مسرحية البربري في الجيش ــ 1923
محور الرواية يؤكد الرابط الجغرافي والاجتماعي مابين مصر والسودان في الفترة التي كانت انجلترا تمهد لفصل السودان عن مصر.
عثمان عبد الباسط بربري، والبربري يعفى من الجندية في لائحة الخدمة العسكرية، وهذا البند لاينطبق على عثمان لأن أمه نوبية مصرية وأبوه من السودان ، يتقرر إحالته إلى لجنة الفرز التي تقرر قبول عثمان عسكري في الجهادية ويرحل إلى حيفا.
دكتور فوده يعين طبيب بيطري في الجيش فيلتحق بالكتيبة التي في وادي حلفا ويتصادف أن يشاهد صورة درية أخت صديقه دكتور محسن فيعجب بصاحبة الصورة ويسرقها.
قامت حريق في حجرة دكتور محسن وكاد يحترق بداخلها لولا معاونة عثمان عبد الباسط المراسلة الخاص به، وحين تعلم أخته درية بالحادث تصر على تكريم عثمان وترسل إليه خطاب شكر تدعوه إلى زيارتها في عنوانها الموضح بالخطاب في مصر، ويقرأ دكتور فوده الخطاب ويلتقط العنوان ويزور درية على أنه المراسلة عثمان عبد الباسط، وتحدث المفاجآت حين يجتمع عثمان عبد الباسط مع دكتور فوده في منزل درية وكل منهما ينتحل شخصية الآخر، وأخيرا تتكشف الحقيقة حين تتعرف عزيزة - صديقة درية على زوجها الذي يتضح أنه دكتور فوده.
تتخلل المسرحية مجموعة من الألحان التي لاتخلو من الأحاسيس الوطنية التي تربط بين القطرين المصري والسوداني.
ـ يا بختكو ياللي حاتلقحوا الجربنديه
المؤدي حامد مرسى والمجموعة
ـ آدي شهر الأجازات هل هلاله
المؤدي على الكسار والمجموعة
المؤدي حامد مرسى وعقيلة راتب
- ملحه في عين اللي مايهيص ويغني
ـ أهى دى الليالى حلوه صحيح
ـ الرقصات دول فرفشونا
ـ أهى الشنط جهزت
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور