هذا الموضوع (الغناء والسياسة )
للناقش فيه هل تؤثر السياسة على فن الغناء ( تاليف - تلحين - غناء )
وهل لها دور فى ابراز او اشهار مؤلفين وملحنين ومغنيين معينين فى فترات معينه
وايضا ظهور اغانى التملق للحاكم عبر تاريخنا الغنائى الطويل
وامثله للاغانى الوطنية التى انبتتها احداث وطنيه حقيقية
وامثله لاغانى الرياء للحاكم وما الذى تبقى فى ذاكرتنا من كل تلك الاغانى
وابدأ انا الفكرة حتى اشحذ افكار الاعضاء للمشاركه
نعرف كلنا اغنية الفن لعبد الوهاب
لا اتذكر مناسبة ظهور تلك الاغنية ولكننا سمعناها لمدة طويلة مبتوره وما كنا
نظن انها مبتوره لان كل ما كنا نسمعه منها
الدنيا ليل والنجوم طالعه تنورها
نجوم تغرى النجوم من حسن منظرها
ياللى بدعتوا الفنون وفى ايديكو اسرارها
دنيا الفنون دى خميله وانتو ازهارها
والفن لحن القلوب يلعب باوتارها
والفن دنيا جميله وانتو انوارها
هذا ما كنا نسمعه ونعجب به
ولاننا متوسطى العمر فلم نكن نسمع باقى
الاغنية- ولم سمح وسمعناها اكتشفنا ان
الاغنية لم تكن للفن بل كانت مدحا للحاكم
وهو الملك فاروق فى ذلك الوقت
اغنية للحاكم من مطرب الملوك والرؤساء
هذا هو لقب عبد الوهاب حينها اى المطرب
السياسى اهل تندرج تلك الاغنية تحت بند
الرياء للحاكم ام اغنية وطنية ام فنية
وهل كان للحاكم دورا فى دفع عبدالوهاب
الى اول الصفوف لاعجابه به وبما يمدحه
ام هو استغلال لشهرة فنان ام مصالح مشتركه
والباب مفتوح لكم