الشِعر طفل نغني له
نِدادي فيه ، نِسهَر لِيلـُه
و لمّا يِغضَب نِدعي له
يُنظر لنا أو ينادينا
و الشِعر ذنب و بِنشِيلـُه
و التوبة مش عارفة سَبِيلـُه
لا يروح لها ، و لا بتجِيلـُه
و لا ندعي "توب منه ، علينا" !
اللي اغتوى ، مهدود حِيلـُه
بِحِمل محتاج تنزيلـُه
و الحِمل ، لكتافنا يحِيلـُه
قال إيه ! قصيدته بيهدينا !
نِقراها و نمِيل على مِيلـُه
زيْ الشِّراع يجري بنِيلـُه
و نغنِّي آ يا عِينـُه يا ليلـُه
نِغرَق ما ياخُد بإدينا
مِتشَعْبَطِين ، احنا ، بدِيلـُه
ولي أمرنا ، و نْعِيلـُه !
حشاه ! ما يعرَف تذليلـُه
يذلـِّنا ... يعزز فينا !
لوْ غاب ، ما يبعت مراسيلـُه
و لوْ حَضَر ، غـَرَّق سِيلـُه
يزيح جبلنا و بيزيلـُه
أو عالشواطي يرسينا
.
.
.
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم