....التي غنى لها عندليب المغرب محمد الحياني
كان مطربنا يعيش نشوة النجاح
نجاح أغنيته السابقة التي تصدرت أغاني ذلك الموسم
كان يفكر يتساءل عن موضوع وشكل نجاحه وعمله القادم
كان سعيدا
سعيدا بخطواته الأولى نحو النجاح الأكبر
حقيقة غنى عن الرحيل
جسد دوره الغنائي بصدق
الا أن مطربنا باحساسه وقلبه المرهف
لابد وأن يخفق..
فتشاء الصدف.. ويشاء القدر..
تلك كانت خطوات أولى لرسم معالم ما عاشه مطربنا في احدى مراحل حياته . أحداث رغم قصر مدتها . ورغم الاثار الايجابية التي تركتها في حياة مطربنا الغنائية .فاننا في المغرب لا زلنا متحفظين في التطرق اليها .لقد تطرقنا لأعماله الغنائية وسهراته وفيلمه الوحيد . الا أن الجوانب العاطفية في حياته لا زالت خفية والجميع يعرف أن الجمهور وعشاق أي مطرب متعطشون لمعرفة حياة مطربهم بكافة جوانبها . وهكذا أتمنى أن نتخلص من تحفظنا ونتطرق مستقبلا لبعض الجوانب من حياة مطربنا والتي بطبيعة الحال لا تمس سلبا حياته الخاصة أوالفنية .وذلك باعتباره مطرب عاطفي وذو احساس جميل . وما دمنا هنا نتحدث عن مطرب تجمعه بالعنديب عبدالحليم حافظ أوجه تشابه فلابد من القول بأن عشاق العندليب عبدالحليم في الوطن العربي تطرقوا لجميع نواحي حياته سواء الفنية أوالشخصية أوالعاطفية وفي بعض الأحيان كادوا يبددوا الشائعات حول زواجه من فلانة أو فلانة .وأذكر أننا في اخر احتفالية لذكرى وفاة عبدالحليم هذه السنة تطرقنا لبعض هذه الجوانب لأول مرة والتي لها علاقة بالمغرب وتطرقنا اليها بنوع من التدقيق رغم ما يحوم حولها من شكوك .الا أن الجميل في ذلك هو ما يثيره التطرق لهذه الجوانب من نقاش وردود تجعل من ذاكرة المحتفى به ذاكرة حية وتجعل سجل حياته سجلا مفتوحا لأية اضافة..
أتمنى أن نتخلص مستقبلا من هذه العقدة أو هذا التحفظ لتبقى ذاكرة عندليبنا المغربي حية وسجل حياته مفتوحا ..