1 .أتيت فألفيتها ساهرة
2 . سلام على روحك الطاهرة
للشيخ سلامة حجازي
كلمات طانيوس عبده
سيكاه
1920
أتيت فألفيتها ســــاهرة وقد حملت رأســـــها باليدين
وفي صدرها زهرة ناضرة رأيت بـــأطرافها دمعتين
وقد وقفت دمعة حـائرة على خدها مثل ذوب اللجين
فقلت علامَ البكا والحزن وكيف تبدل ذا الإبتســـــام
فقالت هو الدهر لا يؤتمن وفي قوسهِ منزعٌ للسهام
سلامٌ على روحك الطاهرة سلام على سرّ ذاك الكمال
سلام على ذاتك الحاضرة بقلب يــراها بـعين الخيال
ســــلام على مهجةٍ طائرة حنيناً إِلى ذلك الإتــــصال
تــــــفرقنا عاديات الزمن فتجمعنا حـــادثات الغرام
فنحيى جسوماً بهذي الفتن ونحيى نفوساً بذاك السلام
ملفان
الأول هو ما يقال أنه أول ما سجّل عبد الوهاب على اسطوانة عام 1920
والغريب أن الملف الثاني أقدم وهو بلا ريب حسب رأيي تسجيل ثاني
لما تستمع له أول وهلة تقول أنها نفس النسخة و الفرق في سرعة الخطوة
لكن بعد التثبت والتمحص ستقتنع بأنه تسجيل ثان بدون شك فنوتان تقسيم القانون مغايرة ردود وسلطنة الحاضرين مختلفة في أكثر من مكان في التسجيلين
فهو تسجيل نادر غير معروف التاريخ
طانيوس أفندي عبده (١٨٦٩-١٩٢٦) أديب وصحفي وروائي ومترجم لبناني أنشأ في الإسكندرية صحيفة فصل الخطاب