* : تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 18/04/2024)           »          هاني شنودة - موسيقى الأفلام (الكاتـب : smsm78 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h01 - التاريخ: 18/04/2024)           »          لبلبة- 14 نوفمبر 1945 (الكاتـب : د أنس البن - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h17 - التاريخ: 17/04/2024)           »          نوتات الأغاني المغربية (الكاتـب : عاشق موزار - آخر مشاركة : abdellahjaber - - الوقت: 20h12 - التاريخ: 17/04/2024)           »          مقهى جراموفون (الكاتـب : علي علوي - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 18h17 - التاريخ: 17/04/2024)           »          كارم محمود- 16 مارس 1922 - 15 يناير 1995 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : محمد دياب - - الوقت: 17h48 - التاريخ: 17/04/2024)           »          الهادي القلال -7 فيفري 1927 - 15 مارس 2015 (الكاتـب : صالح الحرباوي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 15h28 - التاريخ: 17/04/2024)           »          شريفة فاضل- 15 سبتمبر 1938 - 5 مارس 2023 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 11h42 - التاريخ: 17/04/2024)           »          فاضل عواد (الكاتـب : طروب الشرق - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 07h45 - التاريخ: 17/04/2024)           »          عبدو داغر (نوتة) ‏ (الكاتـب : azzeddine_z - آخر مشاركة : qusay.qq - - الوقت: 03h59 - التاريخ: 17/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > ص

ص حرف الصاد

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 31/12/2007, 04h43
الصورة الرمزية احمد ابو العنين
احمد ابو العنين احمد ابو العنين غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:5841
 
تاريخ التسجيل: octobre 2006
الجنسية: سعودية
الإقامة: اسبانيا
المشاركات: 52
افتراضي

صالح جودت

تاريخ الميلاد : 7 ديسمبر عام 1912، القاهرة
المؤهلات العلمية :
-بكالوريوس التجارة جامعة القاهرة عام 1939
-دبلوم الدراسات العليا فى العلوم السياسية عام 1948.
- دبلوم الدراسات المتخصصة من مقر الأمم المتحدة بنيويورك عام 1959.
الوظائف التى تقلدها :
- مدير الدعاية لبنك مصر وشركاته.
- محرر بجريدة الأهرام.
- رئيس تحرير مجلة الإذاعة المصرية .
- مراقب البرامج الثقافية ومدير صوت العرب بالإذاعة المصرية.
- مدير تحرير مجلة الاثنين.
- عضو مجلس إدارة دار الهلال ورئيس تحرير الهلال ، وروايات الهلال ، وكتاب الهلال .
- عضو مجلس إدارة جمعية الأدباء.
- نائب رئيس مجلس إدارة جمعية المؤلفين والملحنين.
الهيئات التى ينتمى إليها :
- مقرر لجنة الشعر سابقا.
- عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
الإنتاج الأدبى :
الشعر :
- ديوان صالح جودت ( جمعية أبوللو ) ، عام 1932.
- ليالى الهرم عام 1957.
- أغنيات على النيل عام 1961.
- حكاية قلب عام 1967.
- ألحان مصرية عام 1969.
- الله والنيل والحب عام 1974.
الرواية :
- شريين عام 1947.
- عودى إلى البيت عام 1957.
- وداعا أيها الليل عام 1961.
- الشباك عام 1972.
مجموعة القصص القصيرة :
-فى فندق الله 1954.
- كلام الناس 1955.
- كلنا خطايا 1962.
-أولاد الحلال 1972.
أدب الرحلات :
- قلم طائر 1965.
-أساطير وحواديت 1966.
التراجم :
- بلابل فى الشرق 1966.
-ملوك وصعاليك 1964.
- ناجى : حياته وشعره 1965.
- شعراء المجنون.
ترجمات لهمنجواى :
-العجوز والبحر 1965.
- سيدتى الجميلة .
-روميو وجوليت 1946.
الجوائز والأوسمة :
- وسام النهضة الأردنى 1951.
- وسام العرش المغربى 1958.
- وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى 1959.
- ميدالية العلوم والفنون.
- جائزة أحسن قصيدة غنائية فى السد العالى 1965.
- جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية 1958

التعديل الأخير تم بواسطة : د أنس البن بتاريخ 06/01/2010 الساعة 16h20
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 25/06/2008, 19h18
الصورة الرمزية بشير عياد
بشير عياد بشير عياد غير متصل  
رحـمة الله عليه
رقم العضوية:58261
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 2,220
افتراضي

هذه إضافات إلى ما أثبته الزملاء السماعيّون أعلاه ، وإضافتي هي المقال الذي نشرته لي صحيفة " العرب " القطرية ، بتاريخ 23 يونية 2008 م ، في ذكرى رحيل المبدع الكبير صالح جودت ، وأتمنى أن يكون بها شيء جديد :

صالح جودت
المبدعُ الذي جنت مواقِفُه على إبداعاته


القاهرة ـ بشــــــير عيـَّاد

هذا واحد من أهم مبدعي " المنطقة الوسطى " في القرن العشرين ، تلك المنطقة التي تمتد من العام 1933م إلى العام 1975 م ، ولو قسّمنا إبداعاته المختلفة من الشعر الفصيح إلى الأغنية إلى الدراسات النقدية إلى القصة والرواية والسيناريو إلى التراجم إلى الرحلات ... إلخ ، وأعطيناه درجات مناسبة عن كلّ منها ، فإن مجموعه الكُلِّي سيكون ثقيلا ومدهشا ، فما بالنا لو أضفنا إليها الشق الوظيفي المتعلق بالأدب والإعلام ، وأعني به عمله بالإذاعة المصرية في بداياته ، ثم وصوله ـ في نهاية الرحلة ـ إلى منصب نائب رئيس مجلس إدارة " دار الهلال " ورئيس تحرير مجلة " الهلال " صاحبة الاسم الراسخ والتاريخ العريق الشاهق في حقل الثقافة العربية بآدابها وفنونها وسياساتها المتنوعة .
وُلد صالح جودت في الثاني عشر من الشهر الثاني عشر من العام الثاني عشر في القرن العشرين ، أي في ( 12/ 12/ 1912 م ) وكتبتها بالأرقام من باب الطرائف . كان جدّه جودت باشا ( 1813ـ 1894 م ) أديبا وسياسيًّا تـُركيّا مُحنّكا ، وكان وزيرًا بالدولة العثمانية وينشر مؤلفاته بالتركية والعربية والفارسية ، أما ابنه إسماعيل فقد نشأ ثائرًا ولعب دورًا بارزا في مقاومة السلطات التركية فتعرض للاضطهاد والتشريد ففرّ إلى مصرَ ولم يلبثْ أن أحبَّها وأحبّ المصريين وراحَ يمارسُ هوايتـَه في " الثورة " والكفاح من أجل حريَّةِ مصرَ وعزِّتِها ، ويكفي أن نعلم أنه كان واحدًا من أبرز رجال الثورة العرابية ، وطورد وتم القبض عليه ومحاكمته وصدر الحكم بنفيه إلى السودان لمدة ثلاثة أعوام ، لكنهم ارتابوا من وجوده بالسودان خشية أن يمارس دوره هناك في إثارة الناس ضد الخديوي والأتراك والإنجليز ، فأعيد ترحيله إلى تـُركيا ( بلده الأوّل ) ، وهناك أنجب ابنه كمال الدين ( 1882 ) ، وبعد أربعة عشر عاما لم يجد إسماعيل مفرًّا من العودة إلى مصر ، فعاد ( 1896 ) وفي صحبته ابنه اليافع الذي تشرَّبَ الثورة َوحبّ مصر من أبيه ، راح إسماعيل يشتغل بالمحاماة ، ولأنه يمتلك مكتبة منزلية تزخر بأمهات الكتب في الأدب والتاريخ والقانون فقد غرس في ابنه حب القراءة والتثقف ، وسار الابن في مراحله التعليمية بنجاح ليتخرّج في النهاية تخرج مهندسا زراعيا يرتحل في الإقليم المصري من محافظة إلى محافظة ، وبسبب ذلك أصدر كتابا يصف مصر كلها شعرًا ، وُصف بأنه " تحفة أدبية " .
في عام 1908 تزوج كمال الدين سيدة تجمع بين الأصل التركي من ناحية والدها ، والأصل المغربي من ناحية والدتها ، وشاء القدر أن يولد صالح جودت بمدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية في لحظةِ ما كان أبوه يصارع الموت بالمستشفى ، فأسمته أمه " عبدالرحمن "( على اسم أبيها ) ، ونجح الأطباء في إنقاذ الأب الذي ثار ثورة عارمة ، وقام بتغيير اسم ابنه إلى " صالح " ( تيمُّنًا بشقيقه صالح نجم الأدب والقانون في ذلك الوقت ) وأصدر إعلاما شرعيا بذلك .
عادت الأسرة إلى القاهرة ، وشهدت السنوات الأولى تفوقا ملحوظا لصالح جودت إذ بدأ يكتب تجاربه الشعرية في سنّ السابعة مقلـّدا شوقي ، ثم نال الشهادة الابتدائية قبل أن يكمل العاشرة ، وهو أصغر من نالها في تاريخها ، غير أنه فشل في اجتياز السنة الأولى من المرحلة الثانوية لمدة ثلاثة أعوام متتالية بسبب غروره إذ حيّاهُ مدير المدرسة في اليوم الأوّل ، وأشاد بتفوّقه على الملأ في طابور الصباح ، فأصابه ذلك بالغرور الذي أفقده اتزانه وأضاعه لمدة ثلاثة أعوام ، وكانت الحسنة الوحيدة هي تعرّفه بالموسيقار محمد عبدالوهاب الذي كان معلم الموسيقى بالمدرسة ، ومع انتقال أبيه للعمل بالمنصورة ألحقه هناك بالمدرسة الثانوية فعاد إلى التفوق والمحافظة على ترتيب " الأول " حتى النهاية ، وشاء القدر أن يلتقي على أرض المنصورة بأربعة من الشعراء ، إبراهيم ناجي ( الطبيب ) ، وعلي محمود طه ( المهندس ) ، ومحمد عبدالمعطي الهمشري ومختار الوكيل اللذين كانا زميلين لصالح بالمدرسة الثانوية ، وراح هذا الخماسي يقتنص الوقت كلّه في الشعر والأدب ، وحدث نوع من التلاقي الشديد بين أرواحهم وأخيلتهم ، ومع انتهاء الدراسة الثانوية عادوا جميعا إلى القاهرة ليواصل الشاعران ناجي وطه عملهما ، وليلتحق الثلاثة بالجامعة ، والتحق صالح بكلية التجارة تهرّبا من الأدب بسبب صدمة تلقاها بعد أن ظلّ ينشر ـ وهو في الثانية عشرة ـ لمدة خمسة أعوام ، بدأت بقصيدة مديح ليوسف وهبي وفرقته ، ونُشرت في ثلاث مجلات معـًا ، ثم حدث أن هوجمت أمّ كلثوم فكتب صالح مقالا بديعا في الدفاع عنها وأرسله إلى مجلة " الصباح" فنشروه بتوقيع " الأستاذ الكبير صالــح جودت " ( ربما اختلط عليهم الأمرُ وظنوا أن المُرسل هو عمه ، الأديب ورجل القانون الشهير ، كان مستشارًا وقتها ) ، وظلوا ينشرون له أسبوعيا خمسة أعوام بهذا التوقيع ، وفي مرة ذهب ليتعرّف على رئيس التحرير ، فلما رآه رئيس التحرير سأله : " فين أبوك يا شاطر ؟ " ، فأفهمه صالح أنهُ هو شخصيًّا صالح جودت الذي يرسلُ لهُ المقالات طوال الأعوام الخمسة ، فاحتد رئيس التحرير ولم يمهله دقيقة وقام بطرده من مكتبه بنوع من الاستهزاء والاستهانة ، وكانت الصدمة التي جعلته يقرر الابتعاد عن هذا السلك.

جماعة " أبولـُّو "

التحق الشعراءُ الخمسة بجماعة " أبولـُّو " التي أعلنَ عن تأسيسها في سبتمبر 1932 ، وعقدت اجتماعها الأوّل برئاسة أحمد شوقي في العاشر من أكتوبر 1932 م ( ورحل شوقي بعد أربعة أيام ) ، وكان للجماعة مجلة باسمها أحدثت نوعًا من الحراك الأدبي الكبير بالرغم من توقـّفها بعد خمسة وعشرين عددًا فقط .
فتحت المجلة أحضانها للجميع ، وراحت تنشرُ لهم وتشجّعهم بشكلٍ غير مسبوق ، لدرجة أننا قد نجد للشاعر الواحد أكثر من ثلاثة أعمال في العدد ( وكثيرٌ من الأعمال نلمس فيه روح المجاملة لفرط سذاجته وسطحيته ، وربما كان ذلك من قبيل التشجيع وإعطاء الثقة ) .
أثناء دراسته بكلية التجارة أصدر صالح جودت ديوانه الأول ( مارس 1934 م ) وكان عنوانه " ديوان صالح جودت " ، وفجأة أعلن الاعتزال و" التوبة عن الشعر والعودة إلى المسجد " ، ولكن لم يلتفت إليه أحد إذ ما لبث إبراهيم ناجي أن أعلن اعتزاله أيضا بعد صدور ديوانه الأول " وراء الغمام " ( منتصف أبريل 1934م ) بعد الهجوم الشرس الذي شنـّه ضده الكبيران طه حسين وعباس العقاد ومعسكراهما ، فضاعت تهديدات صالح جودت في غبار الأصداء الطاغية لمعركة ناجي ( وعاد كلاهما إلى الشعر) .
تخرّج صالح جودت في 1937 وعمل مديرًا للبحوث الاقتصادية ببنك مصر ( وليس مديرًا للدعاية ) ، ثم وجد دخله من كتابة القصص والأغاني والبرامج الإذاعية يعادل أربعة أمثال دخله من الوظيفة ، فقرر ترك الوظيفة إلى عمل أقرب إلى الأدب ، فترك البنك إلى جريدة " الأهرام " ليعمل محرِّرًا فنيا صباحًا وسياسيا في المساء ، فقد كان يجيد الترجمة وكانت الجريدة بحاجة إلى أمثاله لتغطية أخبار الحرب العالمية الثانية ، وبالرغم من تعامله مع عدد من الملحنين الكبار أمثال عبدالوهاب ، فإن مجيء فريد الأطرش إلى مصر جعل من صالح جودت واحدًا من أصدقاء فريد وأسرته وبدأ يكتب له ( فصحى وعامية ) ، ومنذ بدايات الإذاعة بدأ صالح يدخل دائرة أضوائها بأشعاره وكلماته المغناة أو بمشاركاته البرامجية ، وقد شارك بقصيدة مغناة في يوم تتويج الملك فاروق ، كما كتب له أنشودة "الفن " التي غناها عبدالوهاب ، وعلى عدة جبهات انتشر اسم صالح جودت وذاعت شهرته ، غير أنه أصيب بمرض نفسي قاتم أدخله مستشفى الأمراض العقلية بالعباسية لفترة موجعة ، وبعد أن تجاوز محنته عاد أكثر حيوية وأشد قوّة ليواصل ارتقاءه في السلم الصحفي حتى وصل إلى منصب نائب رئيس مجلس إدارة " دار الهلال " ، ورئيس تحرير مجلة " الهلال " العريقة التي وافاه الأجل وهو على رأس أسرتها .
أصدر الشاعر ستة دواوين شعرية ، أولها " ديوان صالح جودت " ( 1934 ) وآخرها " الله ، والنيل ، والحبّ " ( 1975 ) ، وله ست دراسات أدبية في ستة كتب بالغة الثراء ، وله روايتان ، وسبع مجموعات قصصية ، وعدد من كتب الرحلات ، بالإضافة إلى سيناريوهات بعض الأفلام ، أما الغناء فيكفي أن نقول إن جميع الكبار غنوا من أشعاره وكلماته : عبدالوهاب وأم كلثوم وفريد الأطرش وليلى مراد ومحمد فوزي وعبدالحليم وشادية وفايزة ووردة.... إلى آخر القائمة ، ولكن تظل " أنشودة الفن " رأس البدايات ، بينما تأتي " الثلاثية المقدسة " ( أم كلثوم ) رأسًا لهرمه الغنائي كلّه .
ومع كلّ هذا التنوّع الإبداعي الثري ، فإنه ـ الإبداع ـ لم يأخذ حقه لا في حياة الرجل ولا بعد وفاته .. لماذا ؟ لأنّ صالح جودت الإنسان جنى على صالح جودت المبدع ، فقد كان صالح جودت ماهرًا في اكتساب الأعداء ، يهاجم بقسوة ، وينتقد بفظاعة ، ويمدح بلا سقف ثم ينقلب في لحظة ، مدح فاروق وأوصله إلى عنان السماء ، ثم مسح به الأرض وتفرّغ لمدح عبدالناصر ، ويكفي أن نعلم أنه الوحيد الذي كتب قصيدة وغنتها أمّ كلثوم يوم أن أعلن عبدالناصر التنحي وهي قصيدة " حبيب الشعب " ( قمْ واسمعْها من أعماقي ) ، وبعد رحيل عبدالناصر انقلب عليه وظلَّ يكيلُ له ولعصره ما وسعه من انتقادات ، وفي المقابل يمدحُ الرئيس السادات ويمنحه ما تيسّر من الصفات والألقاب ، أما المبدعون فلم يسلم من قلمه إلا من رحم ربي خصوصا أهل الشعر الحر أو التجديد ، بالرغم من أنه ـ في بداياته ـ كان متهما بأنه من المجددين ( أبولـُّو ) ، وكان البعض يشبّه كتاباته ضد الشعراء ـ والأدباء بصفة عامة ـ بأنها بلاغات لجهات الأمن ، وأنها " وشايات مُقـَنَّعة " يُراد بها تدمير الآخرين ، وليس أدلّ على ذلك من كونه السبب في منع إذاعة أغنيات نزار قباني بالإذاعة المصرية عقب نشره قصيدته الشهيرة " هوامش على دفتر النكسة " وتعدَّى الأمر ذلك إلى المطالبة بمنعه من دخول مصر ، ولم يرفع الظلم عن نزار إلا عبدالناصر نفسه ، وهناك من المواقف ما يضيق المجال عن حصره .
رحل صالح جودت في الثالث والعشرين من يونية ( حزيران ) 1976م ، وبالرغم من مرور كل هذا الزمن فإن أحدًا لم ينفض الغبار عن تركته الإبداعية الثرية المتنوعة وعلى رأسها الشعر ، فهل سيظل إبداع صالح الأديب يدفع ثمن مواقف صالح جودت الإنسان ؟؟


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهنا ، المقال بإخراج مختلف :

http://basheerayyad.maktoobblog.com/1111132/%D8%B0%D9%83%D8%B1%D9%89_%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1_ %D9%83%D8%A8%D9%8A%D8%B1
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 30/06/2022, 13h00
الصورة الرمزية حازم فودة
حازم فودة حازم فودة متصل الآن  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:726270
 
تاريخ التسجيل: juillet 2014
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 69
المشاركات: 7,582
افتراضي رد: صالح جودت

مسمع من سهرة خاصة في وداع صالح جودت


قامت أ. نادية صالح بعمل المونتاج يوم 24-06-1976

أذاعها الإعلامي أ.إبراهيم حفني في برنامجه في يوم في شهر في سنة
الحلقة رقم 259 بتاريخ 24-06-2022
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 مسمع من سهرة خاصة في وداع صالح جودت - تقديم نادية صالح ف259.mp3‏ (1.36 ميجابايت, المشاهدات 3)
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 01h21.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd