هذا السّماعي موجود منذ زمن أحمد باي يا أخ سامي. أي قبل ولادة قدور الصرارفي بحوالي قرن، وقد كانت تؤديه الفرق النحاسية آنذاك وبإعتماد التصوير على مختلف درجات السلم الموسيقي وبالإنتقال على مسافة الراّبعات، وهي طريقة لم تعد مُعتمدة اليوم لصعوبة أداءها على الآلات الوترية. ويمكنك الرّجوع إلى مدوّنته في مجموعة سماعيات وبشارف تونسية تحت عنوان "بشرف سماعي إصبعين" من إصدارات وزارة الثّقافة. وفعلا فإن للملحنين التونسيين المعاصرين عدة محاولات في التّأليف على غرار قوالب السماعيات والبشارف التونسية وهي منشورة بشكل مستقل. ولعل هذا سبب الخلط بين هذا العمل التّراثي ومؤلفات قدور الصّرارفي.
ولمزيد من المعلومات بهذا الصدد يُمكنك أن تراجع الكتاب التّالي:
Garfi Mohamed, Les formes instrumentales dans la musique classique de Tunisie, Ed.I, Tunis,1996, p. 96-97.
شكرا ابو سالم على هذا التوضيح فعلا لقد عدت الى سماعي اصبعين الذي لحنه قدور الصرارفي واعادت توزيعه ابنته امينة في شريط العازفات لاني شككت في اذني وطلع اللي لحنه قدور مقتبس 90 بالمائة من هذا السماعي مع اختلاف بسيط في القفلة اللي في ايقاع الختم....... لهذا السبب وقعت في الفخ...للاسف شكرا مرة اخرى
سماعي من تلحين صديقي الأستاذ المرحوم محمود عجان وكان قد لحنه سنة 1939 من شهر نيسان,وهذا السماعي يعد في رأيي من عمدة سماعيات الحجاز بعد سماعي رفيق طلعة البي )الحجاز (تركي )وسماعي رفيق فرسان الحجاز أيضا (تركي )
وسجل هذا السماعي أداء فرقة النادي الموسيقي في اللاذقية والذي كان يترأسه العالم الموسيقي محمود عجان ( ولشدة محبتي به وولعي وضعت صورته في الأعلى رمزا أمام اسمي )
وفي كل زيارة لي في التسعينيات لصديقي ملحنه كان لا بد لي أن أسمعه بعزفه والذي ما سمعت مثل عزفه وبدون مبالغة إلى الآن
وللأسف فإن محمود عجان كان له فلسفة خاصة في عدم تسجيل عزفه لأحد ولا أعلم أن لأي إنسان أي تسجيل لمحمود عجان , بل لا يوجد مطلقا ,
فقد عاش وتوفي رحمه الله ومات عزفه الفريد ذاك معه , وله أكثر من (16) سماعيا وكلها في غاية الندرة والإبداع وبما يرتقي في القوة والإبداع وبراعة التصوير لمستوى الأساتذة الأتراك , وكلها بديعة فريدة ومنها سماعي راحة الأرواح وفيه ابتكار وجديد طرح في الإسلوب , وتسليمته مليئة بالتظليل الموسيقي وفيه تكنيك كثير ومنها سماعي الحجاز كار البديع وسماعي الراست والنكريز ...
ولئن نسيت .. فلن أنسى عزفه المئآت المرات لسماعي الفرحفزا والشد عربان لطنبوري جميل بي , وكان يؤديهم بطريقة تعبيرية عجيبة غريبة وبأسلوب شيق فريد تفوق به على الأتراك أنفسهم ومن هم أهله واختصاصه , فاعجب لشخصه ؟؟؟
ولم أعثر إلى الآن على أي تسجيل له عند أي شخص , وقد أخبرني هو بنفسه أنه ما سجل لأحد قط , ورغم محبته العظيمة لي ووداده الكبير ورغم إلحاحي الشديد عليه بتسجيل ولو سماعي واحد أو اي عزف منفرد له مما كان يسمعني إياه وكنت أغيب عن الوجود بسماعه فكان يجيبني : يا سيد محمد إذا سمعت في يوم من الأيام بأن لدى أي شخص أي تسجيل لمحمود عجان فحاققني وحاججني حينها , فكنت ألوذ بالصمت ونياط قلبي تتقطع , على فقداني لذلك العزف الفريد والذي لم أسمع مثله لا من الأساتذة الأتراك والمشهورين بذلك ولا من العازفين العرب , ولا تلوموني فلو سمعتم ما سمعته لعذرتموني
والسلام
من اسطوانة تركية قديمة وسماعي حجاز كار تلحين الموسيقي التركي الشهير كمال نيازي
وهذا السماعي في الحقيقة قمة في الخيال والتدبر والتفكر والعظمة, وذلك لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد
وهذا يعده الأتراك العمدة عندهم ضمن هذا المقام ويفضلونه على سماعي الحجاز كار لعظيمهم الملحن التركي الشهير طنبوري بي جميل
والذي أشرت إليه في الرد السابق وكان قد رفعه حضرة الأستاذ والصديق أحمد الديب مشكورا
شكرا أستاذنا أحمد الديب على التقبل, وهو صفة أهل العلم والعلماء:
وهذة نوطة ( سماعي الحجاز كار ) لجميل بيك الطنبوري, وتغاضى يا صديقي عن بعض الأخطاء أو ال×تلافات مع اللحن الأصل في التدوين الموسيقي للحن لأن كاتب النوطة عربي وقد رأيت له الكثير من الأخطاء في تدوينه الموسيقي سواء من حيث المعلومات أو من حيث كتابة النوطة وتطابقها مع الأصل
وأيضا نوطة سماعي الحجاز كار لكمال نيازي
يبدو أن الصورة لم ترتفع كاملة سأصلح الامر