يا صائدَ ( التفاصيل ) ،،، أهنئك على حِدة الرؤية ،،، و حاسةِ البراءة !
لا فذلكة ، لا حذلقة ، لا إقحام لكلمةِ ، لا التواء لمعني .. و تلكَ وصفتُكَ السحرية ُ ، التي أفضـَت بي إلى عُمق المعنى و المشهد .. و الحالة !
فقط ، إستحضـَرتـَهُم ، فحضروا بنكهةِ روحهم التلقائية ، و ترجَمتَهم شِعراً .. فكانوا هُم .. هُم .. كما نعرفهم .. نجيب و زينات و استيفان .. شخصياتٌ حقيقية و قابلةٌ لل ( لـَمس ) .. فيمَ يكمن نجاحُك إذَن أيها الشاعر ؟!
في مرآةِ ذاتكَ النقية .. في تطويعِ أدواتكَ الشِعريةِ ( للموضوع ) و ليس العكس !
( و بحِسها اللامبالي ) ..يا سلام يا سيدي .. لا تبالي يا رائِد .. طالما تحملُ حواسَكَ
المشحوذةَ بالعَفويةِ ، المشحونةَ بالمَرائي .. لا تـُبالي .. و خذني معك إلى عالمِكَ المستسلِم في حضنِ البراءةِ .. و عَبَقٍ الزمنٍ الأصيل !