رد: طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى
أ. عادل صموئيل
لقد لمست اوتار القلب بتدوينك ورجع صوت فايزة احمد وكلمات نزار قباني
واعتقد ان نجاح هذه الاغنية ترجع الى لعدة عوامل اهمها كما قلت حضرتك ان نزار قباني كان بيعرف يوصل للناس قوي وكان يأتي بما لم يسبقه به احد من الشعراء ولكن بمفردات بسيطة وقوية
الاخت العزيزة
اشكرك على كلامك الجميل المتفهم
كان زمان الغناء له اهداف ولو حكايات ومليون موضوع يعنى اللى يحب يسمع بيسمع واللى بيحب يعزف موجود خامة تخليه يعزف واللى يحب يغنى عنده كام مدرسة يتعلم منها الغناء , لدرجة ان زمان ايام جمال عبد الناصر لو كانت الحكومة عندها موضوع سياسى عايزة تمرره ع الشعب تخلى عبد الحليم يغنية ... وفى مادة اللغة العربية النصوص اللى كانت بتتغنى هى اكتر نصوص التلاميذ حافظينها ولو ام كلثوم عنت مقرر الكيمياء لكل الطلبة جابوا فيه 40 من 40
الجديد فى الموضوع ظهور ظاهرة القصة الموسيقية او الاغنية التعبيرية .. يعنى كانت الاغانى كلها حب اما حب سعيد او هجر وخصام اللذى منه ولما نقعد نسمع نفس المواضيع الناس ممكن تمل , لكن التجديد اننا نغير المواضيع وهنا جاءت لهفة الملحنين الكبار للجرى وراء كلمات من نوع جديد .. بمعنى انت لما تسمعى عشر اغانى حب مثلا حاتتخيلى اتنين بيحبوا بعض وقاعدين فى كازيون ع النيل وبيشربوا ليمون ( مش فاهم ايه دخل الليمون فى الحب ) يعنى مش بيطلبوا قهوة مثلا .. المهم انك كل اغنية بتحسى نفس المنظر .. لكن لما عبد الوهاب حب يجدد .. اختار مثلا ساكن قصادى لنجاة .. بتبتدى بواحدة بتحب ابن الجيران ونحس انها قصة ونترقب حايحصل ايه.. ولما نجحت الاغنية نجاة اتجهت لنزار قبانى واخدت منه كذا قصيدة وابتدينا نسمع كلمات حلوة جديدة علينا .. حتى فساتينى .. وضفائرى وهنا سجائره وكتاب كنا معا قرأناه .. وهكذا وفاتت جنبنا والوان كتير ... وهنا احب ان انوه الى الفن اللبنانى يعنى تأليف الرحبانية اللى بيحب يسمعهم يحس 90% من غناهم من النوع الوصفى بحيث ان اللى يسمع 900 اغنية عمره مايحس بالملل لأن كل اغنية بتحكى او بتقول حاجة .. انا آسف للإطالة بس طبعا انتم ناس حلوين ذوقكم مختلف عن اذواق اللى بيسمعوا الاغانى ال ( ..... ) بتاعة اليومين دول
مع اطيب تحياتى
التعديل الأخير تم بواسطة : عادل صموئيل بتاريخ 04/03/2014 الساعة 21h27
|