اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غواص النغم
واما موضوع ان ام كلثوم تريد ضرب حليم فهذا كلام قديم ولا اعتقد ان السيدة ام كلثوم وهي في اوائل السبعينيات
فاضية لمثل هذا الكلام فلقد كانت قد كبرت في السن وكذلك عبدالحليم الذي كان مشغول بحفلاته ومرضه
فى النقطه دى اظن يامنعم ان الفنان كبر قدره او صغر يحب ان يكون متفردا على الساحه حتى لو كان اعظم فنانى الدنيا كلها
كما اريد ان اضيف ايضا ان عامر كان يعشق صوت ام كلثوم اكثر من حليم ولذلك منعه من الغناء في الحفل التالي للواقعة الشهيرة بين عبدالحليم وام كلثوم
|
ام كلثوم كان يعشقها الصغير والكبير لكن على حد علمى ان عامر كان محبا لحليم اكثر وعبدالناصر كان محبا وصديقا لام كلثوم
وقد اتيت لك بجزء من حوار تم اجراؤه مع الاعلامى الكبيروجدى الحكيم فى جريده "المصرى اليوم "وهذا نصه "كيف كانت علاقة عبدالحليم بعبدالناصر؟
- عبد الناصر لم يكن متحمسًا إطلاقًا لعبد الحليم ففي عصر عبد الناصر كان عبدالحليم ملء الآذان والأسماع لكنه كان يعامل معاملة الكومبارس، فكان وهو مريض ويريد أن يسافر يذهب للمصنفات الفنية ليستخرج شهادة يحصل بها علي تأشيرة للسفر للعلاج.
وهناك ٣ أزمات واجهها عبد الحليم لم ينصفه فيها عبدالناصر.. أول أزمة عندما استدعاه صلاح نصر وهدده لأنه كان مستاء من علاقة عبدالحليم بالملك فيصل (وكانت العلاقة بين الملك فيصل وعبدالناصر متوترة في ذلك الوقت) وبسبب زياراته المتكررة لمصطفي أمين في السجن، ويوم وصله الاستدعاء اتصل بي وسألني عن أرقام تليفونات رؤساء تحرير الصحف العربية واتضح فيما بعد انه اتصل بكل رؤساء التحرير وأخبرهم بأمر الاستدعاء وقال لهم (أنا رايح لصلاح نصر لو ما رجعتش تبقوا إنتو عارفين اللي فيها) وقبل ما يوصل المخابرات كانت الدنيا اتقلبت وقابله صلاح نصر بألفاظ بذيئة ووصل الخبر لعبد الحكيم عامر فاتصل بصلاح نصر وحذره من المساس بعبدالحليم بينما عبدالناصر لم يتحرك.
أما الأزمة الثانية فكانت مع أم كلثوم وكان من المفترض أن هناك حفلة سيغني فيها عبد الحليم وأم كلثوم وتم الاتفاق علي برنامج الحفلة بأن تبدأ أم كلثوم بأغنية علي باب مصر ثم يغني عبد الحليم أغنية صورة وتستكمل أم كلثوم الحفلة بأغنية فكروني وفوجئ عبدالحليم بتغيير برنامج الحفلة وبأنه سيغني آخر الحفلة وذهب يشكو لعبد الوهاب وكان يظن أنه سينصفه فوجد عبدالوهاب يقول له (واللّه فكرة مش وحشة غني إنت الآخر وأقعد مع الناس للصبح) رغم أن عبد الوهاب كان يحرص علي أن تذاع أغانيه وألحانه قبل الساعة ١٢ لأن القهاوي كانت تغلق أبوابها في هذا الوقت وصعد عبد الحليم إلي المسرح الساعة الخامسة إلا ربعا صباحًا وكان عصبيا بسبب الأدوية التي كان يتناولها فقال (أنا أول مرة أطلع أغني في الوقت ده بناء علي رغبة عبدالوهاب وأم كلثوم ومش عارف ده شرف ليه ولا مقلب أنا شربته)
ومع أن عبدالحليم كان يقصد عبد الوهاب ولم يكن يقصد أم كلثوم إلا أنها رفضت بعد ذلك أن تشترك في أي حفلات مع عبدالحليم وساندها في ذلك عبدالناصر، فبرغم شعبية عبدالحليم الجارفة إلا أن عبد الناصر لم يعطه فرصة واحدة للغناء في احتفالات ٢٦ يوليو.
وأذكر أن عبد الحليم كان يجهز لأغنية يغنيها في ٢٦ يوليو وظل هو والفرقة الماسية في مسرح البالون منتظرين أن يقنع المشير عبد الحكيم عامر عبدالناصر بأن يغني عبدالحليم في الحفل أو حتي أن يصلح بينه وبين أم كلثوم ولكن هذا لم يحدث.
أما الأزمة الثالثة فكانت عام ١٩٦٨ عندما اتفق عبدالحليم مع فريد الأطرش علي إحياء حفلتين في وقت واحد دون أن يعلما أحدًا بهذا الاتفاق إلا أن هذا الخبر أثار ضجة إعلامية كبيرة وانقسم الناس ما بين متحيزين لعبدالحليم ومتحيزين لفريد وكان زفاف ابنة عبداللطيف البغدادي قبل الحفل بأيام وذهب عبد الحليم ليحيي الفرح فقال له عبداللطيف البغدادي (الريس عايزك) وأول ما التقي عبدالناصر فوجئ به يقول (إيه اللي إنت عامله مع الأستاذ فريد ده) فرد عبد الحليم: أنا اتفقت مع فريد، فقاطعه: الأستاذ فريد من فضلك.
فقال عبدالحليم: أنا باعمل الحفلات دي كل سنة بعدما الأستاذ فريد سافر بيروت وياريت هو يعملها السنة دي. فرد عبدالناصر: علي أي حال أنا أصدرت تعليماتي بأن القناة الأولي والبرنامج العام هايبقوا علي الهوا مع الأستاذ فريد وإنت هايبقي معاك صوت العرب علي الهوا والقناة التانية هاتسجل لك وتذيع لك بعدين.
وفي تلك الليلة نزف عبدالحليم وتاني يوم الحفل أصدر عبدالناصر قرارًا بمنح فريد الأطرش قلادة النيل من الدرجة الأولي ولم يمنحها لعبد الحليم.
* ولكن رغم هذا فالثورة تعيش حتي الآن بصوت وأغاني عبد الحليم وليس أم كلثوم أو فريد؟
- صوت وذكاء عبدالحليم هما اللذان فرضاه علي كل بيت في مصر حتي بيت جمال عبدالناصر وكان يحرص دائمًا علي أن يقدم فكرة جديدة في كل أغنية وعندما قدم هذه الأغاني لم يكن يقدمها للثورة ولكنه قدمها لمصر وللشعب المصري."
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
♫فَمن يَمتلِك مُؤهِلات العَقــل ؛والقَلب ؛ والـــــرُوح
♫سـَـــأكُون أمـَـامه كالكتــَـاب المَفتــوُح