صورة جمالية
فاتنة ..للبراءة وسحرها
أختى ايمانيات
وما أحلاه من اسم
تتحدثي عن الصغيرة البريئة
وألمحك تقفزين بحروفك
للأنثى الكامنة داخل
صغيرتك يا حبيبة
نطل بحذر شديد
على جانب يظل عالق بالذاكرة
صورة تلتقطها خلايا عقلنا القرموزية
تتوهج فيضاء الجانب الخفى
يكشف حقيقة لاصقة بتكوين الأنثى
وخصالها
أنها لا تقدر عواقب الأمور
عندما يتعلق الأمر
بإنطلاقها في الفضاء اللانهائي
في لحظة تحررها من أى رقيب
ومن هنا تكمن أهمية أن تحاط
بمشاعر دافئة
بحب يحتويها وبقوة
لأن القلب النابض بالحب
لا يعرف الخوف طريقا له
ولكن في نفس اللحظة
يولد بداخلها حرص
على هذا الحب
فيدخلها هذا الإحساس بمرحلة كمون
يحد من هذا الإنطلاق
ويقلل من تعرضها بقدر الإمكان
لأن تظهر هذه الخصية الفريدة
المتفردة بها ..
وهى عدم القدرة على تقدير
عواقب الأمور
حبيبتى ...
يا ..يا ...
يا لروعة حروفك الصادقة
بعبقرية أنثوية شديدة الذكاء
بسطورك الرهيبة
لقد سيطر عليك بحبه للأبد
فلن تستطيعي الفكاك من شباكه
المغزول بسلاسل المياه
و خيوط الهواء ،
ذات الغـُرز المـُلتـَحمة من ألوان قوس قزح.
سأذوب فيه و أرتمي عليه بكل وجودي ،
سأسبح بين طيات أمواجه، سأصبح
ذرة من جزئيات مدّه و جزره
سأفترش شُطئانه ، سأغنى وقت الغسق
مع هدير أمواجه المهرولة لتفنى بين
أحضان خـُلوده في عناق دائم أبدي .
أنحنى للأنثى التواقة
لتحرر والإنطلاق
.والمجازفة في بحور العشق والهوى
رمز الحب في كل زمان ومكان
فالحب طائر يغنى
في منابع فكرك الحالم البديع
تغلفيه بنقاء قلبك
وصفاء سريرتك ...
يا رقيقة ..
ما أروعك ...
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني