* : الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : shokri - - الوقت: 17h28 - التاريخ: 27/04/2024)           »          20 يونيو 1963م دار سينما قصر النيل (( حسيبك للزمن _ حيرت قلبي معاك )) (الكاتـب : مروان ٱشنيوال - آخر مشاركة : ابوملاك - - الوقت: 17h22 - التاريخ: 27/04/2024)           »          الفنان عبدالمجيد حقيق (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبدالمجيد حقيق ملحن و مطرب من ليبيا (الكاتـب : abuaseem - - الوقت: 14h29 - التاريخ: 27/04/2024)           »          فى يوم .. فى شهر .. فى سنة (الكاتـب : د.حسن - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 03h52 - التاريخ: 27/04/2024)           »          جوزيف عازار (الكاتـب : اسامة عبد الحميد - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h03 - التاريخ: 27/04/2024)           »          عبد اللطيف حويل (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : محمود نديم فتحي - - الوقت: 23h09 - التاريخ: 26/04/2024)           »          مُحيي الدين بعيون (الكاتـب : sol - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 21h45 - التاريخ: 26/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 21h36 - التاريخ: 26/04/2024)           »          هدى سلطان- 15 أغسطس 1925 - 5 مايو 2006 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : ديمتري ميشال مل - - الوقت: 17h36 - التاريخ: 26/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الدراسات والبحوث في الموسيقى الجزائرية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 29/05/2007, 22h52
الصورة الرمزية ali hani
ali hani ali hani غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:13431
 
تاريخ التسجيل: janvier 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
العمر: 44
المشاركات: 10
Thumbs up Cheikh El Hadj M’hamed El Anka

CHEIKH EL HADJ M’HAMED EL ANKA
(1907 – 1978)



De son vrai nom Aït Ouarab Mohamed Idir Halo , Hadj M’hamed El Anka est né le 20 Mai 1907 à la Casbah d’Alger , précisément au 4, rue Tombouctou , un site classé patrimoine mondial.

Il étudie dans trois écoles successivement coranique de 1912 à 1918 Brahim Fateh (Casbah) de 1912 à 1914, et Bouzaréah de 1914 à 1918 date à laquelle il quitte l’enseignement pour se consacrer au travail.

C’est sur recommandation de Si Saïd Larbi, un musicien de renom du maître Mustapha Nador, que le jeune M’hamed obtient le privilège d’assister aux fêtes animées par ce grand maître qu’il vénère.

Durant le mois de Ramadhan de l’année 1917, le cheikh remarque la passion du jeune M’hamed et son sens inné du rythme, il lui permet de tenir le tar (tambourin) au sein de son orchestre.

Mais la véritable consécration n’arrive qu’en 1925, lorsqu’il est invité à faire partie de l’orchestre de son maître Mustapha Nador, réputé pour avoir introduit à Alger le genre poétique « melhoun » des poètes marocains Abdelaziz Maghraoui, Sidi Kaddour El Alami, Mohamed Nadjar ou Abderrahmane El Medjdoub.
Après le décès de cheikh Nador en 1926, le jeune M’hamed succède à son maître dans l’animation des fêtes familiales.

L’orchestre est constitué de Si Saïd El Larbi, de Omar Bébéo (Allane Slimane) et Mustapha Oulid El Meddah entre autres.

1928 sera une année mémorable pour sa carrière, celle de son entrée sur scène, face au grand public. Il enregistre 27 disques chez Colombia, son 1er éditeur et prend part à l’inauguration de la Radio PTT Alger. Ces deux événements le propulsent au devant de la scène à travers le territoire national et même au – delà.

A titre indicatif, Cheikh El Hadj El Anka a interprété prés de 360 poésies (Qaçaid) et produit environ 130 disques.

En Août 1931, lorsque Cheikh Sidi Abderrahmane s’éteint, El Anka se retrouve seul dans le genre medh.C’est ainsi que sa popularité, aidée par les moyens modernes du phonographe et de la radio, est de plus en plus grandissante.

En 1936, El Anka loue les services, au sein de son orchestre, de Cheikh Ahmed Sebti dit Ahmed Chitane et de Hadj Menouer (Kerrar) au tar, réputés sur la scène d’Alger pour leur dextérité instrumentale et leur vaste savoir dans le domaine.

En 1937, il effectue le pélerinage aux Lieux Saints de l’Islam, sur le bateau El Mandoza d’où la chanson qu’il a composée à cette occasion et qui avait pour titre d’origine El Hedja, enregistrée à Paris le 23 Décembre 1937.

Au lendemain de la seconde guerre mondiale et après une période jugée difficile par certains proches, cheikh El Hadj M’hamed El Anka est convié à diriger la première grande formation de musique populaire de radio Alger à peine naissante, succédant à radio PTT. Le groupe exécute une musique populaire qui allait devenir, à partir de 1946, le châabi à la grande notoriété de son promoteur El Anka. Jusqu’en 1954, beaucoup de musiciens de renom se succèdent au sein de son orchestre : Moh Segheir Laâma (Aouali) au luth, Mohamed Kabbour, Hadj Omar Mekraza à la derbouka, Moha Brahim, Toumi M’hamed au tar et Hadj Gamba au f’hel (Zedmia Benali)

Avec Cheikh El Hadj M’hamed El Anka, le Chaâbi est devenu un genre musical à part entière, art citadin par excellence qui procède par cette double identification de l’interprète appelé « Cheikh » et de l’auditeur qui crée une atmosphère de fête à la gloire du verbe et de la mélodie populaire.

Le 23 Novembre 1978, le maître disparaît, laissant un genre musical, un large public et de nombreux adeptes qui ont suivi une voie toute tracée.


Abdelkader BENDAMECHE



الشيــخ الحــاج محمــد العنــقى رحمه الله
(1907 – 1978)


ولد الحاج محمد العنقى أيت وعراب محمد ايدير هالو في 20 مايو 1907 في القصبة بالجزائر ، بشارع تامبوكتو رقم 04، التحق بالمدرسة القرآنية من 1912 إلى 1914، ثم مدرسة إبراهيم فاتح من 1914 إلى 1917، و أخيرا بوزريعة حتى 1918، و تخلى عن المدرسة في نفس السنة ليلتحق بعالم الشغل.

كان للشاب امحمد الحظ في حضور حفلات نشطها الشيخ الكبير مصطفى الناضور، و هذا برعاية الموسيقي الشهير سي السعيد العربي ، و كان التتويج الحقيقي في سنة 1925 حين التحق بجوق أستاذه مصطفى الناضور، الذي اشتهر بإدخاله، للجزائر العاصمة الشعر الملحون للشعراء المغاربة عبد العزيز مغراوي، سيدي قدور العلامي، محمد نجار و عبد الرحمان المجدوب.

و بعد وفاة الشيخ الناضور ، استخلفه العنقى في إحياء الحفلات العائلية، كان الجوق يتكون من سي السعيد العربي، عمر بيبيعو " علان سليمان " و مصطفى وليد المداح.

و كانت سنة 1928 بالغة الأهمية في مشواره الفني حيث كانت السنة التي تعرف عليه فيها الجمهور العريض.

سجل 27 اسطوانة عند " كولومبيا " و شارك في تدشين إذاعة البريد و المواصلات للجزائر. وكان لهذين الحدثين الفضل في إبرازه على المستوى الوطني و حتى وراء الحدود.

أدى الحاج امحمد العنقى ما يقارب 360 قصيدة و سجل حوالي 130 اسطوانة، بقي الحاج يتزعم الساحة في نوع المدح خاصة بعد آوت 1931، بعد وفاة الشيخ سعيدي عبد الرحمان، كما زادت شهرته بفضل الوسائل العصرية كالأسطوانة و الإذاعة.

في سنة 1936 التحق بجوقه، الشيخ أحمد سبتي المدعو شيطان، و الحاج منور "كرار" ، على آلة الطار، و كلاهما أصحاب شهرة كبيرة بفضل مهارتهما في العزف، و معرفتهما الواسعة في الميدان الفني.

و في عام 1937، زار البقاع المقدسة على متن الباخرة المندوزة، و ألف بهذه المناسبة قصيدة الحجة ، التي سجلها في باريس في 23 ديسمبر من نفس السنة.

استدعي الحاج امحمد العنقى بعد الحرب العالمية الثانية لقيادة أول فرقة كبيرة للموسيقى الشعبية ،على أمواج "إذاعة الجزائر" الناشئة، أدت الفرقة نوع من الفن الشعبي ،الذي تطور إلى أن أصبح منذ 1946، ما يعرف اليوم "بالشعبي" ، و من الأسماء اللامعة لهذه الفرقة ، موح الصغير الأعمى "اوالي"، محمد كعبور"التيور"، الحاج عمر مكرازة، موحا ابراهيم، تومي امحمد و الحاج قامبا "زدمية بن علي".

أصبح الشعبي، مع الحاج محمد العنقى ، نوعا مميزا، يربط بين الفنان "الشيخ" و جمهوره. توفي الحاج امحمد العنقى في 23 ديسمبر 1978 تاركا وراءه نوعا موسيقيا و جمهورا عريضا، و عددا كبيرا من الأتباع الذين مهد لهم الطريق.
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27/07/2007, 04h19
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
Thumbs up المطرب المغاربي سليم هلالي

سليم هلالي
صوت ليس كالآخرين
[SIZE="4" [B]عندما قررت الكتاب حول هذا الفنان الكبير و الفريد تلكأت قليلا لما يمثله هذا الفنان من قيمة فنية وصوتية في تاريخ الغناء المغاربي العاصر. وقلت لنفسي انه علي تحضير الأفكار اللازمة التي تليق بمقام هذه الشخصية خشية ان لا اوفيها حقها واعترافنا لها بالجميل في بلورة الأغنية المغاربية المعاصرة عن جدارة.
هذا الفنان من مواليد 30 يوليو/جويلية 1920م بمدينة عنابة* من اب يعمل خبازا و من اصول تركية ، و وام كانت تسمى ( شلبية ) تعود اصولها الى مدينة سوق اهراس** من عائلة بربرية يهودية ذات الأغلبية البربرية.
نشأ سليم في بيت متواضع، في 1934م و في الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .
و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربي . ما اتاح له دخول اجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كان البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله . وفي باريس التقى " امحمد ايغربوشن**** الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية.
في 1940م و في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.
اذ لوحق من قبل قوات المخابرات اللمانية ال SS التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية بـBobigny هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات المؤذية.
وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثل "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .***
و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس*. وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته .
وفي 1948م افتتح كاباريه السراي le sarail بالـ Colisée.
اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... .
هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .
هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي . وكان هذه الفترة اخصب فترات حياته الفنية .ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته . غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة اشتراها ساعتها. واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى
هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .
لكن انقطاعه لم يدم طويلا . ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.
و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .
وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء
و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .
و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايلPELYEL التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياء الحفلات . وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيت ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.
كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبيروكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.
ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.
وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه . في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته وكان قد اهداه دربوكته الخاصة. وقد حاولت الصحف والقنوات التلفزيونية استضافته الا انه كان يطلب مبالغ خيالية او طائرة خاصة او اشياء تعجيزية بغية جعلهم يتنازلون عن الفكرة.

يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى
" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) . و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره .

ما اروعك يا سليم وما اروع ما تركت لنا من تراث جميل فانت الوحيد الذي كان يجمعنا ويوحدنا صوتك الأجمل اذ كنا نرى فيه ذواتنا وانانا ، وبرغم ما كان وما زال يفرقنا الى اليوم من اشياء قد تكون تافهة ، اقول لك شكرا سليم هلالي .
[/SIZE]
[/B][/FONT]
*عنابة : مدينة ساحلية بالشرق الجزائري
** سوق اهراس: مدينة في الشرق الجزائري محذية للحدود مع تونس
*** قدور بن غبريط: عرف عنه انه كان عالما ومحبا للفن وعازف على العود والكمان ا، ودكتور متخصص في امراض الكبد ، ما دفع الملك محمد الخامس الى ارساله عضوا ضمن الفد المغربي المشارك في مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932م بالقاهرة.
محمد اغربوشن: 1907/1966موسيقار جزائري و احد اهم الموسيقيين الجزائريين و المغاربيين في القرن الماضي ، وهو اول عربي ومغاربي لحن القصيدة السنفونية le poème symphonique 1947كما لحن في قالب ال رابسودي rapsodie مجموعة مهمة كانت اولها في 1925 م
*** ملحوظة : في سياق البحث تم ذكر بعض الاسماء التي ارتايت ان اخصص لها ملفات خاصة فالمعذرة مقدما.
للبحث اكتب محرك البحث: iguerbouchen او ygerbuchen
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg s3.jpg‏ (3.0 كيلوبايت, المشاهدات 33)
نوع الملف: jpg s4.jpg‏ (3.7 كيلوبايت, المشاهدات 32)
نوع الملف: jpg s5.jpg‏ (2.4 كيلوبايت, المشاهدات 30)
نوع الملف: jpg s6.jpg‏ (8.4 كيلوبايت, المشاهدات 42)
نوع الملف: jpg s7.jpg‏ (7.8 كيلوبايت, المشاهدات 36)
نوع الملف: jpg s8.jpg‏ (13.4 كيلوبايت, المشاهدات 32)
نوع الملف: jpg salim 2.jpg‏ (6.1 كيلوبايت, المشاهدات 18)
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 08/08/2007, 15h55
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

فارس الأغنية الوهرانية الحديثة


هو أب الأغنية العصرية الوهرانية بدون منازع ، شارك في صناعة أمجاد الأغنية الجزائرية الحديثة بسلة من الأغاني الرائعة و المتميزة في نصوصها وألحانها.
ولد الأستاذ بلاوي في 26 جانفي / يناير سنة 1926م بحي" سيدي بلال "بالمدينة الجديدة في مدينة وهران، تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى وقد كان ابوه " محمد التازي " علزفا على آلة " الكويترة "و كان اخوه " قويدر بلاوي " عازف " بانجو" و" ماندولين "فيها تعلم العزف على الآلات الموسيقية ومنها اكتسب اهتمامه بها، فدخوله عالم الموسيقى لم يكن صدفة بل عن وراثة .في الثالثة عشرة من عمره ترك المدرسة ليعمل في مقهى والده بجانب " حمام الساعة " حاليا ، وكان مكلفا بتغيير الأسطوانات على الفونوغراف phonographeوفيها بدأ في الاستماع إلى اسطوانات المشاهير من المغنيين ، في هذه المرحلة كان الطفل بلاوي ينهل من معين التراث الشعبي والغربي الموسيقي.
ففي الـ Folies Bergères الذي اصبح من بعد مقهى Pigalle واليوم " قاعة الفتح " تلقى الجائزة الأولى " لإذاعة كروشي radio-crochet " . في 1942م وعند الإنزال الأمريكي على شمال افريقيا انضم توظف في ميناء وهران كحاجب ، وراح يتعلم العزف على البيانو و الأكورديون و توجه لمصاحبة المغني موريس مديوني Maurice Médioni في ألأغاني المريكية و الفرنسية.
في الأربعينيات كان يحي الأعراس والمناسبات العائلية مع فرقة عصرية وكان يغني الأغاني البدوية ونصوص شعراء الملحون و عندها اشتهر باغنية " بي ضاق المور " للشيخ بن سمير.
في عام 1943م اسس فرقة عصرية بمساعدة اخيه " معزوز" والحكم الدولي " قويدر بن زلاط "وكانت تضم : بوتليليس -عبد القادر حواس - مفتاح حميدة - بلاوي قويدر.
في1949م اوكل اليه " محي الدين بشتارزي" توكوين وقيادة الفرقة التس ستنشط موسم اوبرا وهران طيلة ستة اشهر.
سجل اول اسطوانة له ( 45 لفة ) مع مؤسسة Pathé marconi والتي غنى فيها اغنية " راني محير "
وفي مدرسة الفلاح التي تخرج منها رجالات وهران وعلماؤها تشبع بلاوي بروح ابن البلد وتعلم كيف يوظف فنه في خدمة الشعب ، فغنى رائعته " يا ذبايلي يا انا على زابانة " من كلمات " الشريف حماني " التي لحنها في مقهى والده و التي ينعي فيها استشهاد " احمد زابانة " ابن الحي والمدينة الذي كان من ألأوائل الذين استعملت معهم فرنسا المقصلة في القتل .
في حي سيدي بلال كان بلاوي يلتقي بالكادحين من أبناء وهران وكان يتفاعل مع موسيقى القرقابو و القلال وأغاني البدوي في هذا الحي الذي يمثل الوجه الشعبي للباهية وهران و منهلا آخر من المناهل التي كان يستقي بلاوي في شبابه.
كل هذه العوامل وغيرها جعلت من بلاوي ابن وهران المدلل الذي يحب ويحترمه كل أهل وهران والجزائريون ومحل تقدير الناس و كبار الفنانين.
بعد الإسقلال اوكلت اليه ادارة " الإذاعة والتلفزيون الجهوي " بوهران ثم في 1967م ادارة " المسرح الوطني بالجزائر العاصمة . وفي 1970م نشط مشاركة الجزائر مدة سبعة اشهر بالمعرض الدولي بـ" اوزاكا " باليابان. و آخر البوم للأستاذ بلاوي الهواري كان في 2001م
لحن الأستاذ بلاوي أكثر من 500 أغنية منها ما غناها بصوته ومنها ما غناه مغنون شباب مثل : صباح الصغيرة – جهيدة – خالد – هواري بن شنات ... . وجل أغاني بلاوي نصوصها من تراث الملحون لكبار الشعراء مثل : عبد القادر الخالدي- الشيخ الميلود - لخضر بن خلوف - مصطفى بن إبراهيم قدور بن سمير.
مازال بلاوي وسيبقى بلاوي عمودا أساسا في تاريخ الموسيقى العصرية الجزائرية
بجانب الأستاذ احمد وهبي اللذان يمثلان تاريخ الغنية الوهرانية وبرغم معاصرتهما لبعضهم البعض إلا أن وهبي شق طريقه في نفس التوجه الوهراني ولكن مطعما بالجملة الشرقية كونه تأثر في بداياته بمحمد عبد الوهاب وكان يغني أغانيه ، في حين أن بلاوي كان أكثر أصالة وأكثر تجذرا منه.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg b3.jpg‏ (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 421)
نوع الملف: jpg b1.jpg‏ (3.0 كيلوبايت, المشاهدات 22)
نوع الملف: jpg b.jpg‏ (3.0 كيلوبايت, المشاهدات 421)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 09/08/2007, 23h15
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين


حورية عايشي

صوت الأوراس



الفنانة الدكتوره حورية عايشي من مواليد مدينة " باتنة " عاصمة الأوراس الجزائري الأشم هذا الأوراس الذي مرغ انف فرنسا في الأوحال ، هو الذي أنجب حورية .
عاشت حورية عايشي في بيت " حوش " كبير على الطراز القديم ، ضمن عائلة كثيرة الأفراد . وداخل مجتمع شديد المحافظة على تقاليده الأمازيغية الأصيلة ، مجتمع للنساء فيه طقوس خاصة فهن لا يختلطن بالرجال إلا قليلا. تشربت فنها من جدتها التي كانت كنزا متحركا من التراث إذ كانت تحفظ معظم التراث المحلي للمنطقة ما كان يدعو النساء إلى التقرب منها للأخذ عنها هذه الدرر والنفائس.
في هذا المحيط كانت حورية عايشي تسترق السمع من جدتها التي كانت ذات صوت وأداء متميز. بالإضافة إلى جدتها تقر حورية دائما بفضل والدها الذي كان متفتحا وواعيا بقيمة تعليم البنت أو المرأة الشيء الذي ساعدها على الدراسة في محيط محافظ جدا.

لم تفكر حورية يوما في احتراف الغناء إذ وبعد دراستها بمدينة قسنطينة وانتقالها لتتم دراستها الجامعية بجامعة الجزائر، انتقلت إلى فرنسا لتحضر رسالة الدكتوراه في علم الاجتماع. وهي التي لم تكن تغني إلا لأصدقائها وصديقاتها بالجامعة بالجزائر للترفيه ليس إلا.في عام 1986 وفي إحدى سهرات العشاء الخاصة و بحضور بعض الضيوف طلب من حورية الغناء ، فغنت حورية ككل مرة وتفننت في أداءها المتميز بالعفوية وعدم التكلف ، وفي نهاية السهرة تقدمت منها سيدة محترمة من بين الضيوف وقالت لها : أنا مساعدة مدير المهرجان الدولي للغناء والموسيقى النسائية ، وقد أعجبت بصوتك وأنا سأبرمجك في سهرات المهرجان كانت هذه السهرة في شهر فبراير وكان على حورية أن تحضر نفسها لشهر جوان للمهرجان وبمساعدة بعض الأصدقاء بصفة تلقائية شكلت فرقة للبدء في عملية التحضير. وكانت الدورة الثانية للمهرجان الدولي للغناء والموسيقى النسائية هي نقطة البدء في مسيرة حورية الفنية.

بدأ الناس في الأوراس يحبون هذا الصوت الأصيل فراحوا يرسلون لها ما كان لديهم من تسجيلات قديمة كي تعيد غناءها بصوتها .وقد بلغت شهرتها الدنيا فقد استدعيت الى عدد كبير من المهرجانات الكبيرة كمهرجان الغناء المقدس بالمغرب....
خاضت حورية مع نيكولا فريز (ملحن موسيقي معاصرة) تجربة التفتح على موسيقى الشعوب الأخرى ومع جون مارك بادوفاني (ملحن جاز) تجربة ابتكار غناء جاز مع ثلاث أصوات من ثقافات مختلفة:
1- حورية عايشي ( الجزائر)
2- مويا بافلوفسكا ( مقدونيا )
3- مونيكا باسوس (البرازيل )

* البومات حورية عايشي
1- أغاني من الأوراس 1990
2- حواء 1993
3- خلوة (من الذكر الصوفي الجزائري)2001


اختصار الى الملفات المسموعة للفنانة :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=28691

الصور المرفقة
نوع الملف: png 1.PNG‏ (22.2 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: png 2.PNG‏ (24.7 كيلوبايت, المشاهدات 6)
نوع الملف: png 3.PNG‏ (15.7 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: png 4.PNG‏ (10.1 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: png 5.PNG‏ (32.5 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: png 6.PNG‏ (20.5 كيلوبايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: png 7.PNG‏ (20.6 كيلوبايت, المشاهدات 324)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 09/08/2007, 23h22
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

الحاج الهاشمي قروابي



ولد الفنان الهاشمي قروابي يوم 6 يناير عام 1938 في المدنية بالجزائر العاصمة ،عرف عنه منذ الصغر حبه لكرة القدم والموسيقى. ولكن حبه للموسيقى هو الذي تغلب في الأخير . تتلمذ على يد شوخ الغناء الشعبي* الحاج محمد العنقة والحاج مريزيق اللذان كانا يحييان الأعراس و الحفلات في مقاهي " القصبة " والأحياء العاصمية.و كان اول من لفت انتباهه صوت الهاشمي قروابي الفنان الكبير محي الدين باشتارزي الذي وظفه باوبرا الجزائر عام 1953م . ما سمح لقروابي بممارس الغناء على الخشبة ومواجهة الجمهور. وقد لفت الأنظار اليه ساعتها بأغنية
" مقرونة الحواجب" .
في الستينيات وبعد الإستقلال انتقل قروابي الى فرقة الإذاعة والتلفزيون الجزائري ضمن فرقة الشعبي التي كان يشرف عليها الحاج محمد العنقى وكانت المشتل الذي تربى فيه معظم مغنيي الشعبي العاصمي .
في السبعينيات التقى قروابي بملحن مجدد وصاحب روح جديدة في اغنية الشعبي وهو الفنان العظيم محبوب باتي الذي غير له مساره باتجاه نوع جديد من الأغاني الخفيفة بنكهة الموسيقى العصرية التي كانت سائدة ذلك الوقت مع الروح الجديدة التي ادخلها قائد الفرقة الموسيقية العصرية آن ذاك الفنان الكبير " بوجميه مرزاق " في التوزيع الموسيقي .
فلحن له محبوب باتي اجمل اغنياته التي مازالت تلاقي صدى كبير الى يومنا و التي منها " مقواني سحران " و" البارح " و " الشمس الباردة " و" قولاو للناس " و" الورقة ". هذا النوع من الغناء لقي تجاوبا كبيرا عند الجماهير فكانت اغاني قروابي تبث يوميا على التلفاز و الراديو .
في نفس الوقت الذيي كان فيه شيوخ الشعبي المحافظون في تلك المرحلة يراقيون هذا الفتى الوسيم الذي يريد ان يشق طريقه مع الكبار، و لكن لم يأبهوا له طالما ان ما يغنيه لا يمت لهم بصلة وليس موجها الى مستمعيهم .
الى ان دخل قروابي ساحة القصائد الكبيرة هذه التي كان من خلال آدائها يصنف المغنون برتبة الشيوخ او غير الشيوخ.
و يبدو ان قروابي اخذ متسعا من الوقت في دخول هذا الميدان فالساحة كانت تعج بالشيوخ الكبار مثل " عمار الزاهي - بوجمعة العنقيس - العنقى وغيرهم من الكبار. هنا ياتي تميز قروابي ففي البداية لم يوجه اغانيه لشريحة الشيوخ القدامى الذين ما كان ليرضيهم شيء ، لان قابلية استيعاب الجديد غير واردة عندهم ، وحين قرر المواجهة راح يغني الشعبي
و يخوض في عباب القصائد الصعبة لفحول شعراء الملحون - هذا التراث الذي يمتد من تونس الى المغرب مرورا بالجزائر- بطرقى مبسطة يغلب عليها التعبير الدرامي و التصوير بالآداء اضافة الى انه كان يعاب على المغنيين القدامى عدم اخراج الحروف بطريقة واظحة وسليمة ما يسبب نفورا لدى المستمع.* و من بين القصائد التي كانت سببا في شهرته حينها وصنفته مع زمرة الشيوخ :" يوم الخميس واش اداني " و " بالله يا بن الورشان " ليصل إلى الروائع والملاحم الشعرية الكبرى مع " الحراز " للشاعر الشيخ الحاج بن قريشى و كذا أغنية " يوم الجمعة خرجوا الريام " للشاعر مبارك السوسى و" آش ذا العار عليكم يا رجال مكناس " المعروفة بالمكناسية ، و برغم كل ذلك الا ان المحافظين لم يستوعبوا هذا الأسلوب الذي كانوا يرونه بدعة .
وهكذا دخل قروابي مع الكبار بل وتميز عنهم في طريقة غنائه السهلة والمعبرة فاقبل الشباب من يومها على الغناء الشعبي بقوة . وراح الكثيرون يقلدونه في اسلوبه وشكل لوحده خطا متميزا .
في بداية التسعينيات غادر قروابي الجزائر قاصدا فرنسا اين استقر لمدة احيا فيها كثيرا من الحفلات وهو الذي تجاز صيته حدود المغرب العربي الى اوربا . وفي فرنسا سجل اول البوم له .
وعاد الى الجزائر وطنه الحبيب وغنى ساعتها رائعته التي كتبها هو ولحنها " سبحان خالق لكوان " ولسقبله جمهوره بحرارة و بحب كبيرين .
تدهورت صحته ودخل في صراع مع مرض " السكري " الذي ارهقه وبرغم ذلك كلن يحيي الحفلات المطولة . وفي يوم 17 يوليو/جويلية 2006 انتقل الى جوار ربه تاركا وراءه ارمادة من المحبين والعشاق بالاضافة الى مئات الأشرطة والحفلات الرائعة .

* ما كان يعاب على مغنيي الشعبي في القديم عدم افصاحهم عند نطق الحروف بالعربية ، وهذا راجع حسب راي النقاد والمؤرخين للموسيقى في الجزائر الى امية الذين كانوا يغنون وحتى الذين كانوا يقرأون لم يحسنوا غير اللغة الفرنسية
وقد كان بعضهم يكتب العربية بحروف لاتينية و هذا ما صعب عليهم النطق ، وجعلهم يقولون ما لا يفهمه غيرهم .
اختصار الى الملفات المسموعة للفنان :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=14986
__________________
الصور المرفقة
نوع الملف: png 1.PNG‏ (81.6 كيلوبايت, المشاهدات 19)
نوع الملف: png 2.PNG‏ (18.5 كيلوبايت, المشاهدات 20)
نوع الملف: png 4.PNG‏ (55.5 كيلوبايت, المشاهدات 22)
نوع الملف: png 5.PNG‏ (62.1 كيلوبايت, المشاهدات 17)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 09/08/2007, 23h27
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي ترجمة الفنانين الجزائريين

