يعتبر هذا الغناء امتداداً طبيعياً لتراث الموسيقا العربية التي كانت سائدة في أقطار المشرق والمغرب والأندلس إبّان عصور مضت ، ويضم فنونا غنائية خاصة بمناسبات دينية واجتماعية ارتبطت بزوايا الطرق الصّوفية لعل من أهمها الطريقة العيساوية والرفاعية والقادرية والعروسية.
وقد استعملت الزوايا الغناء التقليدي لنشر وتوصيل تعاليمها بين عامة الناس عن طريق حفظ وترديد مجموعة من الأحزاب والرواتب والأوراد والأذكار والمدائح النبوية ونوبات المالوف ، ملحنة على أوزان وضروب خفيفة ورشيقة تهز النفوس وتأسر الألباب ، وكما استعملت الزوايا الصوفية هذا التراث واستفادت منه فإنها بالمقابل أفادته بأن حافظت عليه من الضياع والتشتت ووفرت له سبل الحماية والاستمرار حتى وصلنا بعد رحلة طويلة عبر الزمن بشكله القديم المتوارث
ارفع اولا ملف طوله دقيقتين تقريبا للدكتور عبدالله السباعي يتحدث فيه على الطرق العيساوية في ليبيا ودورها في حفظ المالوف
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير
لعل اشهر المناسبات التي تقدم فيها الحضرة هي دكرى المولد النبوي الشريف و خصوصا في مدينة طرابلس حيث يكون اكبر حشد للفرق الصوفية في دلك اليوم و تكون هناك مواكب للحضرة في شوارع طرابلس و بالاخص في المدينة القديمة
__________________ لو تؤمريني فوق نسمة انطير*** ونجيبلك حزمة نجوم تنير تضوي طريق الحب للانسان***يا ليبيا و تزرع ترابك خير