* هو سعيد عبدالنعيم خميس النوبي من مواليد مدينة الشحر عام 1905م .
* انخرط الفنان سعيد عبدالنعيم في سلكالعمل لكن الفن كان قد غرسه والده عازف القنبوس في فرقة المؤرخ الشاعر الملحنعبدالله محمد باحسن ، وهي أول فرقة كتب لها أن يخلد ذكرها في التاريخ .
* هاجر الفنان سعيد الى مدينة عدن ليجد هناك عازف الناي (ابوصلاح) عبدالمولى ، ويتزامل الأثنان ليقدم هذا الثنائي مشاركةً مع آخر أجمل أغانيالتراث الحضرمي.
* عاد الفنان سعيد بعد ذلك الى مسقط راسه ، فشكل فرقةفنية كانت تختاً بدون آلة عود ، شاركت في حفلات الزواجات لكنها لم تنتظر طويلا حتىرفدت بالفنان سالم خمور الذي عاد تواً من شرق افريقيا ، عندها رسخت هذه الفرقةالفنية الطربيه . وبجانب ذلك لم يكن الفنان سعيد مقتصراً على الطرب بل يمارس النشاطالفني الشعبي وتفوق في غناء أصوات الزربادي .
* الفنان سعيد أول من قدمأغنيات المحضار على الطرب ، ومنه وعبره إنطلق المحضار الى بقاع أرحب في الجزيرةالعربية .
ملحوظه هامة يرجى الأطلاع على الموضوع المرفق للفائدة ، فكاتب الموضوع أحدأعضاء منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل
.
كنت كالآخرين أحاول معرفة أصحاب القصائد/ الأغنيات التي يرددها الفنانون عندنا بحضرموت ,واعدها من شعر الغناء الحضرمي . وقد اعتمدت ما جاء عند عمر أحمد بن ثعلب في كتابه " محمد جمعة " لكن المحاضرة التي قدمها الأستاذ عبد الله صالح حداد والتي بعنوان " مناقشة ما كتب عن الفنان محمد جمعة " التي ألقاها في أولى فعاليات المنتدى الثقافي والتي نشتها صحيفة " المسيلة" في الأعداد 343ـــ346 في حلقات أربع 6 ــ27يناير 2004 , جعلتني أتريث قليلا ,فقد جاء بمحاضرته ثبتا بتلك الأغنيات التي ضمها الكتاب , مع محاولة تصحيح الأخطاء التي وقع بن ثعلب في نسبة القصائد لغير أصحابها وتعميم هذا الخطأ عند من اعتمد على كتابه.
ثم كتب الأستاذ حداد مقالة ضمن سلسلة يحررها وينشرها بمجلة " شعاع الأمل " التي تصدر بالمكلا عن جمعية الأمل الخيرية الاجتماعية بحضرموت , تحت عنوان "من شعر الغناء الحضرمي " وكانت المقالة بعنوان " زر من تحب " العدد 68 مارس 2007 .
ذكر حداد القصيدة/الأغنية في مقالته ونسبها للخليفة العباسي المأمون , عبد الله بن هارون الرشيد ,اعتمادا على ديوان " الأمين والمأمون " الذي جمعه د. واضح عبد الصمد ومن إصدار دار صادر ببيروت , الطبعة الأولى 1998 وهو مقسم إلى أربعة أبواب , الثالث منه ترجمة للمأمون والرابع لديوانه , وبالصفحة (71 ) القصيدة التي مطلعها ( ( صل من هويت ودع مقالة حاسد *** ليس الحسود على الهوى بمساعد ))وهي من سبعة أبيات , ولإطلاع على المراجع يغني الراغب في الاستزادة , والقصيدة منشورة بكتاب " ألف ليلة وليلة " وهي : (( زر من تحب ودع ....... )) ولكن الألفاظ المعدلة ليست كثيرة , ولا تتعدى أصابع اليد الواحدة .
التعديل الأخير تم بواسطة : علوي الكاف بتاريخ 14/07/2012 الساعة 07h55