الأستاذ: بلاوي الهواري


هو أب الأغنية العصرية الوهرانية بدون منازع ، شارك في صناعة أمجاد الأغنية الجزائرية الحديثة بسلة من الأغاني الرائعة و المتميزة في نصوصها وألحانها.
ولد الأستاذ بلاوي في 26 جانفي / يناير سنة 1926م بحي" سيدي بلال "بالمدينة الجديدة في مدينة وهران، تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى وقد كان ابوه " محمد التازي " علزفا على آلة " الكويترة "و كان اخوه " قويدر بلاوي " عازف " بانجو" و" ماندولين "فيها تعلم العزف على الآلات الموسيقية ومنها اكتسب اهتمامه بها، فدخوله عالم الموسيقى لم يكن صدفة بل عن وراثة .في الثالثة عشرة من عمره ترك المدرسة ليعمل في مقهى والده بجانب " حمام الساعة " حاليا ، وكان مكلفا بتغيير الأسطوانات على الفونوغراف phonographeوفيها بدأ في الاستماع إلى اسطوانات المشاهير من المغنيين ، في هذه المرحلة كان الطفل بلاوي ينهل من معين التراث الشعبي والغربي الموسيقي.
ففي الـ Folies Bergères الذي اصبح من بعد مقهى Pigalle واليوم " قاعة الفتح " تلقى الجائزة الأولى " لإذاعة كروشي radio-crochet " . في 1942م وعند الإنزال الأمريكي على شمال افريقيا انضم توظف في ميناء وهران كحاجب ، وراح يتعلم العزف على البيانو و الأكورديون و توجه لمصاحبة المغني موريس مديوني Maurice Médioni في ألأغاني المريكية و الفرنسية.
في الأربعينيات كان يحي الأعراس والمناسبات العائلية مع فرقة عصرية وكان يغني الأغاني البدوية ونصوص شعراء الملحون و عندها اشتهر باغنية " بي ضاق المور " للشيخ بن سمير.
في عام 1943م اسس فرقة عصرية بمساعدة اخيه " معزوز" والحكم الدولي " قويدر بن زلاط "وكانت تضم : بوتليليس -عبد القادر حواس - مفتاح حميدة - بلاوي قويدر.
في1949م اوكل اليه " محي الدين بشتارزي" توكوين وقيادة الفرقة التس ستنشط موسم اوبرا وهران طيلة ستة اشهر.
سجل اول اسطوانة له ( 45 لفة ) مع مؤسسة Pathé marconi والتي غنى فيها اغنية " راني محير "
وفي مدرسة الفلاح التي تخرج منها رجالات وهران وعلماؤها تشبع بلاوي بروح ابن البلد وتعلم كيف يوظف فنه في خدمة الشعب ، فغنى رائعته " يا ذبايلي يا انا على زابانة " من كلمات " الشريف حماني " التي لحنها في مقهى والده و التي ينعي فيها استشهاد " احمد زابانة " ابن الحي والمدينة الذي كان من ألأوائل الذين استعملت معهم فرنسا المقصلة في القتل .
في حي سيدي بلال كان بلاوي يلتقي بالكادحين من أبناء وهران وكان يتفاعل مع موسيقى القرقابو و القلال وأغاني البدوي في هذا الحي الذي يمثل الوجه الشعبي للباهية وهران و منهلا آخر من المناهل التي كان يستقي بلاوي في شبابه.
كل هذه العوامل وغيرها جعلت من بلاوي ابن وهران المدلل الذي يحب ويحترمه كل أهل وهران والجزائريون ومحل تقدير الناس و كبار الفنانين.
بعد الإسقلال اوكلت اليه ادارة " الإذاعة والتلفزيون الجهوي " بوهران ثم في 1967م ادارة " المسرح الوطني بالجزائر العاصمة . وفي 1970م نشط مشاركة الجزائر مدة سبعة اشهر بالمعرض الدولي بـ" اوزاكا " باليابان. و آخر البوم للأستاذ بلاوي الهواري كان في 2001م
لحن الأستاذ بلاوي أكثر من 500 أغنية منها ما غناها بصوته ومنها ما غناه مغنون شباب مثل : صباح الصغيرة – جهيدة – خالد – هواري بن شنات ... . وجل أغاني بلاوي نصوصها من تراث الملحون لكبار الشعراء مثل : عبد القادر الخالدي- الشيخ الميلود - لخضر بن خلوف - مصطفى بن إبراهيم قدور بن سمير.
مازال بلاوي وسيبقى بلاوي عمودا أساسا في تاريخ الموسيقى العصرية الجزائرية بجانب الأستاذ احمد وهبي اللذان يمثلان تاريخ الغنية الوهرانية وبرغم معاصرتهما لبعضهم البعض إلا أن وهبي شق طريقه في نفس التوجه الوهراني ولكن مطعما بالجملة الشرقية كونه تأثر في بداياته بمحمد عبد الوهاب وكان يغني أغانيه ، في حين أن بلاوي كان أكثر أصالة وأكثر تجذرا منه.


رابط مثبت بلاوي الهواري http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=5967
الصور المرفقة
نوع الملف: png 1.PNG‏ (20.2 كيلوبايت, المشاهدات 8)
نوع الملف: png 2.PNG‏ (13.8 كيلوبايت, المشاهدات 323)
نوع الملف: png 4.PNG‏ (20.2 كيلوبايت, المشاهدات 322)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 09/08/2007, 23h39
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي ترجمة الفنانين الجزائريين

سليم هلالي

الفنان المغاربي سليم هلالي من مواليد 30 يوليو/جويلية 1920م بمدينة عنابة* من اب يعمل خبازا و من اصول تركية ، و وام كانت تسمى ( شلبية ) تعود اصولها الى مدينة سوق اهراس** من عائلة بربرية يهودية ذات الأغلبية البربرية.
نشأ سليم في بيت متواضع، في 1934م و في الرابعة عشرة من عمره غادر الجزائر متجها الى مرسيليا على متن سفينة لا تحمل من الركاب سوى أغنام مصدرة الى اوربا .
و بمناسبة المعرض الدولي سنة 1937م قصد باريس ، اين ابتدا مسيرته مغنيا بالإسبانية ، لكن ليس طويلا. فبعد لقائه بمحي الدين باشتارزي و محمد الكمال تحول الى الغناء العربي و تعلم على يديهما بعض الأغاني العربية والشرقية بعد ان انظم الى فرقة " المطربية " التي اسسها ايدمون يافيل ، قصد القيام بجولة فنية حول بعض العواصم والمدن الأوربي . ما اتاح له دخول اجمل القاعات والمسارح والغناء فيها. و قد اشيع ساعتها عن ميلاد نجم جديد في الغناء العربي، وقد كان بالفعل اكثر الفنانين شهرة في شمال افريقيا، وهكذا كان البدايات الأولى للفتى سليم هلالي في اوربا وخارج دياره واهله . وفي باريس التقى " امحمد ايغربوشن**** الذي ضمه اليه ولحن له الكثير من الأغاني على مقاس صوته المتميز هذه الأغاني التي كانت سببا في شهرة سليم هلالي ، وقد كان ساعتها الطفل المدلل لقنوات الإذاعة الجزائرية والتونسية والمغربية.
في 1940م و في اتون الحرب العالمية الثانية ، كان للقدر موعدا مع سليم.
اذ لوحق من قبل قوات المخابرات اللمانية ال SS التي كانت تريد اعتقاله وارساله الى غرف الغاز لانه يهودي ، لولا تدخل عميد مسجد باريس حينها والوزير المفوض من البلاط العلوي في المغرب تحت الحماية الفرنسية آن ذاك وهو السيد " قدور بن غبريط " الذي منحه شهادة تثبت اسلامه مع اوراق ثبوتية تؤكد انه مسلم ابا عن جد واعطاه اسم ابيه ثم كتب على قبرمهجور في المقابر الإسلامية بـBobigny هذا الإسم كي يضلل الألمان ، ما رفع عنه تلك الملاحقات المؤذية.
وادخله السيد قدور مقهى المسجد آن ذاك اين كان يحي بعض السهرات مع فنانين كبار من امثل "علي السريتي" عازف العود المعروف و" ابراهيم صالح"و" قدور بن غبريط " نفسه .***
و في سنة 1947 توجه سليم الى الغناء في الملاهي الليلية بعد ان اشترى لنفسه ملهى خاصا بشارع مونتاين بباريس*. وكان يعرف بـ Ismaïlia Folies بشارع Montaigne ضمن نزل كان ملكا لاحد المهندسين العاملين بقناة السويس. وكان من افخم الملاهي الباريسية فقد كان يسهر فيه الملك فاروق و بعض من حاشيته .
وفي 1948م افتتح كاباريه السراي le sarail بالـ Colisée.
اما في سنة 1949م فقد قرر الذهاب الى المغرب والإستقرار هناك في مدينة الدار البيضاء اين افتتح "كباريه الديك الذهبي "الذي كان احد افخم واجمل الكاباريهات في العالم حينها في هذا المكان اكتشفت المواهب والأصوات التي صارت عماد الأغنية المغربية مثل: شافية رشدي، فويتح، الحاجة الحمداوية ، معطي بلقاسم ، ليلي بونيش... .
هذا الفنان المغني ،الملحن ،عازف اللإيقاع المتميز والذي اصبح من اعمدة التراث الغنائي المغاربي تكون على يده عدد من الفنانين المعروفين كـ" الحاجة الحمداوية، عمر الطنطاوي، لطيفة امل..." .
هؤلاء كانوا المجموعة التي اعتمد عليها سليم هلالي في احياء حفلاته وشكلت الخط الجديد الذي اسس له في الغناء العصري المغاربي . وكان هذه الفترة اخصب فترات حياته الفنية .ففيها عرفت اجمل اغانيه و اكبر حفلاته . غادر سليم هلالي المغرب في 1965م عائدا الى جنوب فرنسا اذ استقر بمدينة " كان " في فيلا ضخمة اشتراها ساعتها. واعتزل الساحة الغنائية و احتفظ بهواية جمع التحف الثمينة من هنا وهناك ، وكانت هذه احدى
هواياته الأخرى خارج الغناء والموسيقى .
لكن انقطاعه لم يدم طويلا . ففي 1970م قرر اصدار البوم جديد يكون مختلفا عما اعتاد عليه مستمعوه ، فلأول مرة سيقتحم مطرب يغني بالعربية سوق الأغنية الأوربية ، وقد قرر ان يكون البومه الجديد باللغة الفرنسية ،التي كان يتقنها بالإضافة الى اللغة الإسبانية. واختار ان تكون الألحان بنكهة شرقية ايقاعا وموسيقى.
و قصد بلوغ هذا التحدي كان سليم هلالي يدفع مبالغ طائلة ليتخذ لنفسه ستوديو خاصا في " باريس " وآخر في " كان " وهذا ما كان قد تحقق .
وقضى سليم هلالي هذه السنة في العمل مع احسن العازفيين والموسيقيين من عرب و اسبان و غيرهم ، واكتسب صوته في هذه الفترة قوة في الآداء
و مرونة غير معهودة واصبح حينها الصوت الذي لا يعرف المستحيل .
و من اجل تقديم البومه الجديد قرر سليم هلالي الغناء في قاعة بلايلPELYEL التي كانت مخصصة للأوبرا والمسرح الغنائي ، وكانت القاعة ممتلئة على آخرها في اول عرض، واستطاع سليم هلالي جلب الأضواء و استلاب قلوب الجماهيرمن جديد وحقق مبيعات مذهلة ساعتها ، فتسابقت وسائل الاعلام قصد اصطياد حوار معه او لقاء. ولانه لم يتعود على الضغوطات الإعلامية قرر الهروب الى " كان " مجددا بعيدا عن الصخب والأضواء الباريسية المضايقة احيانا. وراح يرفض اية دعوة وجهت له لاحياء الحفلات . وبقي سليم هلالي بعدها منكفئا في بيت ب" كان " بعد جهد بذله طوال مسيرته الفنية الى وافاه اجله في 2005م وبرغم كل ما اعطاه للأغنية العربية مات دون اية اشارة اعلامية.
كان سليم هلالي انسانا حساسا وكريما فقد كان يتبرع بمداخيله للجمعيات الخيرية وبإغداق كبيروكان يبيع من تحفه الخاصة والثمينة من اجل ذلك وكان كريما مع زملائه الموسيقيين، ويحكى انه كان يتبرع بشاحنة من الأضاحي يوم العيد من اجل فقراء المدينة القديمة بالدار البيضاء ، وفي احدى المرات احظر معه مجموعة من لوحاته الخاصة وافتتح مزادا دعا فيه الأغنياء ، ولم افتتح المزاد زايد احدهم على لوحة ب خمسة ملايين سنتيم، ثار فيه سليم غاضبا وقال له : الله يلعن..... انت ابن فلان الذي يملك الشركة الفلانية والشركة العلانية ولا تستطيع ان تهب أكثر من هذا السعر الزهيد ، الا تستحي ؟ وارغمه سليم على اشترائها بخمسة وعشرين سنتيما. وامضى المزاد يقتلع المال من الأغنياء لمساعدة الهلال الأحمر المغربي.
ويحكى ان الشاب خالد ذهب اليه بغيت الحصول على الحق في اعادة غناء بعض اغانيه ، فما كان من سليم الا ان قال له: ضع السعر المناسب، فاذا اتفقنا اقسمه على اثنين 50% لايتام الموسيقيين في الجزائر والباقي لدار العجزة التي ساقضي فيها بقية حياتي ، انا لست محتاجا لمال عندي ما يكفيني.
وكثيرة هي القصص التي يحكيها مقربوه . في آخر حياته انطوى سليم هلالي على نفسه وكان يرفض الزيارات حتي العائلية منها ، ولم يكن يستقبل الا صديقه الذي كان ضابط ايقاع في فرقته وكان قد اهداه دربوكته الخاصة. وقد حاولت الصحف والقنوات التلفزيونية استضافته الا انه كان يطلب مبالغ خيالية او طائرة خاصة او اشياء تعجيزية بغية جعلهم يتنازلون عن الفكرة.

يعود الفظل لسليم هلالي في التعريف بالأغنية العربية في أوربا في كثير من المناسبات.ما تميز به سليم موسيقيا هو تفرده في غناء جميع الطبوع الغنائية العربية والمغاربية على تنوعها بقوة بتعبيرية لا مثيل لها لحد الآن ، فقد غنى
" طاح تخبل هزي حزامك" التي ابدع فيها بالطريق التونسية وغنى الأندلسي الجزائري" يا قلبي خلي الحال" وغنى " دور بيها يا الشيباني" على الطريقة المغربية . كما غنى الموال على الطريقة الشرقية ، كما غنى الفلامنكو بطريقة لم و لن تتكرر بصوت عربي .بالإضافة الى ذلك غناؤه بالفرنسية ماجعله الأب الروحي لبعض نجوم الأغنية الفرنسية مثل انريكو ماسياس الذي تاثر بأسلوب سليم هلالي . ان المستمع الى سليم هلالي يدرك من الوهلة الأولى عظمة هذا الصوت وقوته التعبيرية غير العادية بالإضافة الى المساحة المذهلة في صوته التي تمتد الى اكثر من ديوانيين صوتيين( اغنية طاح تخبل نموذجا ) . و زيادة على هذا كله الحس الإيقاعي الخطير الذي يتمتع به فقد كان ضابط ايقاع من الطراز النادر اذ كان يضبط معظم الإيقاعات بل ويصححها لغيره .

ما اروعك يا سليم وما اروع ما تركت لنا من تراث جميل فانت الوحيد الذي كان يجمعنا ويوحدنا صوتك الأجمل اذ كنا نرى فيه ذواتنا وانانا ، وبرغم ما كان وما زال يفرقنا الى اليوم من اشياء قد تكون تافهة ، اقول لك شكرا سليم هلالي .



*عنابة : مدينة ساحلية بالشرق الجزائري
** سوق اهراس: مدينة في الشرق الجزائري محذية للحدود مع تونس
*** قدور بن غبريط: عرف عنه انه كان عالما ومحبا للفن وعازف على العود والكمان ا، ودكتور متخصص في امراض الكبد ، ما دفع الملك محمد الخامس الى ارساله عضوا ضمن الفد المغربي المشارك في مؤتمر الموسيقى العربية سنة 1932م بالقاهرة.
محمد اغربوشن: 1907/1966موسيقار جزائري و احد اهم الموسيقيين الجزائريين و المغاربيين في القرن الماضي ، وهو اول عربي ومغاربي لحن القصيدة السنفونية le poème symphonique 1947كما لحن في قالب ال رابسودي rapsodie مجموعة مهمة كانت اولها في 1925 م
*** ملحوظة : في سياق البحث تم ذكر بعض الاسماء التي ارتايت ان اخصص لها ملفات خاصة فالمعذرة مقدما.
للبحث اكتب محرك البحث: iguerbouchen او ygerbuchen

اختصار الى الملفات المسموعة للفنان :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=27010
الصور المرفقة
نوع الملف: png 01.PNG‏ (20.6 كيلوبايت, المشاهدات 3)
نوع الملف: png 02.PNG‏ (30.4 كيلوبايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: png 03.PNG‏ (11.0 كيلوبايت, المشاهدات 2)
نوع الملف: png 04.PNG‏ (82.8 كيلوبايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: png 05.PNG‏ (74.4 كيلوبايت, المشاهدات 4)
نوع الملف: png 06.PNG‏ (139.7 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: png 07.PNG‏ (42.5 كيلوبايت, المشاهدات 3)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 10/08/2007, 19h23
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

احمد وهبي 1921-1993

ولد الفنان احمد وهبي (احمد دريش التجاني ) يوم 18 نوفمبر 1921م بمرسيليا ، من أب جزائري وأم فرنسية أصولها ايطالية .
فقد أمه وهو ابن أربعة أشهر ، نشا وتربى هو وأخته الكبرى في بيت جده بـ " المدينة الجديدة " بمدينة وهران ، كان ابوه ( دادر Dader ) مغني في مجموعة " أصحاب البارود ".
كانت بدايات اهتمام احمد وهبي بالموسيقى ضمن صفوف " الكشافة الإسلامية الجزائرية " فرع " النجاح " الذي أسس بوهران في 1937م ، والتي كان عضوا فيها مع الفنانين " حمو بوتليليس " و " قاده مازوني ". و عرف عنه إعجابه الكبير و حبه تقليد الفنان محمد عبد الوهاب آن ذاك ودليل ذلك انه اختار اسم " وهبي " اسما فنيا نسبة إلى " عبد الوهاب "بدل دريش اللقب الأصلي.
شارك في الحرب العالمية الثانية ضمن الجبهة التونسية وهي اسم أطلق على القوات التي كان تتشكل من المحاربين المغاربيين . في 1942م شارك في الغناء مع الفرقة التي كان يقودها الفنان بلاوي الهواري بأغنية " ناداني قلبي " للموسيقار محمد عبد الوهاب .وبدا يخط طريقه مع الغناء . مع عبد القادر الخالدي الذي التقاه في نهاية الأربعينيات وا صبح كاتب كلماته الأول. قضى احمد وهبي فترة عشر سنوات 1947 – 1957 مغتربا في فرنسا .
و في 1950م سجل اسطوانته الأولى مع شركة pathe marconi التي غنى فيها أغنية " وهران وهران " التي خلدته ودفعت به إلى الشهرة. هذه الأغنية التي يقص فيها تجربة أبيه مع الغربة.
في هذه الفترة لحن احمد وهبي أجمل أعماله على الإطلاق مثل : علاش تلوموني ، يا طويل الرقبة ، الغزال . و هذا بالتعاون مع عبد القادر الخالدي الذي أمده بأجمل نصوصه التي خلدت كل واحد منهما. وبدا اسم احمد وهبي يتكرس كعميد للأغنية الغربية ( غرب الجزائر) التي تميزت بغناء نصوص شعراء الملحون بالحان مطعمة بجمل من الموسيقى الشرقية.
انتقل بعدها إلى تونس أين شكل فرقة جبهة التحرير الوطنية التي كان تقدم الأغاني الثورية والتراثية الجزائرية قصد تعريف العالم وتحسيسه بالقضية الجزائرية.
بعد الاستقلال ، استقر احمد وهبي بمدينة وهران أين كان يدرس الموسيقى ويقود فرقة الإذاعة بوهران مع الفنان بلاوي الهواري . ولم يبرح وهران إلا مرتين الأولى بين 1965-1967 قاصدا فرنسا و الثانية بين1969 – 1971 قاصدا المغرب . ثم عاد إليها وعمل في الميدان الموسيقي بالمسرح الجهوي . واصل وهبي مسيرته في التـاليف والغناء الى ان اصيب بمرض عضال الزمه الفراش و وافته المنية في29 اكتوبر 1993 ووري الثرى بمقبرة سيدي يحي ببئر مراد رايس بالجزائر العاصمة .


اختصار الى مثبت الفنان " احمد وهبي ":http://sama3y.net/forum/showthread.php?t=3978
الصور المرفقة
نوع الملف: png 01.PNG‏ (6.9 كيلوبايت, المشاهدات 310)
نوع الملف: png 02.PNG‏ (5.0 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: png 03.PNG‏ (35.6 كيلوبايت, المشاهدات 7)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13/08/2007, 22h37
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

عبدالعزيز عبدالله ( علا الفوندو )


ولد علا كما يحلو للجميع منادته بهذا الإسم في 15 جوان 1946 بمدينة بشار بـحي (بيداندو) وهو الإسم المعرب لكلمة bidonville بالفرنسية و تعني الحي القصديري وهو الحي الذي ما زال لحد الساعة الحي الرمزلابناء المدينة والسكان الأصليين ، وكان اصغر الأبناء لعائلة تضم 12 ولدا، كان ابوه من قرية تسمى تاغيت*- 95 كلم عن مدينة بشار- وكانت اصول امه من قرية تافيلال -بجنوب الغرب-.
غادر علا مقاعد المدرسة في الثانية عشرة من عمره ليكدح من اجل لقمة عيشه،عمل حرفيا في الكهرباء في البدء ثم خباز واشتغل في العديد من المؤسسات العمومية قبل ان يفتح محلا لبيع الأثاث في 1986.
عندما كان في السادسة عشرة من عمره صنع علا لنفسه آلة موسيقية تشبه العود من الدلاء المعدنية و اسلاك مكابح الدرجات كما عادة جميع الأولاد في الكثير من المناطق في الجزائر.وكان اصدقاء الحي اول المستمعين والمعجبيـن.
وفي 1972 اشترى عوده الأول وراح يعزف على عادة اهل المنطقة الأغاني التراثية من اغاني الملحون والعويطات... .
ولم يكن علا يعزف كثيرا مع الآخرين لانه كان يريد التحليق بجناحيه في عالم اوجده هو لنفسه.
فكان جل الوقت يعزف منفردا او بصحبة بعض الأصدقاء من السميعة الجيدين وعادة ما كان يرفض حظور الغوغائين. و بعد مدة من التمرس استطاع علا ان يوجد لنفسه خطا موسيقيا يحتمل جنونه الموسيقي ، هو الذي كان دائما يرفض الأمتثال للقوالب الموسيقية الجاهزة اسماه الفوندو* يجمع بين التيارات الموسيقية المتضاربة في منطقة بشار والتي هي امتداد لمنطقة الساورة التي يمتزج فيها عدد كبير من الأعراق ( بربر ، زنوج ، عرب ، يهود....) .هذا الشكل الجديد كان يستطيع بإمكانه استيعاب جمع الموسيقات الأخرى كالأفريقية والعربية و موسيقى الهول* والجاز و موسيقى الشعوب الأخرى في آن واحد.
بالإضافة الى طريقته الفريدة في العزف على العود وخاصة طريق توفيع الريشة مع الإيقاع.
هذا النوع من الموسيقى لقي اقبالا مهولا عند الشباب في منطقة بشار إذ راحوا يسجلون جلساته الخاصة مع بعض الأصدقاء.وقد بلغ حد الإستماع الى شرائط علا حد غير معقول وقد اشيع ساعتها ان الحالة التي تتولد عند الشباب عند الإستماع اليه تشبه حالة التخدير ما دعا السلطات الى منع تواجد اشرطته خاصة في السيارات ومستعملي النقل ليلا.*
كان علا في جلساته يمسك العود ويضبطه لمدة قد تجعل المستمع يمل الإنتظار وعندما يجد الجملة التي توحي اليه يرتجل مع الإيقاع لمدة ساعات احيان.ا ولايعيد ابدا نفس الجمل الا نادرا وهذا الذي اذهل الناس، و كان علا عندما يبدأ العزف يضع راسه على العود ويدخل في نوع من التماهي والكشف الصوفي ولا يرفعه الى عندما ينتهي،قال علا لما سئل عن ذلك "ان كل آلامي وكل ما يرهقني يتدفق ساعتها ويخرج" وجميع الحفلات التي قدمها علا في الخارج او في بشار تشبه طقوس الحظرة الصوفية لما يسود اجواءها من صمت قد يدوم لساعات مصحوبا بحالة من الذهول والإنخطاف من فيزيا الزمان والمكان الى ان تبلغ مقاما قد يلقي بك في اتون السعادة المطلقة او الجنون المطلق. وفي نفس الوقت لديك رغبة في الانعتاق من هذا السحر الذي اصابك و ان حالة الاستماع الى علا تشبه في تجربتها حالة التماهي و الحلول عند الصوفية وهي نوع من الإنخطاف والخروج من فيزياء الزمان و المكان،هذه هي الصور التي عرفها محبو علا عن قرب عندما كان في الجزائر و فيها اشارة الى حميمية الجلسات التي كانت تقام في قنادسة و تاغيت او في شبار احيانا.
في بداية التسعينيات رحل علا الى فرنسا اين اكتشفه العالم وقد كتبت الكثير من الصحف الغربية عنه و عن اسلوبه الجديد و العجيب . في فرنسا اوجد علا لنفسه خلوة في بيته في حي باربيس اذ انعزل مدة سبع سنوات لم يدلي فيها بأي تصريح ولا مقابلة صحفية وكان يرفض حتى استقبال الناس ، هذه هي طبيعة علا كما وصفه اصدقاؤه فهو مقل في كلامه جدا واذا تكلم فلا يتكلم الا في المفيد. وهذا ما احاطه بهالة من الإحترام و الإجلال من قبل كل من عرفه.
يصنف علا الأن ضمن العازفين المميزين في العالم وهذا بشهادة كثير من النقاد اذ يتميز اسلوبه بالمزج بين الموسيقات العالمية في قالب حر يقيده الايقاع .
واسلوب علا كما قلت هو خلاصة الموسيقات الشرقية والأندلسية والأفريقية و الجزائرية المحلية يغلب عليه الحس الصوفي الذي استقاه من الزوايا الصوفية في منطقة الساورة المعروفة بزخمها وتقاليدها الصوفية.

سجل علا لحد اليوم اربع البومات هي
1- الفوندو le Foundou de Bechar/Bechar's Foudou
2-تاغيت (اسم القرية التي جاء منها ابوه Taghit
3- تاناكولTanakoul
4- زهرة Zahra اسم والدة علا

اختصار الى ملفات علا المسموعة :http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=26798

* الفوندو تعريب لكلمةle fond deux التي تعني العمق رقم اثنان نسبة الى منجم الفحم الذي كان يعمل فيه ابوه.

* الهول الغناء التقليدي في المجتمع البيضاني ( سكان موريتانيا ، الصحراء الغربية- تندوف بالجزائر) يغنى باللهجة الحسانية(لهحة عربية قديمة) واللغة العربية. تستعمل فيه آلة التيدينيت و الأردين
* هذه المعلومات مازالت قيد التمحيص برغم ان كل الذين قابلتهم من الذين يعرفون علا اكدوا لي ذلك.
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg al.jpg‏ (2.7 كيلوبايت, المشاهدات 8)
نوع الملف: jpg al1.jpg‏ (3.0 كيلوبايت, المشاهدات 7)
نوع الملف: jpg al7.jpg‏ (3.3 كيلوبايت, المشاهدات 7)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 14/08/2007, 01h12
الصورة الرمزية عثمان دلباني
عثمان دلباني عثمان دلباني غير متصل  
ابوهنية
رقم العضوية:42597
 
تاريخ التسجيل: juin 2007
الجنسية: جزائرية
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 1,553
افتراضي رد: ترجمة الفنانين الجزائريين

الشريف قرطبي

الشريف قرطبي من مواليد 24 فيفري من 1935 باالبرواقية ابن البشير بن احمد، التحقت بالمدرسة القرآنية بمدينة البرواقية وحفظ ما تيسر من القران ، في الثانية عشرة من عمره أي في سنة 1947 دخل الى المدرسة الإبتدائي -المخصصة للسكان غير الفرنسيين ( les indigens )- متأخرا في السن و نظرا لصعوبة الوضع زاول دراسته حتى السنة السادسة ابتدائي ، وفي هذه الفترة الدراسية كانت المدرسة تنظم حفلات وكان اختير من بين التلاميذ للعزف في هذه الحفلات على آلة الفلوت ، وفي نفس الوقت كان يتعلم تقنيات ودروس أولية في الموسيقى ، و بدأت ميولاته تظهر في ملامسته باقي آلات الموسيقى ومنها العود والبانجو والناي.
و بقي على هذا الحال كعصامي لمعرفة الموسيقى بكل تعار يفها وخباياها حتى سنة 1955 عندما انتقل إلى العاصمة والتحق بالمعهد البلدي للموسيقى ودرس هناك على يد الشيخ عبد الكريم دالي وعبد رزاق فخارجي إضافة إلى أساتذة فرنسيين نذكر من بينهم الأستاذ بلانك والأستاذ جون هاني الذي علمه العزف على آلة الألتو alto، وفي سنة 1957 عاد الأستاذ عبد الكريم دالي إلى المدرسة بعد توقفه أربعة أو خمسة اشهر وخلفه في هذه الفترة عبد الرزاق فخارجي ما دفعه وحفزه على دراسة الصولفيج لغرض المعرفة الدقيقة للموسيقى بالإضافة إلى آلة الالتو كان يميل إلى آلة الكمان التي تعلمها على يد الأستاذ تروسفين ووصال دراسة الموسيقى إلى سنة 1961 .

بعد الاستقلال تحصل على منحة من الدولة الجزائرية للذهاب إلى القاهرة لمواصلة الدراسة الموسيقية ، فالتحق بالمعهد العالي " السيد درويش " ومكث هناك أربعة أشهر، وقد رفض البقاء في هذا المعهد لأنه كان يريد أن يلتحق بمعهد كبير في القاهرة ولكن فرض عليه أن البقاء بمعهد درويش بحجة ان كل ما سيأخذه من المعاهد الأخرى هو بصدد دراسته في معهد " سيد درويش " ولهذا عاد بعدها إلى الجزائر وقد دعي من طرف " حداد الجيلالي " كمكون في دورات موسيقية حتى سنة 1964 ، ثم التحق بفرقة الجو ق الوطني التي كان يترأسها " هارون الرشيد " وكانت بدايته في هذه الفرقة رفقة عدد كبير من العازفين منهم لخظر مصطفاوي وبن علي وتركيان .
بدايته في التلحين كانت بالأناشيد القصيرة أما ألاغاني فلحن أول أغنية بعنوان " لا تلومو علي " من كلمات محمد الحبيب حشلاف وأدتها المطربة نادية ، ما جعله يثق بنفسه ويكتشف انه بامكانه التلحين بالإضافة الى العزف ، وفي بداية 1969لحن أغنية عنونها " ياللي عرفتوني به " من كلمات حداد بن مراد وأدى هذه الأغنية بصوته و كان خائفا وشاهدها الجمهور آنذاك في شاشة التلفزيون في حصة اسمها " ارتجال " لبن عمر بختي وبعدها لحن العديد من الأغاني التي جعلته في مصف الملحنين الجزائريين و المغاربيين الكبار.
وتعامل الشريف قرطبي مع نخبة كبيرة من الفنانين الجزائريين ومنهم على سبيل المثال نادية - المرحوم عبد الرحمن عزيز- الهادي رجب - سعيد سايح - محمد راشدي في أغنية الخاتم من كلمات العربي علال ،كما كان له الفضل في تلحين الأناشيد الوطنية التي منها : من أجلك يا وطني و الياذة الجزائر ، أيضا جزائري يا مطلع المعجزات ، ولحن أيضا لفرقة البلابل لمدينة غرداية، ولطيفة رأفت ، ووردة الجزائرية اغنية " الصومام " سنة 1984 ، وصباح الصغيرة ... .
كما لحن أيضا موسيقى لأفلام ومسرحيات منها فيلم " بوعمامة " و فيلم " الزيتونة " وكذا مسرحية " الجواهر" لعبد القادر علولة " قالو العرب قالو" و " العيطة " و "الشهداء يعودون هذا الأسبوع " وغيرها وقد بلغ رصيده الفني أكثر من 700 لحن.


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg k.jpg‏ (1.8 كيلوبايت, المشاهدات 296)
__________________
ما ندمت على سكوتي مرة، لكنني ندمت على الكلام مرارا. عمر بن الخطاب

FACEBOOK - ATHMANE
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 19h44.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd