أستاذي الفاضل صاحب الإبداعات المتوالية
ابن الفرقة الماسية المتألق :
عادل صموئيل
تبهرنا دوماً بهذه المعزوفات الكمانية البديعة ، وهذه القطع الفنية الراقية المتألقة في سماء الجمال ، قطع فريده عزفت بحرفية عالية فذه وتمكن وتماهي من الكلمات الناطقة وتحويلها إلى معزوفات قد لبست حلة قشبية وطلة نورانية وعذوبة لا متناهية مع الإيحاء الفردوسي الشفيف المحلق في عوالم أفق هذه الأغنية التي ألبستها ثوباً من سندس جديد ساحر يجذب كينونة الروح الهائمة بهذه الموسيقى الرنرانة والمعزوفات الرائعة التي ترفرف في أعماق الوجدان وتشعل قناديل الجمال وتضيء فنارة الأحلام .
لقد أحببت عزفك كثيراً في " من أجل عينيك " بهذا العزف الجميل وهذه الهمهمة البديعة والهمس الرهيف الآسر ، وهذا الأداء العالي والإحساس المعبر بهذه الجوده والرشاقة والإبداع .
وأيضا " هجرتك " جميلة ورقراقة تترنم عذوبة ورقة وجاذبية ودقة وتمكن وإحساس بالكلمات وتحوليها إلى موسيقى توحي ولا تبوح ، فكم أنت مبدع مع الأعمال الكلثومية الصعبة بهذه الموهبة الماسية الرائده والجمال اللا زوردي الساحر مع هذه القطع التي تنثرها علينا كنجوم براقة في فلك الكمان ، نجوم تعيدنا إلى الطرب الأصيل من فضة الذاكرة ومن تراث العراقة وإبداع الكبار ، عندها نظل نتأمل هذه المعزوفات في صمت وتبتل ويأخذنا الشوق إلى المعزوفات القادمة والتي أتمنى أن لا تطول علينا .
وفي إنتظار أن تكمل لنا حلقات الذكريات من صفحات وسطور الأيام الماسية .
فشكراً لهذا الإنهمار المويسقي من خلال هذه المعزوفات الموحية
وهذا الهطول المتناغم والتغريد الموسيقي الكماني الحالم .
دمت مبدعاً محلقاً على بحر المويسقى .