* : فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          إعلانات زمان (الكاتـب : سامية - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h15 - التاريخ: 26/04/2024)           »          يوسف دهان (الكاتـب : محمد الساكني - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 16h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          احسان صادق (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h40 - التاريخ: 25/04/2024)           »          التخت العربى (الكاتـب : عصمت النمر - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h18 - التاريخ: 25/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > دعوة موسيقية على أغنية

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 01/10/2007, 22h31
الصورة الرمزية ملاك
ملاك ملاك غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:9498
 
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: حورية البحر
الإقامة: جزيرة الأحلام
المشاركات: 27
Smile رد: دردشه فى قضيه أثارتها أغنيه

مساء الخير
في الواقع انا متابعة دقيقة للحوارات الجميلة التي انبثقت عن هذا الموضوع المميز مد اول نقاش افتتح
و اود تحية كل الاعضاء الممزين الذين شاركو فيه باثراء نقاشات مفيدة و ذات ثقل ادبي و فكري يلسق باسم المنتدى
ربما جذبني طرح موضوع الغيرة بشكل جعلني اقر المشاركة معكم لو تفضلتم بالقبول طبعا
الموضوع كما طرحه مشكورا الاستاذ صلاح من وحي رائعة ام كلثوم اغار من نسمة الجنوب
حيث ورد في سياق المداخلات توضيح لماهية الغيرة و تقسيمها الى انواع
مرضية و عاطفية و غيرها
غير ان لب النقاش كما تبادر الى ذهني من خلال ما قرأت هو مدى صحة الغيرة في العلاقات الانسانية اي بين المحبين على وجه التخصيص
لن اضيف الكثير على ما طرحه الزملاء آنفا غير الاشارة الى ان العلاقة الجميلة التي تجمع المحبين لا تستوفي اساسياتها و مقوماتها المتعارف عليها الا بتلك النفحة المميز من البهارات التي تضفي على العلاقة طابعا من نوع خاص تميزه سياسة الشد و الجذب
تلك العاطفة التي تستحوذ على ملكات طرف من اطراف فتجعله يغار من نسمة الهواء كما تغنت بذبك كوكب الشرق
او كما جاء في رائعتها إنت الحب عندما تقول
وعمرى ما أشكى من حبك

مهما غرامك لوعني لوعنى

لكن أغير من اللى يحبك

ويصون هواك أكتر منى

او كما شذى به معبرا موسيقار الاجيال عندما قال :
أغار من قلبي إذا هام للقياكي
و أنتي المنى و الروح فكيف أنساكي
أني بشوق متى الأيام تجمعنا
و أسعد فؤادي بقرب من محياكي
و الطير يشدو بهمس حين يسمعنا
و جاوب الدمع من عينيا عيناكي
أهيم فيكي و نار البعد تألمني
و قلبي و قلبي الخفاق بالاشواق ناداكي

و الحديث هنا عن الغيرة الصحية التي تذكي مشاعل الود و المحبة في تأكيد لا تشوبه شائبة عن منتهى الحب و التفاني
لللكن بعيدا عن الغيرة المرضية التي تصبح تسونامي يدمر الاخضر و اليابس و يعصف بكل جميل جمع يوما ما بين اطراف العلاقة مهما كانت قوية و مهما استحملت و صارعت للبقاء لتنتهي القصة غالبا نهاية غير سعيدة
لكن السؤال الذي يبقى مثار للجدال و النقاش هو مدى قدرة الطرفين على التغلب على هذه المشكلة او احتواءها بشكل ايجابي قبل ان تستحيل الغيرة شكا و الشك نارا لا تبقي و لا تدر؟
و كيف يمكن للآخر استيعاب الحب الجارف الذي قد يدفعه للغيرة من كل شيء و من اي شيء؟
و هل نحن كبشر محدودي القدرة قادرون على تحمل الحب الجارف و تفهم وضع الآخر من منطلق الغيرة؟
في انتظار تواصل باقي الاخوان تقبلو فائق احترامي و تقديري
تحيات
ي
__________________
أنا اللي بالأمر المحال اغتوى
شفت القمر نطيت لفوق في الهوا
طلته....
مطلتوش....
إيه أنا يهمني
و ليه... ما دام بالنشوة قلبي ارتوى
و عجبي...
  #22  
قديم 05/10/2007, 23h02
الصورة الرمزية ملاك
ملاك ملاك غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:9498
 
تاريخ التسجيل: décembre 2006
الجنسية: حورية البحر
الإقامة: جزيرة الأحلام
المشاركات: 27
Smile رد: دردشه فى قضيه أثارتها أغنيه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة elswify1 مشاهدة المشاركة
أخي الكريم secret

آسف لاأود الخروج عن موضوعنا ولكن لففت نظري عبارتكم

هذه ....


انما ان وجد الحب فيكون داخليا نابع من المشاعر التى لم ولن يصل لها اى بشر فهى احاسيس ومشاعر نابعة من داخل الروح ذاتها


فأين هو هذا الحب الذي لن يصل لها أي بشر؟؟؟؟؟!!!!!

وتحياتي

أستاذ صلاح
كلام الاخ سيكرت يحتمل من الصحة الكثير و لا تستغرب ان مثل هذا الحب موجود في وقتنا الحالي و ان كان في طريقه الى الانقراض و هذا موضوع آخر
لن ادعي اني افلاطونية و مثالية لدرجة القول بوجود هكذا مشاعر.. صدقني فهي موجودة
عندما تلتقي الاوراح و تتآلف لايهم كيف و أين و متى و من المسؤول عن انطلاق الشرارة و اعتمال المشاعر في دواخلنا أهو القلب أم العين أم هما معا و لعلها أشياء أخرى لا نقدر على إحصائها
أهم ما في الأمر هو تلك النبضة المختلفة التي تحملك إلى عوالم جديدة و تفتح لك مسارات غير مسبوقة في دواخلك تكتشفها شيئا فشيئ
عندما تحس انك خلقت في الدنيا لمحبة هذا الآخر الذي ملك عليك كل جوارحك و تربع في أعماق أعماقك بأسمى و انبل المشاعر
عندما تحس أنه يجري منك مجرى الدم
عندما تحمله تحت جلدك و تحس بوجوده حتى في غيابه و تسمع صوته في صمته و سكوته
عندما تتمنى لو يكون هذا الآخر آخر من تود أن تقع عليه عيناك عندما تغمضهما و أول من تقع عليه عيناك عندما تقتحهما
عندما تخاف عليه من نسمة هواء تداعب محياه و من قطرة مطر تبلل وجنتيه او كلمة آه تصدر منه لاي سبب
عندما تجلس القرفصاء أمامه تتامل تقاطيع وجهه و هو نائم فيخيل ايلك انه ملاك نزل و استقر امامك في براءة و طفولية جميلة
عندما تفرح لفرحه و تهتز دواخلك لقرحه و تتمنى آنذاك لو تفديه بأغلى ما تملك بروحك و حياتك و نور بصرك و أكثر....
هي احاسيس جميلة و متداخلة قد تتفاجئ بها ذاتك فتسائل نفسك في استغراب؟ من أين لي بكل هذه المشاعر؟ و كيف نشأت و متى و أين؟
فترد عليك روحك أنها كانت ساكنة بدواخلك في انتظار هذا الآخر الذي هو قدرك في الحياة الذي ينطبق عليه قول ربنا عز و جل : و خلقنا لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعلنا بينكم مودة و رحمة
السكن و المودة و الرحمة... هي إذن المفاتيح التي نغفل عنها عندما نتكلم عن الحب الحقيقي
لعل هذه تكون الأغكار التي اختصرها الاخ سيكرت في جملته التي استوقفتك
و آسفة لو أدرت دفة النقاش بعيدا عن الموضوع الرئيسي
تحياتي
__________________
أنا اللي بالأمر المحال اغتوى
شفت القمر نطيت لفوق في الهوا
طلته....
مطلتوش....
إيه أنا يهمني
و ليه... ما دام بالنشوة قلبي ارتوى
و عجبي...
  #23  
قديم 09/12/2007, 13h44
الصورة الرمزية مصطفى
مصطفى مصطفى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:49344
 
تاريخ التسجيل: juillet 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 48
المشاركات: 423
افتراضي رد: دردشه فى قضيه أثارتها أغنيه

بسم الله الرحمن الرحيم
أرى أن الغُرور حالة مرضية خطيرة
يُصاب بها بعض الناس، لأسباب عدة قد تشترك في أمر واحد، ألا و هو الغُلو في الإعتزاز بالنفس، أو الكبرياء المبالَغِ فيه مما ينقلب سلبا على صاحبه،
و قد يكون ذلك بسبب امتلاك الشخص لصفات تُميزه عن الذين يحيطون به، في دائرة محدودة، فيتولد لديه الإحساس بأنه الأسمى بين الناس جميعهم، فتكون لديه درجة من الأنا تجعله لا يرى قدرات من يعتقد أنهم دونه، و بذلك يكون الغرور مثل السراب، و هذا يتماشى مع التعريف القائل بأن الغرور هو الأباطيل، حيث يزداد اعتزاز الشخص بنفسه و يبدأ في نسج صور خيالية لنفسه دون أن يدري بأنه يتوهم ذلك و دون أن ينتبه إلى أن تلك الصفات التي يتزين بها هي مجرد تهيؤات، أو مجرد تضخيم لها.
و قد يكون الغرور مرتبطا بسِنٍ معينة، خاصة فترة المراهقة، حيث تحدث تغيرات للشخص تجعله يلتفت لنفسه بشكل كبير، فيتمادى في الإعتزاز بها، و قد يكون نتيجة للتفوق في العلم أو في العمل أو غيره من الأمور التي يشترك فيها جميع البشر، لكن يكون الإختلاف في درجتها من شخص لآخر.
و قد يكون الغرور من سمات الدول كذلك و ليس الأفراد فقط، و هنا أستحضر قول مادلين أولبرايت حيث قالت يوما: "نحن الأمة التي تعلو فوق كل الأمم، و بفضل علونا نستطيع أن نرى أكثر من الآخرين"،
و الشائع في تعريف الغرور هو أنه ما اغتر به من متاع الدنيا.
أكتفي بهذا الآن و ستكون للحديث بقية إن شاء الله.
و السلام عليكم
__________________
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضـــه فكل رداء يرتديه جميـــــــــــــــــــل
و إن هو لم يحمل على النفس ضيمها فليس إلى حسن الثناء سبيل
  #24  
قديم 24/02/2008, 23h07
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: منك نستفيد


أخي العزيز غازي

أشكرك على هذه الثقة الغالية ، و التي لستُ أهلا ً لها ..
و الحمد لله أنني عُدتُ آخرَ الليل ، لأجد ( الكـُرة ) في ملعبٍ
آخر غير ملعبي

كعادتك ، تحمل أفكاراً يلتف حولها الأعضاء ..
و لكن دعني أحذرك من أن تبدأ بي في أى موضوع

حتى لا ينطبق علينا مقولة عبد الناصر ( لقد أعطى من لا يملك ، لمن لا يستحق )

و أما ييجي عليا الدور ( إبقى قابلني ) سأجيب على كل أسئلتك
يا رفيق الكفاح

و دعنا نتعلم من خبرات و تجارب و ثقافة أستاذنا الكبير الدكتور ثروت غنيم ..

و لك خالص تقديري
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #25  
قديم 25/02/2008, 12h49
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: منك نستفيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghazyeldaba مشاهدة المشاركة
أبدأ بنفسي أحبائي الكرام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ghazyeldaba مشاهدة المشاركة
واسأل أديبنا الكبير
الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحد الأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام
يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية
يريد أن يصل إلى درجة تعبيرك ووصفك لأي شيء
يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل ؟؟
***
بعيد طبعا عن الإمكانيات الربانية ، والموهبة التي لا دخل للإنسان فيها
نحن نريد أن نعرف بماذا أثقلتها
وما هي خطواتك التي اتبعتها في حياتك
وماذا فعلت كي تصل إلى أن تكون شاعرا من الشعراء المعاصرين !!
أجبنا يا حبيبنا كلنا
ومنك نستفيد
أخي العزيز غازي ..

أحييك على موضوعاتك التي تحظى بالتفاف الأعضاء الأفاضل ..
و تمنيتُ لو بدأتَ بطرح الأسئلة على من هم أكبر مني خبرةً و تجربة ..
و هم كثيرٌ ( و لكن لا شيىء نعرف عنهم ) على رأى كامل الشناوي
و أؤكد عليك يا صديقي العزيز أن تقوم مستقبلاً بتصويب ال ( spot )
نحو هدفٍ كبير
و شكراً لأستاذنا د. أنس ، الذي ( منه نستفيد أولاً )..

أبدأ بنفسي أحبائي الكرام
واسأل أديبنا الكبير
الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحدالأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام

تقول الحِكمة : لو أن كلاً منا يشبه الآخر تماماً ، فإن أحدنا لا لزوم له !

يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية

لابد من ( التورط ) في اللغة بكل معنى الكلمة، و أحب أن أوضح لك ،أنني لست متخصصاً في اللغة ، و أفتقد إلى الكثير من أسرارها ، و أضطر أحيانا إلى العودة لقواعد النحو ، و أكتب بحاستي الخاصة ، فأخطىء و أصيب
و ( التورط ) في اللغة ، لا يتأتى إلا لمن أصابته ( غواية ) اللغة ..
فجماليات السرد أو الشِعر أو النـَص عموما ً، ( بغض النظر عن طغيان الشكل على الفكرة ) ، يدعو للتأمل ، و يثير كوامن جمالية و إبداعية ، تتخطى إطارها ( الخبري أو المعلوماتي ) ، و تتحول الأحرف فيها إلى لوحة فسيفسائية بديعة ، تثير النشوة و الغواية !

و دعني أتناول جانباً أعشقه في اللغة ( الصوت )
اللغة لها تجليات كثيرة ، منها ( الصوت ) فاللغة قبل أن تكون مكتوبة و مقروءة ، هى أولاً منطوقة و مسموعة .. و صوتيات اللغة تستوقفني كثيراً
و قد تعودتُ أن أحتشد لإيقاع الكلمة ، بل و الحرف .. فمنطوق الحرف ، ثم الكلمة ، له أثره النفسي و الجمالي على الإنسان دون أن يعي ..

و الإهتمام بصوتيات اللغة ، له علومه ، و أمنيتي أن أضيف إلى عالمها
( إنفعالاتي الخاصة ) !
و أتمنى أن أتم كتاباً في صوتيات اللغة ، يتناول الأثر النفسي و الجمالي لصوت الحرف ، فالكلمة ، فالجملة .. كما يتناول أيضاً الأثر النفسي و الجمالي لموسيقى الشِعر ( علم العَروض )

و أجتهد في هذا الكتاب إجتهاداتٍ خاصة .. و على عجالة ، و عن الحروف مثلاً :

الهاء : حرف له رهبة و فخامة ، يشبه ملمسٌ القطيفة ، و هو حرفٌ ليليٌ بامتياز
الميم : له طاقة الإحتواء و الأمومة ، فهو حرف وجداني يصدر من الأعماق
السين : حرف حاد و منبه و مثير و ساحر و متمرد
القاف : حرف آمر و قاطع و فيه قسوة و و قدرة و اقتدار
الباء : يشبه الميم ، إلا أنه أكثر براءة ، و لا يصل إلى الأعماق كالميم
النون : هو أكثر الحروف عمقاً ، فيه أمن و طمئنينة ، و هو حرف كـَوني
الحاء : حرف بدائي ، له حضور مُلِحٌ ، و يعجز عن التحليق

( تلاقيك بتقول الجدع ده لـَسَع ، و تروس مخه فـَوتت ... حد قال لك تسأل!! )

يريد أن يصل إلى درجة تعبيركووصفك لأي شيء

لا أنصح أحداً بالوصول إلى تلك الدرجة ،بل يطمح لما هو أعلى ..فمن يقرأ لطه حسين أو عبد القادر المازني أو يوسف إدريس ( المقالات ) أو محمد التابعي أو محمد مندور ، أو عبد القادر القط ، و غيرهم من الرموز ، سيدرك أنني مجرد ( مشجع ) في حلبةِ نِزال ٍ لها أبطالها ..

يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل؟؟

أقول له ( كن نفسك ) ، و لا تشبه أحداً ، و خاصة أن نسختي رديئة للغاية ..
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #26  
قديم 25/02/2008, 12h57
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: منك نستفيد

بعيد طبعا عن الإمكانيات الربانية
والموهبة التي لا دخل للإنسان فيهانحن نريد أن نعرف بماذا أثقلتها وما هي خطواتك التي اتبعتها في حياتك

ليتني أرقى إلى حَد الموهبة .. رغم يقيني أن الموهبة وحدها لا قيمة لها بدون تنمية معرفية و ( تحرشية ) بكافة الأفكار و التجارب ..

لعلـِّي تعودت أن أنظر للظواهر من منظور خاص ، بهدف استجلاء ما خفيَ منها ، و الوقوع على ( حقيقتها المجردة )

لذا تجدني أمقت ( المفاهيم السائدة ) ، و يصيبني الغثيان من ( زيف الوعى العام ) .. و هناك مقولة تلخص الأمر ، مفادها :
لو أجمعَ ألف أعمى على أن القمر لا وجود له ، و قال مبصرٌ واحد أنه موجود .. فصَدِّق المبصر ..

لذا فأنا ( مستنفرٌ ) دائماً بصدد ( الأكليشيهات ) التي تتردد و كأنها أمرٌ مُسَلـَّمٌ به ، و بديهية لا يجب المساس بها .. و أحمد الله أن أصدقائي القريبين مِني ، ينظرون إلى الأمور بنفس الرؤية ، فكنا نقوم ( أيام الشباب اليانع )بعمل ( محطمي أصنامٍ ) صنعها الإعلام و المجتمع من طينة رخيصة و زائفة ، و جعل منها رموزاً لا يأتيها الباطل ..

أما الآن ، فللأسف ، علا صوت الحكمة ، و طغى على صوت التلقائية و الحماس ، بل و البراءة ..
و خذ تلك الحكمة ( من اختراعي شخصياً ) :
عندما يعلو صوت الحِكمة ، فاعلم أن ثـَمَّ لذة ً قد فاتتك ..
فالحكمة يا سيد غازي من اختصاص ( الشيخوخة ) ، شيخوخة الروح ..
أما قلب الطِفل ( الذي لا يدرك شيئاً عن الحِكمة ) فهو قلب شفاف و نقي و أكثر سعادة !

و رغم أن نصيحتي ( الأبدية ) للآخرين هي : لا تستمع لنصيحة أحد
إلا أنني سأطرح ( مفهوماً ) لا نصيحة ، حول ( تقييم الذات ) ..


هناك مقولة تعجبني كثيراً ، لأنها تلخص مفهوم الذاتية و الشخصنة ، تلك هى المقولة : ( كل ضفدع بداخله أمير ) !
إن الإنسان الحقيقي ، هو الذي يدرك أنه ( ضفدع ) أولاً ، و ليس أميراً ، أقصد بالضفدع هنا ، تغلب النزعة الذاتية على الموضوعية .. وهذا أمرٌ جُبـِلَ عليه الإنسان ، و لا يستطيع تجاوزه إلا بالوعي الصائب ، و الذي لا يتأتى إلا بالمعرفة و الثقافة و التيقن من أن هناك ( آخر ) قد يكون جديراً بالكرسي الذي تجلس عليه !
هذا الإدراك المبدئي ، هو الذي سَيُكـَوِّن ( الوعى ) ، و الوعى سيقوده إلى إلتماس المعرفة
ثم هناك درجة أسمى ( للإمارة ) و ذلك حين يجد الإنسان أن عليه أن يدفع الثمن الذي دفعه ( بروميثيوس ) عندما ( عَرَفَ النار ) فغضبت عليه الآلهة .. لأنه صار يعرف أكثر مما يجب ! +

وماذا فعلت كيتصل إلى أن تكون شاعرا من الشعراء المعاصرين !!أجبنا يا حبيبنا كلناومنك نستفيد

لست شاعرا من الشعراء المعاصرين ، برغم ( المُعجم ) الذي صنفني كذلك .. بل لست من ( الأحياء ) المعاصرين .. لستُ معاصراً بالمرة ..

سأعيطك مثالا ً.. أنا لاجىء إلى منتدى سماعي .. و لجوئي هو إلى فن الغناء في السنوت 1909- 1969 تقريباً ، أى غنائياً ، أعيش زمناً آخر مثل أغلب الأعضاء هنا .. و قِس على ذلك كافة المناحي الأخرى .. سياسياً و تاريخياً ، و لو كان بيدي ، لجعلتها ( إجتماعياُ ) أيضاً ..

و لذا تجدني أعاني من شيزوفرينيا حادة داخل المجتمع ، فأنا متمردٌ في قرارة نفسي على هذا ( المسخ العشوائي ) الذي يتنامى حولنا .. لذا تجدني ألجأ ُ إلى قصيدة حسن طلب العبقرية ( الخازباز ) قائلاً :

( لابد من شيىءٍ يغير كلَ شيىءٍ في نظام بناءِ تلك الكائنات )

أما عن الشِعر .. فأقول لك :
أتعرف لعبة ( المدفع ) في المولد ؟! .. تلك العجلة التي تدفعها بأقصى ما يملكه ذراعك من قوة ، كالتي في الليلة الكبيرة
( وسع وسع وسع وسع .. دنا ادق التارة و اضرب ميت بمبة .. دنا لـُسطى عمارة من درب شكمبة ) ..

هؤلاء دفعوا ( التارة ) ، و ضربوا البُمبة في عصر ما بعد كلاسيكيات الإحياء : ( جبران . محمود حسن إسماعيل . بدر شاكر السياب . صلاح عبد الصبور . نزار قباني . محمود درويش . أدونيس . محمد عفيفي مطر . حسن طلب . عبد الوهاب البياتي . ممدوح عدوان . عبد الله البردوني ..
و غيرهم من الذين وصلوا إلى ذروة الإبداع ، مسددين ثمناً باهظاً يصل إلى درجة ( الإحتراق ) ..

أما عني ، فقد عجزت عن دفع هذا الثمن ، و شاركت ( ظروفي الحياتية ) في التعجيز .. و لذا تجدني أدفع ( التارة ) بأقصى قوتي ، فلا تصل للبُمبة ..
و حتى لو وصلت .. فرواد ( المولد ) جميعهم ، أصيبوا بالصمم !

و إذا كان أسلوبي قد أعجبك في قصيدة أو مداخلة ، فأقول لك :

عندما تشتغل في محل لبيع البارفان ، فإن من يتشممك ، ربما سيجدُ رائحة ً زكية !


تحياتي
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
  #27  
قديم 25/02/2008, 14h43
الصورة الرمزية هانى حازم
هانى حازم هانى حازم غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:29559
 
تاريخ التسجيل: mai 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 99
افتراضي رد: منك نستفيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمعجى مشاهدة المشاركة

أخي العزيز غازي ..

أحييك على موضوعاتك التي تحظى بالتفاف الأعضاء الأفاضل ..
و تمنيتُ لو بدأتَ بطرح الأسئلة على من هم أكبر مني خبرةً و تجربة ..
و هم كثيرٌ ( و لكن لا شيىء نعرف عنهم ) على رأى كامل الشناوي
و أؤكد عليك يا صديقي العزيز أن تقوم مستقبلاً بتصويب ال ( spot )
نحو هدفٍ كبير
و شكراً لأستاذنا د. أنس ، الذي ( منه نستفيد أولاً )..

أبدأ بنفسي أحبائي الكرام
واسأل أديبنا الكبير
الأستاذ كمال عبد الرحمن
لو أن أحدالأعضاء يريد أن يصبح مثلك في يوم من الأيام

تقول الحِكمة : لو أن كلاً منا يشبه الآخر تماماً ، فإن أحدنا لا لزوم له !

يريد أن تكون الكلمات ومرادفاتها ومعانيها هي لغته العادية

لابد من ( التورط ) في اللغة بكل معنى الكلمة، و أحب أن أوضح لك ،أنني لست متخصصاً في اللغة ، و أفتقد إلى الكثير من أسرارها ، و أضطر أحيانا إلى العودة لقواعد النحو ، و أكتب بحاستي الخاصة ، فأخطىء و أصيب
و ( التورط ) في اللغة ، لا يتأتى إلا لمن أصابته ( غواية ) اللغة ..
فجماليات السرد أو الشِعر أو النـَص عموما ً، ( بغض النظر عن طغيان الشكل على الفكرة ) ، يدعو للتأمل ، و يثير كوامن جمالية و إبداعية ، تتخطى إطارها ( الخبري أو المعلوماتي ) ، و تتحول الأحرف فيها إلى لوحة فسيفسائية بديعة ، تثير النشوة و الغواية !

و دعني أتناول جانباً أعشقه في اللغة ( الصوت )
اللغة لها تجليات كثيرة ، منها ( الصوت ) فاللغة قبل أن تكون مكتوبة و مقروءة ، هى أولاً منطوقة و مسموعة .. و صوتيات اللغة تستوقفني كثيراً
و قد تعودتُ أن أحتشد لإيقاع الكلمة ، بل و الحرف .. فمنطوق الحرف ، ثم الكلمة ، له أثره النفسي و الجمالي على الإنسان دون أن يعي ..

و الإهتمام بصوتيات اللغة ، له علومه ، و أمنيتي أن أضيف إلى عالمها
( إنفعالاتي الخاصة ) !
و أتمنى أن أتم كتاباً في صوتيات اللغة ، يتناول الأثر النفسي و الجمالي لصوت الحرف ، فالكلمة ، فالجملة .. كما يتناول أيضاً الأثر النفسي و الجمالي لموسيقى الشِعر ( علم العَروض )

و أجتهد في هذا الكتاب إجتهاداتٍ خاصة .. و على عجالة ، و عن الحروف مثلاً :

الهاء : حرف له رهبة و فخامة ، يشبه ملمسٌ القطيفة ، و هو حرفٌ ليليٌ بامتياز
الميم : له طاقة الإحتواء و الأمومة ، فهو حرف وجداني يصدر من الأعماق
السين : حرف حاد و منبه و مثير و ساحر و متمرد
القاف : حرف آمر و قاطع و فيه قسوة و و قدرة و اقتدار
الباء : يشبه الميم ، إلا أنه أكثر براءة ، و لا يصل إلى الأعماق كالميم
النون : هو أكثر الحروف عمقاً ، فيه أمن و طمئنينة ، و هو حرف كـَوني
الحاء : حرف بدائي ، له حضور مُلِحٌ ، و يعجز عن التحليق

( تلاقيك بتقول الجدع ده لـَسَع ، و تروس مخه فـَوتت ... حد قال لك تسأل!! )

يريد أن يصل إلى درجة تعبيركووصفك لأي شيء

لا أنصح أحداً بالوصول إلى تلك الدرجة ،بل يطمح لما هو أعلى ..فمن يقرأ لطه حسين أو عبد القادر المازني أو يوسف إدريس ( المقالات ) أو محمد التابعي أو محمد مندور ، أو عبد القادر القط ، و غيرهم من الرموز ، سيدرك أنني مجرد ( مشجع ) في حلبةِ نِزال ٍ لها أبطالها ..

يريد أن يكون شاعرا
يريد أن يكون نسخة من كمال عبدالرحمن
فماذا يفعل؟؟

أقول له ( كن نفسك ) ، و لا تشبه أحداً ، و خاصة أن نسختي رديئة للغاية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز سمعجى الأديب المفوه
الاخوة الإجلاء

فتح أخي سمعجى باب عظيم من أبواب علوم اللغة
التي لا أدعى أنى أحد فرسانها أو حتى من ( ماسحي أحذيتها )
فلي مع اللغة العربية خصاااام شديد رغم حبي الشديد لها

المهم حتى لا أُطيل عليكم

كنت فقط أرغب فى التأكيد على ما تقدم به السمعجى أن لصوت الحروف أهمية شديدة
لما يترتب على وقع كل حرف على أذن المستمع من نتائج وما يستنبطه من دلالات
وما يصل إليه من نتائج من مجرد الاستماع

ودليلي على ذلك

أن للقرأن الكريم ( وهو أم اللغة العربية ونبراسها وشعلتها المتقدة ومعجزة الحبيب الخاتم
الباقية المُتحدى بها الأنس والجن حتى يرث الله الأرض ومن عليها ) علوم شتى ومن أهمها
علم يأتي فى مقدمة العلوم جميعا
فهو أشرف العلوم على وجه البسيطة لأنة متعلق بإشرف الكتب وهو القرآن الكريم

وأقصد هنا ( علم التجويد )

ويقصد بالتجويد لغة التحسين
وبقصد بالتجويد شرعا :
إخراج كل حرف من مخرجة واعطائة حقه من الصفات مكملا من غير تكلف ولا تعسف ولا إفراط
ولا تفريط ولا ارتكاب ما يخرجه عن القرآنية لقولة صلي الله علية وسلم
( اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فأنة سيجىء أقوام
من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم
مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )

وهذا العلم يهتم كما هو واضح بصوتيات اللغة حيث لم يترك حرفا من الحروف إلا وحدد له مخرجة
الذي يجعله في احسن صورة وأدق بيان فهو يهتم ب ..

مخارج الحروف . صفات الحروف . تفخيم الحروف وترقيقها . أحكام بعض الحروف
كالنون الساكنة والتنوين والميم الساكنة وحكم الام والمثلين والمجانسين والمتقاربين والمدود والوقف .........


باختصار بالفعل أخي سمعجى لصوت اللغة أهميه ما بعدها وما أعظمها ودليلي هو وجود علم بعينة مخصص لذلك

اعتذر للإطالة وإخراجكم من صلب الموضوع ولكن وجب التنويه
__________________
رأيي صواب يحتمل الخطأ *** و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب
  #28  
قديم 25/02/2008, 18h23
الصورة الرمزية د أنس البن
د أنس البن د أنس البن غير متصل  
نهـر العطاء
رقم العضوية:688
 
تاريخ التسجيل: mars 2006
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 8,297
افتراضي

الأديب الفيلسوف كمال بك عبد الرحمن
ما خطه قلمك ( أو كيبوردك ) يا سيدى فى السطور السابقه يحتاج إلى أن نتوقف أمامه طويلا وان نقرأه قراءة متأنيه حتى نستفيد فعلا , فالجرعة أكبر من أن يستوعبها العقل ويهضمها الفكر للوهلة الأولى , لكن استوقفنى ما كتبته عن صوتيات اللغة وإيقاع الكلمة والحرف . وقولك أن منطوق الحرف ثم الكلمة له أثره النفسي والجمالي على الإنسان دون أن يعي ..
تذكرت وأنا أقرأ تلك الفقره من مقالك وتحليلك لخواص بعض الحروف كلاما قرأته منذ زمن بعيد فى كتاب استهوانى زمنا وأخذ من سنوات عمرى بعضها وهو كتاب مدارج السالكين للإمام ابن قيم الجوزيه , حاول أن يشرح فيه كتيبا صغيرا للإمام الهروى اسمه منازل السائرين , المهم أنى أتذكر فقرة قرأتها فى منزلة الحب وهى من المنازل المائه يحلل فيها تلك الكلمه بحرفيها الحاء والباء والمناسبة بين هذين الحرفين ومدلول الكلمه فقال أنه
وضع لمعناها حرفين مناسبين للمسمى غاية المناسبة الحاء التي هي من أقصى الحلق والباء التى تنطق من بين الشفتين وتأتي فى نهايته فللحاء الابتداء وللباء الانتهاء , وهذا شأن المحبة وتعلقها بالمحبوب فإن ابتداءها منه وانتهاءها إليه . وأعطوا الحب حركة الضم التي هي أشد الحركات وأقواها مطابقة لشدة حركة مسماه وقوتها وأعطوا الحب وهو المحبوب حركة الكسر لخفتها عن الضمة وخفة المحبوب وخفة ذكره على قلوبهم وألسنتهم من إعطائه حكم نظائره من الأفعال . فتأمل هذا اللطف والمطابقة والمناسبة العجيبة بين الألفاظ والمعاني تطلعك على قدر هذه اللغة وأن لها شأنا ليس لسائر اللغات . فما أعظم لغتنا وما أجدرها أن تكون لغة القرآن بحق .
ولى عودة إن شاء الرحمن مع بقية عذب الكلام الذى طرب له فكرى ووجدانى من اديبنا الكبير ..

__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن
ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو
هناك السحر والأحلام والألحان والفن
نجيب سرور
  #29  
قديم 25/02/2008, 20h32
الصورة الرمزية محمود
محمود محمود غير متصل  
اللهم ارحمه رحمة واسعة
رقم العضوية:14631
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 68
المشاركات: 246
افتراضي رد: منك نستفيد

أول كلامي سلام ..

الصديق العزيز كمال،

كنت من قبل أستشعر فيك ملامح من فلاسفة الإغريق الذين فتنوني دائما ، ولكني لم أتصور ابدا انك مصاب بهذا الداء .. ويا له من داء. أسوأ ما فيه يا صاحبي هو البصيرة النافذة والقدرة على التحليل والفهم .. أعانك الله. غير أني توقفت عند بعض اللقطات في أطروحاتك البديعة .. أكتفي بالتوقف فلا قت للنقاش والجدل:

- "الوقوع على الحقيقة المجردة" .. كمان!!؟؟ أنَّى لنا بها يا عم كمال .. ومن ذا الذي داناها. مجافاة الكليشيهات والستريوتايبس وزيف العقل الجمعي لعله يقود إلى نظرة فاحصة وموضوعية للأمور ، ولكن .. أتــُراه يقود بالضرورة إلى ملامسة الحقيقة المجردة؟؟

- مجرد خاطرة عبثية .. ملايين المبصرين يحملقون في السماء في أول الشهر العربي. فقط نصفهم يرى القمر .. فمن نصدق؟؟


- بروميثيوس !! مرة واحدة !! .. وتقول لي الحكمة والشيخوخة !! لا يا عم .. يكفينا شرك. أنا قانع بدحرجة صخرتي إلى أعلى الجبل.

- على ذِكر موسيقى الحروف والكلمات .. السين عندي حرف همس وسكينة وحُلم. حتى جرب .. أغمض عينيك وقل "سسسسسسس" .. بالتأكيد إحساس مختلف عن "ززززززززز"

- كنت ذات مرة أقرأ من أول سورة الحج.

بسم الله الرحمن الرحيم

"يا أيها الناس اتقوا ربكم ، إن زلزلة الساعةِ شيءٌ عظيم * يوم ترَونـَها تـَذهـَلُ كلُّ مرضِعَةٍ عما أرضعت وتضعُ كلُّ ذاتِ حَملٍ حَملـَها ، وتـَرى الناسَ سُكارَى وما هم بـِسُكارَى ولكنَّ عذابَ اللهِ شَديد"

خطر ببالي سؤال .. أيضا على ذِكر موسيقى الحروف والكلمات والجمل. لماذا وردت "وتـَضَعُ كلُّ ذاتِ حَمْلٍ حَمْلـَهَا" ولم ترد كل حاملٍ؟؟ جرب وستجد موسيقى خاصة في جانب ونشازا في الآخر. نفسي أعرف سر هذه الموسيقى .. لا وزن هنا ولا قافية، أترانا نحتاج إلى فراهيدي جديد؟؟ أحسب أن طه حسين (طاها حُسَين) لم يجانب الصواب حين صنَّف كلام العرب إلى نثر وشعر وقرآن.

تحياتي

محمود

__________________
علموا قلب الحجر يوصف معارك الانتصار
علموه يبقى سفير الدهر ليهم بالفخار
كان نهار الدنيا مطلعش وهنا عز النهار
....
  #30  
قديم 26/02/2008, 02h34
الصورة الرمزية سمعجى
سمعجى سمعجى غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:43091
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 895
افتراضي رد: منك نستفيد

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hany hazem مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي العزيز سمعجى الأديب المفوه
الاخوة الإجلاء

فتح أخي سمعجى باب عظيم من أبواب علوم اللغة
التي لا أدعى أنى أحد فرسانها أو حتى من ( ماسحي أحذيتها )
فلي مع اللغة العربية خصاااام شديد رغم حبي الشديد لها

المهم حتى لا أُطيل عليكم

كنت فقط أرغب فى التأكيد على ما تقدم به السمعجى أن لصوت الحروف أهمية شديدة
لما يترتب على وقع كل حرف على أذن المستمع من نتائج وما يستنبطه من دلالات
وما يصل إليه من نتائج من مجرد الاستماع

ودليلي على ذلك

أن للقرأن الكريم ( وهو أم اللغة العربية ونبراسها وشعلتها المتقدة ومعجزة الحبيب الخاتم
الباقية المُتحدى بها الأنس والجن حتى يرث الله الأرض ومن عليها ) علوم شتى ومن أهمها
علم يأتي فى مقدمة العلوم جميعا
فهو أشرف العلوم على وجه البسيطة لأنة متعلق بإشرف الكتب وهو القرآن الكريم

وأقصد هنا ( علم التجويد )

ويقصد بالتجويد لغة التحسين
وبقصد بالتجويد شرعا :
إخراج كل حرف من مخرجة واعطائة حقه من الصفات مكملا من غير تكلف ولا تعسف ولا إفراط
ولا تفريط ولا ارتكاب ما يخرجه عن القرآنية لقولة صلي الله علية وسلم
( اقرءوا القرآن بلحون العرب وأصواتها وإياكم ولحون أهل الفسق والكبائر فأنة سيجىء أقوام
من بعدى يرجعون القرآن ترجيع الغناء والرهبانية والنوح لا يجاوز حناجرهم
مفتونة قلوبهم وقلوب من يعجبهم شأنهم )

وهذا العلم يهتم كما هو واضح بصوتيات اللغة حيث لم يترك حرفا من الحروف إلا وحدد له مخرجة
الذي يجعله في احسن صورة وأدق بيان فهو يهتم ب ..

مخارج الحروف . صفات الحروف . تفخيم الحروف وترقيقها . أحكام بعض الحروف
كالنون الساكنة والتنوين والميم الساكنة وحكم الام والمثلين والمجانسين والمتقاربين والمدود والوقف .........


باختصار بالفعل أخي سمعجى لصوت اللغة أهميه ما بعدها وما أعظمها ودليلي هو وجود علم بعينة مخصص لذلك

اعتذر للإطالة وإخراجكم من صلب الموضوع ولكن وجب التنويه
أخي هاني ..
و الله زمان ..

الله ينور عليك .. و ليس أفضل من التعرف على أحكام التجويد
للوقوع على النطق الصحيح للحرف ، فالكلمة ..

و لو قـُيِّض لي الإسهاب ، لتطرقت بالضرورة إلى أحكام النطق الصحيح ، و الذي بدونه لا تستقيم اللفظة المسموعة ، كالإقلاب و اللحن و الإدغام و الإخفاء و الإظهار و الإبدال و المشدد من الحروف ..

و مداخلتك القـَيِّمة ألقت الضوء على مبادىء صوتية ، يجب ( نظرياً ) أن نلتزمَ بها ( على اعتبار أننا نتحدث العربية )
و أحمد الله أنني أجود القرآن ، من باب حُبي لوقع الحرف ،
و هناك بالفعل و بلا مبالغة ، معجزة بشأن ( إنسيابية الجملة )
القرآنية ..

و في مداخلاتٍ سابقة ، تحدثتُ فيها مع الدكتور محمود
متمنياً أن أضع يدي على ( قواعد ) تحكم هذا النغم أو الإيقاع ..
حتى بحور الشِعر و تفعيلاته ، تنطبق على 19 جملة قرآنية
رصدها كاتب شيعي عراقي .. و منها على سبيل المثال ( فذلكن الذي لمتنني فيه ) ، ( على بحر البسيط ) .. و كذا ( ألا تطغوا في الميزان ) ، ( على بحر المتدارك ) ..

و لكن هناك آيات تستشعر فيها إيقاعات موسيقية و انسجام بين الحروف ، و لكنك لا تستطيع رصد قانون يحكمها

و الله يا هاني ، كم سهرت من الليالي ، أ ُقـَطع آياتٍ عَروضياً
و أستخرج الحروف المتشابهة ، عَلني أقع على المعجزة ، التي لو حدثت ، فسأكون أشهر من قطر الندى ابنة خمارويه

و لي تجربة إجتهادية ( دِلالية ) مع ( الحروف المقطعة ) في القرآن ، و عددها 29 حرفاً ، و باستبعاد المكرر منها ، يبقى 14 حرفاً هي :
ك.ه .ي .ع . ص .ر .س .ط .ق. م. ب.ا . ن.ح

و قد اجتهد عشرات العلماء على مدى التاريخ ، في تأويل تلك الحروف ، كابن سينا و أبو سعيد الخاتمي و الزمخشري ، و حتى الشيخ الشعراوي ..
و قد توصل أحد العلماء إلى تكوين جملة ( لها دلالة واضحة )من تلك الحروف ال 14
ألا و هى ( نصٌ حكيمٌ قاطعٌ به سِر ) ، فقامت الدنيا و لم تقعد !

فقمتُ ( بفلحستي المعهودة ) بالسهر بجوار تلك الحروف ، و استخرجت منها 3 جمل ، هى :

- أطِعّ سِرَّ نـَص ٍ به يمحَقـُك
- صُعِقَ من حاكـَى سِرَّ طِبِّهِ
- مَسـرىَ حُبِّـكَ قاطعٌ نـَصُّه

هذه الجمل الثلاث ( غير مسبوقة )، و هى ( من اجتهادي الشخصي )و لها دلالة واضحة ، و أنت أول من أحيطه علماً بها ، و أدعوك إلى التيقن من تاريخ مداخلتي ،
قبل أن يتم سرقة ( حق الإجتهاد ) و يُنسَبُ إلى آخرين

و بخبرتي ( النـِّتاوية ) ، سأجد ( مئات المواقع الدينية ) قد بشرت بهذه الجُمَل .. فأرجو أن يمنحوني (حقوق الملكية الفكرية )



شكراً أخي هاني


__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ

كمال
موضوع مغلق


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 14h20.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd