Opera Parsifal.
Wagner.
Act III
-------------
أوبرا بارسيفال لريتشارد فاجنر
الفصل الثالث والأخير
مسرد:
وهذا هو بارسيفال يضرب فى الأرض، في سعي رسمته الأقدار,
فيرى فى الطريق صومعة جورنيمانتز التي يخلص فيها إلى نفسه متعبداً.
ويرى جورنيمانتز ببابها يرهف السمع فيكتشف كوندري في خميله كالميتة تتاوه؛ فيدعوها ويردها إلحىاة فتنذر نفسها للعبادة ، وبينما هي تجول ببصرها في الرحب ترى فارساً قادماً وقد تدجج بسلاحه في هذا اليوم ، يوم الجمعة الحزينة، الذي لا يجوز فيه حمل سلاح، فتبلغ جورنيمانتز الذي يحض الفارس على إلقاء السلاح، فيستجيب ،
إنه بارسيفال جال جولاته ، ووصل إلى مايوشك أن يكون غايته وعرف من جورنيمانتز أن تاج الجرال فى اذتظاره فقد تخلى أمفورتاس عن ممارسة الشعائر القدسية . ولم يعد يمنح الفرسان من الجرال ما يرجونه من قوة ، وعلم أن تيتوريل ظمئ إلى مشرب من الجرال ، فلم يرتو، وتقطعت ما بينه ومابين أسباب الحياة.
وعرف قبل هذا وذاك حقيقة ما ارتكبه في حق أمفورتاس عندما تقاعس عن السؤال،
فلما علم ما لم يكن يعلم، صحبه جورنتمانز إلى النبع المقدس ، أما كوندري فغسلت رجليه وأما جورنتمانز فعطّره وألبسه التاج ليكون ملك الجرال، وذهب ثلاثتهم إلى أمفورتاس، فوجدوه قد امتنع رغم الإلحاح عن ممارسة الشعائر، ورأوا الحزن قد استبد به لموت تيتوريل الذي حملوا جثمانه للجنازه، وكان أمفورتاس يطلب أن يضربوه قصاصاً حتى يرتاح، فلما أقبل بارسيفال ووضع الرمح على جرح أمفورتاس فالتأم، وتولى هو شعائر الجرال الذي أضاء بنور لم يعهده أحد من قبل.
ونجت كوندري وحلقت الحمامه الجرال فوق هام بارسيفال
-----------------
وحين تحديث روابط أخرى سيتم الإعلان عنها.