* : نعيم سمعان (الكاتـب : جرامافون - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h14 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الآنسه نبوية غزال (الكاتـب : Islam Eidrisha - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 23h06 - التاريخ: 19/04/2024)           »          منيرة المهدية- 16 مايو 1885 - 11 مارس 1965 (الكاتـب : Talab - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h56 - التاريخ: 19/04/2024)           »          فيصل سيد محمد النوري (الكاتـب : بوبنيان - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h26 - التاريخ: 19/04/2024)           »          عايدة بوخريص (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 16h36 - التاريخ: 19/04/2024)           »          ع الأصل غني (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 14h27 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان محمد جولو (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 14h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          أحمد أفندي المير (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 13h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : تراحيب - - الوقت: 11h02 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان حامد النعمة (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 08h57 - التاريخ: 19/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > مجلس العلوم > موسوعة سماعي > س

س حرف السين

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #1  
قديم 08/10/2012, 19h49
الصورة الرمزية علي سيف
علي سيف علي سيف غير متصل  
Banned
رقم العضوية:151031
 
تاريخ التسجيل: janvier 2008
الجنسية: مصرية
الإقامة: مصر
العمر: 58
المشاركات: 431
Post سلامة الأغواني

سلامة الأغواني.. مطرب شعبي سوري
انتقد سلطات الاحتلال الفرنسي والحكومات عند انحرافها فتعرض للسجن، وحكم عليه بالنفي فتغرب في مصر وفلسطين والعراق وقبرص وتركيا واليونان، كما حكم عليه بالإعدام، وعاد إلى دمشق بعدما أصدر الفرنسيون عفواً عاماً، فتابع مسيرته حتى الاستقلال.
سلامة الأغواني

1327-1403هـ - 1909- 1982م


سلامة بن أحمد المصري المعروف بسلامة الأغواني: مطرب شعبي.

ولد بدمشق، في حي القيمرية ونشأ بها وعمل سائقاً، ثم ظهرت ميوله الفنية منذ ثلاثينات القرن العشرين، فكان يؤلف الأغاني الشعبية ويلحنها ويغنيها على شكل حوار منفرد، يهتم بقضية اجتماعية أو وطنية أو سياسية أو وعظية. وذاع صيته كثيراً، وردد الناس أغانيه، واشتهر فن (المنولوج) بدمشق على يديه.

انتقد سلطات الاحتلال الفرنسي والحكومات عند انحرافها فتعرض للسجن، وحكم عليه بالنفي فتغرب في مصر وفلسطين والعراق وقبرص وتركيا واليونان، كما حكم عليه بالإعدام، وعاد إلى دمشق بعدما أصدر الفرنسيون عفواً عاماً، فتابع مسيرته حتى الاستقلال.

منح وساماً رفيعاً زمن الوحدة مع مصر، وانتخب نائباً في مجلس الشعب ممثلاً عن الفنانين، كما كرمته الدولة فعينته بوظيفة في وزارة الأشعال العامة (المواصلات) خبيراً في شؤون السيارات.
وسلامة الأغواني الذي لم يهادن الاستعمار الفرنسي يوماً واحداً غنى مونولوجه الشهير "يا جراد" ثم مونولوج "الجلاء" في أفراح وأعياد الجلاء، وهو بعد جلاء المستعمر لم يتوقف عن العطاء، بل تابع رسالته الفنية من خلال مونولوجاته الانتقادية والسياسية للعهد الوطني بعفوية نادرة فغنى مونولوج "شو سبب غلا هالأسعار" الذي انتقد فيه الوضع الاقتصادي ومونولوج"كيف ما مشيت" ومونولوج "المال" و"كذابين" التي انتقد فيها رجال السياسة وأصحاب الأموال، وغنى للعمال في عيد الأول من أيار مونولوج "ذكرى أيار" وللجيش العربي السوري مونولوج "أخي الجندي" وللجيش الشعبي مونولوج"الجيش الشعبي" ومونولوج آخر حيا فيه العمال وأمهات الجنود بعنوان "للعمال وأم الجندي" وعندما قامت الوحدة بين سورية ومصر غنى ابتهاجاً بالحدث الكبير مونولوجه الجميل "عيد الوحدة" ثم "ذكرى الوحدة" كذلك هزته ثورة العراق عام 1958 التي حادت عن طريق الوحدة، عندما استأثر "عبد الكريم قاسم" بالحكم، فهجاه بمونولوجه الشهير "مخطيء يا عبد الكريم" وتوجه للشعب بالعديد من مونولوجاته التي حثهم فيها على اتباع النظام فغنى مونولوغ "اللي بتحب النظام". وعندما اندلعت ثورة آذار، غدا سلامة الأغواني صوتاً من أصوات الثورة فغنى عدداً كبيراً من مونولوجاته تأييداً للثورة منها: "نحن اليوم بعهد جديد" "يا ثورتنا الثورة" "الثورة خلقت حرية" "أحرار" وغيرها كثير، وقد خص الفلاحين بعد القرارات الاشتراكية التي نصت على توزيع الأراضي على الفلاحين بمونولوج "نداء للفلاحين" الجميل، وعندما تطاول المذيع "أحمد سعيد" على ثورة الثامن من آذار هجاه بمونولوجه الشهير "اسمع يا أحمد سعيد" كذلك لم ينج "الحبيب بورقيبه" من عقر لسانه عندما طالب العرب بالصلح والانفتاح على العصابات الصهيونية فهجاه بمونولوج "يركب أبو رقيبه جني"، وعندما زار وفد كبير من المغتربين العرب وطنهم الأم، غنى لهم ابتهاجاً مونولوج "مين قال عنكم مغتربين" والقائمة تكاد لا تنتهي، وهو في صراع دائم مع الأحداث في الوطن العربي، فكلما بزغ أمل هنا أو هناك انبرى الأغواني إلى نظم مونولوجاته التي كانت تجد طريقها سريعاً إلى الجماهير، فغنى ضد الرجعية العربية مونولوغ "كذابين" ومونولوج "ما في شي مستحيل" وعن الثورة في مسقط مونولوج "يا عمان" وللبنان مونولوج "يا لبنان نحنا أخوان" وغيرها كثير.
وأمام هذا الدفق من مونولوجاته الانتقادية والسياسية اللاهبة والتقدمية، كرمته الثورة عندما اختارته ليمثل الفنانين في مجلس الشعب، فكان هذا التكريم تكريماً للفنانين والشعب الذي ردد مونولوجاته على مدى أكثر من ثلاثين عاماً.
اعتزل سلامة الأغواني الفن وأخذ يلازم الاستديو الإذاعي الصغير الذي أسسه منذ العام 1970، وكان ينصرف فيه إلى تنقية أعماله الفنية الأولى التي سجلها بصوته على اسطوانات شركتي بيضا فون وسودوا الوطنية، بتسجيلها ثانية على أشرطة إذاعية. ويحتفظ ابنه "روحي الأغواني" بمعظم إنتاجه، كما تحتفظ ابنته هي الأخرى بنسخ أصلية لبعض أغانيه.
توفى سلامة الأغواني في السادس من آب عام 1982 عن عمر يناهز الواحدة والسبعين، دون أن يترك لورثته ثروة ما، إلا أنه ترك لهم ما هو خير وأبقى... ترك تلك الأمجاد التي خلدها بمونولوجاته الشعبية التي تنضح بالوطنية والنقد الاجتماعي، والتي يزيد عددها على المئتي مونولوج.


اغاني سلامة الأغواني
هنــــــااااا

التعديل الأخير تم بواسطة : نور عسكر بتاريخ 10/09/2015 الساعة 00h01
رد مع اقتباس
رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 23h35.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd