أعتقد أن هذا الملف ربما ينال إعجاب حضراتكم وربما يكون له دور فى إحياء مكتبة وموسوعة سماعى
سأبدأ بعون الله وتوفيقه فى رفع ما عندى من تصاوير تخيلها أحد الفنانين لقدامى أهل المغنى والطرب فى بلاد العرب
وهذه الصور من مقتنياتى الخاصه ولا يوجد لها نظير فى أى موقع فى شبكات النت
وأدين بالفضل لله سبحانه وتعالى أولا ثم لصاحب السعاده التحفجى الفللى الأكبر إسم الله عليه والسيده حرمه المصون دعاء هانم الدرمللى (إيه الدرمللى دى , والله ما انا عارف , أهى جت كده ومش هحذفها)
وأبدأ بصورة المطربه العربيه .. جميله ..
والمطربه جميله كانت ذات ثقافة عاليه وتعتبر أصلا من أصول الغناء عند العرب
كانت جاريه , عاشت فى المدينه حتى أعتقت
قيل أن شهرتها بدأت بقصيده
للشاعر زهير ابن أبى سلمى
غنتها أمام صديقتها تقول فيها : وما ذكرتك إلا همت لى طربا
إن المحب ببعض الأمر معذور
وعن جميله أخذ كبار المغنيين أمثال معبد وابن عائشه وسلامه وحبابه , وقال عنها معبد "أصل الغناء جميله وفرعه نحن ولولاها لم نكن مغنيين"
ويروى أن عمر أبى ربيعه ونفر معه استأذنوا فى الدخول عليها فأذنت لهم وأكرمتهم , ثم احتضنت العود وجعلت تعزف وتغنى : شطت سعاد وأمسى البين قد أفدا وأورثوك مقاما يصدع الكبدا
وظلت تغنى طوال النهار الى أن قالت : ولقد قالت لجارات لها كالمها يلعبن فى حجرتها خذن عنى الظل لا يتبعنى ومضت تسعى إلى قبتها لم يطش قط لها سهم ومن ترمه لا ينجو من رميتها
فلما فرغت صاح عمر رباه رباه وشق قميصه من شدة وجده ....
عُليّه بنت المهدى أمها كانت جارية مغنيه بارعة الحسن ومن أجمل جوارى المدينه تزوج منها المهدى سرا ( ثالث حكام الدوله العباسيه ووالد هارون الرشيد ) أيام خلافة والده الخليفة المنصور , وأنجبت له "عليه" كانت فتاة خفيفة الظل , حلوة الحديث , تنظم الشعر وتلحنه وكان أخوها إبراهيم بن المهدى مغنيا هو الآخر
أشتهر عنها انها درجت فى مبتدأ حياتها على مصادقة الرجال من خدم القصر التى تربت فيه وغيرهم , وكانت تراسلهم بالشعر , منهم واحد من خدم الرشيد اسمه " طل " أرسلت إليه مرة تقول : قد كان ما كلفته زمنا يا طل من وجد بكم يكفى حتى أتيتك زائرا عجلا أمشى على حتف إلى حتفى ولما علم الرشيد أخوها غضب منها وحبسها , ثم عاد وأشفق عليها ووهبها إياه ولها قصة اخرى مع خادم إسمه "رشأ " كانت تكتب فيه الشعر وتكنى عنه مرة بزينب ومرة بريب , ومن ذلك قولها : القلب مشتاق إلى ريب يا رب ما هذا من العيب قد تيمت قلبى فلم أستطع إلا البكا يا عالم الغيب خبأت فى شعرى إسم الذى أردته كالخبئ فى الجيب ورغم ذلك كله ورد أنها كانت تجمع مع شخصية الفنانة البارعه , صفات العابدة المصليه , فما تكاد تنتهى من الغناء حتى تعكف على تلاوة القرآن وفى هذا تقول " ما حرم الله شيئا إلا وجعل منه عوضا , فبأى شئ يحتج العاصى المنتهك لحرماته " ومن النوادر التى رواها المؤرخون أن الرشيد تاق إلى سماع غناء إبراهيم الموصلى فقصد إلى منزله وعنده استمع الى جاريتين غنته إحداهما أبياتا مطلعها : بنى الحب على الجور فلو أنصف المعشوق فيه لسمج ليس يستحسن فى حكم الهوى عاشق يحسن تأليف الحجج وقليل الحب صرفا خالصا لك خير من كثير قد مزج فسألها الرشيد , لمن الشعر والغناء , فقالت إنها لسيدتى عليه أخت أمير المؤمنين , فسأل الجارية الثانيه أن تسمعه صوتها فتغنت بأبيات قالت إنها لعليه أيضا , جاء فيها : تبصر فإن حدثت إن أخا هوى نجا سالما فارج النجاة من الحب إذا لم يكن فى الحب سخط ولا رضا فأين حلاوات الرسائل والكتب فأسرع الرشيد إلى أخته عليه , وطلب منها ان تعيد على مسامعه هذه الألحان فأعادتها بعد تدلل , فقال لها وهى أخته : يا سيدتى أعندك كل هذا ولا أعلم ؟! ومن النوادر التى رويت عنها أنها رأت يوما زوجة الرشيد أم جعفر شاردة حزينه , فسألتها فقالت لها إن ثمة جارية حسناء إستولت على قلب الرشيد حتى أنه نسى كل شئ سواها , فقالت لها عليه لا عليك والله لأردنه إليكى , ثم نظمت شعرا ولحنته بإتقان ثم جمعت الجوارى فى أجمل ثياب وأبهى حلل وفاجأت الخليفة بعد صلاة العصر بموكب لم يشهده من قبل ولم يألف مثله , وفى المقدمة هى وأم جعفر , وكن جميعا يرددن اللحن الذى يقول : منفصل عنى وما .. قلبى عنه منفصل يا قاطعى اليوم فمن .. نويت بعدى أن تصل
فملك الطرب الرشيد وأقبل على امرأته معتذرا ,
توفيت عليه فى العقد الخامس من عمرها إثر حمى , وقد عاصرت الرشيد والأمين والمأمون الذى ماتت بين يديه وصلى عليها بنفسه , وكانت وفاتها سنة 210 هـ ـ 825 م
*****
نعود بعد الفاصل بحول الله
التعديل الأخير تم بواسطة : جرامافون بتاريخ 11/05/2009 الساعة 09h00
والتى جسدت شخصيتها الراحله الكبيره أم كلثوم فى الفيلم المعروف باسمها هى من تغنى الشعراء بجمالها ورقتها وعذوبة صوتها هذى دنانير تنسانى فأذكرها وكيف تنسى محبا ليس ينساها
ولدت في الكوفة ونشأت جارية في بيت مولاها
محمد بن كناسه الشاعر العباسي المعروف
تعلمت الشعر منه ثم باعها إلى يحيى البرمكي الذى أعتقها
إلا انها لا زمت دور البرامكه تحيى لياليهم وتغنى أفراحهم حتى نسبت إليهم وكانت تلقب بالبرمكية تلقت ثقافات كثيره على أيدى الأدباء وأهل العلم وفى مجال الغناء صقلت موهبتها على يد أعلام غناء العصر العباسى الأول أمثال إسحق الموصلى وأبيه إبراهيم وابن جامع وتعلمت العزف على العود على يد " زلزل " حتى صارت مغنية وملحنة وشاعرة وراويه
ولما وقعت نكبة البرامكة أخذها الخليفة هارون الرشيد
إلا أنها لم تطب نفسا ولم تمل إليه
وفاء منها لسيدها يحى البرمكى
فتركها وأطلق سراحها لتعيش بعد ذلك في دار من دور البرامكه لا تفرح ولا تطرب لعشق أو لغناء . ويروى أن هارون الرشيد استدعاها وأمرها بالغناء فرفضت وقالت : يا أمير المؤمنين , إنى آليت ألا أغنى بعد سيدى أحدا فغضب وأمر بصفعها ثم اكرهت على حمل العود والغناء فأنشدت تقول وهى تبكى : يا دار سلمى بنازح السند بين الثنايا ومسقط اللبد لما رأيت الديار قد درست أيقنت أن النعيم لم يعد فرق الرشيد لها وأمر بأن تترك وشأنها أحبها شاعر اسمه عقيد وتقدم لخطبتها فرفضت وبقيت كئيبة حزينة إلى أن ماتت فرثاها مولاها ابن كناسه . وقد ألفت كتابا في أصول الغناء اسمه "مجرد الأغاني"
التعديل الأخير تم بواسطة : جرامافون بتاريخ 23/07/2009 الساعة 00h13
حضرات الأعزاء جميعا
الأستاذ الصديق ماسى
الأستاذ الصديق صلاح السويفى
أشكركما للمجاملة اللطيفه وتقديرى لكل حرف فيها
المغنى الكبير مَعبَد
هو أبو عباد معبد بن وهب
ولد بالمدينه ونشأ فيها فقيرا
لكن جمال صوته وحسن آدائه كانا سبب غناه وشهرته
روى عن نفسه انه كان يسمع وهو نائم
أصواتا شجيه فيستيقظ ويردد ما سمعه
قيل أن ابن سريج والغريض وهما من مشاهير أهل المغنى لما نزلا المدينه ذات يوم طلبا للرزق من صنعة الغناء
شاهدا على أطرافها غلاما ملتحفا بإزار
وبيده حبالة يصطاد بها الطيور وهو يغنى
الطير فالنخل فالجماء بينهما
أشهى إلى النفس من أبواب جيرون
وكان الغلام هو معبد , فمالا اليه وطلبا منه أن يعيد ما غناه
فأعاده فطربا وعجبا ان غناءه يفوق ما عندهما
قال أحدهما للآخر والله ما سمعت غناء كهذا قط
فقال الآخر إرجع بنا لا رزق لنا فى بلد فيها صوت كهذا لغلام يصطاد الطيور , فما بال من فيها من أهل المغنى
غنى وقال فى محبوبته .......
فلو كان لى قلبان عشت بواحد
وخلفت قلبا فى هواك يعذب
ولكنما أحيا بقلب مروع
فلا العيش يصفو ولا الموت يقرب
تعلمت أسباب الرضى خوف سخطها
وعلمها حبى لها كيف تغضب
وقال متغزلا فيها وكانت سوداء .....
أشبهك المسك وأشبهته
قائمة فى لونه قاعده
لا شك إذ لونكما واحد
أنكما من طينة واحده
أبو القاسم اسماعيل بن جامع القرشى
ولد بمكه ومات أبوه وهو صبى ,
تزوجت امه من مغن معروف اسمه "سياط"
مما جعل ابن جامع ينشأ فى أجواء الفن ويبرع فى الغناء
عاصر ابن جامع إبراهيم الموصلى وكان يقاسمه شهرته
وفيهما يقول واحد من أهل الفن من العازفين :
الموصلى بستان تجد فيه الحلو والحامض
وما بينهما , أما ابن جامع فهو زق عسل يخرج الحلاوة
من فمه وجنبه ويده .
