كنت مخبي ( اللون ) التاني دا فين !!
هو أداءٌ مختلفٌ جذرياً عن كتاباتك التي عرفناها عنك ،،
دعني أتطرقُ للموسيقى ..
هنا ، شاعرية ُ الحِكمةِ و ( العَديد ) ،، بنيتها الإيقاعية تحذو بحر ( البسيط ) ،، و تركنُ أحياناً إلى التفعيلة ( مستفعلن ) ، و التي تخص بحر الرَّجَز ،، و تنتقلُ حيناً إلى ( متفاعلن )،، و التي نخص بحرَ الكامل ،، و لا تؤدي إلى خلل ٍ في الإيقاع ..
فكلاهما يتماهىَ مع الآخر ،،
جاذبة ٌ قافيتك ( الغير مستهلكة ) لدرجة السيطرة على الإيقاع النفسي ( أنـّت / حَنـِّت / غـَنـِّت / رَنـِّت ) ،،، (الغرئة / فـُرئة / بُرَأة )
و هذه المفارقة الدرامية في المفتتح :
طـَلّ الندى فوق الورود غنـِّت ،،، طال الندى فوق الخدود .. أَنـِّت
تضع المتلقي أمام نقيضين ، الفرح و الحزن ، فيبدو الحزن و الإنكسار الذي يؤولُ اليه المعنى ، واضحاً و مؤثراً .. و إسهاباً لنفس أداء ( المُفارقة ) : استنت الضحكة كتير لكن حنّت عليها الجراح والضحكة ...ما حنّت
غنت / أنت ،،، ضحكة / جراح ،،، مَيّت / أعيش ،،، عاش / مات ،،، غربي / شرق ،،، يكبر / يصغر ،،،
و تأخذنا معك عبر تلك البنية ، في ( شِكاية ) ذاتية مُنكسرة ( نــَوَّاحة ) تحيلنا إلى تراث ( الغربة و النواح ) في عاميتنا ،،
العَمَل يحتملُ تحليلاً أوسع ،، حاولتُ إضاءة جانب ٍ منه
أستاذنا الجليل ..الشاعر :كمال عبد الرحمن
يظل العمل الفني أو الأدبي ملقي علي قارعة الطريق حتي يتناوله المتذوقون بالنقد والتحليل ..فما بالك وقد تناوله هنا ( شيخ الصنعة ) جزيل شكري علي اهتمامك يا أستاذنا.. الشاعر الكبير ...كمال عبد الرحمن.
الأخت الفاضلة الرقيقة : هالة
شكرا علي اهتمامك ( بقي بتسمّي قصائد الانكسارات النفسية والعاطفية ..حاجة حلوة !!) ربنا يسعد أيامك يا لولي
الصديق العزيز رائد المصرى ما أروع الكلمات عندما تخرج من دماء القلب الى مداد القلم ومن باطن أعماق الروح الى ظاهر أطراف اللسان والبوح الكلمات الصادقه يصعب التعقيب عليها إلا بمثلها رائع يا صديقى رائع
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو هناك السحر والأحلام والألحان والفن
والله يادكتورنا الحبيب د : أنس لو فيه منك نسخ إنسانية في كل البلاد ماكانش حد انتحر ولا اكتئب ولا أصابه زعل ...ربنا يديم عليك حبك للحياة والخير والناس وطبعا شكرا علي كلماتك التي انتظرها من بداية نشر القصيدة ...فكلماتك توضع في ميزان آخر ....أشكرك
بسم الله الرحمن الرحيم
الاستاذ الفاضل رائد المصرى
عمرى ما كنت اسير ولية يا خطوة اسرانى
ونسيت زمان البعد والفرقة واليل نجومة علي دوارة
كل ما يكبر شيئ لازم اوام يصغر
طلقت صوتى فى المدىالمفتوح رجع لى صوتى والصدى مجروح
الله
مقطتفات من كلامك الرائع كلام خارج من نفس قد تكون مكسورة او مجروحة او موجوعة
فعبرت الكلمات اجمل تعبير عن تلك النفس
جميل كلام سيادتك وشكرا لك ونتمنى المزيد
تحياتى
كان فيه زمان... مع إنه مش ماضي بعيد
صفصافة مايلة تطول فروعها أي إيد
عيال ما كانوا أو كبار
أو أي ناس ........
أسياد ما كانوا أو عبيد
بيشدوا دايما شعرها
تضحك لهم
وكان اليوم ده ليها ألف عيد
أوراقها كانت تتقطف
و روحها كانت تتخطف
لكنها مستحملة ..
مش مشكلة ، ينقص من التاج الكبير .....حبّة ورق
وفجأة في راس الشيطان خاطر برق ...
و قال دي عايشة من زمان
لو نقطع الفرع الكبير
إيه اللي ح يضرّ الجذور...؟
- طيّب نشور .......
وجابوا شلة نجارين
واتداولوا فيما بَيْنََهم
الشجرة واقفة ملقّحة
والكل صاحب مصلحة
مافاتش يوم علي الكلام
إلا ولقينا في الزحام
نجّار هُمام
حز الجذور
وفجأة نزلت م السما تِهوِي
علي تراب الجسور
--------------
وبعد ماكان شَعرها
بيغسله ريق السحاب
اتنططت علي جسمها كل الكلاب
واتقطّعت واتفرّقت قبل المغارب .....
واللي كان في الملحمة تايه وغايب
كان برضه له – بالعدل - من ضفايرها نايب
--------------
بغداد..... أيا جرح الكرامة والضمير
- قد علمونا من قدم ..بعضَ الحكمْ
والأمرُ جدُّ أو خطيرْ
إن كان ذبحُ الشاةِ مَنْويّا .... وتم ْ
فالسلخُ دوماً لا يُضيرْ..
فهل يضرُ علي رفات الراحلين الرقصُ
أو بعضُ الطربْ ؟ّّ!!
- مَرْحي وأكرِم بالعربْ .
..::* أُستاذ رائد المصرى *::.. مساء الآوركيد البرى صدقاً سيدى قد أضعنا القضية
هل أرض الأنبياءِ ها هنا
أم قُبورُ الوثنية ..؟
مَهدُ الشُعراءِ ..
أم حروف الجاهلية ..؟
حضارةُ الغربِ ..
أم طقوسٌ بدوية ..؟
غضبُ السماء
أم صلاةٌ ليلية ..؟
بقعةُ ماءٍ .....؟
أم قطعةُ رِثاءٍ ..
أم صرخةُ نداءٍ ..
اقتباس:
بغداد..... أيا جرح الكرامة والضمير
- قد علمونا من قدم ..بعضَ الحكمْ
والأمرُ جدُّ أو خطيرْ
إن كان ذبحُ الشاةِ مَنْويّا .... وتم ْ
فالسلخُ دوماً لا يُضيرْ..
فهل يضرُ علي رفات الراحلين الرقصُ
أو بعضُ الطربْ ؟ّّ!!
- مَرْحي وأكرِم بالعربْ .
إنهاا العراق
ولازال هنا..رغم الدموع
رغم الدم الذى أُريقَ ولازال يُراقْ رغم الجبروت .. رغم غَياهبُ الموت
ورغم أي صوت،،هو العراق..باقٍ لا يفوته أى فوت! أستاذنا العزيز رائد لكَ حرف يحَمِلُنا حيثُ تُريد ويلقيناعلى حواف الحقيقة المرة ،، ألف تحية لقلمِكَ الرقراق كما نهرى دِجلة والفُراتْ ودى وعبير وردى ،، . .
اخي العزيز ا / رائد قرات قصيدتك وتوقفت عندها كثيرا لا ادرى ما اكتب عنها رائعه جدا كتاباتك دائما معها احسست ايضا بالالم بجانب الاعجاب لحضرتك كل التحيه والتقدير
__________________
لـــَـستُ مُجبـــــَــــره أنّ يَفهـَـم الأخـَــرِين مـَن أنــَـــا
رائد المصرى ـ العربى ـ
أنت إنسان جميل ورائع وموهوب وتملك من أدوات الخيال وملكاته الكثير والكثير
إوعى تبطل كتابه
ولا أجد أكثر من ذلك تعبيرا لك عن شدة إعجابى
لك قبلاتى وتحياتى من تحت شغاف القلب
__________________
إذا ما الطائر الصداح قد هدهده اللحن ورفت نسمة الفجر على أشجانه تحنو هناك السحر والأحلام والألحان والفن