ملامحه تنبىء
ببراءة قلبه
وطيبة نفسه
وتمسكه بطهر الطفولة
وتسامح خصالها ..
فلم يجيد فنون الدهاء
والمراوغة ..
يغرق في أطياف الخيال
ويكتفى بها
لأنه المحرك الوحيد لخيوطها
واقعه يعيشه
بتواضع شديد وتسامح أشد
وطيبة تفوق براءة الأطفال
من يراقب مواقفه يتأكد
أنه لم تغادره ملامح الطفولة
وبراءتها لازمته طوال حياته
وتجسدت بوضوح في موقفه من محبوبته
عندما آثر أن ينسحب بهدوء
ويلوذ بقلمه
وينسج من خياله
قصيدة تجسد مواجهة الخيانة
بأروع صور الكبرياء الإنساني
كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني
فأنا صنعتك من هوايَ
ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى
ومن الجنون
فزاد إعجابنا بتماسكه الظاهري
الذي يتناقض تماما مع واقع الحال
أو ما يدور بداخله
كالطفل عندما يخفق في أداء الإمتحان
ويتظاهر أمام أترابه
بأنه إجتازه بنجاح
فمن شدة براءته يغفل أن سرعان
ماتعلن النتيجه وتتضح الحقيقة
يستغرق في أحداث اللحظة
يعيشها دون أن يفكر بعواقب الأمور
أو نتائجها
تفكير طفولي يحسد عليه
و
لا غرابه في هذا
لأنه شاعر
أمين مع ملامحه
ملامح تنطق بكل الوداعة
ملامح ثابتة
كثباته على المبادىء
لا تتغير مع المصالح والأهواء
وحرصه على صورته
برغم أنها مغايره لإحساسه الحقيقي
تأملوا معى...
صفاء النظرة بعينيه
التى لازمته طوال حياته
لتؤكد أن سريرته تنعم ببراءة
ملامح طفولته التى صادقته بمراحل حياته
فكان مُحب ينبض قلبه
بكل طهر وصفاء
أمين مع وداعة روحه الحالمة
الكامنة بنفسه
وكأن قلبه أنس روعة هذه المرحلة
" مرحلة الطفولة "
بكل جمالها
..
فلزمها ...وأصر على أن يحلق في مجالها
فإزدادت قوة وتأصل
فكان رمز لنقاءها الساحر ...
ما أروع هذا الإلتزام والملازمة ...
أختى ليلى ...
لن أقول عن إختيارك أنه روعة
لأن ...
الروعة ذاتها تخضع تحت قدميكِ
فخطواتك ثابتة...
نحو قمم الإبداع و الشموخ
كأنها هى التى تختارك
لتحتفظ بخواصها بوجودك ...يا شامخة
دولت
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني