اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل محمد
الأخ الكريم، سيد أبو زهدة
توقفت وتأملت كثيرا لهذا التفسير أو التصوير أو التشريح لهذه الحروف ، وأعجبنى غاية الإعجاب .
شكرا لك وتحياتى لك ولباقى أهلى الكرام
|
أخي الجميل حقاً
الأستاذ عادل محمد
(وزير الدفاع السماعي)بقى لي ساعتين أحملق في مشاركتي التي أعجبتك لأتبين موضع إعجابك بها ،
فلم أجد إلاّ حكاية الأربعين سنة سماع (!!)
،
أخي الحبيب ، أستاذ عادل
تعلم أن السماع له أحوال و مواعيد ، فما نحب الإستماع إليه اليوم يمكن نزهق منه بُكرة ....
كما أن ، مالم كنا نطيق سماعُه بالأمس ، نشتهيه الآن ،
و هذا من غرائب الذاكرة السمعيّة
المهم
المصيبة اللي فتح بابها عمّي حسن كشك (سألت عالبخت فين) بقالي كام شهر - تقريباً - ما بسمعش غيرها (..)
كأني أعيد اكتشافها ،
،
و يعلم الله أني كنت أبكي ساعة كتابة تلك المشاركة التي نالت شرف انتباهتك ،
ماتستغربش يا عمّي عادل ، ربنا يمتعك بصحبة الأحباب
كنت قبل ما عمّي حسن كشك يفتح الموضوع ، بحوالي أسبوعين ، أهاتف أحد أشقاء الروح بمصر ، و نصف المكالمة عن "سألت عالبخت فين" ،
،
عمّي عادل ، ممكن اكلمك شوية عن ذلك الرجل الذي كنت أحدثه عن "سألت عالبخت فين" ؟
هو عديل روحي : عاطف عبد العزيز علي فرج ،
نجل سيدي الشيخ ساكن جنات عدن : عبد العزيز علي فرج ،
الذي عرفت ببيته العامر كل فضل ، قولاً و سماعاً ،
و لا أذكر على وجه الدقة متى بدأ تناسخنا صديقين ، لكني أذكر أنه مساحة لا يمكن محوها من خريطة عمري ....
،
كنا أربعة غلمان : عادل ، شقيقه الأكبر
(تلاحظ السميعة في تسجيلات الشيخ ينادونه : أبو عادل)
و "محمد رمزي" إبن المِزينة الكرام ، و عاطف ، و محدّثك سيد
ماذا حدث بتلك الشهور ؟ يا عمّي عادل (يا سميّ الغالي)
رحل عادل بهدوء ٍ لا يشبه نزقه العنيد ، فأصاب قلبي شرخاً بطول خط الإستواء ......
،
كِدت أتماسك ، لكن .....
قبل ذكرى الأربعين .... تبعه "محمد رمزي" بعد يومٍ من مهاتفتي إياه .......
،
،
نعود إلى عاطف ،
قلت له ، لا تفعلها يا طيفة قبل رؤيتك ! ،
فقال ضاحكاً ، ما تخافش يا عرب ، ما حدش هيوديك ليهم غيري .. و ياريت تخسس شوية علشان تخفف الخشبة !
ثم تكلمنا عن الست شهرزاد في "سألت عالبخت فين"
قالي إنها ما اتكلثمتش فيها أوي (ما غنتش من ام كلثوم) ....
،
معلش يا عمي عادل ،
عاطف راح لمحمد رمزي قبل ذكرى أربعينه ........
و انا بسمع "سألت عالبخت فين" !
* * * *
كنا نجلس (أربعتنا) نستمع ببيت الشيخ ، فمن يفتح فمه بكلمه - أثناء الإستماع - يدفع ربع جنيه غرامة ،
و انا علشان رغاي (زي ما انت شايف) كنت بدفع مقدماً ،
،
سألت عالبخت فين ....
ساعات بقعد افكر في الراجل اللي كتبها ، و اقول : أي ملاك رفرف عليه بجناحه ليكتبها ؟
،
بعدما كتبت المشاركة اللي لفتت نظرك يا عمّي عادل ، إتصلت بالمؤذي! عمّي حسن كشك ، علشان اعتذر منه لعدم قدرتي على المواصلة في الموضوع ، و قلت له مش عايز الموضوع يتحول عزا ....
،
عادل ، عديل الروح ..... رحل
عاطف تعجل بالذهاب ....
و كمان "ابو رمزي" ارتحل ...
و كان بيكره لغتراب
و انا قلبي أضناه الوَجَل ،
و انا روحي أتلفها الغياب
يا مُوت ... تعالى بالعَجَل !
و اقرالي سَطري من الكتاب
و اطوي طريق "طول الأمل"
ده مافيش أمل من غير صحاب
،
ربنا يمتعك بالصحة يا عمي عادل ، و يبارك في عمرك و يآنسك بصحبة الأحباب ،
و كل من يمر من هنا مُهدياً الفاتحة لأرواحهم الطاهرة ،
أرجوه أن يبحث معنا :
البخت فين ؟
__________________
أستغفِرُ الله العظيم وهو التوّاب الرحيم
رد: سألت على البخت .... شهرزاد
رد: سألت على البخت .... شهرزاد
اشكر الاخ محمد الالاتى على هذا التحليل الرائع والممتع--والذى جعلنى اشعر بالسعادة وانا 
العرض العادي
