الاخت serenity
الموضوع نور بوجودك
تحياتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحبيب اسلام الجميل
والله انت اللي ماركة مسجلة للعطاء
والنوادر
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاخت منيرة .. الحبيب غازي
النيكولوس لا يفسد لمحمد صبحي
قضية
بالنسبة لعملية التجميل جاية في السكة باذن الله
تحياتي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
عاش الف عام وارتدي الف وجه - عاش الف عام وارتدي الف وجه -عاش الف عام وارتدي الف وجه
عاش الف عام وارتدي الف وجه - عاش الف عام وارتدي الف وجه
عاش الف عام وارتدي الف وجه
(( حكاية زهرة ))
(( حكاية زهرة ))
(( حكاية زهرة ))
(( حكاية زهرة ))
صاحب مسرح "رمسيس" بجد
يقول يوسف وهبي :
كنت اقدم مسرحية (بنات الريف) وذات ليلة عند خروجي من المسرح تقدمت نحوي
امرأة غطت الأصباغ وجهها وصرخت في وجهي أمام المعجبين الذين كانوا ينتظرونني
خارج المسرح ليبدوا اعجابهم ..
- الرواية دي قصة حياتي .. مين اللي حكاهالك ..مش عيب يا بيه تسرقها مني ؟ كمان
تطلعها علي المسرح مش كفاية الوحل اللي أنا فيه ؟
تجمهر المارة وتصادف حضور الزميل استيفان روستي وازدادت المرأة هياجا وبكاء
ونجيبا ثم سقطت في حالة تشنج .. استعنت باستيفان روستي وبعض عمال المسرح
وحملناها الي الداخل ولم تفق الا بعد وقت طويل .. اخذنا نطيب خاطرها ونسألها عن
سبب هياجها فصاحت منتحبة :
- نفس القصة .. نفس الحكاية .. وابني حبيبي في السجن .. يا حبيبي يا عزوز..
( مشهد المحكمة بالرواية به صبي قاصر اشترك في جريمة قتل مع بعض العتاة )
- حرام عليك تتاجر بحكايتي وتكسب من وراها الالوف .. الرواية دي من دمي ومن لحمي أنا زهرة رجب.
سألتها مندهشا :
- اسمك زهرة رجب ؟
- ايوه ما سميتها في روايتك .. أنا البنت الريفية الساذجة اللي فتك بيها وحش .
حضر مختار عثمان وحسين عمر وصلاح مختار ..
- دي زهرة رجب .. الحق يا حسين .. زهرة الرقاصة صاحبة القهوة
في درب طياب ..
- أنت تعرفها ؟
- دي من عشاق التمثيل وبتحضر كل روياتك ..اتعرفنا بيها في يوم وكنا بنسهر
في قهوتها وكانت دايما تعزمنا .. وطول الليل تحكي لنا مأسيها ولما تسكر ترجع
لشخصيتها ايام صباها وتتحول من بائعة هوي الي ريفية ساذجة تندب حظها
وتتحسر علي حياة القرية وتغني لنا مواويل حراقة وتصرخ وتقول :
" أنا حاخد بتارك يا حامد حاشرب من دم السفاح اللي قتلك"
- وتروح واقعه من طولها .
- أنت اثرت فضولي يا مختار وشوقتني لمعرفة قصتها .
- حسين .. دي زهرة بتاعة درب طياب .
- أنت كمان تعرفها ؟
- ومين ميعرفهاش ياما سهرنا عندها مع مختار وحسين عمر
- انتو بتروحوا المواخير دي ؟
- للفرجة يا ابو حجاج ده جو مسلي جدا .. زي حي مونمارت في باريس
وقهوتها بتجمع اشكال والوان وطول الليل نسمع حكايات وحوادث ونتفرج
علي فئات عاشت في مجتمعنا دا جزار ودا تاجر خردة ودا عمدة وده بياع
حشيش ودا بيشم كدا عيني عينك ولا قانون ولا دياولو.
- البت دي بتموت في رواياتك وحافظة جملك المشهورة .. استني ..
استني اهي فاقت شوية ..خدي يا زهرة سيجارة ..
(يتبع)