و أتمنى " كما تغيَّرَ النظام " ،،
أن يتغيَّرَ الناسُ أيضاً ، إلى الأفضل
أختي العزيزة ،،
هناك تساؤلٌ يشغلُ المهمومينَ بالوطن :
هل يرقى سلوكُ الناسِ مع التغيير " الفَوقي " الجديد ؟!
هل يتوادّون و يتعاطفون و يتجاوزون الزيفَ و التكالبَ على شهوات المادةِ الزائلة
هل نصيرُ أكثر إنسانية ؟!
تمنيتُ لو كان عندي إجابة وجيهة !
أشكركِ أختي الغالية
اكيد اخى العزيز أ. كمال(((سمعجى))) اكيد وأتمنى انا ايضا مثلك ان تعود لنا روح المحبه والامن والامان والامل والحب والطمأنينه وروح التعاون والود كما ايام زمان ايام امى وجدى ايام كانت البيبان لا تغلق كل بيت وكل شقه مفتوحه على شقة الجار واللى عندى عندك واللى معندوش بيكمل من جاره والاعياد والمناسبات السعيده وكل جيرانا وحبايبنا يتشاركون الحوار والسمر والانس والبهجه ولا فرق بين جار مسلم وجار مسيحى كلنا اخوه تربينا سويا على الحلوه والمره اتمنى مثلك اخى الكريم ان تعود مصرنا كسابق عهدها ولكن العهد الطيب الجميل بين الصحبه الطيبه والجيره التى افتقدت معاينها الان الجيره هى الطمأنينه فمنذ زمن بعيد كان الاهل يطمئنون على بناتهم واولادهم بسبب الجيران لان الجيران هما الاهل واقرب من الاهل بمعنى اصح عندما يحدث مرض او اى حادث ولاده مثلا او اى شىء كان الجار اقرب من الاهل اتمنى ان تعود الموده التى كانت بيننا واكيد لما يسود الامل وتعود الموده هيبقى بكره اجمل واجمل واحلى من النهارده لان هيبقى فيه ترابط اجتماعى واسرى جميل وكل واحد يحافظ على مشاعر جاره والجار والحى والبيت ما هو الا مجتمع صغير يصب حبه على المجتمع ككل ادعوا الله ان تعود هذه العادات الطيبه التى كادت تنتهى بين زحام الحياه فى الجرى وراء لقمة العيش التى جاءت بالغلاء والكد والتعب والجهد حتى اصبح كل منا يبحث عن اقرب مكان يرتاح فيه من جهد هذا العناء واللهث وراء لقمة العيش وتدبير وتوفير ما تتطلبه الحياه اليوميه دعواتى بمصر جديده بمصر حب وود وصفاء وامل اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين تحياتى دمت لى بخير وصحه وسعاده والجميع اختك عفاف