاوبري عمله الكبير في تحقيق فاصل اسق العطاش الذي استطاع ان يحفظ لنا جميع موشحات هذا العمل الغنائي الكبير مع اوزانها والحانها بالاضافة الى تشذيب الكثير من مفرداتها وهذا المجهود الكبير يحفظ له وعندما استماعنا لهذا الفاصل بصوت الاستاذ صباح فخري ندرك ذلك جيدا
وهكذا فان الاستاذ احمد الاوبري قد اشتهر في التحقيق والبحث الموسيقي اكثر من التأليف الموسيقي وقد اورد الاخ صاحب الموضوح الرئيسي (مع شكرنا الخاص له ) اسمه سهوا بدل من الاستاذ مجدي العقيلي الذي يعتبر قمة فنية كبيرة في مجال الموشحات والتأليف الغنائي
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 24/10/2007, 23h26
الصورة الرمزية بحري
بحري بحري غير متصل  
طاقم الإشراف
رقم العضوية:31885
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: سوري _ حلب
الإقامة: سوريا
العمر: 54
المشاركات: 576
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

أخي عبد القادر :
شكرا لك ولكن سيكون هناك رد مني على ماتفضلت به
__________________

الموسيقى رسالة سماوية مقدسة
تخرج من أفواه الملائكة
لا من أفواه الشياطين
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 26/02/2008, 21h46
alshykh alshykh غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:121154
 
تاريخ التسجيل: décembre 2007
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
العمر: 55
المشاركات: 5
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

مشكور اخي عبد القادر
على نقل هذة الندوة التي تغني معلوماتنا عن
القدود الحلبية وتاريخها العريق وانا ان القدود
الحلبية فن قائم بذاتة لة اصول وقواعد ويدرج ضمن
الفن لشرقي الاصيل عموما
مرة اخى مشكور اخي عبد القادر
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 15/07/2009, 09h28
وسام البكور وسام البكور غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:443310
 
تاريخ التسجيل: juillet 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 1
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

مشكووووووووووووووووور كتير اخي على المعلوات الرائعة
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 11/05/2010, 19h23
الصورة الرمزية محمدزكوان
محمدزكوان محمدزكوان غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:251309
 
تاريخ التسجيل: juin 2008
الجنسية: سورية
الإقامة: جورجيا
المشاركات: 20
افتراضي مشكور

شكر جزيلا أخي على المعلومات القيمة

الله يعطيك ألف عافية والله موضوع شيق جدا
__________________
مع خالص تقديري وأحترامي
محمدزكوان
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 24/06/2010, 20h25
yamahmoud yamahmoud غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:528330
 
تاريخ التسجيل: juin 2010
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 6
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

مقالة الاستاذ عيسى فياض هامة وأضافت لمعلوماتنا الشيء الكثير وإن كنت اتمنى ان يتم التوسع من قبل اصحاب الخبرة بالفيض من الشرح وخاصة عن المرحومين- محمد خيري- وصبري مدلل - بالنسبة للسيرة الفنية والحياتية.. مع الشكر الجزيل
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12/08/2010, 12h23
براء السيد براء السيد غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:459796
 
تاريخ التسجيل: septembre 2009
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 86
افتراضي رد: تاريخ الطرب العربي ودور حلب وفناني حلب في تطور فن القدود

أضاف الحلبيّون على غناء الموشّحات نوعًا من الرّقص عُرِفَ بإسم رقص السّماح الذي كان مقصورًا على الرّاقصين من دون الرّاقصات. وبفضل الفنّان الحلبي الشيخ عُمَر البَطش (1885-1950 ) الذي لحّن ماينوف عن المائة واربعين موشحا , تطوّر رقص السّماح فغدت حركات الأيدي والأرجل خلال الرّقص تنطبق مع إيقاعات الموشّحات بحيث يختصّ كلّ إيقاعٍ إمّا بحركات الأيدي وإمّا بحركات الأرجل أو بالاثنتين معًا, كما اختزل زمن الغناء الى ساعة واحدة تقريبا بعد ان كان الغناء يأخذ زمنا قد يفوق الساعتين. وقد وضع الشيخ عمر البطش خانات عديدة لموشحات بدأها ملحنون اخرون امثال الشيخ علي الدرويش. وقد اشتهرت حلب في تلحين الموشحات كما ذكرنا واصبح لها ذاك الألق المتميز كما تألقت مصر في تلحين الأدوار.
يمكننا القول ان بلدان المشرق العربي تقرن الان بالموشح الأندلسي كما تقرن تونس "بالمألوف" والجزائر" بالغرناطي" والمغرب " بالآلة" .
ومن اجمل الموشحات الحلبية من مقام الهزام موشح (لوكنت تدري ما الحب يفعل ..) والشعر للإستاذ مصطفى خلقي وقد لحنه الفنان مجدي العقيلي وايقاعه يوروك 8/6 ويضرب الإٌيقاع مشابها للسنكين سماعي الذي يدور في اطاره معظم الغناء العراقي التراثي( الجالغي) مثل ( حمّل الريل وشال..ولتظن عيني تنام . . .. وربيتك زغيرون حسن ..الخ).
الموشح:
لوكنت تدري ..ما الحب يفعل
بالوصل يوما ماكنت تبخل
ظبي كحيل حلو المحيا
الغصن منه ان ماس يخجل
يامن هواه أضنى فؤادي
كالبدر انت بل أنت اجمل
شرب الحميا منكم حلالي
قم يانديمي نشرب ونثمل
مالي سواكم روحي فداكم
دوما رضاكم والله أسأل
ان كان حبي يقضي بقتلي سلمت امري لله فأفعل

وعندما نتحدث عن الموشح المشرقي لابد من ذكر القدود الحلبية التي اقترن صيتها بالموشح وقد يعتبرها البعض هي هي الموشح.
"القدّ" نوعٌ من أنواع الموشّح، ومن إيقاعٍ صغير كالوحدة 4/2 وايقاعات مرحة سريعة . و يبدأ القد بالمذهبٍ يردّده االكورس ثم يتناوب المطرب معهم الغناء ويتبادلان الأدوار احيانا . وأوّل ما لَحّن هذا اللّون سُمّي بالموشّحات الصّغيرة ولا يجوز أن نطلق عليه إسم "أغنية" بل نقول "قد"، وجمعه قُدود. وكلمة "قد" كلمة حلبيّة تعني "شيء بقدّ شيء" أيّ على نفس القدر. و القُدود خلقت في مدينة حلب السورية وهي بالأصل أناشيد دينيّة في مدح الله والأولياء . ثمّ تحوّلت كلمات المدح الإلهيّة إلى كلمات غزلية ، فجاء الكلام الغَزَليّ بقدّ الكلام الدّيني، لذلك سُمّي بالقدّ. والقدود تغنى كوصلات بذاتها او بعد جولة من غناء الموشحات ولايجوز غناء اشكال الغناء الاخرى معها عدا المواويل بمقامات متعددة.
ومن اشهر المغنين في هذا النوع هو الفنان المتميز صباح فخري و الفنان الدايخ وهو من حلب ايضا والسراج وغيرهم. ومن اجمل ما غنيّ من القدود ( صيد العصاري ياسمك بني... تلعب بالمية ولعبك يعجبني.. ثم سكابا يادموع العين سكابا.. ويامال الشام والله يامالي والكثير الكثير) .
ان الملاحظ في غناء القدود الحلبية انها لم تغنى باصوات نسائية الا ما ندر, وقد يعود سبب هذا الى ان المجتمع الحلبي مجتمع بتقاليد متشددة فلا يستساغ هذا النوع من الغناء باصوات نسائية. ان هذا لا يعني عدم وجود فرق نسائية للغناء هنا اوهناك بل بالعكس فقد وجدت اغاني خاصة بالنساء في حلب ودمشق.
__________________
قال كونفوشيوس: (لو أردت أن تعرف مقدار رقي أمة من الأمم فاستمع إلى موسيقاها).
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h29.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd