ألحان : بليغ حمدى
غناء : نجاة
اللحن بسيط جداً ومن الجائز أن يكون هذا سر جماله وروعته
من بداية المقدمة الموسيقية نجد مقام الراست يلاحقنا .. ولا شئ غير الراست ومع إيقاع الواحدة الكبيرة نسمع مقدمة شجية ولذيذة بين الوتريات والناى
وتغنى نجاة ( مسير الشمس من تانى ) ومع نفس الراست حتى نهاية المذهب .. و مقام واحد لم يخرج عنه بليغ حمدى .. ولكن .. ياخرابى .. وإسمحوا لى أن أخرج عن سياق الحديث وأكررها ( ياخرابى )
جمل جميلة متلاحقة .. ومع الأداء المعجز للصوت الحنون نجاة .. لا يسعنا إلا أن نقول ( الله الله )
وينتهى المذهب ونسمع نفس اللازمة الموسيقية .. وتغنى نجاة
ونعيد كلمة ( ياخرابى ) وأعتذر مرة أخرى لإستخدامها مرة ثانية .. ونتساءل .. لماذا أعدت اللفظ .. هل هناك شئ يستحق
نعم هناك شئ وأشياء تستحق
عمنا بليغ ضحك علينا وإستغل سذاجتنا .. فى المقدمة الموسيقية والمذهب الغنائى لم يخرج عن الراست ..
لكنه فى الكوبليه الأول عمد إلى تحويلة جميلة جداً تستحق أن نعطيها 10 / 10
فتغنى نجاة ( وبكره وردتى تفرح .. فى يوم ماتعود مع النسمة ) من البياتى
وقد يقول قائل .. وماذا فى ذلك .. الراجل كان فى الراست وإنتقل للبياتى .. عادى
أقول له .. لأ مش عادى .. لأنه إنتقل للبياتى من الدرجة الثانية للراست
يعنى كان فى راست الدو .. وإنتقل لبياتى الرى .. وأقول لغير المتخصصين .. أنها نقلة غير طبيعية
فلقد ضرب عمنا بليغ بأصول التحويل عرض الحائط .. ولم يعترف بأجناس أو طرق جمع أو أى وسيلة من طرق الإنتقال الطبيعية المعروفة
المهم أنه لم يعد للراست ولكنه واصل فى الطريق الجديد .. حيث نجده إنتقل للهزام .. وإن شئنا الدقة .. نقول راحة الأرواح من درجة السى
حيث تغنى نجاة ( مسير الحب حايجيبك .. تشيل الفرحة لحبيبك )
ولم يخيب عمنا بليغ رجاءنا .. فنجده عاد للراست عند ( وحايجينى الربيع الأخضر .. شباب نشوان بيتمختر ) حيث ينهى الكوبيله
ونفس اللازمة ونفس اللحن فى الكوبليه الثانى والأخير ونفس طريقة الإنتقال للبياتى ثم راحة الأرواح .. والعودة للراست لينهى الكوبليه والأغنية
لحن بسيط وجميل ويستحق التحليل
أرجو أن أكون وُفقت فى هذا التحليل المتواضع