* : متري أفندي المر 1880-1969 (الكاتـب : نور عسكر - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 22h43 - التاريخ: 18/04/2024)           »          علي الحجار (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أم كلثوم (نوتة) ‏ (الكاتـب : semsem - آخر مشاركة : يوسف قاسمي جمال - - الوقت: 21h44 - التاريخ: 18/04/2024)           »          الفنان الراحل صالح الحريبي 1945-2016 (الكاتـب : بو بشار - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 18h40 - التاريخ: 18/04/2024)           »          أيام الشر - علي الحجار 1995 (الكاتـب : نور عسكر - - الوقت: 17h02 - التاريخ: 18/04/2024)           »          ليلى نظمى- 16 سبتمبر 1945 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : loaie al-sayem - - الوقت: 13h34 - التاريخ: 18/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 11h27 - التاريخ: 18/04/2024)           »          نوت الأستاذ الهائف (الكاتـب : الهائف - - الوقت: 09h17 - التاريخ: 18/04/2024)           »          تترات المسلسلات التلفزيونية (الكاتـب : راضى - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 18/04/2024)           »          هاني شنودة - موسيقى الأفلام (الكاتـب : smsm78 - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 00h01 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > الدراسات الأكاديمية في الموسيقى العربية

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 18/03/2010, 10h26
الصورة الرمزية حليم الشرق
حليم الشرق حليم الشرق غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:60549
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: فلسطين
المشاركات: 35
افتراضي الات التخت الشرقي

الصالونات المذهبه والجلسات المترفة، والسلاملك والحرملك والموسيقى من وراء ستار. والطربوش يعلو الرؤوس في اهتزازات تعني السلطنة من موسيقى شرقية عربية وأحيانا تركية وفي أحيان أخرى فارسية تنبعث من خمس آلات، هي في الأصل أربع، وأضيفت لهما الخامسة لما لها من عذوبة وحساسية.
أما الآلات الأربعة، اثنتان منها وترية: العود والقانون، والثالثة إيقاعية تسمى الدف، أما الرابعة فسميت بالشجية وتنتمي لآلات النفخ واسمها الناي. وأضيفت إليهما الآلة الخامسة والتي تنتمي للعائلة الغربية، لكنها تمتلك احساس الشرق وعذوبته وتسمى الكمان.

وكل هؤلاء كونوا ما عرف في الموسيقى الشرقية بالتخت الشرقي. والتخت لفظه فارسيه الأصل معناها المكان الذي يتوسط المجلس، لذا كان يلتف حول موسيقاه الناس ومن ثم حول المطرب الذي يعد عميد أو رئيس التخت. ودائما ما يصاحب التخت مطرب بعكس المقابل له في الموسيقى الغربية ويسمى بموسيقى الحجرة والتي عرفت بهذا الاسم لأنها كانت تعزف داخل حجرات القصور الملكية مثل التخت الشرقي في بداياته، حيث عرفته حجرات القصور قبل خروجه لعامة الناس.

التخت الشرقي كان نظاما غنائيا موسيقيا منذ فترة العشرينيات من القرن الماضي، وكان لكل مطرب أو مطربة تخت مصاحب له مكون من خمسة لستة عازفين على الآلات الشرقية، واستمر هذا النظام إلى فترة الأربعينيات ونهايتها. ومع تطور الزمن أصبح مصطلح التخت الشرقي ذكرى تعيش عليها الأجيال الموسيقية العربية في محاولات لاستعادته مرة أخرى دون جدوى، بسبب سرعة إيقاع الزمن، حيث ارتبطت موسيقى التخت الشرقي بالسلطنة والاستماع باستمتاع، والدخول في تفاصيل الألحان المنبعثة من الخمس آلات وصوت المطرب الذي يزيد من اهتزازات الرؤوس عند الاستماع إليه وهو يتغنى بالموشحات والطقاطيق والدور. ولكن «محسن فاروق» المطرب الأول في فرقة الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية ومؤسس فرقة أساتذة الطرب التي ما زالت تتغنى ببعض الطقاطيق والموشحات القديمة، يقول ليس معنى اختفاء الشيء أو ندرته هو عدم وجوده من أصله. وحول أصول التخت الشرقي الذي اختلفت حوله الآراء، حيث أرجعه البعض لعصر الفراعنة استدلالا بالنقوشات التي تجمع عددا قليلا من العازفين في مجلس واحد، وآخرين أرجعوه للفرس بسبب اسمه الفارسي، إلا أن «محسن فاروق» أكد أن شرقيته وأصالته العربية لا تجعلنا نستطيع إلصاقه بأية حضارة غير الحضارة العربية بصفة عامة. وعرف التخت الشرقي بأنه مجموعة منتقاة من العازفين تعمل على توصيل الأداء المهاري والفني المصاحب للمطرب والبطانة المصاحبة له.

وأول تخت شرقي عرف وأشتهر في أوائل القرن الماضي اسمه تخت إبراهيم سهلوان، في مصر وأنشئ لمصاحبة المطربين، وغنى معه الكثيرون، ومنهم أم كلثوم، وكذلك تخت العقاد الكبير محمد العقاد الذي عرف باسم قانون جي الشرق، حيث القانون هو الآلة المسيطرة على التخت لما لها من تأثير على ضبط الحالة المقامية الغنائية.

وكانت مصر على وجه التحديد تتميز بهذا الشكل، ومن أشهر مطربي القرن الماضي الذين صاحبت أصواتهم أنغام التخت الشرقي عبده الحامولي وداود حسني وكامل الخلعي وسيد درويش وأبو العلا محمد والدكتور صبري النجريدي، وهو طبيب بشري في الأصل أحب الموسيقى وعشقها وكون تختا أشتهر باسمه. وكذلك بدايات أم كلثوم وآخرهم محمد عبد الوهاب، الذي أضاف للتخت الشرقي آلات غربية مثل الجيتار والماندولين والبيانو والأكورديون، ومن قبله أضاف سيد درويش للتخت الشرقي آلات التشيللو والكونترباص والأبوا.

ويقول محسن فاروق، إن للمشايخ المطربين فضلا على التخت الشرقي أمثال الشيخ علي محمود والذي كان يعد عمدة المشايخ والمطربين في مصر أوائل القرن الماضي والأخوين الشيخين درويش ومرسي الحريري والشيخ سيد موسى وكان لهؤلاء دور أساسي في نقل التخت الشرقي وتطويره من حالة الركود وارتباطه في بداياته بالموسيقى التركية إلى الموسيقى المصرية من خلال غناء التواشيح الدينية والقصائد سواء الغزلية أو الصوفية.

وظهرت أشكال مختلفة من التخت الشرقي منها ما سمي بالصحبجية، وهي عبارة عن تختين متقابلين يقوم أحدهما بالغناء في موضوع ما بشكل نقدي للواقع الموجود ويقوم التخت المقابل بالرد عليه أو هجائه كما كان يحدث مع الشعراء العرب في العصر الجاهلي من مديح وذم وهجاء، لكن هذه المرة في قوالب غنائية وهؤلاء الذي غنى لهم الشيخ سيد درويش «يا صحبجية أه ياللي منورين في القعدة تملي يا صحبجية..... حبة آهات على عين على ليل على ترللي».

ويشرح الناقد الموسيقي العراقي فاروق هلال بداية التخت الشرقي الذي وصفه ببداية المنطلق الذي تأسست عليه القوالب الغنائية والموسيقية في مستهل القرن العشرين، وكانت تلك القوالب تحكمها الحالة الطربية فقط، وبتطور الحياة بشكل عام وظهور فنون أخرى مثل السينما والأفلام الغنائية ظهر ما يسمى بالمحدثين للموسيقى في الوطن العربي أمثال القصبجي ومحمد عبد الوهاب في مصر ومحمد القبانجي في العراق والرحابنة في لبنان وأراد هؤلاء خلق قوالب غنائية جديدة في الغناء الشرقي، واقتضت الحاجة لوجود آلات أكثر تصاحب المطرب أو المغني وخلق نوع من الاستعراضات مصاحبة للأغاني، بحيث لم يعد يستوعب التخت التطورات المطلوبة ومن ثم تحول التخت إلى فرقة ودخلت آلات التشيللو والكونترباص وغيرها، مما أوجد ما يسمى بالتوزيع الموسيقي الذي لم يكن يعتمد عليه التخت الشرقي وظهر المطربون التعبيريون أمثال أسمهان وفيروز وعبد الحليم حافظ واشتهروا بمصاحبة فرق كبيرة موجودة ليومنا هذا، مع إضافة ألوان غنائية جديدة، اتفقنا أم اختلفنا عليها، لكنها موجودة في غنائنا العربي المعاصر.

الآلات الثابتة التي أسست التخت الشرقي لم تتغير على مر الزمن:

القانون: آله شرقية قديمة يعود عهدها إلى اليونان قبل عصر فيثاغورس بقليل. ويعود الفضل في اختراع آلة البيانو لهذه الآلة الموسيقية التي مصدرها الشرق. والقانون من أهم الآلات الموسيقية الشرقية وأطربها صوتا، واسمه الاغريقي مطابق لمعناه المعروف «القانون الذي يشرع به» أو القاعدة أو العرف، لذلك فوجوده في التخت بين الآلات أساس الكمال والنظام، تستعمل فيه الأوتار مطلقة فيجعل لكل صوت وترا خاصا. وهناك القانون الكبير (24 وترا) وبعض القوانين تتراوح أوتارها بين 63 و84 وترا والأغلب 72 وترا والقانون المصري تصل عدد أوتاره 78 وترا والاسم المعروف به في كل من العراق وتركيا مع اختلاف التركيبة الموسيقية هو السنطور.

العود: سلطان الآلات ومجلب المسرات. ويعد أهم الآلات الموسيقية العربية إطلاقا، وجاء في أساطير العرب ان مخترع العود هو «لامك» من أبناء الجيل السادس بعد سيدنا آدم، وجاء في بعض كتب التاريخ أن العرب عرفوا آلة وترية اسمها «المزهر» واعتمد عليه العرب وما زالوا في التلحين والغناء. والعود في الفارسية يسمى «بربط» واستخدمه المصريون منذ أكثر من 3500 سنه. والتاريخ يقول إن أول ضارب بالعود المسمى بالـ«مهذب» كان في صدر الإسلام هو «إبن سريج»، حيث كان يضرب أوتاره في مكة ثم شاع استعماله عند جميع الموسيقيين العرب الذين جاءوا من بعده. أما أشهر العازفين بالعود على الإطلاق في العصر العباسي فهم إسحاق الموصلي وإبراهيم المهدي وزرياب.

الكمان: الآلة الخامسة التي أضيفت للتخت الشرقي، لما لها من قدرة على عزف أرباع الصوت مثل الآلات الشرقية. تعتبر من أهم وأدق الآلات الوترية لدى الغرب. قال عنها الفيلسوف هايني «الكمان آلة لها أمزجة البشر تتكلم بشعور العازف بها وتكشف أسرار عواطفه وتنقل عنه في جلاء ووضوح أقل التأثيرات وأضعف الانفعالات، ذلك لأنه يضعها أثناء عزفه عليها على صدره فتحمل أوتارها ضربات قلبه».

وأساس آلة الكمان هي آلة الربابة العربية التي انتقلت مع العرب إلى الأندلس. تقدمت هذه الآلة بفضل العرب؛ ففي القرون الأولى بعد الميلاد أوجد العرب آلة الربابة ذات الوتر الواحد، ومنذ ذلك الوقت أخذوا في تحسينها على توالي العصور فأصبحت بعد مدة وجيزة ذات وترين متساويين في الغلظ ثم ذات وترين مختلفين فيه ثم إلى أربعة أوتار. ولما نقلها العرب فيما نقلوا معهم إلى الأندلس، أحبها أهل البلاد الأصليون وعملوا على تحسينها وأصبحت من أهم الآلات الغربية، ونتج عنها بعض الأنواع مثل الكمان الأوسط المعروف بالفيولا والكمان الجهير والأجهر وهم التشيللو والكونترباص والذي أصبح يستعمل في الموسيقى الشرقية بالرغم من أنه تطور غربي، لأنه يمكن للعازف أن يخرج منه بأرباع الأصوات وأنصاف الأرباع.


حليم khaledq2006@hotmail.com
__________________
في يوم في شهر في سنة تهدى الجراح وتنام وعمري جرحي انا اطول من الايام
في يوم .. في يوم .. في يوم .. في يوم

وداع يا دنيا الهنا وداع يا حبي يا احلام دا عمري جرحي انا اطول من الايام
في يوم في يوم .. في يوم في يوم ..


حليــــم ()
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 19/06/2011, 03h17
الصورة الرمزية حمادة الورديانى
حمادة الورديانى حمادة الورديانى غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:582238
 
تاريخ التسجيل: juin 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 13
افتراضي رد: الات التخت الشرقي

شكرا ياحليم على المعلومات القيمة وياريت لوفيه معلومات أكتر عن آلة الكمان لأنى شخصيا أعشق هذه الآلة
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 20/08/2011, 01h33
RABAB ZEAN RABAB ZEAN غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:566892
 
تاريخ التسجيل: février 2011
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 0
افتراضي رد: الات التخت الشرقي



شكرا اخ حليم علي مشاركتنا المعلومات القيمه و لكن هذا عن وتريات التخت الشرقي برجاء استكماله للفائده العامه بالصور وفقك الله
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 22h55.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd