وحشتينى ماهِش كلمة يادوب تنقال
دا إحساسى اللي ترجمته تكون بوصال
و همسة و لمسة و الديالوج بنظرة عين
و من طعم الوصال يبقى إفتراقنا مُحال
هاتلقينى الدفا من برد ليل طوبة
و هاتشوفى الغرام من قلبى أعجوبة
و هاتحسى بشيئ فى الحضن مِش عادى
كأنك قبلى ماعشقتيش ولا نوبة
ما أنا زيِّك من العِشق الصحيح محروم
ولا باسمع ف كل اللي مضى غير لوم
و أنا الدنيا ماهِش عندى سنين و أيام
أنا يكفينى منها الفرح لو كان يوم
فى حضنك بانسى هَمْ كتير
و رغم الآه بياخدنى الغرام و يطير
و عارفك زى ما أنا عارف تمام نفسى
كتاب مفتوح و حضن حرير
ما تستنيش ولا يهمك كلام الناس
و من خمر الهو إسقينى و صُبى الكاس
أنا قبلك لا شوفت وصال و لا عِشته
كانت أيام بتِتقَضَّى و بلا إحساس
الله الله يا شاعرنا الكبير
فيض غزير من عذب الكلمات تنساب رقراقة لتدخل الى القلوب
وتحلق بها في فضاءات رحبة من الخيال والإبداع والجمال
سلمت يدك وسلم قلمك المبدع شاعرنا الكبير
أ / طارق العمري
تحياتي ومودتي