* : عايدة بوخريص (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 16h36 - التاريخ: 19/04/2024)           »          ع الأصل غني (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 14h27 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان محمد جولو (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 14h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          أحمد أفندي المير (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 13h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : تراحيب - - الوقت: 11h02 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان حامد النعمة (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 08h57 - التاريخ: 19/04/2024)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : كويتى - - الوقت: 07h08 - التاريخ: 19/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 01h00 - التاريخ: 19/04/2024)           »          علي الحجار- 4 إبريل 1954 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : يوسف قاسمي جمال - - الوقت: 21h44 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > المكتبة > أشعار العرب

تنبيه يرجى مراعاته

تعلم إدارة سماعي، الأعضاء أن كل الملفات والمواد المنقولة من مواقع خارجية أو مواقع تخزين للكتب أو المتواجدة بكثرة على شبكة الإنترنت ... سيتم حذفها دون إعلام لصاحب الموضوع ... نرجو الإلتزام ... وشكرا


رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 14/10/2012, 20h01
MAAAB1 MAAAB1 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:16330
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: المانية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 1,194
Arrow الملا عثمان الموصلي ـ بعض من نتاجه الفكري

مساء الورد

مشاركة خاصة بمنتدى سماعي ... فإذا وجدتها في منتدى آخر فأعلم أنها منقولة

الملا عثمان الموصلي ـ بعض من نتاجه الفكري

عثمان الموصلي، أحد عمداء التلحين والقراءات السبع والإنشاد، وهو بالإضافة الى ذلك
شاعراً بليغاً يجيد اللغتين الفارسية والتركية. وله مؤلفات عدة في الأدب، والشعر، والتصوف، ونظم الموشحات، وتشطير القصائد وتخميسها، وهو من القراء المعدودين في تلاوة القرآن. وله مذهب اختص به، في إنشاد قصائد المديح، وطرائق المولد النبوي والأذكار، وكان رخيم الصوت ضارباً بالقانون والعود، عالماً بالنغم وضروب الإيقاع، متفنناً في تلحين الموشحات.

من نتاجه الفكري نقدم لحضراتكم، عملين من أعماله الشعرية

الأول

الأبكار الحسان فى مدح سيد الاكوان





والثاني

المراثى الموصلية فى العلماء المصرية





تحياتي لكم
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (20.7 كيلوبايت, المشاهدات 167)
نوع الملف: jpg 2.jpg‏ (28.6 كيلوبايت, المشاهدات 168)
الملفات المرفقة
نوع الملف: pdf الابكار الحسان فى مدح سيد الاكوان.pdf‏ (2.12 ميجابايت, المشاهدات 184)
نوع الملف: pdf المراثى الموصلية فى العلماء المصرية.pdf‏ (2.77 ميجابايت, المشاهدات 188)
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 15/10/2012, 09h39
علوي الكاف علوي الكاف غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:113224
 
تاريخ التسجيل: novembre 2007
الجنسية: يمنية
الإقامة: اليمن
المشاركات: 1,431
افتراضي رد: الملا عثمان الموصلي ـ بعض من نتاجه الفكري

الدكتور الفاضل MAAAB1

كم انت رائع أستاذي
في طرح ماهو نادر وقيّم في هذا الزمن

أطال الله عمرك وحفظك ورعاك

لك شكري وتقديري
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 16/10/2012, 15h53
MAAAB1 MAAAB1 غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:16330
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: المانية
الإقامة: المانيا
المشاركات: 1,194
افتراضي رد: الملا عثمان الموصلي ـ بعض من نتاجه الفكري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علوي الكاف مشاهدة المشاركة
الدكتور الفاضل MAAAB1


كم انت رائع أستاذي
في طرح ماهو نادر وقيّم في هذا الزمن

أطال الله عمرك وحفظك ورعاك


لك شكري وتقديري

مساء الورد

الصديق الحبيب الأستاذ علوي الكاف

تحية ومحبة ... وشكراً لك على جميل
قولك ومشاركتك ... حفظكم الرحمن ورعاكم
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 19/10/2012, 19h26
الصورة الرمزية علي سيف
علي سيف علي سيف غير متصل  
Banned
رقم العضوية:151031
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 58
المشاركات: 431
افتراضي رد: الملا عثمان الموصلي ـ بعض من نتاجه الفكري

الدكتور الفاضل MAAAB1 لكم كل الشكر والتقدير


موشح يا من لعبت الذي تغنى به ناظم الغزالي

يا منْ لعبتْ بهِ شــــــــمولٌ ما ألـــطفَ هذهِ الشمائلْ
نَشوانُ يَهُزّهُ دَلالٌ كالــغُصْنِ معَ النّســـــــــيمِ مائِلْ
لا يمكنهُ الكلامُ لكنْ قـــد حَمّلَ طَرْفَهُ رَســـــــــائِلْ
ما أطْيَبَ وَقتَنا وأهْنَى والـــعاذلُ غــــائبٌ وغـــافلْ
عِشْقٌ وَمَسَرّة ٌ وَسُـــكْرٌ والعقلُ بــبعضِ ذاك ذاهــِلْ
والبدرُ يلوحُ في قناعٍ والغـــــــصنُ يَميلُ في غَلائِلْ
والوردُ على الخدودِ غضٌّ وَالنّرْجسُ في العيونِ ذابِلْ
وَالعــــيشُ كمَا نُحبّ صافٍ والأُنــــسُ بمَا نُحبّ كامِلْ
مَــــوْلايَ يُحَقّ لي بأنّي عـــن مِثلِكَ في الهوَى أُقاتِلْ
لي فيكَ وَقد عَلِمتَ عِشقٌ لا يَفــهَمُ سِــــــــرَّهُ العَواذلْ
في حبكَ قد بذلتُ روحي إنْ كنتَ لِما بَـــــذَلْتُ قابِلْ
لي عندكَ حاجة ٌ فقل لي هل أنتَ إذا ســـــــألتُ باذلْ
في وجهكَ للرضى دليلٌ مـــــا تَكذِبُ هذه المـــــَخَائِلْ
لا أطلُبُ في الهَوَى شَفيعاً لي فيكَ غِنًى عن الوَســـائِلْ
ذا العامُ مضى وليتَ شعري هل يرجعُ لي رضاكَ قابلْ
ها ع،،بدكَ واقفٌ ذليلٌ بالبابِ يَمُدّ كَفّ ســــــــــــائِلْ
من وَصــــْلِكَ بالقَليلِ يرْضَى الطــلُّ منَ الحبيبِ وابلْ



نبذة عن الملا عثمان الموصلي


العملاق المنسي: الملا عثمان الموصلي احد اعظم الملحنين والموسيقيين في العالم العربي والامبراطورية العثمانية

1854-1923
من منا لم يسمع اغنية 'زوروني بالسنة مرة'، التي اشهر من غناها المغنية اللبنانية فيروز، وهي الاغنية التي تدعي وسائل الاعلام ان ملحنها هو الموسيقي المصري سيد درويش، وكم من كاتب وصفها بقمة الغناء المصري والعربي الاصيل ودليل على عبقرية سيد درويش، ولكن كم من المؤرخين والموسيقيين يعرفون بان سيد درويش قد اقتبس هذه الاغنية الرائعة من استاذه الموسيقار والمغني العظيم العراقي الملا عثمان الموصلي بدون ذكر حقيقة اصلها وهي الاغنية العراقية الصوفية المعنونة 'زر قبر الحبيب مرة' ويا ليته كان الاقتباس الوحيد لسيد درويش من استاذه بهذا الشكل البعيد كل البعد عن العدالة.ولد الملا عثمان بن الحاج عبد الله عام 1854 في مدينة الموصل العربية العريقة عندما كان العراق تحت الاحتلال العثماني في بيت قديم لعائلة فقيرة جدا فقد كان والده سقاء يجلب الماء العذب من نهر دجلة. وكأن بؤس الفقر المدقع لا يكفي فعندما كان عثمان في السابعة من عمره اصيب والده بمرض لم يمهله سوى بضعة ايام حتى توفي تاركا اولاده برعاية امهم المعدمة التي عملت خادمة لدى محمود افندي العمري سليل عائلة العمري اعرق عوائل العراق وشقيق عبد الباقي العمري الشاعر العربي الشهير في القرن التاسع عشر. ولم تكن هذه نهاية كوارث عثمان فقد غزا وباء الجدري المدينة في نفس السنة طاحنا الكثير من سكانها، ولم يرحم عثمان فقد اصابه ليشوه وجهه ويفقده بصره ليغرق في عالم الظلام لبقية حياته.

احتضنت عائلة العمري عثمان وحرصت على تعليمه القرآن الكريم والشعر والموسيقى وقد ساعد عثمان في التفوق في هذه الميادين حدة الذكاء وصوت جميل وقابلية الحفظ غير العادية اذهلت كل من عرفه وجعلته متفوقا دائما على اقرانه. وقد صاحب هذا خصلتان لا يتوقعهما المرء في من هو في مثل معاناة عثمان وهما خفة دمه ولطافة معشره، وقد فتحتا له الابواب وجعلته جليسا ومستمعا وقادرا على كسب ود الجميع بدون تزلف او مشقة. وقد تعمق عثمان في دراسة الدين حتى ارتدى زي رجال الدين وهو الزي الذي لم يتركه طيلة حياته. وقد ترك عثمان الموصل متوجها الى بغداد بسبب وفاة محمود افندي لينضم الى ابنه احمد العمري الذي اصبح من باشوات الدولة العثمانية واديب كبير.

كانت بغداد نقطة تحول بارزة في مسيرة عثمان، ففيها تتلمذ على يد رحمة الله شلتاغ، سيد المقام العراقي آنذاك ومبتكر مقام التفليس، واخرين، وفيها خاض اول تجربة سياسية له فقد انتقد الدولة العثمانية في خطبة له ادت الى نفيه الى سيواس في تركيا عام 1886 لفترة قصيرة ليعود بعدها الى الموصل وفيها تابع دراسة قراءة القرآن الكريم وانضم الى الطريقة القادرية الصوفية، التي تخرج على يدها الكثير من القراء المعروفين في الموصل وانضم بعد ذلك الى الطرق الصوفية الرفاعية والمولوية. علينا التوقف هنا للتمعن في ما كان من الممكن ان يقنع عثمان في الدخول في الصوفية.

لقد تميزت اغلب الطرق الصوفية بميزتين اساسيتين اولاهما استعمال الموسيقى في نشاطاتها منذ القرن التاسع الميلادي وتطورت في هذا لتكون مدارس متميزة في الموسيقى والغناء وذات تأثير واضح على موسيقى الشرق الاوسط، وقد ظهرت نشاطات مشابهة لدى الرهبان المسيحيين في اوروبا في العصور الوسطى وقد تطور هذا بشكل بارز فاستعانت الكنيسة المسيحية بابرز الموسيقيين مثل يوهان سباستين باخ ولا تزال الموسيقى جزءا اساسيا في النشاط الكنسي. اما الميزة الثانية فكونها ملاذ الوحيدين واليائسين بسبب التكاتف بين افرادها وكأنهم عائلة واحدة. وهذا يجعلنا نعتقد بأن خفة الدم التي كان يتميز بها عثمان لم يكن سوى غطاء لنفس معذبة غارقة في عالم مظلم مليء بالاصوات. وقد دعمت الدولة العثمانية الطرق الصوفية بكل الوسائل. وقد تعمق عثمان في هذا المجال وبرز في اكثر من طريقة صوفية مثل القادرية والرفاعية والمولوية واتقن اللغتين الفارسية والتركية وهما الى جانب العربية في غاية الاهمية لدراسة التصوف.

انتقل عثمان الى اسطنبول وبرز فيها بسرعة ليصبح اشهر قارئ للقرآن وملحن ومغن فيها وانتشر اسمه في كل مكان حتى سمع عنه السلطان عبد الحميد فجلبه الى قصره عن طريق القبض عليه ليسمعه شيئا من اغانيه. وقد برع عثمان في ادائه وكرر الزيارة عدة مرات بل انه قام بالغناء امام حريم القصر وتطور الامر ليقوم عثمان بمهام رسمية للسلطان عبد الحميد. وكانت اسطنبول عاصمة الامبراطورية العثمانية ومركز ثقافتها ومن يبرز فيها يعرف اسمه في جميع انحاء الامبراطورية وقد ساعد هذا عثمان وجعله مرحبا به اينما ذهب ومكنه من تأسيس علاقات وطيدة مع مشاهير عصره.

كلما دخل عثمان بلدا غنى وتعلم وعلم واعتبر الابرز في الغناء والتجويد فيه، ففي مصر ادخل نغمات الحجاز كار والنهاوند وفروعهما وقام بادخال المقام العراقي مثل المقام المنصوري والموصلي في الغناء التركي ولا يزال هذا الطراز يسمى في تركيا بطراز الحافط عثمان الموصلي. ومن مشاهير تلامذته في مصر محمد كامل الخلعي، احمد ابو خليل القباني وعلي محمود ومحمد رفعة، وفي العراق الحاج محمد بن الحاج حسين الملاح والحاج محمد بن سرحان ومحمد صالح الجوادي ومحمد بهجة الاثري وحافظ جميل، واما اشهرهم فكان الموسيقار المصري سيد درويش الذي التقى عثمان في دمشق ودرس على يده لمدة ثلاث سنوات وقام باقتباس موشحات دينية واغان كثيرة من عثمان الذي كان له الفضل الاكبر في نمو مواهب سيد درويش ووصوله الى تلك المرتبة المتقدمة. واشهر ما اقتبسه سيد درويش كان اغنية 'زوروني بالسنة مرة' التي كانت موشحا دينيا بعنوان 'زر قبر الحبيب مرة' واغنية 'طلعت يا محلى نورها' التي كانت موشحات بعنوان 'بهوى المختار المهدي'. كما كان عثمان من دعم مطرب العراق الاول محمد القبانجي.
ما انتجه عثمان من موشحات واغان اكبر من ان يذكر بالتفصيل في مقال بسيط مثل هذا الا انني سأذكر اشهرها:
* 'زوروني بالسنة مرة'
* 'طلعت يا محلى نورها'
* 'أسمر ابو شامة' الذي اخذ من موشح لعثمان الموصلي بعنوان 'احمد اتانا بحسنه سبانا'
* 'فوق النخل فوق' الذي اخذ من موشح لعثمان الموصلي بعنوان 'فوق العرش فوق'
* 'ربيتك زغيرون حسن' الذي اخذ من موشح لعثمان الموصلي بعنوان 'يا صفوة الرحمن سكن'
* 'لغة العرب اذكرينا' التي غناها المطرب العراقي الشهير المرحوم يوسف عمر واقتبسها فنانون لبنانيون وهنود تحت عناوين مختلفة
* 'يا ناس دلوني' الذي أخذ من قبل محمد العاشق من موشح لعثمان الموصلي بعنوان 'صلوا على خير مضر'.
* 'يا أم العيون السود' التي غناها ناظم الغزالي.
* 'يا من لعبت' التي غناها ناظم الغزالي.
* 'قوموا صلوا' ناظم الغزالي.
عرف عن عثمان قابليته على التعرف على الرجال من لمس أياديهم وله في هذا أمثلة كثيرة كما عرف عنه تمييزه للنساء من مشيتهن ومن طرائفه انه كان يعظ في مسجد في اسطنبول عام 1905 وعندما اطال واسهب نبهه بعض معارفه من وجهاء العراق بوجودهم فقال منغما في اثناء ترتيله 'يا فؤاد، يا موسى، يا وفيق، انني انتهي قريباً، فانتظروني'. واعتقد الأتراك الموجودون في المسجد ان ذلك من جملة التراتيل فأخذوا يردون على أقواله: آمين، أمين. وفي احدى الليالي كان يسير برفقة حفيده ممسكا بيده وراجعا الى الدار واجتازا الزقاق المعروف بعقد النصارى. وبينما هما في طريقهما صار الشيخ عثمان يصغي بسمعه الى جهة ما ثم توقف تحت نافذة ينبعث منها ضوء خافت. فقال له حفيده:
* ما بك يا جدي؟
* اسمع!.. الا تسمع صوت عزف عود؟
* نعم.... وماذا؟
* ان هذا العازف قتلني!.. دلني على الباب.
فتقدم حفيده به خطوات نحو باب قريب منهما. فجاء الشيخ وقرعه بعصاه الغليظة وصاح: يا عازف العود... او وتر النوى نازل، شده قليلا.
وكان عثمان ناشرا معروفا للكتب وأشهرها: الأبكار الحسان في مدح سيد الأكوان (1895)، تخميس لامية البوصيري (1895)، المراثي الموصلية في العلماء المصرية (1897)، مجموعة سعادة الدارين (1898)، الأجوبة العراقية لأبي الثناء الآلوسي (1890) والترياق الفاروقي وهو ديوان عبد الباقي العمري (1898). ونشر كتبا لغيره مثل 'حل الرموز وكشف الكنوز' وقام باصدار مجلة في مصر تدعى 'مجلة المعارف' وفتح دكانا في اسطنبول ببيع الكتب.
وامتاز عثمان الموصلي بخصال وطنية بارزة فكان من اكبر مؤيدي استقلال العراق من الاحتلال البريطاني، وله في هذا مواقف كثيرة لا تخلو من روح النكتة، ففي خلال تجمع جماهيري في الكاظمية لمقاومة الاحتلال البريطاني سمع الحاضرون صوت أزيز غريب وظنوا انه صوت طائرة معادية وكانت النتيجة هروبهم جميعا مذعورين وتاركين عثمان وحده وهو الذي ميز حقيقة مصدر الصوت الذي لم يكن سوى احد المصابيح الغازية (لوكس). فقال عثمان متهكما: لا والله حصلنا استقلالا.
على الرغم من كونه مرحا، عذب المعشر، مرهف الحس، سريع البديهة، أعظم المغنين، شيخ قراء القرآن، ملحنا يمتاز بطابع البهجة، مغنيا، رجل دين، لاعب شطرنج ماهرا، لا يعرف النسيان، عازفا بارعا للعود والطبلة والقانون والناي، ناشرا للكتب ومؤلفا لها الا ان هذا لا يخفي الطبيعة البائسة للرجل التي كان كل من درسه بعمق يكتشفها: ارتماؤه في احضان الصوفيين وانشغاله الدائم في مختلف الفنون لم يكونا سوى وسيلة له لنسيان بؤسه في عالم الظلام وشعوره المخيف بالوحدة في عالم لا يستطيع رؤيته، وشعوره المخيف بالوحدة جعله لا ينسى اصدقاءه المقربين الذين رثاهم وكتب عنهم. ومن الواضح ان نفسيته المضطربة كانت عاملا مهما في حبه للتنقل وكأنه غير قادر على العثور على راحة البال في اي مكان. وانتهى عذاب هذا العملاق يوم الثلاثاء المصادف 30 كانون الثاني (يناير) 1923 في بغداد تاركا إرثا عظيما ارجو ان لا ينساه العرب كما نسوا غيره فمن نسي تاريخه تاه في درب الحياة.



رد مع اقتباس
  #5  
قديم 17/09/2020, 12h17
احمد نوزاد احمد نوزاد غير متصل  
ضيف سماعي
رقم العضوية:836712
 
تاريخ التسجيل: septembre 2020
الجنسية: عراقية
الإقامة: كركوك
المشاركات: 2
افتراضي رد: الملا عثمان الموصلي ـ بعض من نتاجه الفكري

بجد مباردة جميلة من حضرتك لنشر ما هو نادر وصراحة كنت محتاج للكتب وبحثت عنه في جميع مكتبات بغداد وموصل وكركوك ولم اعثر عليهم لكوني كنت محتاج اليهم كثيرا جعله الله في ميزان حسناتك، اذا امكن هل يوجد لديك كتاب مجموعة سعادة الدارين للملا عثمان الموصلي ايضا احتاجه جدا واكون شاكرا لك ان ساعدتني فب العثور عليه، تقبل مني فائق الاحترام والتقدير...
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h01.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd