المطرب السعودى حيدر فكري

[ملاك الليل]

حيدر فكري مطرب سعودى كفيف البصر قدم أعمال غنائيه جميله للفن السعودى من خلال مسيرته الفنيه وله أعمال تغص بها مكتبة الإذاعه السعوديه أغانى رائعه ومسيرة فن لاينقطع من ذاكرة الفن الكلاسيكى السعودى . كانت الإنطلاقه عام 1968 م وكان شبيه الصوت لطلال المداح . كان عمره ثلاثه عشر عاما عندما بدأ الغناء من محافظه الطائف مع الفنان طارق الحكيم وعباس أبوشنب وحسن دردير ولطفي زينى رحمه الله والدكتور وحيد زبيدى وعبدالله محمد رحمه الله . وكان بينهم تنافس في الالحان ولكن بصداقه ومحبه تربط مابينهم . كان يمتلك إحساس موسيقى ولديه معلومات عامه عن الموسيقى تعلم حينها المقامات والكورال والاداء . بداية إنتاجه الغنائى مع أغنية ( وردك يازارع الورد ) التى أعادت إحياء المنافسه في الاغنيه . ربما لايتذكر الغالب منا تلك المسيره الرائعه التى بدأها بشهاده من يد الموسيقار محمد عبدالوهاب وكان حينها رئيس اللجنه مع أحمد فؤاد حسن ووجدى الحكيم . أخذها حيدر فكرى عن طريق البرايل وعن طريق السمع والثقافه العامه الموسيقيه لإنهاء الدراسه الموسيقيه حينها تم توظيفه في رعاية الشباب للفنون الشعبيه . قادته روائعه المتتاليه إلى منافسة طلال المداح وسعد إبراهيم ومحمد عبده في ذلك الوقت . كانت أغنية ( أراجع البوسطه ) وأغنية ( هدانا الزهر ) التى جاءت منافسه لأغنية طلال المداح ( وردك يازارع الورد ) . خلال فترة العطاء بالساحه الفنيه إستمرت صحبته بالموسيقار محمد عبدالوهاب رغم الفترات المتباعده بين لقاءاتهما . وأيضا الموسيقار سيد مكاوى رحمه الله كان من أعز اصدقائه . حيدر فكرى لم يستغل تلك الصداقات الوافره في عالم الفن العربي من حيث تقديم الألحان والشهره العربيه . حيث قال قبل وفاته لإحدى الصحف السعوديه . أتذكر أن حضرنا حفلا للمطربه ورده الجزائريه عام 1977 م وكانت تغنى لحنا لسيد مكاوى وهو ( أوقاتى بتحلوا ) ولما إنتهت الحفله طلب منى أن أغنيها ورفضت . ولما وصلت للسعوديه سجلتها على شريط بمشاركة آلة العود وأرسلتها إليه وبعدها إتصل بي وقال : قدمها في حفله في القاهره ولكن رفضت لأن الناس سمعتها من ورده بصوتها . أيضا جهز لي بليغ حمدى أغنيه بعنوان ( آخر ليله ) وبالفعل تقابلنا في جده ولكن ظروفي لم تسمح لي فسبقتنى إليها شاديه . أما ناحية وديع الصافي فكنا إخوه ولم تنقطع جلساتنا مع بعض سواء في جده أو في بيروت وكان مغرما بصوتى . محمد الموجى وقتها تعرفت عليه بزواج عبدالله إبن طلال مداح لما غنيت وصلتين وكان بعدى فوزى محسون طلبنى طلال وقال لي لازم تغنى من ألحان محمد الموجى . ولما رحت للاستاذ محمد الموجى في مصر وجدته مريضا ولم يكن الوقت مناسبا للحديث في الفن . رحمة الله عليهم جميعا . يوجد له في المنتدى بعض من أغانيه رفعت عن طريق الاستاذ الفاضل أبوحمد مشكورا

أغاني حيدر فكري
إضغط هنــــااااا