اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غازي الضبع
الصديقة الغاليــة
الأديبة والروائية
((( رغـــد )))
قرأت قصتك الجديدة دمــوع فـى شـوّارد آلَغَيِــوَمْ
أكثر من مرة ..
بعد أن رفعتيها في المنتدى ..
وكنت هارُد عليكي بعد أن رفعتيها بحوالي ساعتين
فالحقيقة .. القصة عجبتني جدا
فيها تعبيرات قوية جداً ، ورومانسية جداً ،، و .. معقدة جداً
ربما يكون العيب مني أنا ..
لكن بصراحة أنا قريتها حوالي خمسة مرات .. عشان أفهمها
أسلوبك جميل قوي يا رغد
واضح إنك مش مجرد هاوية ،، واضح إنك دارسة ،، وقارية كتير قوي
بس ليه باحس إن فيه تعقيد متعمد ( أنا آسف على كلمة تعقيد ) بس حقيقي أنا ماقصدش sophisticated
لكن أقصد Copmlex
أي أقصد ان القصة عاوزة واحد أديب زيك عشان يقرأها
مش مجرد شخص عادي
يعني .. باحس إنك بتكتبي لفئة معينة من القراء ..
طبعاً .. قد يكون هذا الاحساس نتيجة جهل مني ، وهو احتمال لا يقل عن 99%
لكن دائماً ما أشعر بهذا الاحساس حينما أقرأ إحدى رواياتِك .. أنه لا توجد تعبيرات بسيطة عن تعمد ..
وطبعاً هذا لا يعيب القصة نهائياً ولا صاحبتها ، بل يزيدها مقاماً
آسف طبعاً إذا كان رأيي ضايقك ، ولولا أني واثق من أفقك الواسع ورحابة صدرك ما كنت قلت رأيي المتواضع لكِ ..
ولم أرغب في الصمت
فقد يكون هناك عامل غير واضح لي ، أو أن هذا الأسلوب ينتمي لمدرسة معينة أو .... أو .... أو ...
وهذا لا يمنع أن هناك بعض العبارات .. لن أبالغ إذا قلت أنها سحرتني كعبارة
إلا أن طيفكِ كان يرافقنى راشاً فوق صحراء غُربتى رهاماً وبَرَدْ.
وكذلك
تلاشى ظليهما مع هذا الصفير الذى أقتلع أخر جذور الأمل
أشكرك .. على سعة صدرك مقدماً ..
وأعتذر للاطالة
وتهنئتي بقصتك الجديدة الناجحة كالمعتاد
وعلى رأي الأخت وفاء كاتول .. ليتكِ تعيريني قلمك قليلا .. علني أكتب مثل هذه الكلمات الساحرة الجذابة
خالص ودي وتحيتي
ياسين
|
الصديق الصدوق الرائع
((( يـــسّ )))
صباحُكَ لذيذ بطعم ورائحة الشكولاه
وضياء ونور يملأ الأرجــاء
فى البداية أن أشكر قصتى إنها كانت سبب فى أن ألتقى
بِكَ هُنا ولآول مرة وأتمنى أن لا تكون الأخيرة
ثانياً : إسمح لى بإعتراف وجبَ إشهاره بعد هذه
المُداخلة الشفافة والرائعة مِنك وهوَ إنك ذو قلمٍ
شامخٍ قوى وذو ذائقة مميزة جميلة
وإنك منطقى فى قرائتك ، بهذه الرسالة التى لامستها
فى سطورك وأدرك تماماً ما ترمى إليه ...
قد يكون القصد أن النص مُكتظ بومضات ورموز يصعب
تفكيكها من قراءة أولى وربما ينقصها أداه تُشير إلى
فِكرتها دون جهد جهيد من العقل ..
لكن الم تشعر بالمتعة والإثارة ؟
هكذا أحب.. أن تعطى القصة فى داخل كل مُتلقى
تأويل منفرداً به فكلنا لسنا سواء فى الفِكر فيعيش
كلاً منا لحظة تستعيدها الذاكرة سواء أكانت حزينه
أو مؤلمة أو رومانسية ..قد يكون هُناك بعض
الــ complex المُتعمد بغرض أن لا يقوم القارئ
بتحجيمهاعلى أن هُناك تأويل واحد صحيح لفِكرتها
فتكون كتابة السردّ بطريقة فنيةغير مُباشرة تجعل
القارئ فى صراع لسبر أغوارها وصولاً نحو الفكرة
بعاطفته وإحساسه .. ولأن دائماً ما تحدثنى نفسى بأن المُتلقى له عقل
يفوق عقلى وبإنه قادر على تحليل وإستنباط الأحداث
التى تزيد من طاقة فِكره وتجعله يحلق فى أفق أرحب من التى
فكرت فيها وأنا أكتب القصة.فتخرج منى هكذا
أخى العزيز يسّ بمرورك إخضوضر نصى ونضر وأزهرت
بجنباته زهور الربيع
فشكراً لهذا الرى الذى سقيَّت به صفحتى مِن إنسكاب قلمِكَ البديع..
مع وافر الإحترام ..وباقة من التقدير ...
(( ))