اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد عبد السلام
امسحي عن عيني همّي
نوّري عمري المغمّي
لما باتعب ...مش بالاقي
ساقية ...للأرض الشراقي
نور يصاحبني ف طريقي
ميّة...بيها أشقّ ريقي
مين يطبطب فوق كتافي ؟
بعد منّك ...
مين يسمّعني العوافي ؟؟
|
الله الله الله
إستدعاء " أُلفةِ " الحنان الأمومي ، بهذا الصّدق الذي
" يمحقُ " المُصطنع من الأشعار
هو خيرٌ جديرٌ بأن " يمكثَ في الأرض "
فكأني أشم رائحة جلبابِ أمي ،
فيما كتبتَ يا رائِد
لا تغادرني " الوَحشة " ، مُذ غادَرَتني أمي ،،
كم غفلتُ عن " تثمين " قلقِها الأمومي ،
و هي " تتسَحّبُ في الليل " كى لا توقظني ،،
و تتحسسُ فِراشي ، لتتأكدَ ، أنني " مِتغـَطـّي كوَيّس " ،
برغم عيونِها الواهية ، التي تكاد لا ترى ،
و سيقانِها " الهَشة " التي تحملها بالكاد ،،
هذا المشهدُ ، مَرَّ على خاطري الآن ،
و أنا أقرؤكَ يا رائِد ،،
أنتَ شاعرٌ ، تـَتـَتـَبّعُ عُمقَ اللحظةِ ،
و لا تستهويكَ " مجّانية " الشكل ،،
و السطحِ الأملسِ للمشاعِر ،،
أنتَ لا تخونُ الشـِّعر ، فلا يخونكَ الشـِّعر ،،
فكن كما أنت ، صادقاً ، و دافِئاً ، و إنساناً ،،
و احتسبني عند اللهِ من مُحِبّيك
__________________
شاء اللي شاء ،، و اللي داء ،، مِـن وَردِة الشـِّفة
نـَـهَـل نـبـيـذ لاِشـْـتِيـاء ،، نهـــرِين ،، و لـَم كـَـفـَّىَ
شـَـهَـقْ شـُعاع خِصرَهَا ،، سَرْسِـب نـَدَى مَصْهـور
وِ فْ كلّ سَـرسوب شُـعاع ،، مَـلايكة مُصْـطـَـفـَّــة
يا تـراب و مخلوط بماء ،، إزاى غـَوِيـت النـُّـــور
يـِفـُــــــــــور علـى سِحــرَها ،، و فِــيها يـِتخـَـفـَّـىَ
كمال