بسم الله نبدأ فى تحليل أغنية ( إنده عليا بهمسه )
كلمات :
ألحان : بليغ حمدى
غناء : نجاة
نحن أمام عمل متميز من أعمال بليغ حمدى .. فنجد مقام النوا أثر مسيطر على العمل منذ بدايته
مقدمة موسيقية .. عبارة عن أدليب .. لا يوجد إيقاع مسموع فى المقدمة ..
المقدمة خليط بين النوا اثر وبين النهاوند .. وعموماً الفارق بسيط جداً بين النوا أثر وبين النهاوند ( الحجازى ) الطبيعى
الفارق يكمن فى درجة واحدة هى الفا .. فنجدها فا طبيعية فى النهاوند .. فى حين نجدها فا دييز فى النوا اثر
هذا هو الفارق بكل بساطة .. المهم
تغنى نجاة بدون إيقاع أيضاً ( غناء فالت ) من النوا اثر أيضاً
ثم يعرج على النهاوند عند ( بجناحين الشوق حاجيلك )
ويتغير المقام مرة أخرى للنهاوند الكردى عند ( أجيلك حاجيلك وإنت لسه بتنادينى ياحبيبى ) لينهى المذهب
ونفس موسيقى المذهب .. ومع دخول إيقاع السنباطى تغنى نجاة من النهاوند ( إنده عليا تسبقنى روحى تسأل عليك )
وتظل نجاة مع النهاوند لنهاية الكوبليه .. حيث تنهيه بالغناء الفالت أيضاً ( دون إيقاع )
ونفس موسيقى المذهب .. وتغنى نجاة ( أيام حياتى ياحب عمرى بيندهولك ) من نفس المقام ( النهاوند ) ونفس الجملة اللحنية
أى يمكن أن نعتبر الأغنية من أغانى الفورم .. أى الكوبليهات المتكررة لحنياً
وتعيد نجاة نفس المذهب .. أى أن بليغ حمدى وضع الأغنية بين قوسين
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع