* : فيصل سيد محمد النوري (الكاتـب : بوبنيان - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 17h26 - التاريخ: 19/04/2024)           »          عايدة بوخريص (الكاتـب : غريب محمد - - الوقت: 16h36 - التاريخ: 19/04/2024)           »          ع الأصل غني (الكاتـب : حازم فودة - - الوقت: 14h27 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان محمد جولو (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 14h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          أحمد أفندي المير (الكاتـب : ابوحمد - آخر مشاركة : الكرملي - - الوقت: 13h16 - التاريخ: 19/04/2024)           »          طلبات نوتة أ / عادل صموئيل الجزء الثانى (الكاتـب : عادل صموئيل - آخر مشاركة : تراحيب - - الوقت: 11h02 - التاريخ: 19/04/2024)           »          الفنان حامد النعمة (الكاتـب : loaie al-sayem - - الوقت: 08h57 - التاريخ: 19/04/2024)           »          إسماعيل شبانة- 6 ديسمبر 1919 - 28 فبراير 1985 (الكاتـب : سماعي - آخر مشاركة : كويتى - - الوقت: 07h07 - التاريخ: 19/04/2024)           »          محمد ثروت- 25 مارس 1954 (الكاتـب : abuaseem - آخر مشاركة : حازم فودة - - الوقت: 01h00 - التاريخ: 19/04/2024)           »          علي الحجار- 4 إبريل 1954 (الكاتـب : سيادة الرئيس - آخر مشاركة : نور عسكر - - الوقت: 22h36 - التاريخ: 18/04/2024)


العودة   منتدى سماعي للطرب العربي الأصيل > الموروث الشعبي والتراث الغنائي العربي > المغرب العربي الكبير > الجزائر > الأصالة والمعاصرة في الغناء الجزائري

رد
 
أدوات الموضوع طرق مشاهدة الموضوع
  #21  
قديم 28/04/2010, 21h43
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي تكريم عميد الأغنية الوهرانية بلاوي الهواري

وهران – أقيم مساء يوم الاثنين بالمسرح الجهوي “عبد القادر علولة” لوهران حفل تكريمي على شرف عميد الأغنية الوهرانية الفنان بلاوي الهواري نظمه مجمع سوناطراك بحضور وزير الطاقة والمناجم، شكيب خليل.
واعتبر السيد شكيب خليل في كلمة ألقاها خلال هذه المناسبة التي تندرج في إطار الاحتفال بالذكرى السادسة والأربعين لإنشاء سوناطراك، تكريم هذا الفنان الرمز عرفانا للرصيد الثقافي العميق الذي تزخر به المنطقة وتنويها بمكانة عاصمة الغرب الجزائري في الحقل الثقافي والفني للبلاد.
يذكر أن تنظيم هذا الحفل يندرج أيضا في اطار اختتام فعاليات الأبواب المفتوحة التي نظمها مجمع سوناطراك خلال الأسبوع الأخير من السنة المنصرمة والتي مكنت من التعريف بمختلف نشاطات وفروع هذا المجمع الاقتصادي.
وقد كرم بلاوي الهواري في أجواء حميمية وسط حضور وجوه فنية وثقافية بارزة في وهران أمثال الفنان بارودي بخدة أحد نجوم الأغنية الوهرانية الذين يسعون الى تخليد الطابع الأصيل للفن الوهراني الى جانب الفنانة حورية بابا وغيرهما كما شهد الحفل حضور كل من الرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك وسونلغاز السيدان محمد مزيان ونور الدين بوطرفة.
ويعد الفنان بلاوي الهواري الذي ولد بحي “سيدي بلال” بالمدينة الجديدة بوهران في 26 جانفي 1926 من أبرز رواد طابع الأغنية الوهرانية وقد ترعرع في كنف عائلة موسيقية على اعتبار أن والده وشقيقه كانا عازفين على ألتي “الكويترة” و”البانجو”.
وقد وظف فنه ابان الثورة التحريرية المجيدة لخدمة القضية الوطنية من خلال تأسيسه لفرقة فنية كانت تنشط في سبيل غرس الروح الوطنية واضفاء الحماسة على الشعب لمواجهة الاستعمار الفرنسي فيما ثابر بعد الاستقلال في السعي الى المحافظة على الموروث الفني للمنطقة وتكوين الفنانين الشباب في مجالي الغناء والتلحين.
وقد كان مساره الفني حافلا بالروائع الغنائية الشهيرة مثل “زبانة” و”المرسم” و”حمامة” وغيرها من الأغاني التي لا تزال الذاكرة الشعبية الجماعية تحفظها.
__________________

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 28/04/2010, 21h48
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي لم أعتزل الفن.. والشاب خالد رد الاعتبار للأغنية الوهرانية

شيخ الأغنية الوهرانية بلاوي هواري
لم أعتزل الفن.. والشاب خالد رد الاعتبار للأغنية الوهرانية

ملامح وقار على محيا الشيخ بلاوي هواري.. يتحدث بصوت خافت.. رزين وهادئ.. يبتسم حينا ويتيه في ترديد بعض الأغاني القديمة حينا آخر.. يصمت قليلا، يحدّق في ملامحنا، يرفع نظراته إلى الأعلى وينخرط مباشرة في حكاية ''عمر''.. حكاية تجربة تناهز القرن، من مسار أغنية صنعت خصوصية البلد تسمى ''الأغنية الوهرانية''..
صار الشيخ بلاوي هواري يشكل اليوم الحلقة الأخيرة والأهم في سلسلة الجيل المؤسس لتجربة الأغنية الوهرانية، والتي خرجت من معطفها، لاحقا، موسيقى الراي التي رفعت شأن الجزائر ونقلتها، مطلع التسعينيات، إلى مصاف العالمية. لم يكن موعد اللقاء مع الشيخ بلاوي معدّا سلفا، بل كان وليد صدفة جميلة جمعتنا مع الرجل بعذراء الشرق، مدينة العلمة، بولاية سطيف. وجدناه، بإحدى قاعات المركب الثقافي الجيلالي مبارك، جالسا على كرسي، في تواضع وفي بساطة أيضا، متصفحا مجموعة شعرية لمبدعة في مقتبل العمر. كان الشيخ حينها يهيم في حالة سكينة، غير عابئ بما يدور حوله، قبل أن نفاجئه بالتحيّة ويرد علينا بالمثل مبتسما. فاتحناه بصدق الحديث قائلين: ''مرّت سنوات وأغانيك يا شيخ تلوّن يوميات جيل بعد آخر من الجزائريين''. رسم ابتسامة طفولية واضحة وأجاب: ''الحمد لله... أحنا درنا اللي علينا''. سألنا عن هويتنا وبدا متحمسا في مجاراة دردشة حميمية ومفتوحة على كل التساؤلات، أردنا انطلاقتها من آخر ألبومات الكينغ الشاب خالد والموسوم ''ليبرتي'' (حرية) والذي شكّل، منذ صدوره شهر مارس المنصرم، سبب تنشيط أكثر من عشر حفلات عبر عواصم عالمية مختلفة، والذي يستعيد، في مكوناته بعض الأغاني المستمدة من ريبرتوار الشيخ بلاوي الذي ردّ معلقا على ألبوم الشاب خالد قائلا: ''زارني، قبل حوالي السنة، الشاب خالد، في بيتي بوهران، وطلب مني الإذن لإعادة تأدية بعض الأغاني القديمة، خصوصا أغاني ''راني محيّر''، ''بويا كي راني'' وزبانة''.
ويواصل قائلا: ''الشاب خالد صوت جد مهم في الأغنية الجزائرية عموما. لم أندم لما سمحت له بإعادة تأدية أغانيّ، حيث ساهم، عبر الألبوم الأخير، في رد الاعتبار للأغنية الوهرانية الأصيلة''.
رغم الاعتراف الصريح بدور الشاب خالد في استعادة شأن الأغنية الوهرانية، فإن بلاوي هواري ظل وفيا لمواقفه المتشددة تجاه ما يعرف بموسيقى الراي والتي يتحدث عنها قائلا: ''تعيش ساحة الراي اليوم حالة فوضى. لا بد من التفريق بين مختلف أشكال الراي المتداولة في السوق. هناك أنواع مختلفة. غالبية الإصدارات التي نستمع إليها لا تمت إلى الموسيقى الأصيلة بشيء''.. ولم يتوان الشيخ بلاوي عن نعت الجزء الأهم من موسيقى الراي الشائعة في مختلف الأوساط الفنية بعبارة ''الراي التجاري'' الساعي إلى بلوغ مكاسب آنية، حيث أبدى الشيخ بلاوي رفضا للتعامل مع نوعية الكلمات ''الهابطة'' المتداولة.مضيفا: ''صرنا لا نولي أهمية لنوعية الكلمات المستخدمة في موسيقى الراي''.
مقدما انطباعا يفيد أن ''الفنان العاجز عن كتابة كلمات الأغاني يظل فنانا ناقصا''. كان الشيخ بلاوي هواري يجلس في حلّة كلاسيكية على شاكلة ''مايسترو'' يتحدث بلغة رزينة وخافضا الصوت.
وأمام حالة الانزعاج إزاء الواقع السائد وتعارضه مع الميول الموسيقية الرايوية المتعارف عليها اليوم، لم يخف الشيخ حقيقة مشاعر الأسف أمام تنازل البعض عن تحمّل المسؤولية مقرا بالقول: ''صحيح أننا نعاين حالة تقهقر موسيقي. مع ذلك، لا يجب أن نتنكر لمسؤولياتنا. انتشار الراي التجاري نابع أيضا من تراجع حضور الشيوخ الحقيقيين.شذرات من مذكرات عرّاب الشاب خالد ومامي
محادثة الشيخ بلاوي هواري إبحار على ضفاف التاريخ الحديث للأغنية الجزائرية، التي ما تزال تفتقد إلى الجهود التوثيقية. وتظل بعيدة عن ضروريات استنباط الشهادات الحية القليلة المتبقية. ويواصل الشيخ حديثه ويسرّ إلينا، نافيا ما يدور من أقاويل حول شخصه ومزاعم اعتزال الفن، حيث يصرح: ''صحيح أن حضوري الفني تقلّص خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ. هذا لا يعني اعتزال الفن. ما أزال أكتب وأؤلف وألحّن في عزلة وانسحاب عن الأضواء مقصودين''.
وكشف الشيخ عن استفادته من التكنولوجيا الحديثة التي وفرت عليه كثيرا من الجهد والوقت. كما لم يمانع من مفاتحتنا ببعض الخطوط العريضة من مشروع المذكرات الشخصية التي قطع منها شوطا هاما، والتي يريدها وثيقة رسمية ضمن مسعى توثيق مختلف محطات الموسيقى الجزائرية بشكل جاد وفعال.
وأبلغنا أنه سيستعيد، من خلال المذكرات نفسها، مسيرة قرابة القرن من الأغنية الوهرانية التي ولج غمارها مطلع الأربعينيات من القرن الماضي، وهو ما يزال في عقد العشرينيات بمقهى والده ''محمد التازي'' بالطحطاحة وسط مدينة وهران.
ويواصل محدثنا كشف فحوى المذكرات، ذاكرا أنها ستستعيد أولى نجاحاته والمتمثلة خصوصا في أغنية ''اسمع''، أين انضم إليه في التلحين أحد أبناء الأخ المسمى حجوطي بوعلام، والتي أبى إلا أن يعيد إسماعنا مطلعها حين يقول: ''اسمع... اسمع... زينك فتّان... ما كانش كيفو في البلدان... اسمع يا سيد الغزلان''.
كان الشيخ بلاوي يستشعر كثيرا من النوستالجيا وهو يستعيد ذكريات البدايات سنوات الخمسينيات، مع أغانٍ يحفظها ويرددها الكثيرون، على غرار ''راني محيّر'' والأغنية الشهيرة ''المرسم'' للشيخ الميلود من مدينة بوحنيفية بولاية معسكر، والتي يقول في مطلعها: ''يا ذا المرسم عيد لي ما كان وين المرو اللي قبيل هنا.. يا ذا المرسم زدت لي تشطان فيك أنا والريم تلاقينا... ناس أختي ولاوا لي عديان وعلى تاج الغيد كرهونا...''.
القصيدة نفسها التي شكلت، مطلع الثمانينيات، أحد أهم نجاحات الشاب خالد، وكذا الشاب مامي، الذي أعاد أداءها بألحان بلاوي نفسها ونال من خلالها لقب سلسلة ''ألحان وشباب'' العام .1982
ويواصل الشيخ بلاوي تذكيرنا بمختلف النجاحات الموسيقية الأولى مع أغاني ''بي ضاق المور'' وكذا ''الوشام'' المقتبسة من أعمال الشاعر الشعبي المعروف بن مسايب والتي يقول في مطلعها: ''يا الوشام دخيل عليــــك... كن حاذر فاهم نوصيك... اخفض والخفض يواتيك... منيتي بالك تأذيها..''.
رغم الأثر الهام الذي استطاع الشيخ بلاوي توقيعه على سجل الأغنية الوهرانية، خصوصا من خلال إدراج لون السماعيات الموسيقية في الموسيقى الجزائرية عموما، وحيازته سجلا يضم تلحين ما لا يقل عن 500 أغنية مختلفة، إلا أن الرجل ما يزال يبدي كثيرا من التواضع في سرد ذكرياته، ويتحدث بكثير من الاحترام عن شيوخ آخرين سايروا فترة وجوده على غرار الراحل أحمد وهبي الذي يقول عنه: ''كان صوتا جد مميز. للأسف، لم نكن نلتقي ونتحادث كثيرا. الراحل وهبي كان مرتبطا بجملة انشغالات كثيرة في فرنسا''.
كما أشار الشيخ إلى أن فحوى المذكرات التي هو بصدد إعدادها سيحاول أن ينأى عن مختلف الأسئلة السياسية التي واكبت مسيرته الفنية، نافيا ضمنيا حقيقة وقوع خلاف بينه وبين النظام البومديني، سنوات الستينيات. معبّرا، في السياق ذاته، عن تواصله مع ذكريات الشهيد أحمد زبانة، والذي يتحدث عنه: ''زبانة صديق طفولة. كنا نعرف بعضنا البعض حقيقة المعرفة. وأذكر أني صدمت بسماع فاجعة استشهاد الرجل بالطريقة الاستعمارية الأكثر بشاعة''. تلك الفاجعة التي قادته إلى تلحين وأداء إحدى أشهر أغانيه والموسومة ''زبانة''، التي كتبها الشريف حماني، والتي يقول في مطلعها: ''ياذبايلي أنا على زبانة''.
فرضيات العودة..
كان الشيخ بلاوي يستدرك من حين لآخر، ويقول: ''أخاف أن يؤوّل البعض كلامي بشكل خاطئ، ويعتبروا موقفي موقفا مضادا لأغنية الراي. على العكس تماما. أنا لست ضد أي لون موسيقي''.
ويواصل الحديث معبّرا عن رضاه التام عن كل المسار الفني الذي قضاه، وعدم ندمه على أي من المحطات التي اجتازها، موجها رسالة تحمل أكثر من مدلول لفئة الشباب لما يقول: ''يجب على شبابنا المنخرط في فعل الغناء أن يأخذ الموضوع بكل جدية. من واجب الفنان، قبل كل شيء، السعي إلى المحافظة على سمعته الإبداعية''.
يعتبر موضوع كتابة المذكرات الشخصية أحد أهم المواضيع التي تشغل بال الرجل حيث لم يكن يمانع، بين الحين و الآخر، من استعادة بعض الخطوط العريضة، حيث كشف عن تطرقه إلى العلاقة الوثيقة التي كانت تربطه مع نصوص وأعمال الشيوخ التاريخيين للأغنية الوهرانية، على غرار الشيخ حمادة، وكذا كتابات عبد القادر والهاشمي بن سمير وغيرهم..
بعد التفرغ الكلي اليوم إلى مرحلة التقاعد، بعدما اشتغل، منذ مطلع الستينيات قائدا للأوركسترا السيمفونية للإذاعة والتلفزيون الجزائري، كشف بلاوي عن استمرار تواصله مع الموسيقى كما لا يتوانى عن الاعتراف بتواضع: ''لازم نفتحو المجال أيضا أمام الصغار''.. وأعاد تذكيرنا بأسماء بعض الفنانين الذين يرى فيهم جيل التواصل مع الأغنية الوهرانية الأصيلة، على غرار: هواري بن شنات وبارودي بن خدة، إضافة إلى أسماء نسائية مختلفة ساهم الشيخ بلاوي في تشجيعها على غرار: مليكة مداح، جهيدة، سعاد بوعلي، سامية بناني، بابا حورية وغيرهن كثير.
يعيش اليوم بلاوي هواري، والذي شاءت الأقدار أن يرى النور في نفس السنة التي أنجبت رجالا ساهموا في رسم منحنى تاريخ القرن العشرين، على غرار الرئيس الكوبي الأسبق فيدال كاسترو، السينمائي العربي الكبير يوسف شاهين والفيلسوف الفرنسي ميشال فوكو، في وقار الشيوخ، مدركا قيمة الأثر الذي أثرى من خلاله التجربة الموسيقية الجزائرية التي توجته كنموذج في تحديث الأنماط الموسيقية ليس جزائريا فقط بل مغاربيا أيضا.

مختصر السيرة الذاتية
ٌ بلاوي هواري، من مواليد 26 جانفي 1926 بوهران. تربى في كنف عائلة تحب الموسيقى، حيث كان والده عازفا على آلة ''الكويترة'' وأخوه ''قويدر بلاوي'' عازف ''بانجو'' و''ماندولين''. عام ,1942 مع إنزال قوات الحلفاء إبان الحرب العالمية الثانية، اشتغل حاجبا في ميناء وهران. في عام 1943م أسس فرقة موسيقية عصرية. عام ,1949 سجل أول أسطوانة له ( 45 لفة) مع مؤسسةPathé marconi والتي غنى فيها أغنية ''راني محيّر''. بعد الاستقلال أوكلت إليه إدارة ''الإذاعة والتلفزيون الجهوي'' بوهران. آخر ألبوم للأستاذ بلاوي الهواري كان عام .2001
__________________

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 05/05/2010, 21h54
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي بلاوي الهواري: شيخ الراي شاهد على تاريخ الجزائر

بلاوي الهواري: شيخ الراي شاهد على تاريخ الجزائر

إنّه الحلقة الأخيرة في سلسلة الجيل المؤسّس لتجربة الأغنية الوهرانية، أمّ موسيقى الراي. لقاؤنا به لم يكن معدّاً سلفاً، بل كان وليد المصادفة. التقينا الشيخ بلاوي الهواري في مدينة العلمة (شرق الجزائر). وجدناه في قاعة أحد المراكز الثقافية، جالساً على كرسيّ، يتصفّح مجموعة شعرية لكاتبة في مقتبل العمر. تأمّلنا لبرهة وجه الرجل ذي الشعر الرمادي والنظرات الطفولية. كان يبتسم حيناً ويتيه في ترديد بعض الأغاني القديمة حيناً آخر. بعد التحية، فاتحناه بالحديث: «مرّت سنوات وأغانيك يا شيخ تطبع مزاج جيل تلو آخر في الجزائر». رسم ابتسامة خجولة وأجاب: «الحمد لله... احنا درنا اللي علينا». بدا متحمساً لمجاراتنا في دردشة حميمة، وخصوصاً حين سألناه عن «ليبرتي»، آخر أسطوانات الشاب خالد (2009)، وما تضمنته من استعادة لأغانٍ من ريبرتواره. «زارني الشاب خالد قبل سنة في بيتي في وهران، وطلب مني إذناً بإعادة تأدية بعض الأغاني القديمة، مثل «راني محيّر» (أنا محتار)، «بويا كي راني» (أبي انظر إلى حالي) و«زبانة» (في تحيّة إلى المناضل الجزائري أحمد زبانة). الشاب خالد صوت مهم، ولم أندم لسماحي له بتأدية أغانيّ»، يسرّ إلينا.
رغم اعترافه بدور الشاب خالد في الحفاظ على طابع الراي الأصيل، إلا أن الهواري لا يحيد عن مواقفه الناقدة للميول الراهنة لهذه الموسيقى الشعبيّة. «لا بد من التفريق بين مختلف أشكال الراي المتداولة في السوق. هناك أنواع مختلفة. كثير من الإصدارات التي نستمع إليها لا تمتّ إلى الموسيقى الأصيلة بصلة»، يقول. يبدو الموسيقي العتيق مستاءً مما سمّاه «راي تجاري» بدأ بتبنّي كلمات مبتذلة منذ نهاية التسعينيات حتى مطلع الألفية الجديدة. «الفنان العاجز عن كتابة كلمات الأغاني يظل فناناً ناقصاً»، يجزم شيخ المغنى.
تراه لا يخفي مشاعر الحسرة أمام تنازل بعضهم عن تحمّل المسؤولية تجاه الكلمة واللحن: «إنّنا نعاني من حالة تقهقر موسيقي. مع ذلك، لا يجب أن نتنكر لمسؤولياتنا. انتشار الراي التجاري نابع أيضاً من تراجع حضور الشيوخ الحقيقيين». ويواصل حديثه نافياً ما يدور من أقاويل عن نيته اعتزال الفن: «صحيح أنّ حضوري الفني تقلّص خلال السنوات الماضية على نحو ملحوظ، إلا أنّ هذا لا يعني اعتزالي الفن. ما زلت أكتب وأؤلف وألحّن، لكنني فضلت الابتعاد قليلاً عن عالم الأضواء».
محادثة الهواري إبحار على ضفاف التاريخ الحديث للأغنية الجزائرية. فاتحنا بالخطوط العريضة لمشروع مذكرات يريده مخطوطاً رسمياً يوثق مختلف محطات الموسيقى الجزائرية. في مذكراته هذه، سيستعيد مسيرة قرن من الأغنية الوهرانية (ومعها أغنية الراي) التي ولج غمارها مطلع الأربعينيات من القرن الماضي، حين كان في العشرين مغنياً في مقهى والده «محمد التازي» (الطحطاحة ـــــ وسط وهران). يخبرنا أنّه سيكتب عن أول نجاحاته في أغنية «اسمع»، مردّداً مطلعها: «اسمع... اسمع... زينك فتّان... ما كانش كيفه في البلدان... اسمع يا سيد الغزلان». يغمر الحنين صوته وهو يستعيد البدايات مع أغانٍ يحفظها ويرددها كثيرون، على غرار «راني محيّر» (التي أعاد تأديتها رشيد طه)، والأغنية الشهيرة «المرسم» للشيخ الميلود ويقول مطلعها: «يا ذا المرسم عيد لي ما كان وين المرّو اللي قبيل هنا... يا ذا المرسم زدت لي تشطان فيك أنا والريم تلاقينا... ناس أختي ولاوا لي عديان وعلى تاج الغيد كرهونا». الأغنية نفسها شكّلت، مطلع الثمانينيات، أحد أبرز نجاحات الشاب خالد، وكذلك الشاب مامي.
ترك الشيخ بلاوي بصمات مهمة على الأغنية الجزائرية، وأدرج لون السماعيات الموسيقية، وابتكر ربع المقام، وأنجز أكثر من 500 أغنية... رغم كل ذلك، يبدي الكثير من التواضع المشبوك بالاحترام تجاه شيوخ آخرين من جيله على غرار الراحل أحمد وهبي. «كان صوتاً مميزاً»، يقول.
كان والد الهواري عازفاً على آلة الكويترة، فيما برع أخوه قويدر بلاوي في العزف على آلتي البانجو والماندولين. إضافةً إلى اشتغاله حاجباً في ميناء وهران عام 1942 لدى إنزال قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية، أسس أول فرقة موسيقية عصرية عام 1943، ومن ثمّ سجّل أول أسطوانة له بعنوان «45 لفة» عام 1949 مع شركة Pathé Marconi الفرنسية.
ستنأى مذكرات الهواري عن الأسئلة السياسية التي واكبت مسيرته الفنية. ينفي ضمناً حقيقة وقوع خلاف بينه وبين نظام بومدين خلال الستينيات، ويتحدث بإسهاب عن ذكرياته مع الشهيد أحمد زبانة: «إنّه صديق طفولة... كان كل منّا يعرف الآخر حق المعرفة. وأذكر أني صدمت بسماع فاجعة استشهاد الرجل على المقصلة». تلك الفاجعة قادته إلى تلحين إحدى أشهر أغانيه «زبانة» التي كتبها الشريف حماني، ويقول مطلعها: «يا ذبايلي أنا على زبانة».
على قائمة المشاريع اليوم، إلى جانب مذكراته، ينوي استعادة علاقته مع نصوص وأعمال الشيوخ التاريخيين للأغنية الوهرانية، على غرار الشيخ حمادة، وعبد القادر والهاشمي بن سمير وغيرهم. هكذا يعيش الشيخ بلاوي مرحلة التقاعد، هو الذي أبصر النور في السنة نفسها التي شهدت ولادة رجالات عظماء، أمثال: فيديل كاسترو، ويوسف شاهين وميشال فوكو، وعمل منذ مطلع الستينيات قائداً لـ«الأوركسترا السمفونية للإذاعة والتلفزيون في الجزائر».
مصادفة خير من ميعاد، نفكّر ونحن نودّع الشيخ الوقور الذي يختصر وحده جزءاً مهماً من التراث المغاربي، هو الذي ما تزال بصماته جليّة على الحركة الموسيقية الجزائرية بمختلف تجاربها. وقد أعاد الشباب اكتشافه كأحد المجددين في الأنماط الموسيقية، ليس جزائرياً فحسب، بل مغاربياً أيضاً. آخر كلمات سمعناها منه كانت: «حان الوقت لكي نترك المجال أمام الجيل الجديد».


5تواريخ

1926
الولادة في مدينة
وهران (الجزائر)

1949
سجّل أول أسطوانة موسيقية بعنوان «45 لفّة»
مع شركة Pathé Marconi الفرنسية.

1967
تولّى قيادة «الأوركسترا السمفونية
للإذاعة والتلفزيون في الجزائر»

2001
سجّل آخر أسطواناته وضمّت أعمالاً من تلحينه
2010
يتفرّغ لكتابة مذكّراته بعدما حيّاه الشاب
خالد العام الماضي باستعادة بعض أعماله
في أسطوانة «ليبرتي»
الصور المرفقة
نوع الملف: jpg بلاوي الهواري.jpg‏ (11.8 كيلوبايت, المشاهدات 14)
__________________

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 08/05/2010, 01h50
الصورة الرمزية امين الفل
امين الفل امين الفل غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:61782
 
تاريخ التسجيل: août 2007
الجنسية: مغربية
الإقامة: المغرب
العمر: 40
المشاركات: 591
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عثمان دلباني مشاهدة المشاركة
اغنية :

" حمامة "


حمامة عندي جات تنقمر ... وتفاجي الخاطر ضيق عشية
ماهيش من الحمام االي في ذا البر... ماهيش مثل ما شافت عينيه
هذا الحمام سبحان اللي صور ... اهل الملوك ما كسبوه هديه

مانيش عن الحمام الطاير نهدر .. هذا الحمام عذراء بشريه
مدة خفات عقلي طار تودر ... من وحشها منامي طار عليه
ولا خبير جاني منها خبر ... ولا حروف منها جاب بريه

غير الخيال عندي ديما يحضر ... يجي قبال عيني زايد كيه
مايشوف ما يسمع ما يهدر ... ساعة يبان ساعة يغيب عليه
آش حال شاف قلبي وآش حال صبر ... والدنيا مرارة ضاقت بيه

شرح الألفاظ :
تنقمر : تغني
ماهيش : ليست
ما نيش : لست
نهدر : اتكلم
تودر : ضاع
برية : رسالة
آش حال:ك
م
* حمــامة *
كاملة وبجودة أحسن
وأعتقد أنها من كلماته وألحانه
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 بلاوي الهواري - حمامة.mp3‏ (3.82 ميجابايت, المشاهدات 154)
__________________
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 02/06/2010, 15h26
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

بـــــــــلاوي الـــــهــــــواري

اصحاب البارود 1

قهوة بن دومة

kahwat bendouma

يطوف بنا هواري البلاوي على كل مقاهي وهران، الأغنية تتخللها تبريحات رائعة وهي جزء من الأغنية الطويلة "اصحاب البارود"
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 بلاوي الهواري - قهوة بن دومة (2).mp3‏ (4.16 ميجابايت, المشاهدات 96)
__________________


التعديل الأخير تم بواسطة : أحمد عبد الواحد بتاريخ 16/01/2011 الساعة 17h54
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 02/06/2010, 16h57
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

بـــــــــلاوي الـــــهــــــواري

اصحاب البارود 2


الــــفــنــانــيــن 1

L'fananine
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 بلاوي الهواري - الفنانين.mp3‏ (4.38 ميجابايت, المشاهدات 82)
__________________

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 03/06/2010, 15h34
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

بـــــــــلاوي الـــــهــــــواري


اصحاب البارود 3
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 أصحاب البارود 3.mp3‏ (3.42 ميجابايت, المشاهدات 73)
__________________

رد مع اقتباس
  #28  
قديم 03/06/2010, 15h42
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

بـــــــــلاوي الـــــهــــــواري


اصحاب البارود 5
الملفات المرفقة
نوع الملف: mp3 أصحاب البارود 5.mp3‏ (4.67 ميجابايت, المشاهدات 75)
__________________

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 06/06/2010, 15h37
السماعي السماعي غير متصل  
عضو سماعي
رقم العضوية:14949
 
تاريخ التسجيل: février 2007
الجنسية: الموسيقى
الإقامة: الجزائر
المشاركات: 9
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

شكرا لكم على المجهود القيم والجبار للحفاظ على التراث الجزائري ولكن حبذا لو ترفق هذه الاغاني بالنوت الموسيقيه لبلاوي الهواري. احمد وهبي . صباح الصغيره. سلوى والقائمه كبيره حتى يتسنى لنا الحفاظ عليه بطريقة جيده
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 18/06/2010, 21h05
الصورة الرمزية بلخياطي
بلخياطي بلخياطي غير متصل  
مواطن من سماعي
رقم العضوية:440633
 
تاريخ التسجيل: juin 2009
الجنسية: جزائرية
الإقامة: ولاية الشلف
العمر: 38
المشاركات: 666
افتراضي رد: الاستاذ بلاوي الهواري مطرب و ملحن جزائري

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امين الفل مشاهدة المشاركة
* حمــامة *
كاملة وبجودة أحسن
وأعتقد أنها من كلماته وألحانه

السلام عليكم شكرا على الأغنية الراقية والرائعة ولكن للفائدة أقول أن كاتب كلمات أغنية "حمامة"هو الفنان المطرب رابح درياسة، أما بالنسبة لأغنية "بيا ضاق المور" ينسبها أمين دلاي إلى الشيخ بن حرَّاث في حين سمعت من خلال التلفزيون الجزائري في حصة تكريم بلاوي الهواري أنها من كلمات الهاشمي بن سمير ...
__________________

رد مع اقتباس
رد

Tags
بلاوي الهواري


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
You may not post new threads
You may not post replies
You may not post attachments
You may not edit your posts

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع إلى


جميع الأوقات بتوقيت GMT. الساعة الآن 20h41.


 
Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd