مساء الورد
ترجمات أُخرى لرباعيات الخيام
نبدأها بترجمة الأديب المهندس محمد جميل العقيلي
وهي ترجمة لرباعيات فتزجرالد عن أمريكية مترجمة عن الفارسية عام ١٨٥٩. واختار العقيلي طراز السباعيات في ترجمته هذه وفضلها على الرباعيات، لإعتقاده بأنها أوفر نصيبا في تأدية المعنى كاملا، وألذ وقعا، وأعذب على اللسان وأقرب الى الفهم .
وعمد العقيلي الى تثبيث النص النكليزي الذي ترجم عنه سباعياته، لما في ذلك من فائدة المقارنة ، وراعى في ترجمته توخي التناسق الشعري والتناغم اللفظي في ضبط القوافي، وإن كان ذلك قد حمله في بعض الأحيان، الخروج عن نطاق النص الإنكليزي الحرفي .
واستعرض العقيلي في كتابه بعضا من الترجمات لرباعيات وخماسيات وسباعيات مترجمة عن النص الإنكليزي أو الفارسي لرواد سبقوه في هذا الميدان ، منها رباعيات أحمد زكى ابو شادى ، ورباعيات الأحمدين رامي والصافي النجفي، ورباعيات إبراهيم العريض، وخماسيات الأديب محمد السباعي .
ونأمل بتقدمينا لهذا العمل الأدبي، أن نكون قد سلطنا الضوء على ترجمة لرباعيات الخيام، غفل عنها الكثير من رواد الأدب وعشاق الشعر، فبقيت في الظل ردحا من الزمن .
وتجدون ضمن هذه المشاركة أيضا:
رباعيات الخيام مع الترجمه الانجليزيه الاخيره للشاعر ادوارد فيتزجرالد، ترجمة وتقديم الشاعر بدر توفيق
رباعيات الخيام برجمة مصطفى وهبي التل "عرار"
رباعيات عمر الخيام ترجمة وديع البستاني وتقديم مصطفى لطفي المنفلوطي .