لحن لم تحبّه او موسيقاه لم تعبر عن كلمات الاغنية

[NAHID 76]

بسم الله الرحمن الرحيم
روح حلوة بجد
احيك اخى غازى تحياتى

[غواص النغم]

أغنية
ساعات ساعات
فعلا تمر الثواني فيها كالساعات
انا بتعب لما اسمعها
عندما تغنيها صباح اشعر اني الهث
ممكن لأن صوتها كان قد دخل في بداية مرحلته الاخيرة
فلصوت صباح مراحل بدا على استحياء عبر ملحنين كبار لكن لم يكن مبشرا كمطربة قديرة فأعطوها اغاني قصيرة سريعة ما ان تغنى حتى تنسى بسرعة فسميت بأغاني السندويشات سريعة الاكل والهضم وتنكر انك اكلتها اقصد سمعتها
ولكن مع وجود ملحنين امثال فريدالاطرش ومحمود الشريف ومحمد عبدالوهاب والموجي وبليغ والطويل برزت بعض اغانيها
ثم اتت مرحلة النضج ولمع صوت صباح مع بداية الستينيات وفاجأت جمهورها بأدائها الأغاني اللبنانية الجبلية الصعبة وبالتالي انعكس عن اختيار اغانيها وانعكس على الملحنين الذين فهموا تطور صوت صباح واعطوها اجمل الألحان
وبدا صوت صباح يلمع واستمر في لمعانه وحتى النصف الأول من السبعينيات حيث بدأت شمسه في المغيب والخفوت واتى في فيلمها الأخير كنور باهت بلا دفء ولكنه يملك خبرة سنوات طوال ....
وممكن لأن الفيلم لايناسب عمرها او ملابسها فمثلا ترتدي ملابس سهرة ولامعة في عز الظهر وتتوقف سيارتها
وبما ان صاحبة السيارة المكشوفة هي الصبوحة الأمورة فيجب ان يتوقف لإصلاح سيارتها أمّور مثلها ومن هناك غير الواد الثقيل
فمثلا لو توقف لها ممثل مثل علي الشريف او سيف الله مختار او توفيق الذقن فلن يوجد هناك بطل تحبه البطلة ولكن بما ان البطلة هي صباح فيجب ان تأتي الصدفة بحسين فهمي .....
فيلم
ليلة بكى فيها القمر
لم ينل تعاطف الجماهير ولم تذرف دمعة واحدة عن بطلة القصة
وبالرغم من ان الفيلم من إخراج
المخرج
احمد يحي صاحب الفيلم المميز العذاب إمرأة
الا ان اختياره لحسين فهمي كبطل للفيلم لايناسب بطلة الفيلم لو اختار بطل في عمر او يقارب صباح
كان من الممكن ان يتقبل الجمهور هذا القصة وممكن تكون صباح قد اعجبت بالأغاني في الفيلم فأرادت ان تغنيها
وبالرغم من الاستعراضات الموجودة فلم تودي الي اي نجاح
وان كانت كلمات عبدالرحمن الابنودي للأغاني وخاصة الأغنية الشهيرة الساعات هي الشمعة الوحيدة التي اضاءت تلك الليلة التي بكى فيها القمر وغاب
الا انها سريعا ما انطفئت ..وتركت الجمهور في ظلام......

فختمت صباح مشوارها السينمائي بفيلم باهت كما ختمت وردة مشوارها السينمائي بفيلم باهت
ولكن صباح لها تاريخ كبير فكان عليها ان تختم مشوارها بفيلم ممتاز مثل شادية التي اعتزلت بعد ان نجح فيلمها الأخير
لاتسألني من أنا
تحياتي

[اسير النغم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحان كثيرة لم احبها لاكن اذكر اغنية( الحب كذا ) لرياض السنباطي واعتقد أن مفردة بيرم لايعرف يتعامل معها الا زكريا ومفردة رامي تتناسب مع شخصية الحان رياض يعني تخيلو ا بليغ يلحن قصيدة (الي عرفات الله) مع احترامي للفنان الكبير بليغ لاكن مش لونه او شخصيته اللحنية نقول اغنية ثانية لعمنا عبدالوهاب
(لامش انا اللى ابكي) وانا عندي رأي في استاذنا الكبير عبدالوهاب وهو انهُ دائماً يبحث عن التجديد عكس
بعض الملحنين يخاف من التجديد لكي لايخطي
وتنطبق على عبدالوهاب اذا اصاب له اجران واذا اخطاء له اجر وهو التجديد وفتح افاق جديدة لحنيه ممكن يأتى ملحنين اخرين ويبدعو فيها .

[د أحمد]

بداية أشكر الأستاذ الفاضل صاحب فكرة الموضوع على موضوعه الجرئ.
برغم إعجابي الشديد بالشاعر الفارس أبي فراس الحمداني إلا أنني لم أستسغ يوما أغنية ثوما التي غنتها من كلماته و ألحان السنباطي ، الكلام من رجل يعتد بنفسه ، أي ليس فيه رقة أو عذوبة بل هو كلام كبير فخم طنان ، حتى الغزل فيه إنما هو كلام الشاعر بينه وبين نفسه وهو يعاني غربة الأسر ، في اعتقادي أنه كلام للإلقاء في ملتقى شعري ، لكنه لا يصلح للتلحين أو الغناء حتى لو كان الملحن في عبقرية السنباطي .

اللحن الثاني الذي لم أستسغه هو جزء في المقدمة اللحنية من أغنية العندليب "حاول تفتكرني" الذي تنطلق فيه الموسيقى من الحزن والألم إلى السرعة الشديدة والتلوين البراق بل والزغاريد كأنها شماتة في صاحب القصة المأساوية التي سيشدو بها العندليب بعد قليل ، لم أستطع أبدا فهم السبب من هذه النقلة المهولة في الموسيقى مع أن المضمون العاطفي لم يتغير ، وربما أن للأستاذ الكبير الآلاتي رأيا آخر فلا يبخل علينا به .

[غواص النغم]

انا بصراحة
اغنية عبدالحليم حافظ مداح القمر لا اميل لسماعها ممكن لأن بدايتها التي تشبه الموال ومنين نجيب الصبر.... لم اعجب بها
و نفس الشي بالنسبة لحاول تفتكرني واحيانا كنت اظن انهما نفس الاغنية لأن الجو الموسيقي في الاغنيتين متشابه

[طه الحكيم]

أغنية زينه زينه غالية علينا للموسيقار فريد الاطرش لحن الاغنية لا يعبر عن كلماتها وليس السبب هو ان مقام الاغنية صبا فمثلا الفنان الشعبى حكيم غنى ولا واحد ولا مية ولا الف وتلتمية من مقام الصبا ولكن اللحن كان مبهج وانا اسف على المقارنة بين حكيم وبين الموسيقار فريد الاطرش ولكن هذا لتوضيح وجهة نظرى وبالنظر من ناحية أخرى للموسيقار فريد الاطرش اسمع اغنية يابو ضحكة جنان او اغنية انا وانت ولا حد تالتنا منتهى التوافق كلمات ولحن

[mohammad yousri]

صدمت - من غير زعل - علي نقد لحن خلاص مسافر لانني اري انه متفق جدا جدا مع كلمات الاغنيه الكئيبه بالطبع
لكن فعلا فيه لحنين للعبقري بليغ حمدي لا استطيع استساغتهما علي الرغم من حبي لكلمات الاغنيتين و حبي لبليغ و الحانه
و هو رأي واحد سماعي لا يفقه اي شئ اكاديمي في الموسيقي فقط يعتمد علي اذنيه
اللحن الاول هو حاول تفتكرني اللي كلماته تميل للحزن و ده حتي باين من عنوان الاغنيه لكن اللحن بتاعه صاخب كتير و ساعد علي ده الجمهور اللي من وجهه نظري بوظ الاغنيه بصفافصيره و صوته
و الاغنيه التانيه هي موعود لانها المفروض تكون كئيبه و اغنيه بتبتدي بموعود معايا بالعذاب موعود ياقلبي اللحن بتاعها المفروض يكون اكثر حزنا مش الانبساط اللي كان في نص الاغنيه

[The Lion 98]

لو قلت عن لحن لم أحبه فهم كثر : لكن سأختار لحن أغنية "في يوم من الأيام" لعبد الحليم كمثال للحن لم أستسيغه و لم أفهم جوه و تشعر بأن الأغنية عامة بلا معنى أو هدف علاوة على ركاكة كلماتها عامة (هذه وجهة نظري)
لو أتينا للحن لا يتناسب مع كلماته فأذكر أغنية الفنان فريد الأطرش "يا حبايبي يا غايبين" بعد مقدمة راقصة لواحد مزاجه معتدل على الآخر و مناجاة مائعة للغايب تجده يفوق لنفسه و يسرع لمعالجة خطئه في الكوبليه الأول لكن يبقى الجو العام للحن مشوشا و غير مستقر على حالة المفروض أن تعبر عن الحزن للفراق و اللهفة للقاء