ومن نوادر الرواه أن الدهر ضاق بابن جامع يوما
فترك مكة وانتقل الى بغداد وما فى جيبه إلا ثلاثة دراهم
وفى طريقه سمع جارية تترنم
وهى تسعى الى بئر لتملأ جرتها :
شكونا إلى أحبابنا طول ليلنا
فقالوا لنا ما أقصر الليل عندنا
وذاك لأن النوم يغشى عيونهم
سراعا وما يغشى لنا النوم أعينا
فلو أنهم كانوا يلاقون مثل ما
نلاقى لكانوا فى المضاجع مثلنا
فقال لها : أحسنت ورب الكعبه , أعيدى الغناء
فتمانعت وطلبت الأجر , فأخرج الدراهم الثلاثه وناولها لها
فنظرت الى الدراهم باستخفاف لقلتها وقالت له :
لست أشك فى أنك ستحفظ هذا وتغنيه وستنال بكل درهم ألفا
من الدنانير , ثم راحت تغنى وابن جامع ينصت
حتى حفظ النغمه والصوت
ومضى فى سبيله يردد ما سمعه حتى لا ينساه
ولما وصل بغداد دخل مجلس الفضل ابن الربيع
وزير هارون الرشيد الأول , وفى مجلسه سمع جاريتين
تغنيان من أغانيه وأغانى حكم الوادى
فجلس يصغى وهنا سأله أحد الخدم : هل لك فى الغناء ,
فانطلق يغنى بصوت شجى , وسمعه الفضل فعرفه
ثم حمله الى مجلس الرشيد
وهناك اندفع ابن جامع يغنى لحن الجاريه
التى لقيها فى الطريق , ولما انتهى أشار الرشيد لخادمه
فرمى اليه كيس فيه ألف دينار , فأعاد الغناء فناوله ألفا ثانيه ,
فأعاد فناوله ألفا ثالثه , وخرج ابن جامع بثلاثة آلاف من الدنانير
بعدما تحقق حدس الجاريه
توفى 188 هـ ــ 803 م
التعديل الأخير تم بواسطة : جرامافون بتاريخ 23/07/2009 الساعة 00h18
قيل فيه ....... ما لإبراهيم فى العلم بهذا الشأن ثان جنة الدنيا أبو إسحق زين للزمان فإذا غنى أبو إسحق أجابته المثانى منه يجنى ثمر اللهو وريحان الجنان
ولما توفى عن 63 سنه قيل فى حقه : تولى الموصلى فقد تولت بشاشات المزاهر والقيان وأى بشاشة بقيت فتبقى حياة الموصلى على الزمان ستبكيه المزاهر والملاهى وتسعدهن عاتقة الدنان هو إبراهيم بن ميمون , فارسى الأصل كوفى المولد لقب بالموصلى لرحيله الى الموصل فى باكورة شبابه حبا فى الغناء لما منعه أخواله الذين تربى عندهم بعد موت أبيه وفى الموصل تزوج جارية تدعى شاهك التى أنجبت له إسحق المغنى الكبير و فلما رجع الى الكوفه استقبله أخواله بعد أن ذاعت شهرته ولقبوه بالموصلى تسبب ولعه بالخمر فى أن حبسه الخليفة المهدى ليبعده عن ولديه لشغفهم به , وتغنى وهو فى محبسه وفى قيده قائلا .......
ألا طال ليلى أراعى النجوم أعالج فى الساق كبلا ثقيلا بدار الهوان وشر الديار أسام بها الخسف صبرا جميلا كثير الأخلاء عند الرخاء فلما حبست أراهم قليلا لطول بلائى مل الصديق فلا يأمنن خليل خليلا
ولما تولى الخليفة الهادى بعد المهدى
قربه منه وأغدق عليه فى العطاء
لكن خلافته لم تطل , حتى أن إبراهيم قال
لو عاش لنا الهادى لبنينا دورنا من الذهب والفضه
فلما تولى الرشيد كان أول من غنى له قائلا :
ألم تر أن الشمس كانت سقيمة
فلما ولى الهارون أشرق نورها
فألبست الدنيا جمالا بوجهه
فهارون واليها ويحي وزيرها
ويحى هو يحى البرمكى , وأعطاه هارون جائزة قدرها
مائة ألف درهم ويحى خمسين ألف
فنان شغل العصر العباسى مدة من الزمن بغنائه وفنه , لما توفى عام 175 هـ ، بلغ إسحق الموصلى أن جاريته التى رباها وعلمها الغناء تعرض ميراث زلزل للبيع فقصد منزلها وكلمها فغنت قائله ....... أوحش المزمار من صوته فما له من بعده تغريد من للمزامير وعيدانها وعامر اللذات مفقود
ولما بلغ الرشيد خبرها أمر بإحضارها وعرض أن يشتريها فقالت له ليس من الوفاء أن يملكنى احد بعد سيدى وأنشدت تغنى : العين تظهر كتمانى وتبديه والقلب يكنم ما ضمنته فيه فكيف ينكتم المكتوب بينهما والعين تظهره والقلب يخفيه
هو منصور زلزل , عاش فى نهاية القرن الثامن الميلادى وينتمى للعصر العباسى الأول حيث قمة ازدهار علوم الفكر والفنون إشتهر زلزل بالعزف أكثر من الغناء واقترن إسمه ببعض مقامات الموسيقى العربيه منها المقام المنصورى الذى لايزال حتى اليوم مستعملا فى العراق واستحدث فى مقام السيكا ما يعرف باسم"وسطى زلزل" وهو مقام كان يعرف باسم الوسطى أيامه ومنه ماعرف باسم وسطى الفرس والوسطى القديمه كما كان له اهتمامات بتحسين صناعة العود فصنع أعوادا من أخشاب محليه بعد أن كانت صناعته قاصرة على الفرس الذين كانوا يسمونه البربط أى صدر البط للتشابه بينهما وكانت له صلات بالخليفة الرشيد والمأمون إلا أن الرشيد غضب عليه مرة فسجنه وحاول ابراصيم الموصلى وكان متزوجا بأخته أن يشفع له دون جدوى , حتى لجأ أخيرا للحيله حيث اغتنم فرصة وجوده يوما فى مجلس الرشيد الذى لم يكن موجودا , أمسك العود وغنى :
هل دهرنا بك راجع يا زلزل أيام يبغينا العدو المبطل أيام أنت من المكاره آمن والخير متسع علينا مقبل
فدخل الرشيد وقد جاءه صوت الموصلى , وطلب منه ان يعيد ما غنى وأعطاه الأمان لما رأى تردده فأعاد , فقال له الرشيد أتحب أن تراه ، أجاب إبراهيم متسائلا : وهل ينشر أهل القبور فأمر الرشيد بإحضار زلزل , مكافأة للموصلى وقيل انه كان يعزف على العود والموصلى يغنى حتى اهتز لهما المجلس نشوة وطربا ........
استراحه قصيره مع بعض التابلوهات الفنيه التى تبين حضارة ورقى الأجداد
أولا .... لأن الموسيقى والغناء كانت جزءا مهما فى حياة الصفوه لذلك كثر على الآنية الأرستقراطيهتزيينها بالرسوم الموسيقيه التى تناسب استعمالها ومنها ......
صحن خزفى صنع فى مصر فى القرن الحادى عشر إستخدم لتزيينه صورة عازف على العود وهو موجود فى المتحف الإسلامى بالقاهره
أيضا ... هذا الطاس من الفضه صنع فى العهد البويهى فى القرن العاشر فى ساسان ويحمل فى الرسوم التى نقشت عليه تقاليد صناعة أهلها ونرى عليه حفلة موسيقى ورقص فيها من يضرب على العود وفيها الراقصه ونافخ المزامير فى الزق وعازف الناى وهو موجود فى متحف طهران
أيضا ... من المعلوم أن بعض الخلفاء سواء فى العصر الأموى أو العباسى أو فى الدولة الأندلسيه كانت لديهم معرفة بفنون الموسيقى وكان بلاطهم جاذبا لكبار أهل هذا الفن وهذه قطعه من العاج من القرن الثانى عشر منقوش عليها صورة لفرقة موسيقيه فاطميه
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور
التعديل الأخير تم بواسطة : جرامافون بتاريخ 23/07/2009 الساعة 01h06