1°)- نسخة أصلية :
كما سجلت أواخر الخمسينيات بإشراف ملحنها عبد القادر الراشدي و عزف الجوق الوطني المغربي.
للإشارة فهذه النسخة يظن الكثيرون أنها الأولى لكنها في الواقع هي التانية, و تختلف بعض الشيء عن الأولى التي اختفت نهائيا منذ إصدارهذه.
لقد استمعت للنسخة الأولى عقب تسجيلها سنة 1958 و أبهرتني كثيرا رغم صغر سني ... و بعد مدة (ربما سنة أو سنتين) قام الراشدي بإعادة تسجيلها بحيث أضاف إليها بعض الحركات البسيطة لملإ "فراغات" كانت في النسخة الأولى التي سحبها من الإداعة الوطنية.
و يبدو أنه قام أيضا بتسجيل نسخة مماثلة لكنها مصغرة (مدتها أقل) .
2°)- نسخة كاملة :
مدتها سبع دقائق و نصف, بخلاف النسخة الأصلية المصغرة التي مدتها ثلات دقائق وربع تقريبا.
3°)- تسجيل استوديو
--------------------
مع أطيب تحياتي
إخوتي الكرام أعضاء المنتدى الأغر
لازلت ألح على أنتقوم وزارة الثقافة المغربية بطبع المقاطع الموسيقية الجميلة لزمن الرواد كما فعلت سابقا مع الموسيقى الأندلسية ،ة لازلت أطرق باب الوزارة كي ينتبه المسؤولون عن الفنون الموسيقية والدرامية إلى تدوين الأعمال الرائدة ، والمغرب ولله الحمد به عمالقة الفن العربي وأخص بالمثال لا الحصر : ثلاثية الأستاد الجليل عبد الرفيع جواهري راحلة / القمر الأحمر/ ميعاد وايضا الشاطئ رائعة الأستاد الفد عبد القادر الراشدي رقصة الأطلس ومقاطع الفنان الأستاد أحمد الشجعي رحمهما الله وغيرهما فلنحاول جميعا إبلاغ مطلبنا لمسؤولي وزارة الثقافة المغربية من أجل حماية والحفاظ على الرصيد الفني لروادنا وشكرا للجميع
أخي العزيز بشير الأنس
أعتقد أن المبدعين المغاربة لم ينالوا حظهم وحقهم من الدعاية الإعلامية والتكريم مثلما حظي به المشارقة ، فمن تشرفت بلاده بإنجاب مبدعين مثل عبد القادر الراشدي والشجعي وعامر والحياني وأحمد البيضاوي رحمهم الله وبلخياط والدوكالي ومحمود الإدريسي الظاهرة وعمرو الطنطاوي و أطال الله عمرهم أهل لايستحق هؤلاء وغيرهم من أبناء وبنات هدا البلد الحبيب كل الهالة والتقدير التي منحت للمشارقة ؟ أنت تقول وأنت محق بأن رقصة الأطلس زعزعت عرش محمد عبد الوهاب ، فمادا كانت ستفعل به روائع القمر الأحمر والأمس القريب وراحلة وحبيبي تعالى وارحميني وميعاد ؟ وغيرها من الروائع المغربية التي لامثيل لها في العالم شعرا ولحنا وآداءا ، بالله عليكم ألا يستحق فنانونا العباقرة التقدير والإحترام والتربع على عرش الفن والطرب العربي
رقصة الأطلس
مصنفة ضمن الثرات الوطني المغربي محط اعتزاز وفخر ومجد المغاربة جميعا لحنها المرحوم الأستاد عبد القادر الراشدي وأداها الجوق الوطني للإداعة والتلفزة المغربية ، طبعت على أسطوانات من طرف شركة بوسيفون المساهم الأكبر تدوين مقاطع الموسيقى المغربية في زمنها الشامخ .
وللإشارة فرقصة الأطلس اعتمدها منظمو حفل افتتاح ألعاب البحر الأبيض المتوسط التي نظمت بالدار البيضاء بمركب محمد الخامس ، الحفل ترأسه جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله صيف سنة 1983 ، وقد صممت لها رقصت جماعية من تدريب وإعداد الأخوين بنان أستاد الرقص وبوشعيب الطالعي أستاد المسرح العربي بالمعهد البلدي للموسيقى والرقص والفن المسرحي والدي يرأسه حالسا الموسيقار الموهوب الحاج يونس .
جلالة الملك الحسن الثاني رحمه الله أعجب كثيرا وابهر لما قام به الأخوين بنان والطالعي بحيث فاق عدد الراقصين والراقصات 600 وكان حفل الإفتتاح رائعا وحظي بإعجاب الجميع آنداك .