* : عبد الغني السيد- 16 يونيو 1908 - 9 ديسمبر 1962 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 09h53 - التاريخ: 16/04/2024)           »          محمد مرشان (الكاتـب : نوسة الفرجانى - آخر مشاركة : خالد القرقوري - - الوقت: 06h27 - التاريخ: 16/04/2024)           »          عادل عبد المجيد (الكاتـب : عادل النعاجي - آخر مشاركة : خالد القرقوري - - الوقت: 06h27 - التاريخ: 16/04/2024)           »          عطية محسن (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : خالد القرقوري - - الوقت: 06h25 - التاريخ: 16/04/2024)           »          مع الموسيقى - برنامج إذاعي (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 00h31 - التاريخ: 16/04/2024)           »          معانينا في أغانينا (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 22h40 - التاريخ: 15/04/2024)           »          عفاف راضي- 5 مايو 1954 (الكاتـب : الباشا - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h33 - التاريخ: 15/04/2024)           »          عصمت عبدالعليم- 15 فبراير 1923 - 19 يناير 1993 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : benarbi - - الوقت: 19h23 - التاريخ: 15/04/2024)           »          كنعان وصفي 1932-2000 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : غريب محمد - - الوقت: 17h52 - التاريخ: 15/04/2024)           »          أغنية مشهورة (الكاتـب : الأكاديمى - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h29 - التاريخ: 15/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > صالون سماعي > ملتقى الشعر و الأدب > كلام في الأدب و الشِعر ( رؤى أدبية و نقدية )

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 27/06/2010, 01h05
الصورة الرمزية عاشقةاصالة
عاشقةاصالة عاشقةاصالة غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:363165
 
تاريخ التسجيل: décembre 2008
الجنسية: سورية
الإقامة: سوريا
المشاركات: 18
افتراضي رد: أروع ما قرأت

موضوع رااااائع ومفيد

اجمل ماقرأت كتاب لاتحزن لداعية سعودي اسمه عائض القرني وكل ماكتبه بعدها اشراقات ايضآ وكتب للنساء

من الادب قرأت لاحلام مستغانمي وهي تبهرني

د. ابراهيم الفقي ايضآ كيف تتحكم بمشاعرك واحاسيسك
__________________
انا ياصديقتي متعب بعروبتي
فهل العروبة تهمة وعقاب
نزار قباني
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 27/06/2010, 12h51
الصورة الرمزية سلوى خزبك
سلوى خزبك سلوى خزبك غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:301117
 
تاريخ التسجيل: septembre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 436
Lightbulb قرأت للدكتور مصطفى محمود ... وما اجمل ما قرأت

الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.
و ساكن الحي الراقي الذي يجد الماء والنور والسخان والتكييف والتليفون والتليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط
و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.
و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.
و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.
و السيد أو الرئيس أو الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.
و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.
و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات
و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.
و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.
فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.
أما وراء الكواليس.
أما على مسرح القلوب.
أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و أمتاراً من الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.
فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.
(من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له)
أحبتي: من قرأه بتأمل
سيجد شيئاً عجيباً في نفسه
منقول
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 27/06/2010, 13h02
رضوان حسن عبد الحليم رضوان حسن عبد الحليم غير متصل  
مواطـن مسـاهم
رقم العضوية:502847
 
تاريخ التسجيل: mars 2010
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 255
افتراضي رد: أروع ما قرأت

أعتقد أن كل ما يقرأه الإنسان هو رائع بالفعل ولكن دائما و أبدا مايؤثر بنا هو ما نقرأه فى بداية حياتنا و أعتقد أن أكثر ما شدنى و أنا صغير هو كتاب ( المنتخب من أدب العرب ) لصفوة الكتاب فى ذلك الوقت ( الأستاذ / أحمد أمين و طه حسين عميد الأدب العربى )ولقد آلت إلى ثروة طائله و أنا بالصف الثانى الأعدادى (عام 1972)كانت عبارة عن مكتبه كبيره بها من نفائس الكتب مثل الكتاب المذكور أعلاه و مثل كتاب( وحى القلم للرافعى) و كتاب( الف ليلة وليلة)و( وكليله ودمنه )و كتاب( طوق الحمامة )و كتب كثيره لطه حسين(فى الشعر الجاهلى و المعذبون فى الأرض و حديث الأربعاء وعلى هامش السيره )و كتب للعقاد ولأحمد أمين ولقد كان جدى الذى ورثت منه هذه الثروه قد حصل على العالميه من الأزهرعام 1931ذلك قبل أن يستشهد فى حرب عام 1956 رحمة الله عليه ولما آلت إلى هذه الثروه أرويت منها عطشى وتأثرت بها أيما تأثر و للحديث بقيه فإلى لقاء
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 27/06/2010, 13h51
الصورة الرمزية محمد رمضان ماضي
محمد رمضان ماضي محمد رمضان ماضي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:493641
 
تاريخ التسجيل: janvier 2010
الجنسية: فلسطينية
الإقامة: مصر
العمر: 51
المشاركات: 419
افتراضي رد: قرأت للدكتور مصطفى محمود ... وما اجمل ما قرأت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى خزبك مشاهدة المشاركة
الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.
و ساكن الحي الراقي الذي يجد الماء والنور والسخان والتكييف والتليفون والتليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط
و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.
و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.
و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.
و السيد أو الرئيس أو الملك الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.
و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.
كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.
و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.
فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.
إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.
و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.
و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالعذاب ليس له طبقة و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئات
و ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.
و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.
أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.
إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.
و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.
فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.
و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.
أما وراء الكواليس.
أما على مسرح القلوب.
أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.
أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و الدرهم و أمتاراً من الأرض، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.
فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك.
(من روائع دكتور مصطفى محمود رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وغفر له)
أحبتي: من قرأه بتأمل
سيجد شيئاً عجيباً في نفسه
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم
رائع أختي الكريمة سلوى ،
وسألخص ما سبق في هذه الأية الكريمة :
( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

فلو تفكر الإنسان في هذه الأية لوجد كل ما نقلت
عن دكتورنا مصطفى محمود وأكثر ،بارك الله فيك لهذا الموضوع ، وجعل هذا في ميزان حسنات دكتونا وأثابة خير الثواب وحسنه.
شكرا ً سيدتي موضوع جميل وشيق
تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
__________________

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حذار من الفتنة
وممن يحيكونها
ــــــــــــــــــــــــــــــ

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 28/06/2010, 11h47
الصورة الرمزية سلوى خزبك
سلوى خزبك سلوى خزبك غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:301117
 
تاريخ التسجيل: septembre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 436
افتراضي رد: قرأت للدكتور مصطفى محمود ... وما اجمل ما قرأت

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد رمضان ماضي مشاهدة المشاركة

وسألخص ما سبق في هذه الأية الكريمة :
( لقد خلقنا الإنسان في كبد )

فلو تفكر الإنسان في هذه الأية لوجد كل ما نقلت
عن دكتورنا مصطفى محمود وأكثر ،بارك الله فيك لهذا الموضوع ، وجعل هذا في ميزان حسنات دكتونا وأثابة خير الثواب وحسنه.


اشكرك اخى الاستاذ محمد رمضان على التكرم بقراءة الموضوع والتعليق علية هذا التعليق القيم والذى لخصت فيه الموضوع فى الايه الكريمة
ولكن اكثر مالفت نظرى فى الموضوع هو الفلسفة التى استنتجها الكاتب العظيم مصطفى محمود فى الحياة والتى تجلت فى هذه الجملة القيمة



أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل..


وتلك هى وجهة نظرى ايضا فليس الغنى فى نعيم والفقير فى شقاء ، وليس من انجب اولادا فى نعيم ومن لم ينعم عليه الله بالذرية فى جحيم ، ........ وهكذا فى كافة النواحى ، فمن انعم الله عليه بنعمة ظاهرة للجميع والحقد احاطة ممن لم ينالوا هذه النعمة فليعلم الجميع ان هناك ابتلاء آخر قد يكون يعانى منه او مؤجلا الى اجل يعلمه الخالق واذا خيرت الحاقدين عليه ليتمتعوا بنعمه ويتحملوا الابتلاء الخاص به لرفضوا بكل قوة وفضلوا حالهم مهما كان ، ولذا فعلى الجميع الرضا بما قسمه الله وعدم النظر الى ما بأيدى الناس حتى يستطيعوا ان يسعدوا انفسهم واهلهم ويحمدوا الله ويشكروه على نعمته . ونتيجة التوصل الى هذه الحقيقة لخصها الدكتور مصطفى فى هذه الجملة:-



أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل


واخيرا
اتمنى ان نصل جميعا الى القناعة التامة بما قسمة الله لنا دون تقصير فى واجباتنا التى امرنا بها الله سبحانه وتعالى حتى نريح قلوبنا وعقولنا مما يقربنا من الله اكثر واكثر دون تذمر او اعتراض.
وشكرا

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 07/09/2010, 01h47
بحرابوجريشة بحرابوجريشة غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:8395
 
تاريخ التسجيل: novembre 2006
الجنسية: مصرى
الإقامة: مصر
المشاركات: 23
افتراضي رد: أروع ما قرأت

من أروع ما قرأت بل ويعتبر أروع ما قرأت جميع كتب الراحل مصطفى محمود ولكن بالأخص كتابه " حوار مع صديقى الملحد " الكتاب ده أكثر من رائع , إسلوب الدكتور كان سلس ووبسيط وفى نفس الوقت إسلوب غنى جدا , رحمة الله عليه



رد مع اقتباس
  #27  
قديم 22/10/2010, 12h35
الصورة الرمزية سلوى خزبك
سلوى خزبك سلوى خزبك غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:301117
 
تاريخ التسجيل: septembre 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 436
افتراضي رد: أروع ما قرأت

ومازالت كنوز الدكتور مصطفى محمود تكشف عن الكثير
فقد اعجبنى له هذا الجزء من كتابه الرائع رأيت الله
اتمنى ان ينال اعجابكم

الكثير منا يذكر قصة الأسد الذي اغتال مدربه ( محمد الحلو) وقتله غدراً في أحد عروض السيرك بالقاهرةوما نشرته الجرائد بعد ذلك من انتحار الأسد في قفصه بحديقةالحيوان واضعاً نهاية عجيبة لفاجعة مثيرة من فواجع هذا الزمن

والقصة بدأت أمام جمهور غفير من المشاهدين في السيرك حينما استدار محمد الحلو ليتلقى تصفيق النظارة بعد نمرة ناجحة مع الأسد المسمى (سلطان)وفي لحظة خاطفة قفز الأسد على كتفه من الخلف وأنشب مخالبه وأسنانه في ظهره

وسقط المدرّب على الأرض ينزف دماً ومن فوقه الأسد الهائج.. واندفع الجمهور والحرّاس يحملون الكراسي وهجم ابن الحلو على الأسد بقضيب من حديد وتمكن أن يخلص...أباه بعد فوات الأوان

ومات الأب في المستشفى بعد ذلك بأيام ، أما الأسد سلطان فقد انطوى على نفسه في حالة..اكتئاب ورفض الطعام

وقرر مدير السيرك نقله إلى حديقة الحيوان باعتباره..أسداً شرساً لا يصلح للتدريب

وفي حديقة الحيوان استمر سلطان على إضرابه عن الطعام فقدموا له أنثى لتسري عنه فضربها في قسوة...وطردها وعاود انطواءه وعزلته واكتئابه


وأخيراً انتابته حالة جنون، فراح يعضّ جسده وهوى على ذيله بأسنانه فقصمه نصفين

ثم راح يعضّ ذراعه، الذراع نفسها التي اغتال بها مدرّبه، وراح يأكل منها في وحشية، وظل يأكل من لحمها حتى نزف ومات واضعاً بذلك خاتمة لقصة ندم من نوع فريد..
ندم حيوان أعجم وملك نبيل من ملوك الغاب عرف معنى-- الــوفـــــاء -- وأصاب منه...!حظاً لا يصيبه الآدميون

...أسدٌ قاتل أكل يديه الآثمتين درسٌ بليغ يعطيه حيوان للمسوخ البشرية

إنّي أنحني احتراماً لهذا الأسد الإنسان !!!بل إني لأظلمه وأسبّه حين أصفه بالإنسانية

كانت آخر كلمة قالها ( الحلو ) وهو يموت .. أوصيكو.ما حدش يقتل سلطان.. وصية أمانة ما حدش يقتله

هل سمع الأسد كلمة مدربه .. وهل فهمها؟...يبدو أننا لا نفهم الحيوان ولا نعلم عنه شيئاً

إنّ القطة وهي تسرق قطعة السمك من مائدة سيدها وعينها تبرق بإحساس الخطيئة فإذا لمحها تراجعت .. فإذا ضربها طأطأت رأسها في خجل واعتراف بالذنب
هل تفهم القانون؟؟؟
هل علمها أحد الوصايا العشر؟؟؟


وخلية النحل التي تحارب لآخر نحلة وتموت لآخر فرد في!!حربها مع الزنابير..من علّمها الشجاعة والفداء..؟

وأفراد النحل الشغالة حينما تختار من بين يرقات الشغالة يرقة تحولها إلى ملكة بالغذاء الملكي وتنصبها حاكمة.. في حالة موت الملكة بدون وارثة من أين عرفت دستور الحكم؟؟؟

والفقمة المهندسة التي تبني السدود وحشرات الترميت التي تبني بيوتاً مكيفة الهواء تجعل فيها ثقوباً سفلية تدخل الهواء البارد وثقوبا علوية تخرج..الهواء الساخن!!!من علمها قوانين الحمل الهوائي؟؟

والبعوضة التي تجعل لبيضها الذي تضعه في المستنقعات أكياساً للطفو يطفو بها على سطح الماء.. من علّمها !!قوانين أرشميدس في الطفو؟؟

ونبات الصبار، وهو ليس بالحيوان وليس له إدراك الحيوان، من علّمه اختزان الماء في أوراقه المكتنزة اللحمية !!!ليواجه بها جفاف الصحارى وشح المطر؟؟؟

والأشجار الصحراوية التي تجعل لبذورها أجنحة تطير بهاأميالاً بعيدة بحثاً عن فرص مواتية للإنبات في وهاد رملية ،جديدة

والحشرة قاذفة القنابل التي تصنع غازات حارقة،ثم تطلقها على أعدائها للإرهاب

.والديدان التي تتلون بلون البيئة للتنكر والتخفي.والحباحب التي تضيء في الليل لتجذب البعوض ثم تأكله

والزنبور الذي يغرس إبرته في المركز العصبي للحشرة الضحية فيخدرها ويشلها ثم يحملها إلى عشه ويضع عليها بيضة واحدة.. حتى إذا فقست خرج الفقس فوجد أكلة طازجة جاهزة

من أين تعلّم ذلك الزنبور الجراحة وتشريح الجهاز العصبي؟؟ومن علّم تلك الحشرات الحكمة والعلم والطب والأخلاق والسياسة؟؟؟؟؟

لماذا لا نصدق حينما نقرأ في القرآن أنّ الله هو المعلم؟؟

ومن أين جاءت تلك المخلوقات العجماء بعلمها ودستورها!!!إن لم يكن من خالقها؟؟؟؟

!!وما هي الغريزة..؟
!!أليست هي كلمة أخرى للعلم المغروس منذ الميلاد؟؟
!!!..العلم الذي غرسه الغارس الخالق

وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتاً "
"ومن الشجر ومما يعرشون

ولماذا ندهش حينما نقرأ أن الحيوانات أمم أمثالنا ستحشر يوم القيامة؟؟

("" وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون"")

("" واذا الوحوش حشرت "")

ألا يدلّ سلوك ذلك الأسد الذي انتحر على أننا أمام نفس راقية تفهم وتشعر وتحس وتؤمن بالجزاء والعقاب والمسؤولية؟؟!!.. نفس لها ضمير يتألّم للظلم!!!والجور والعدوان؟؟؟


رد مع اقتباس
  #28  
قديم 05/04/2021, 01h43
نور فتح الله نور فتح الله غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:394476
 
تاريخ التسجيل: février 2009
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
المشاركات: 6
افتراضي رد: أروع ما قرأت

اتمنى ان يوجد رابط لكتاب يوميات ساتى صديقة مانسون زعيم الهيبيز فقد قراته قديما من اصدارات طنب روزا ليوسف
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
طرق مشاهدة الموضوع

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 17h40.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd