من زمان نفسي أسأل السؤال ده ..
وحاولت كتير أجاوب عليه بنفسي لكن فعلا ما عرفتش
وياما زرت عم محمد الآلاتي وفي بالي أن أسأله ،، ودايما بانسى
والحقيقة تجرأت النهاردة وقلت مش هانخسر حاجة لما نسأل
وفي البداية عارف إن هذا لا يمت بأي صلة لمسار المنتدى
وأنا أول واحد يسير في مواجهة ومحاربة من يحاول أن يغير هذا المسار
وياما رديت على بعض الأخوة الأفاضل في هذا الشأن وأعلنت رأيي بغلق الباب الذي سيأتي منه الريح
ولكن اليوم أحبائي الكرام أكسر هذه القاعدة
وأدعو لأغنية من المستحيل أن تتواجد هنا في سماعي
ولكن لي هدف من ذلك ..
إنها أغنية ذات لحن شرقي بحت
يرجع تاريخها للستينات
أعتقد أن أغلبنا سمعها .. وأعتقد أيضا أن أغلبنا يحبها
وأطلب من الأستاذ محمد الآلاتي تحليلها موسيقيا
وهنا سوف يجيب على تساؤلي
هل الموسيقى والألحان والمقامات تختلف من بيئة لأخرى ، ومن مجتمع لآخر ، ومن حضارة لأخرى ..
هل سوف يحلل الأستاذ الألاتي هذه الأغنية مثلها مثل أي أغنية أخرى قام بتحليلها هنا في دعوة موسيقية على أغنية ..
أم هناك فرق ..
هذا هو سبب رفعي لهذه الأغنية ودعوتي لكم لسماعها .. وأرجو من الإدارة حذفها بعد إنتهاء الغرض من هذه الدعوة ..
***
سيداتي .. آنساتي .. سادتي
أدعوكم اليوم لسماع الأغنية الهندية
( بول راجا ) من الفيلم الخالد سانجام للفنان القدير / راج كابور
الجنسية: مصـري - مغربي
الإقامة: مصر ولي روح بالمغرب
العمر: 78
المشاركات: 582
رد: دعـــوة جريئـــــة
فكّرتني بفيلم سانجام ..ياأستاذ غازي
تصوّر استمر عرضه لأكثر من ستة شهور متتالية
ولم أستطع الدخول ..إلا بعد ستة أشهر وليس في القاهرة
بل صادفت وأن سافرت للآسكندرية وحصلت على تذاكر من السوق السوداء
ومما أذكره أيضا ..أنه الفيلم الأول والأخير الذي استطاع أن يبكيني ..
لست أدري على قصة الفيلم (الذي نسيتها الآن) أعتقد تضحية أو صداقة أو ماشابه
أو بكيت على الدوخة جريا وراء الفيلم من القاهرة للإسكنذؤية ..
" بالمرة تحذف المشاركة مع الموضوع "
__________________
مع تحــــــيات
صلاح الســويفي
"يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الي ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي."
(إن نظرت من الدنيا إلى حسن منذ غبتِ زوجتي عني فلا مُتعتُ بالنظر)
نيري مانتي جانجا
هارتيري مانتي جامناكا
بول راجا بول سن
جامهوجا تيتا هي
ناههيييييييييي كاهي تاهي
الشرح :
نيري :أى ( قـَيْدي ) بالفصحى
مانتي : لستِ أنتِ ( بلهجة أهل كلكتا )
جانجا : نسبة ً إلى نهر الجانج
هارتيري : هل يا تـُرَى ( بلهجة أهل مدراس )
مانتي جامناكا : لا تنتمين إلى نهر الجانج بتاتاً
بول : كرة بالإنكليزية
راجا : برجاء
سن : أىّ شمس بالإنكليزية
و المعنى ( أرجوكِ تعالى لتلعبي معي الكرة تحت الشمس )
ناهييييييي : أىّ إتلهي على عينك
كاهي تاهي : ( ألفاظ خارجة )
يا جماعة أرجوكم... المسألة بجد و أنا أهنئ الاستاذ غازي على هذا الاختيار الجد موفق....
السؤال من غازي يستحق الرد و التوقف مطولا... أنا أعتبر الموسيقى الهندية أو الهندوباكستانية أجمل موسيقى على الكرة الأرضية ...يأتي ورائها التراث الشرقي و العربي
لو كان لي رد سريع لسؤال الاستاذ غازي لقلت أني أحسست من زمان أن الأغنية الهندية و الباكستانية أغنية مقامية لا تختلف عن الأغنية العربية في هذا.... و تشترك معها حتى بعض المقامات الموسيقية منها خاصة النهاوند... و الحجاز... و الكرد.... و الجهار كاه.... و العجم.... و بعض المقامات المجاورة لها أو المتفرعة منها... فالأدن العربية تتلقى الأغاني الهندية من هذه المقامات بكل سهولة لأنها حقل مقامي واحد أو مشترك إن صح التعبير
و الأغنية الهندية تفننت في إبداع بعض المقامات و تمتلك العشرات منها و تتغنى بها و يستحيل على الآلات العربية أن ترددها لأنها غير جاهزة لآدائها.... لسبب بسيط جدا... أن الأغنية الهندية تمتلك ربع المقام و أكثر من هذا.... ثمن المقام... و نصف ثمن المقام و حتى ربع ثمن المقام و ثمن ثمن المقام.... يعني كسر المقام على 64
و بالتالي فأنا أرى أن من الناحية المقامية أن مستقبل الأغنية العربية و الموسيقى يقع في الشرق لا في الغرب ناهيك على الأوزان العجيبة التي تمتلكها الأغنية الهندو باكستانية
أما فيما يخص اختلاف المقامات من مجتمع إلى آخر... فهذا صحيح أنما المقام واضح في أي بلااد تزورها و الفرق يرجع للشخصية المحلية أو الجهوية أو حتى شخصية الفنان... و هذا ليس مفاجأة
بعد هذا التدخل السريع... يأتي عمنا الآلاتي و زيدنا علم و معرفة
دائماً مايأتينا غازى أفندى بالجديد .. بل بالمبتكر ..
وهاهو يقترح تحليل .. أو محاولة تحليل الأغانى الهندية ..
ولا أخفى إعجابى وحبى للأغانى الهندية وخاصة القديم منها .. الذى لم يتشبه بالموسيقى الغربية الصاخبة ..
فالموسيقى الهندية لها رونقها وطبيعتها الخاصة وهذا هو سبب تميزها ..
وقبل أن أسترسل .. أحب أن أشكر عمنا مختار لتحليله عن المقامات الهندية ..
وتأكيداً لكلام الأستاذ مختار .. أقول :
الموسيقى الهندية إستعانت بالطبع بالسلالم الغربية مثل المينور والميجور وتوابعهم .. لكن فى نفس الوقت نجد مقامات هندية عديدة لا نعرف الكثير عنها .. صحيح أننا نستمتع بسماع هذه المقامات .. لكن ليس معنى ذلك أننا نعرفها ..
كما أننا نعرف الإيقاع الهندى .. لكن هل هو إيقاع واحد .. بالطبع لا .. هى إيقاعات متعددة .. تتميز بتنفيذها عبر ألآت هندية خالصة ..
ونأتى الأن لنناقش كيفية تحليل هذه الأعمال ..
سنفترض أننا عرفنا المقام .. فكيف سنعرف مكانه فى الأغنية ؟ .. هل نعرف اللغة الهندية حتى نشير لمكان تغيير أو تحويل المقام ؟ وإذا عرفتها أنا ( فرضا) .. هل سيعرفها المتابعون للتحليل بهدف المتابعة ..
وتأكيداً لكلام عمنا مختار ..
لو لاحظنا .. فى معظم الأغانى الهندية .. سنجد أن الوتريات تعزف من أماكن عالية جداً ( جواب الجواب ) .. أى أن الكمنجات تصرخ ) .. وهذه لها دوزان معين .. لايوجد فى الوتريات الشرقية أو الغربية ..
الخلاصة :
من الصعب متابعة الأغنية الهندية إيقاعياً ومقامياً ولغة .. فنحن نسمعها كما هى حتى ولو لم نفهم معنى الكلمات ..
شوف لك إقتراح تانى ياعم غازى .. ياما فى الجراب ياحاوى ..
تصوّر استمر عرضه لأكثر من ستة شهور متتالية ولم أستطع الدخول ..إلا بعد ستة أشهر وليس في القاهرة بل صادفت وأن سافرت للآسكندرية وحصلت على تذاكر من السوق السوداء ومما أذكره أيضا ..أنه الفيلم الأول والأخير الذي استطاع أن يبكيني .. لست أدري على قصة الفيلم (الذي نسيتها الآن) أعتقد تضحية أو صداقة أو ماشابه أو بكيت على الدوخة جريا وراء الفيلم من القاهرة للإسكندرية .. " بالمرة تحذف المشاركة مع الموضوع "
الأستاذ صلاح السويفي ..
علمت فعلا أن هذا الفيلم كان عليه إقبال كبير جدا حين تم عرضه .. وأنه استمر فترة طويلة في دور العرض ..
وأنه حقق نجاحا ساحقا حينئذ ..
وهو حقا فيلم ممتاز قصته تدور حول الصداقة التي تنتج تضحية فعلا كما ذكرت حضرتك ..
بس عايز أسأل حضرتك سؤال ..
هو حضرتك جريت وراه ليه من القاهرة للأسكندرية ..
ليه ما نزلتوش من على النت