دب الليل...و كنت أستسلم لنوم ثقيل داخل خيمتي بعدما وضعت طاردا للبعوض همّ النعاس أن يأخذني ..و إذا بضجة كبيرة تفزعني ، لم تكن بعيدة ، كانت كأن شيئا ثقيلا سقط في مياه الوادي، و لأني في عمق الغابة ، توقعت أن السبب قد يكون النمر الذي أريد تصويره، تملكني الخوف و مسكت انفاسي و اطفأت القنديل ، تريثت بعض الشيء علني ألتقط مزيدا من الأصوات ، لم يبقى منها إلا جلبة خفيفة آتية دائما من ناحية الوادي ،و كأنها قريبة من المكان الذي نصبت فيه الكاميرا، لم يكن لدي من خيار سوى المجازفة و التوجه الى مكان شكي، خرجت زاحفا على بطني ، محاولا أن لا أصدر اي ضجيج، تحركت ببطئ شديد حتى أن قلبي راح يخفق بشدة ، حسبته سيتوقف و العرق تصبب و بلل كل جسدي و وجهي و ملابسي، بدت لي المسافة طويلة مع انها لم تتجاوز عشرة أمتار ، مسحت خلالها كل ما اعترض طريقي من حجر و عشب و طين و عناكب ..و رجوت الله ان لا اصادف عقربا او افعى .. في الأخير تمكنت من الوصول عند الكاميرا ، انتصبت محاولا فعل ذلك بهدوء مع أني كنت أرتجف و ألهث، و حينما استقرت عيني امام العدسة وجهتها الى ناحية الوادي و بدأت أمسح في المنطقة ببطئ، توقفت امام منظر لم اتبين معالمه في البداية ، كان هناك شيء في الماء، كبرت الصورة ، حاولت أدققها ، بدا مثل جسد ظبي أو ما شابه ، قوائمه الخلفية كانت منتصبة قليلا و تهتز ، و لكن ما ذاك السواد الذي يغطي نصفه الأمامي، تطلب مني الأمر بعض الثواني قبل أن أكتشف المنظر المروع...لثعبان يوشك أن يبتلع نصف جسد الحيوان
توظيف عنصر الميلودراميه في القصة القصيرة أمر متداول يحذقه الكثيرون . لكن القصة القصيرة قد سلكت اتجاهات ومسارات مقدمه في فن القصص مرتكزة على أسس قويمة من سيكلوجية التكوين النفسى للنفس الانسانية ، فاصبحت تأخذ منحنى ذهنى مبطون يرصد المنولوج الداخلى داخل الشخوص او النص عامة . فعزفت عن الحكي الى العمق الموغل في طوايا الحالة المطروحة في النص لنستمد منها الحمكة المنوط بها من العمل عامة .
والنص المطروح امامنا ـ على جودة تسلسله ـ الا انه نص تقريري بحت وينجلي لك من مهد النص " دب الليل " باستثناء المفارقة التى اختتم بها النص . بيدأن مط السرد مع ضآلة الحاله المطروحه يخالف منهج الادب عامة وهو العمق والاختزال ، او تقليص السرد بالتخلص من الشوائب والترهلات ومط الدلالة بأن ييتغلغل النص في ذهن المتلقي بعدما ينتهي على الورق .
النص جيد على ما فيه من مآخذ تكاد تكون هنات مستوره تحت غطاء سميك من التقنية السردية التي حبكت بمهارة ..
توظيف عنصر الميلودراميه في القصة القصيرة أمر متداول يحذقه الكثيرون . لكن القصة القصيرة قد سلكت اتجاهات ومسارات مقدمه في فن القصص مرتكزة على أسس قويمة من سيكلوجية التكوين النفسى للنفس الانسانية ، فاصبحت تأخذ منحنى ذهنى مبطون يرصد المنولوج الداخلى داخل الشخوص او النص عامة . فعزفت عن الحكي الى العمق الموغل في طوايا الحالة المطروحة في النص لنستمد منها الحمكة المنوط بها من العمل عامة .
والنص المطروح امامنا ـ على جودة تسلسله ـ الا انه نص تقريري بحت وينجلي لك من مهد النص " دب الليل " باستثناء المفارقة التى اختتم بها النص . بيدأن مط السرد مع ضآلة الحاله المطروحه يخالف منهج الادب عامة وهو العمق والاختزال ، او تقليص السرد بالتخلص من الشوائب والترهلات ومط الدلالة بأن ييتغلغل النص في ذهن المتلقي بعدما ينتهي على الورق .
النص جيد على ما فيه من مآخذ تكاد تكون هنات مستوره تحت غطاء سميك من التقنية السردية التي حبكت بمهارة ..
أحمد عبدالعال رشيدي
شكرا على المرور القيم أستاذ أحمد عبد العال
لك التقدير و التحية
يا صاحبة السطورالمثيرة عشنا معك اللحظة وإنتابنا الخوف والترقب لنرى ماذا صادت عدساتك وبا لها من مغامرة زحفنا بأنفاسنا اللاهثة وراء حرفك وحمدنا لك السلامة
خيال تعايشنا فيه وتصورت أنها صفحة بمذكراتك
نأمل بأن تنقلنا عدساتك الثاقبة بأجواء نحلق معك بها في سماء تتلألأ بنجومها كتلألأ وجودك الزاهي دام لك يا باحثة عن المعاني الدفينة حضورك الباهي ...
يا صاحبة السطورالمثيرة عشنا معك اللحظة وإنتابنا الخوف والترقب لنرى ماذا صادت عدساتك وبا لها من مغامرة زحفنا بأنفاسنا اللاهثة وراء حرفك وحمدنا لك السلامة
خيال تعايشنا فيه وتصورت أنها صفحة بمذكراتك
نأمل بأن تنقلنا عدساتك الثاقبة بأجواء نحلق معك بها في سماء تتلألأ بنجومها كتلألأ وجودك الزاهي دام لك يا باحثة عن المعاني الدفينة حضورك الباهي ...
دولت
أشكر مرورك الكريم من كل قلبي
تعقيبك الرائع أجمل بكثير من محاولتي القصصية
كم جملت صفحتي المتواضعة بتلك السطور و المعاني البديعة
أشكرك على صورة النمر..الحيوان الآسر رغم خطورته..
تقبلي تحياتي الخالصة و إعجابي أختي الأديبة المبدعة هدى دولت و دمت متألقة