والله كلمات أوجع من الرصاص ،، كلمات تخلى اللى يقراها يقوم يتنفض ،، وينفض عنه تراب الذلة والخنوع والخوف
بس مين يقرا ،، بس مين يسمع ،، بس مين يفهم ؟
أخي أحمد الشوبكي
ذلك لأن شعورنا واحد و ما يعتري عروقنا واحد ،، و ما يستنفِرُنا واحد ،، فكان لابُد ل ( آهة ) أحَدِنا أن تصل للآخر ،،
ليتنا ننتفض حقاً يا أخي ،،
أما ( مين يقرا ،، ومين يسمع ) فهأنتَ يا أخي تقرأ و تسمع و تتأثر ،،
بالأمسِ ،،
كانت هناك مظاهرات عارمة في بلدي دمنهور ،، و رغم محاصرة ( الشرطة ) التقليدية لها ،، إلا أنها ( المظاهرات ) واصلت المسيرة بعزم و ثبات ،،
هؤلاء ( نموذج ) لمن يقرأ و يسمع ،،،
أعرف يقيناً أنهم ( قِلة ) مقارنة بالأعداد الغفيرة من البشر الذين لا يأبهون لمثل هذه ( الشرارات ) ،، لدرجة أن أحدهم سألني بينما كنت أتابع المسيرة :
هُوّا فيه إيه ؟! إنتخابات ، و لاَّ عشان الأسعار ؟!
سلمت يداك يا أستاذ كمال
لا تكفي الكلمات للتعليق علي هذه القصيدة
التي وضعتنا أمام عورتنا ...عسي أن نخجل !!
أخي الشاعر الكبير رائد
الخجل يعتري الأمة كلها ،،
أتعرف تصوّري ( المِثالي ) للأمر ،، أن مجردَ قراراتٍ
( سياسية ) تتبعها قرارات مالية و اقتصادية ، يمكنها أن تفعل ما لا تفعله ( الحرب ) ،،
أو على الأقل تقطع شوطاً طويلاً تجاه ( إضعاف و إنهاك ) الكيان الصهيوني ،،
قرارات تجبر القوى المساندة للصهاينة ، على تحييد مواقفها ليس أكثر ،،
فقط لو أجتمع علي تلك القرارات ( حاكِمونا ) و شرعوا في تنفيذ تلك القرارات فوراً ،، و أظنك تعرفها أكثر مِني ،،
اخى الغالى سمعجى والله يا غالى كل حرف رصاصه من كلماتك لو كل واحد عربى جاهد كل واحد بطريقته وفى سكته لعادت العزه والكرامه ربنا يكرمك يا غالى كلماتك رائعه مثلك
تقبل خالص تحياتى
أخي إيهاب
إنتَ الأروع بأخلاقك و جميل كلماتك يا صديقي العزيز ،،
و لكن صدقني ،، رصاصة واحدة ( حقيقية ) ، خيرٌ من قصائدِ كل الشعراء ،،
فهى اللغة المُعتـَمَدة لدي العدو
و الله يا استاذ كمال دول بيحيضوا و يعملوا حاجات ثانية كمان في بنطلوناتهم - عفانا و عافاكم الله -و حتى الموت مش عايزهم عشان نتانة نفوسهم ، و زي ما قال المتنبي :
لا يقبض الموت نفسا من نفوسهم إلا وفي يده من نتنـــها عود
أخي عثمان ،،،
و الله لك كل الحق ،، فهم أوهنُ و أهونُ من ذبابة ( بجبنهم و خِسّتهم )،
و لكن مَن يهش هذه الذبابة ، و الناس قعود !
و المدهش هى عقولهم ( الضحلة ) التي يتمتعون بها ، فكأنما يتم اختيارها بإرادةٍ قـَدَرية تشبه اللعنة ،، فسبحان الله
أخي الشاعر الفذ الأبي الوطني كمال عبد الرحمن سمعجي لقد عبرت و صورت و نطقت بكل ما تنزف به قلوبنا و تحترق به ضمائرنا كلماتك تخترق ظلمات واقعنا المرير و تكشف ع...ات الطغاة الغاصبين الخونة الجبناء الذين جثموا على إرادة الأمة و أهدروا كرامة الشعوب
****
الله يكرمك يا أخي العزيز
أخي الحبيب صالح ،،
تتوارى كلماتي خجلاً أمام كلماتك التي تربو على حقيقة كوني مجرد واحد من الذين يوجعهم هذا المشهد اللا أخلاقي ( لحاكِمينا ) أولاً ،، فالخِسة و النذالة ( الداخلية ) ، أراها أقبح من الجرائم الصهيونية ذاتها ،،
و والله الذي لا إله إلا هو ،، إن عصابات الأشكيناز و السفرديم ، لـَهُم أوهى و أوهن من خيط العنكبوت برغم ( فزَّاعتهم النووية ) ،، فأوراق الضغط العربية التي نملكها ، لـَهِى أفـعَلُ من كل أسلحتهم ،، ( لو ) اجتمعنا على قلبِ رجل ٍ واحد ،،
و ما أصعب ( لو ) !
أخي الشاعر الفذ الأبي الوطني كمال عبد الرحمن سمعجي لقد عبرت و صورت و نطقت بكل ما تنزف به قلوبنا و تحترق به ضمائرنا كلماتك تخترق ظلمات واقعنا المرير و تكشف ع...ات الطغاة الغاصبين الخونة الجبناء الذين جثموا على إرادة الأمة و أهدروا كرامة الشعوب
****
الله يكرمك يا أخي العزيز
أخي الحبيب صالح ،،
تتوارى كلماتي خجلاً أمام كلماتك التي تربو على حقيقة كوني أنني مجرد واحد من الذين يوجعهم هذا المشهد اللأخلاقي ( لحاكِمينا ) أولاً ،، فالخِسة و النذالة ( الداخلية ) ، أراها أقبح من الجرائم الصهيونية ذاتها ،،
إن عصابات ( شتيرن و هاجانا ) من الأشكيناز و السفرديم ، أوهى و أوهن من خيط العنكبوت برغم ( فزَّاعتهم النووية ) ،، فأوراق ضغوطاتِنا العربية ، أفـعَلُ من كل أسلحتهم
( لـو ) اجتمعنا على قلبِ رجل ٍ واحد ،،
و ما أصعب ( لـو )
بسم الله الرحمن الرحيم المبدع والاديب كمال عبد الرحمن ابدعت وعبرت بأروع ما يكون التعبير وكفايه العنوان فى الجو ريحه موت ياسلام اضم صوتى لصوت الاستاذ محمد حمدان بأن توضع هذة الفصيده فى الصداره ويا ريت تسجل بصوت معبر رخيم وليكن صوت استاذى ابو زهده وتسمع بالصوت ويا ريت اول ما نفتح المنتدى نجدها امامنا على طول بصراحه استاذ كمال الله يحميك عزائى لشعب غزه العزيز
أختي الغالية مدام ناهد
و الله هذا ما حَدَث :
كـَمَن يَمسِكُ خيطاً مِن أَوَّلِه ،، خطرت على بالي هذه الجملة التي أحسستُ أنها شديدة الإيحاء و يكمن داخلها طاقة شعورية متوهجة ،، ألا و هى ( في الجو ريحة موت ) ،، فتعلقتُ بها ( في الجَو ريحة موت ) ،، و تسرسَبَت بقية القصيدة العامية ، مُشـَرَّبَة ً بألمي و حزني و ثورتي ،،
أذكرُ اللحظة ،، كنت أتابع ( الجزيرة ) ، و رأيتُ طفلة ً تقترب من عُمر الصبا ،، مُسَجّاة ً و هى مسبلة العينين ،،
بينما لطخ الدم المتخثرُ ملامحها البريئة ،،
و كانت ترتدي حِجاباً على رأسها لونه أبيض
( من النوع الزهيد الثمن ) ،،
و ترتدي بـِنطالاً أصفر ( من النوع الزهيد الثمن ) ،،
مالـَكِ تقولين : لماذا التركيز على ( زهيد الثمن ) ،،
يا سيدتي ( و أنتِ سيدة العارفات ) ،، غزة تكالب على أهلها الفقر و الموت ،،
هم فقراء لم يروا من متاع الدنيا إلا قليلاً ،،
فقراء يا سيدتي ، ليس لهم من متعة ( كأُسرة ) إلا في حضن مثل تلك الطفلة التي لا تلوي على شييء ،
و خير طعامهم هو أن يناموا معاً و لو في حجرة واحدة ، يتدفئون بحنان ٍ إنساني ٍ أُسَري ٍ ليس أكثر ،،
و ربما يسعدهم للغاية أن يتمتعوا بوجبة ( بطاطس ساخنة ) في الغداء ،، أو شييء من هذا القبيل ،،
ما الذي تعرفه تلك الزهرة التي لم تتفتح بعدُ عن السياسة و التوازنات و القوى الدولية و كل تلك المصطلحات ( العَفِنة ) ؟!
ما ذنبها ، و مَن قتـَلها هي و قريناتِها !!،،
أقول لكِ يا سيدتي ،، مبالِغاً أو مأفوناً ،، حتى الشعوب العربية الصامتة ، شاركت في قتلها
أعذريني يا مدام ناهد ،، فلا أدري لماذا تدفقتُ بأوجاعي و أوجاع المشهد الدامي هكذا معكِ ،،
ربما لما أعرفه عنكِ من حنان ٍ إنساني و أخـُوَّة ٍ تدفعُ للفضفضة
------------------------
(خلّي الحكام العرب ينبسطوا)
هكذا صاحت ام غزاوية مفجوعة بعد استشهاد ولدَيها
أخي سامي عبد العزيز ،،،
أزعمُ أن الحكامَ العربَ لم يطرف لهم جفنٌ و هم يشهدون ( عبر التلفاز و ليس عَبر ساحة الوَغى ) الجثث التي تمزقت ،
و الأشلاء التي تناثرت ، و البيوت التي هُدِمَت،،
و في قولة الأم الغزاوية الكليمة ( خللي الحكام العرب ينبسطوا ) إختصارٌ لمأساتنا
ادري الان انك لست في دمنهور ولكن
تراسلنا من غزة بقلب وقلم جريح
واحسب انك لا تكتب قصيدة
بل تبكي دما
لا استطيع ان احييك علي مشاعرك
ولا علي طلقات قصيدتك التي خطت
بكريات دمك وسط هذا الهول والعذاب
فهل احييك علي بكائـك
هل احييك علي صرخاتك
هل احييك علي عذابك
لكني ارثيك استاذي القدير
وارثي نفسي واهلي ووطني
ارثي كل نبت سيخترق طمي كل ارض عربية
واقول له لا تنبت ارجوك
لكني سأحييك استاذي الذي كنت اعتبرك
حضنا لي يقيني من عذاب عروبيتي
فاذا اري الحضن ينزف دماءا
نعم احييك علي جوابك لنبوءة
نجيب سرور
في قصيدته (قليلة الادب) اميات
عندما قال
بكرة نشوفكم زي النسا بتحيض
وها نحن قد حيينا حتي رئينا ما رصدته واطلقته
بندقية قصائدك
عِشـنا و شـُـفنا وَطـن
فيه الرجال بـِتحيـض
ولا عزاء لمن يحيض
وأخيرا
ابكي واصرخ وازعق يا سمعجي
لتنفس عن هذا العذاب الذي يملئ
قلوبنا
ابكي لنا
واصرخ لنا
ربما يتوقف حياضنا
أخي و صديقي الحبيب عمرو بك ( التوحفجي )
كعادتك ،، تكتبُ ( مِن قلبكَ و جوارحك ) ،،
يا أخي ،، راحة كبيرة و إنجازٌ ( إنساني ) أن يخرجَ الكلامُ ( من الوجدان ) ،، و لا يخضعُ لحسابات ( الحَنـْتـَفة و الرصانة الشكلية و التـَّقـَعُّر ) ،،
أشكرُ وجدانك الذي يشاطرني ربوةً ( سِرِّيَّة ً ) صادقة ً نقية شفيفة ، إحتفظتُ بها لنفسي ، بعيداً عن حالاتي ( الزيفية ) الأخرى ، التي أمارسها أحياناً ، مِن باب : الحفاظ على النوع
و ارْثِـنـِـي ،، إرثِ نفسَك و ارثِني ،، فالبكاء و العذاب و الصرخات ، هو ( المُتاح ) ،،
و لولا يقيننا أن ( الألمَ ) نبتٌ سيتحول ( يوماً ما ) إلى أشجار ،، لما عِشنا ( وطنيتنا و عروبتنا ) على طريقتنا ( الخاصة ) ،،
لقد فاجئتني بمقولة سرور ، و التي يتوقع فيها ( حيض الرجال ) مستقبلاً ،، و هاهو يتحقق ( بجدارة ) ،، فما نحن فيه ، بعد أربعين سنة من نجيب سرور ،، هو أسوأ و أضل سبيلا ،،
أحيي ( كلماتي ) لا مِن باب ( الذاتية ) التي أتفاداها كـَسُمّ ٍ في عَسل ،، و لكن لأنها أثارت إنفعالاتِكَ تلك ،، و ما أصدقها