اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abuzahda
الأستاذة رغد اليميني
هذه لقطة قصصية رائعة ، إكتملت بها أدوات الكتابة القصصية بشكلٍ مُبهِر ، فقرأتها بمتعةٍ تشبه حال كتابة نصٍ ناجح.
و لأني أحب الصراحة أكثر من القراءة! ، أقول لكِ ، يا أستاذة :
إن البُعد الإنساني للوضوع تماس مع إشكاليّة متجددة بخاطري ، كلما أخذتها السنون إلى قاع وجداني ، طفى بها حادثٌ عابرٌ أو ذكرى : لماذا نحن - بهذه الدنيا - كالمسافرين دوماً ؟ لا نتقابل إلا للحظاتٍ عابرة تشبه الوداع !
هيّ حدثتنا عن بعض الشيب الذى تمرد على خصلات شعره
و لو قُدّر له الحديث لأخبرنا عن تغيرات مشابهة تمرددت عليها كليّة ً !
حتى أني ظننت أن اللقاء قد تم بخيالها هي ، ساعدني على ذلك سحر وميض اختصاراتك الرشيقة الناعمة ، التي تحيل - حتماً -إلى جو الحلم .
جملة:
(( أوقد هذا الجرح القانى خلف ضلعها الإيسر من جديد ))
جعلتني أصرخ : آهـ ، يا قلبي
و ذلك لأني أحب الصراحة إلى هذه الدرجة !
* * *
ثم اسمحي لي يا أستاذة أن أنحني مُمتناً لكل من سبقني إلى لمعة تلك الدموع ، من أساتذتي الأجلاء ، أعيان الأدب السماعي
و لكِ الإحترام و المودة
|
الأستاذ القدير والشاعر التشكيلى الكبير
((( سيد أبو زهده )))
مساؤكَ قهوة تركية تشتاقنى وأشتاقها
والله ( بكسر الهاء ) لإنك أيها النبيل أثير مُهجتى
وساكنها كلما وقعت عينى على مرورك الذى يأخذ الآلباب
وحروفك التى هطلت برداً وسلاماً على قصتى فأضمدت
جرحها ببلسم سكبته من نبضك الغزير
أستاذى العزيز عندما تتأبط الذكرى بذراع الماضى تتوقف عند لحظه سُقر
نعتلى الفرح بها أحياناً ونتراقص على الجرح
معتقدين إنها ولت وإندثرت فى ركام الزمن ونثار الدهر
ثم نعود ونحنُ نُرفل على نبض الحزن حسره لا نعلم
سببها ربما هى ثورة مشاعر ممزوجة ببعض من الجنون
وربما لمشهد قد تكرر إستفذ الذاكره لإستدعاءه
أستاذى القدير لا أستطيع أن أوصف لك مدى سعادتى
بِكَ هُنا فلا حرمت هذه الإطاله التى تكتمل بها منظومة الفرح لدىَّ
إضمامه زهور أقدمها لكَ شكر وإمتنان لفِكرك الأصيل
ولهذا التطواف النبيل,,
وتحية خالصة لفلذة أكبادك { وعد ـ وجد ـ وعهد } من أختهم رغـد
متمنية لكم دوام الصحة والعافية والسعادة
والنجاح الدائم فى ظل من يرعاكم ،،
وافر الإحترام والتقدير مع ودى وإعتزازى الكبير ..