نافذة ...
تقطر رقة وعذوبة وولع
أخى ..سماعى
أنحنى لحسك الراقي
يذوب فيه الشجن ....
فى حالته الفريدة
العين تسمع
والأذن ترى
لأن كل شىء قدمه
أو شارك في اعادة صياغته
صنع منه فن ينبص بالإحساس
كل فنان تعامل معه
أصبغ عليه إحساسه
حتى الملحنين نجاحهم في وجوده
له مذاق خاص
بصمته متفردة في عالم الموسيقة
لكى نرى بوضوح
هذا العاشق....
فـ رنة ألحانه منحت
الأعمال السينمائية نكهة خاصة
ووقعها علي الآذان شىء آخر
علامات للموسيقى التصويرية
نتأمل "شىء من الخوف "
لحن جمل الحوار المكتوب
صنع منها جسور روابط
داخل نسيج النص السينمائي
تمهد للحدث
وتعطيه جو ملحمى ناجح
بليغ حمدي
إستحضر النغم
من بحور عديدة وكان أمله
المسرح الغنائي
كموسيقى دارس يعلم
أن خلود الموسيقى
كامنة بين ممراته وكواليسه
يقفز من خلالها لصفحات التاريخ
ليحفر إسمه بحروف من ذهب
وذهبت ليالي الحنين
بشوقها الأليم
مثل نهايات الأساطير
إنتهت القضية بالبراءة
وفتحت أبواب الشجن
ليطل منها فارسنا الجريح
بليغ حمدى
يرتمي بين أحضان ترابك
يا بلادي الغالية
يا حبيبة
ياأول عشقه
وآخر مقصده
ومنتهى مبلغه
فدفن معه سر عشقه الأزلى
وآهات الأنين
وبهمسه الحزين
بودعك ...
وبودع الدنيا معاكِ ..
جرحتيني قتلتيني وغفرت لك
بودعك من غير عتاب ولا ملام ..
ولا كلمة مني تجرحك
ياعمري راح ....
ويا الرياح يا أمس دافي بعشرتك
وأنا السماح رغم الجراح
حبي الكبير ح يحرسك في سكتك ...
الله .. الله معك ...
__________________
ومهما شفت جمال وزار خيالي خيال
إنت اللي شاغل البال إنت ..وإنت اللي قلبي وروحي معاك
أتطلع لوجوه أولادي لأرى ملامح أعرفها
فيزداد حبي لهم لأنها شديدة الشبه
بوجه أبو الأولاد يحفظه ربي
فالنظر لصورته ترضيني