لم أكن أعلم شيئا عن هذا المطرب الملتزم لكني كنت حضرت نشاطا ثقافيا في اواخر السبعينيات أقيم بكلية الطب بالدار البيضاء وكان قد أحياه المطرب سعيد بن الصغير المشهور بسعيد المغربي وفيها غنى أغنية البالة و الفاس مع أغنيته الشهيرة ما بقى ضحك ما بقات وناسة .
SIZE="5"]كمال حسن يعيش حاليا بهولندا بمدينة ايتريخت و اسمه الحقيقي كمال الحرس. في البداية كان مستقرا ببلجيكا التي كان قد التحق بها كطالب في السبعيانات. بدآ مشوره الفني بالغناء و العزف على العود إد سجل أول عمل فني على شريط كاسيط يحمل عنوان أعاني الوطن، و قد ساهم في المهرجانات و النضالات التي كانت تعرفها فرنسا، بلجيكا و هولندا من أجل الدفاع عن اجل الحرية و الكرامة و الديمقراطية في المغرب و التضامن مع المعتقلين السياسيين. في بداية الثمانينات شكل مع نجسب الشرادي مجموعة كمال و نجيب التي تحولت فيما بعد إلى مجموعة و شم بعد أن انضم لهما المرجوم عبيد التي توفى مؤخرا ببلجيكا.
إني أتوفر على جل أعمال كمال الحرس خلال مشواره الفني و سأعمل إلى نسخه لوضع رهن أعضاء منتدى سماعي, أما قصيدة البالة و الفاس التي غناها كدلك سعيد المغربي فهي من أعمال الجرال الودان التي اغتيل بفرنسا بضواخي باريس في ظروف غامة أفل ما يمكن أن يقال عنها.
و للحديث بيقية
كمال حسن البالا والفاس (من بين الاغاني التي كانت سبب غضب الاوساط السياسية عليه) مع فائق احتراماتي
سلام الله عليكم إخواني في سماعي.. شكرا جزيلا يا أستاذ رضا على هاتــه الدرر!! هذه الأغاني التي سافرت وتغربت مع أصحابها، تعود أكثر رونقــة ومصداقيــة مع الزمــن، أتمنى أن يوثق كل ما جادت به مجموعة وشم ، كمال ونجيب وعبيد.. وأن توضع في ملف يشهــد للتاريخ أن لكل الثورات بصيصا لن يموت مهما حاول الغاشم إطفاءه.. والمزيد المزيد بمثل هذه الأغــاني الهادفـة.. والسلام عليكم، تحياتي الصادقــة