قبل ما افتح بُقي بكلمة فيه نقطتين أحب أقولهم
- بيقولوا إن جليلة المذكورة في موضوعي ده مش هى جليلة إللي إتجوزها و أم عياله
- ممكن حد يقول و إيه الإلهام في موضوع ممكن يكون فضيحة لوحده .. أقول له إسمع و انت تعرف
كلام الأغنية مش عارف مين كتبه بس متأكد إنه بإيعاز من سيدنا الشيخ و أظن إنه إشترك فيه
المهم
جليلة طبعا كانت عالمة و أكثر العوالم كانوا بالطبع ( نساء ليل ) و ياما سيدنا داق المرار منها و من عمايلها إللي طبعا إترجمت في ( طقاطيقه و أدواره ) لكن هنا الموضوع مختلف شوية
من علاقات جليلة بحكم ما ذكرت عن سلوكها كانت مع واحد من تجار الدهب في الصاغة و كان تقيل طبعا في السوق
أهداها التاجر خلخال دهب ما يقدرش سيدنا سيد على تمنه لكن يقدر يخليها تندم على فعلتها فكانت البلوة دي
( في الصاغة )
مقام : راست ( في التسجيل من درجة الفا )
الأول بيخدك سيدنا على الصاغة و يوريك العجب في وصف بديع لحال تجارها من كساد و رواج و لكن في النهاية همه في حالة مدح منه ده واضح في سياق الكلام و ما أجمل ( ده يساوي طب كيل دهب )
و سير اللحن في الجزأ ده بيكون في شكل تسلسل يكاد يكون في شكل تكرار و إن كان في طبقات متغيرة تجعلك تأنسه و تحفظه لأن حال الكلام كله على ناس في موضع ( مدح ) و طبعا لا يخفى إنها مقدمة للتضاد إللي حـ يحصل بعد كده
في الصاغه الصغيره روح تشوف
العجايب و العجب
على الشمال أول دكان
صاحبه جدع إسمه القبطان
عنده حلق خفه و كردان
وآدي الحقيقه و تنكتب
تاني دكان سيبك منه
و التالت إللي بأقول عنه
تاجر شهير ولا فيش منه
ولكل شيء ديما سبب
رابع دكان سلم لي عليه
دا انا قلبي ما يميل الا اليه
و الخامس إللي أقبل إيديه
ده يساوي طب كيل دهب
طيب ساتت دكان هوه بقى الحكاية و إللي الليلة دي معمولة عشانه و من عنده بيبدأ يتفاعل بلحنه لكن في بساطة متناهية تحير الألباب و بيتسرسب بيك من غير ما تحس و محتفظ بالبساطة دي عشان في نيته شئ حا أقوله في الآخر ( * ) و طبعا بداية الجزأ ده بيبدأ بكلمتين في منتهى البساطة لكن في منتهى التحفيز و التشويق ( أما بقى )
أما بقى ساتت دكان
إستنى عنده يا ابو القمصان
تلقى إللي فيه قاضي النسوان
عمر اللي زيه ما ينعتب
إبتدى الردح و الذم و كمان التكرار عشان يإكد مع التنويع الطفيف لسير اللحن مختلف عن إللي سبق في حالة ( مدحه ) و شوف الكلمة مع اللحن ( إستنى عنده - قاضي النسوان - عمر إللي زيه ما ينعتب )
طيب الراجل ده إيه حكايته عمل إيه يا سيدنا و زعلان منه ليه .. يقول
بيقولوا مره عمل خلخال
ينفع ركاب لتلاته بغال
أيوه يا عم سيد ماهو ده سبب جرحك طيب عمله لمين .. يقول
سألت مين لبسته يا عيال
قالوا جليله أم الركب
شوف رغم إن الجاني الأول في الحكاية دي هى جليلة لكن ما تقلش عيار الذم عليها إلا في ( ينفع ركاب لتلاته بغال ) و ( جليله أم الركب ) و الحدق يفهم ما هو الحب بهدله
و يرجع بسرعة للصايغ و يستمر في ذمه لدرجة وصفه بالقواد ( و لا ده للعشاق سلم )
ما اعرفش إن كان ده معلم
ولا ده للعشاق سلم
و طبعا في سياق البساطة اللحنية المغايرة لمن مدحهم
عشان يخلص ليلته متمنيا له خراب بيته المستعجل
صبرك عليه بكره يضلم
و تشوفوا فيه كل العجب
ما كفاش سيدنا الشيخ ده لكنه مبيت النية ( في بساطة لحنه * ) راح و حفظه للأطفال في حي جليلة عشان ديما يغنوه لما يشوفوها و تبقى فضيحتها بجلاجل
و حصل أكتر من كده إن اللحن إنتشر و غناه الكتير في التياتروهات و خصوصا إللي بتشتغل فيها جليلة لغاية ما المسكينة قعدت في بيتها
و طبعا اللحن كان سبب في بوار تجارة الصايغ حتى إن الناس كانت بتروح عشان تتفرج على محل إللي شتمه الشيخ في غنوته
راحت جليلة و إستسمحته و سامحها حتى إنه يقال إن ( دور أنا هويت ) كان بعد الواقعة دي و لاحظ ( أحبه حتى في الخصام )
ملهمة بقى و لا مش ملهمة .. ها
في الصاغة
غناء : أحمد جمال
عود : عمار الشريعي
___
في الصاغه الصغيره روح تشوف
العجايب و العجب
على الشمال أول دكان
صاحبه جدع إسمه القبطان
عنده حلق خفه و كردان
وآدي الحقيقه و تنكتب
تاني دكان سيبك منه
و التالت إللي بأقول عنه
تاجر شهير ولا فيش منه
ولكل شيء ديما سبب
رابع دكان سلم لي عليه
دا انا قلبي ما يميل الا اليه
و الخامس إللي أقبل إيديه
ده يساوي طب كيل دهب
أما بقى ساتت دكان
إستنى عنده يا ابو القمصان
تلقى إللي فيه قاضي النسوان
عمر اللي زيه ما ينعتب
بيقولوا مره عمل خلخال
ينفع ركاب لتلاته بغال
سألت مين لبسته يا عيال
قالوا جليله أم الركب
ما اعرفش إن كان ده معلم
ولا ده للعشاق سلم
صبرك عليه بكره يضلم
و تشوفوا فيه كل العجب
__________________
دَعْ عَنكَ تَعنيفي و ذقْ طعمَ الهوَى
فــإذا عَشِـقـتَ فبَـعـدَ ذلــكَ عَـنـِّـفِ