شاعـــــر
كــــــاتب
أديـــــــب
فيلســوف
ناقـــــــــد
حكيــــــــم
كل هذه الألقاب لا تكفي أن تُنسب لهذا الشاعر الكبير
أشعاره تمس كل جوارحنا
وقصائده هي السهل الممتنع
ونقده دائما في الصميم
ونظرته للأشياء نظرة سقراطية أرسطية أفلاطونية
أعلم يقينا أن لكل عصر شاعره الفذ
فامتدادا لامرؤ القيس وعنترة والمتنبي والبحتري والمعري .. وشوقي وحافظ والمازني والبارودي وعبد الصبور ومطر ..
بكل فخر وشرف نعاصر الشاعر الكبير الأديب كمال عبد الرحمن
وإني أطالبه ( على المهل ) بأن تكون هذه الصفحة هي سيرة ذاتية ( أدبية ) له ..
فكيف يكون واحد مننا ، ولا نعرف عنه كل تاريخه ..
كما أطالبه بنشر إبداعاته لنا هنا ..
خالص تحياتي واحترامي ومحبتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اشكرك اخي الفاضل على هذا الموضوع الذي كان في بالي حقيقه
حيث اني بحثت عن شاعرنا الكبير (كمال عبد الرحمن)في موسوعه سماعي فلم اجد شيئا,,لأن السيرة الذاتيه تساعد على اكمال الصوره الأدبيه للشاعر فهي تضفي هاله من المعرفه
وتجعلنا نبحر في عالم هذا الإنسان الشاعر الفنان.
لذا فأنا اطالبك يا اخي العزيز : ياسمعجي
ان تكتب لنا من مدادك ونتاجك وابداعاتك هنا
فنحن في شوق دوما الى حديثك الممتع الذي يثري الساحه اللغويه والفنيه والثقافيه لدينا وبما يفيض كلامك من عذوبه وذوق رفيع في السرد والكلام.
وفي انتظار اشعارك الرقيقه ذات الحس المرهف بما تخص به هذا المنتدى الجميل يامشرفنا العزيز.
وارجو ان لا يكون الإشراف قد شغلكم عن كتابه العمل الشعري او الشعوري.
وفقكم الله جميعياً لما هو خير وصلاح إن شاء الله.
ولكم خالص تحياتي وامتناني.
كــــــاتب
أديـــــــب
فيلســوف
ناقـــــــــد
حكيــــــــم
كل هذه الألقاب لا تكفي أن تُنسب لهذا الشاعر الكبير
أشعاره تمس كل جوارحنا
وقصائده هي السهل الممتنع
ونقده دائما في الصميم
ونظرته للأشياء نظرة سقراطية أرسطية أفلاطونية
أعلم يقينا أن لكل عصر شاعره الفذ
فامتدادا لامرؤ القيس وعنترة والمتنبي والبحتري والمعري .. وشوقي وحافظ والمازني والبارودي وعبد الصبور ومطر ..
بكل فخر وشرف نعاصر الشاعر الكبير الأديب كمال عبد الرحمن
وإني أطالبه ( على المهل ) بأن تكون هذه الصفحة هي سيرة ذاتية ( أدبية ) له ..
فكيف يكون واحد مننا ، ولا نعرف عنه كل تاريخه ..
كما أطالبه بنشر إبداعاته لنا هنا ..
خالص تحياتي واحترامي ومحبتي
أخي غازي
بقى كدة ؟!
هوَّ أنا كل ما آجي أستخبَّى في الدُرة ، آلاقيك طالع من وسط الناس تقول :
آهوه .. إمسك يا جَدَع .. حَلـَّق عَليه .. هاتـُه .. تعالى يا حلو .. هاترُوح مِني فين
أشكرك يا أخي العزيز على كل الكلام الذي ( و اللهِ ) لا يتناسب و كوني مجرد مجتهدٍ في بحر الحياة ، مثلي مثلك ، و مثل أغلب الكادحين في دنيا الله ..
و لا أدري كيف أدفع كل تلك الإتهامات ( شاعر/كاتب/فيلسوف/ناقد/حكيم )
يا نهار ازرق !
طيب شاعر ، ممكن تتبلع ، لكن فيلسوف حِتة واحدة .. دي الأمة العربية كلها ما فيهاش فيلسوف ، اللهم إلا محمد سبيلا المفكر المغربي الذي يُقـَدَّم باعتباره فيلسوفاً ، و مصر المحروسة كان آخر فلاسفتها ، هو عبد الرحمن بدوي .. و لم يكن له منهجاً فلسفياً واضحاً ، بقدر ما قدم فِكراً في إطار الفلسفة الوجودية ..
أما حكاية ناقد ، و هو لقبٌ لو تعلمون عظيم ، فلست أهلاً له ..
لعلني متذوق من ضمن المتذوقين للشعر و الأدب ، و لكن النقاد الحقيقيين ، هم هؤلاء الذين امتلكوا أدوات و موهبة النقد و التحليل ، فأفادونا بكتاباتهم النقدية ، و على رأسهم الراحلون : محمد مندور ، عبد القادر القط ، لويس عوض ، رجاء النقاش ، و الأحياء : صلاح فضل ، إدوارد الخراط ، ثم جابر عصفور ..
و أنوي بأمر الله تثبيت موضوع في ركن الأدباء بالمنتدى ( مش مرتاح لكلمة ركن دي ) توحي كأنما شيئاً مركوناً
أنوي تثبيت موضوع بعنوان ( كلام في الأدب ) ، يتضمن مفاهيم نقدية ، و سِيَر شعراء و أدباء إلخ
أما ( حكيم ) ، فأوافقك في إطار مقولة ( خذ الحِكمة من أفواه المجانين )
يا عم غازي .. سأحكي لك عن يومي العادي ..
لو رأيتني صباحاً و أنا أمارس عملي الحكومي مفتشاً على
أعمال إدارية و مالية ، منقباً في دفاتر و دمغات ( 33ع ح ، 101 مرور ،27 ع ح ، دفتر اليومية ) ، ثم رأيتني مساءاً أقوم بتصنيع الشيكولاتة أو مُشرفاً على صناعتها في مصنع صغير ، ثم عاكفاً على تسويق البضاعة و بيعها ، ثم جالساً أدخن الشيشة مع أصدقائي الألِدَّاء على مقهى رامادا ، ساخرين من الأوضاع المقلوبة ، نمارس كوميديتنا السوداء ، ثم منغمساً آخر الليل في كتابة موضوع صحفي ( بالقطعة ) ، أو قابعاًً أمام النِت أو متصفحاً لكتاب أو مشاهداً لفيلم أجنبي ، ستدرك أنني أعاني من شيزوفرينيا حادة ، تحتم عرضي على طبيب أمراض نفسية و عصبية بأسرع وقت ..
الميزة الكبرى في هذا اليوم ( العريض ) ، هو شعوري بأنني ( حَىّ ) ..
و الميزة الكبرى هى أن أصدقائي على شاكلتي ، فتجدنا نتناطحُ بالأفكار ،
و نتناقش في حِدة ، و لكن على أساس أرضية مشتركة بيننا ، فهمومنا واحدة ، و كلها همومٌ ( عامة ) ..
و ربما لي عودة لأحكي عن ( الشطط ) الذي يميز تلك المجموعة من الأصدقاء ..
و اعلم يا صديقي العزيز ، أن طيورَ الحب التي تـُحَلـِّقُ بيننا ، هي التي أوحَت لك بأنني ( شاعر كبير ) ، جايز شاعر ، لكن كبير دي لأ ..
جايز أحمل رؤية و وجهة نظر ، لكن ناقد .. يا ريت
أتعرف يا صديقي ، عندي حساسية شديدة من كلماتٍ مثل ( كبير ،،، جداً ) ،
لأنني عانيتُ من أنصاف ، و ربما أرباع شعراء و كـُتاب ، إستساغوا أن يقولوا هُم على أنفسهم ( كبير ) ، و لعل واحدةً من أمراض مجتمعنا العربي ، هي مسألة توزيع الألقاب المجانية على من لا يستحقها ..
دائماً أقول : دع عملك يشي بـِك !
و بعد إذنك يا غازي ، مع حبي و إعزازي ، سأنقل هذا الموضوع إلى ( تجارب أدبية للأعضاء ) .. بعدَ حين ٍ
نسيت يا أستاذ غازى فى الألقاب التى خلعتها على شاعرنا الجميل اٍنة كوميديان راقى .
تحياتى لك ولكل الأصدقاء
أستاذنا الفاضل دكتور عادل العتباني ..
أما كوميديان دي ، فأنا موافق عليها ، و خصوصاً لما تونسني بمداخلاتك اللذيذة الراقية ..
و الله يا دكتور ، الهموم بتدخل في بؤرة شعوري من ناحية ، تخرج من الناحية الأخرى على هيئة مَرَح ساخر ، أو سخرية مَرحة ، و كل واحد و خِفة دمُّه بقى ..
و لولا ( الملامة ) ، كنت سَمَّعتك كام نكتة ( طازة ) ، من النوع اللي بيخلي الواحد يستلقي على ظهره ، و أنا عارف إن ظهرك مش ناقص
بمناسبة النكت ( الطـُرفة ) ، كنت دائما أتساءل ، نفس التساؤل الذي ورد على خاطر الناس جميعاً : يا ترى مين اللي بيخترع النكتة ..
أتعرف يا عزيزي .. النكتة في رأيي ، عمل فني في غاية الرقي و الصعوبة
و هناك كتابات مهمة في ( فلسفة الضحك ) لهنري برجسون و شوبنهور ،
إطلعتُ عليها ، في محاولة مستميتة لفهم ماهية النكتة أو الطرفة ، و أثرها ( الهائل ) في متلقيها ..
و من خبرتي الشخصية ، أن الكلمة المرحة ، و الكتابة المبتهجة ، تصل إلى قلب القارىء مباشرة ، و تستحوذ على تركيزه و تفاعله ، أما الكتابة
( المَيِّتة ) ، و التي تتراص فيها الكلمات مثل قوالب الطوب ، فلن يلتفت إليها قاريءٌ مهما كان مضمونها ..
حين يتصدى أحدهم للكتابة ، لابد أن يدرك أن للكلمةِ روحاً و شخصية
و عليه أن يتحسس الحرف و اللفظة و الجملة ، و أن يملك حاسة ( التلقي )
قبل حاسة ( الإرسال ) ..فإذا سيطر الكاتب على تلك الأدوات و الحواس ،
إستطاع أن يُلبِسَ مضمونه أزهى ثوبٍ ، قابلٍ للتسويق في عقل القاريء ..
أذكرُ بالخير هنا ، إبراهيم عبد القادر المازني في كتابيه ( حصاد الهشيم ، صندوق الدنيا ) ، و كذا يوسف إدريس في مقالاته التي كنا نحجز جريدة الأهرام من أجلها .. وكذا أسلوب أنيس منصور في الكتابة ( مع تحفظي على المضمون ) ..و أيضاً نثريات نزار قباني الشديدة الرهافة .. و كذا الصحفيون إبراهيم عيسى و عادل حمودة و بلال فضل .. و القائمة طويلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اشكرك اخي الفاضل على هذا الموضوع الذي كان في بالي حقيقه
حيث اني بحثت عن شاعرنا الكبير (كمال عبد الرحمن)في موسوعه سماعي فلم اجد شيئا,,لأن السيرة الذاتيه تساعد على اكمال الصوره الأدبيه للشاعر فهي تضفي هاله من المعرفه
وتجعلنا نبحر في عالم هذا الإنسان الشاعر الفنان.
لذا فأنا اطالبك يا اخي العزيز : ياسمعجي
ان تكتب لنا من مدادك ونتاجك وابداعاتك هنا
فنحن في شوق دوما الى حديثك الممتع الذي يثري الساحه اللغويه والفنيه والثقافيه لدينا وبما يفيض كلامك من عذوبه وذوق رفيع في السرد والكلام.
وفي انتظار اشعارك الرقيقه ذات الحس المرهف بما تخص به هذا المنتدى الجميل يامشرفنا العزيز.
وارجو ان لا يكون الإشراف قد شغلكم عن كتابه العمل الشعري او الشعوري.
وفقكم الله جميعياً لما هو خير وصلاح إن شاء الله.
ولكم خالص تحياتي وامتناني.
الأخت الفاضلة الرقيقة منال
برغم نُدرة مداخلاتك ، إلا أنها تطل علينا ، مثل شعاع شمس فوق ثلوج سيبيريا ، أو مثل كوبٍ من الماء المثلج في صحراء نيفادا ..
و أنا أتابع مداخلاتِكِ يا أختاه ، لأتنسمَ من رقتِها عبيراً له ضـَوعُه الخاص ،
و الحقيقة أن مسألة الإشراف ، لم تصرفني بالمرة عن التواصل مع الاخوة
و الأخوات من الأعضاء ، و لا حتى عن كتابة الشِعر ..
فمنذ اربعة أيام ، و في الخاص ، تحادثنا أنا و أخي الفنان سامي دربز حول
حِصار غزة ، الذي آلمنا جميعاً ، فكتبت له في نفس اليوم كلمات بالعامية
( باللهجة المصرية ) عملاً بعنوان ( يا غـَزَّاوٍيَّة ) ..
و لا أخفي عليكِ قناعتي بعدم عَرض قصائدي هنا في المنتدى ، لأسبابٍ
تخصُّ إحتمال تأويلِ العمل ، و حبسه في مفاهيم شائعة و مجانية ، و بخاصة من غير المتابعين للشِعر و قضاياه و إشكالياته ، و لهم العذر بالطبع .. و يكفيني أن أطالع للآخرين ما يكتبون .. و كفى الله المؤمنين شر القتال ..
و لكني يا أختي الفاضلة ، سأستثني واحدةً من قصائدي المتواضعة ،
و أهديها إليكِ و إلى كل من يطالعها من أعضاء منتدانا العزيز ، و هى بعنوان ( إيقاع الموت ) ..
و حول هذه القصيدة ، أودُ أن أشيرَ إلي أمرين ..
في هذه القصيدة ، توجد ( تجربة صوتية ) ، فقد حاولتُ تجسيد
صوت ( الصدَى ) فيها ، و صوت ( تكات الساعة ) ، فالقصيدة
تتناول إشكالية ًوجودية ًلصيقة بالإنسان ، هى فكرة ( الموت ) ،
و الذي يمثل هاجساً رئيسياً لا يستطيعُ الإنسانُ منه فِكاكاً ..
و لعل خيالي جعلَ للموت إيقاعاً ( مُجَرداً في فِكرة ، أو مُجَسداً في
إيقاع الزمن ، كالثواني و الدقائق ، و الأيام ، و الصدىَ ، و تناوب أمواج البحر ، و صوت عجلات القطار .. ) ..
نعم يا رفيق الشجن ..كانت تلك أماكننا ، و كان هذا وقتنا..
دعني أتحسسُ أشجارَ الذاكرةِ معك ، و أنسَربُ إلى المكان و الزمان في : ( الإسكندرية ُ في الشتاء ) ..
الإسكندرية في الشتاء ،،
هي أنثى ترفلُ في كبرياء قـَدِّها الممشوق ، و قد انطلقت بملابس السهرة في شوارع المدينةِ الحالمة ، مشيعة موسيقى بارفانها الناعمة ..
الإسكندرية في الشتاء ،،
هي الطرقاتُ الناعسة تحت قناديل الضباب .. حالة ُ غفوةٍ مابين الوَنَسِ و الافتقاد
الإسكندريةُ في الشتاء ،،
هي المواعيدُ المبعثرةُ فوق أرصفةِ النسيان ، و سذاجة ُالقـُبلةِ الأولى ، التي تشبه بَرقاً صغيراً في سماءِ الدهشة
الإسكندرية في الشتاء ،،
هي ( هُنَّ ) .. اللواتي ارتدينَ كـَنزةَ الصوفِ و التنـّورةَ البيليسه ، و احتضَنَّ كتبهنَ المدرسيةَ ، و سِرنَ في غيبوبةِ الضبابِ ، يُخـَبِئنَ سِرّا
الإسكندريةُ في الشتاء ،،
هي الفتارينُ اللامعة .. ورائحة ُ الدِليا الطازجة .. و مذاقُ النبيذِ الوردي .. و نسمة ُ البردِ النـُعناعية
الإسكندرية في الشتاء ،،
هي همسة ٌ في أُذن ِالحرير .. و حريرٌ يغشىَ أنوثةَ الليل .. و ليلٌ يتموجُ في وسائِدِ الحلمِ الرخو .. و حلمٌ يتبددُ عند المُفترَق
الإسكندرية في الشتاء ،، هي بحرٌ يستحمُ في تأملاتِ شهوتِهِ الناعسة .. و بناتٌ اشتعلت خصورُهُنَّ تحتَ أشجار النيمِ و الأكاسيا
سمعجي
عصفور طاير
يعني نعمل فيكم إيه ؟؟؟
إنتوا لازم بعد كل مشاركة لكما ندخل نُبدي إعجابنا وانبهارنا بكلامكما العذب الجميل
وفي نفس الوقت .. مش عايزين نقطع عليكم كلامكم ..
يعني بصراحة باحس إني كلامي ماسخ جدا جنب كلامكم ..
ولذا تقبلوا مني فائق إعجابي وانبهاري ومحبتي واحترامي وتحياتي ..
وأرجو حذف هذه المشاركة بعد قرائتها مباشرة ..
ومواصلة تغريدكما ..
رماديةٌ هي تنورتها (البليسيه)..
ونحيف الخصر يميد بمدلّه الوجدان/ صريع الغواني
أبيضٌ قميصها ذو الياقة المرفوعة تحت شعرها المنسدل كذيل الفرس
كحلاءٌ، دعجاءٌ، شامخةٌ..
والبسمة سكر
البحر يداعب وجه الأسكندرية كل مساء.. وشعر حبيبتي
وأنا أتيه في حمرة وجنتيها والشفق
تقاوم خدرا من كلماتي الغزلية
أرفعها لتجلس فوق سور الكورنيش بمحاذاة عيوني
كاد الخجل وبعض هُيام يغمض عينيها فتحاول أن تفتحها
فأزيد الهمس بكل تراتيل العشق.. فيثقل جفنيها.. فتقاوم
حتى ترفرف عيناها ما بين الخجل وبين العشق وبين النشوة..
كصغير الطير حين يحاول أن يتعلم كيف يطير
هي الأسكندرية كل مساء من نافذة (كاليثيا)
عندما ينسحب الليل كوشاح أسود فوق كتفها المرمري
فتفور الذكرى في كوب الوجدان.. وتسمو الروح